رسائلي إليك أوراق الورد، تتنظر منك الرد..

[donyahelwa]

[align=center]

[grade="D2691E B22222 8B0000 A0522D 008000"]و قبل الرحيل على ذلك الباب وقفت و ذرفت الدمع,

هل يا ترى سأعود و سيسنح الزمن لي بأن أدخل منه

آه أيتها الحبيبة لو تعلمين بالفوضى التي تعم أرجائي

و صمت الصمت في داخلي, غريب الوجه مرتحل

يحوم حول البيت منتظرا

بسمة,

كلمة,

همسة:

سأنتظرك...

سافر في أمان الله..[/grade]
[/align]

[وعد الوليد]

[align=center]


لو اني كنت في زمن الجاهلية حياً
وخيروني بين العيش بعيدا عنكِ والفناء
لاخترت الموت .. فداء لعينيكِ
نعم ، يا حلوتي
لو اني عشت قبل عهد آخر الأنبياء
لحطّمت الأصنام كلها..
لكتبت عنكِ أحلى القصائد .. وقدّستكِ
لو أني عشت في زمن فلاسفة اليونان
لأجبرت أفلاطون أن يدخل حروفي في جمهوريته
لتركت المؤرخين يفصلّون عن سرّ جمالكِ
لجعلت أرسطو يتخذ من تألق وجهك برهانا
نعم ، يا ملهمتي
لو اني خلقت في زمن الأنساب والتعصّب
لأحرقت كل من يحمل اسمكِ
وصلبت كل من يلمس يديكِ
أنت يا حبيبتي.. عندي غير كل النساء
أنت روحي وعمري ... بل أنت كل ما أملك
اعلمي يا حلوتي
شئتِ أم أبيتِ
حبيبتي أنتِ
حبيبتي أنتِ







وعـــد الولـيد[/align]

[مجد88]

تصوّر ..! مساء حزين

وأرصفة تنتحب ،


ومنعطفات ضيقة

وضبابية هي الطريق..

لعينيك الليليتين

سهرت عيناي..

لماذا وكيف
ومتى وأين
التقينا ..؟!

لست أعلم..!

كيف أغلق باب
الدهشة ،
والذي أدخلني إليك ؟!

بفرح عفوي وحنان
دخلت عالمك ،
وكنت كطفلة تنتظر حكاية المساء ،
كي تنام قريرة العين ..


لم أكن أعرف نفسي ؛
هواجسي ، معالم وجهي ..

تصوّر ..!
جعلتني أفكر في تفاصيل
أشيائي ، وجهي ،
تاريخ ميلادي ، هويتي ..

من أنا ومن أنت...؟!
أيها الغازي ،
كيف اقتحمت قلعة قلبي ..

من أنت ؟!
شهريار؟ !

ولكني لست بشهرزاد ..!

ولا نحن بزمان تحدي شهرزاد
ولا نحن أبطال حكايات ألف ليلة..

وصاح الديك ، وصحوت ...!


...


..



.

[مجد88]

منذ أمد بعيد ، حررت نفسي من أهوائها ، وكانت تلك الروح تقبلهم كما هم وسخّرتها للتحمل لتصبر

صبر أيوب ..

ومشيت بالدرب على عثراته ، جبت العالم لأصل نقطة الإلتقاء مابين الإرادة وحب الحياة لترجح كفة العلم

والحلم على الحزن والحزن ..

لم أتبادل الأدوار معك ولم أكن إلا مبتسمة وراضية بما قدرّ ه الله ولم أؤمن بأن هناك مستحيل أو أحتاج

لمعجزات ، إرادة الله ومشيئته تلغي كلمة

مستحيل من القاموس ، فمن كان مع الله فلا يبالي ..

لن أقول بأني عمياء لأن الأعمى أعمى البصيرة والقلب ، ولن أقول بأني صماء بكماء إلاّ بعبث المفردات

التى لا أود سماعها وأترفع عن قولها، لن أقول بأن قدميّ عاجزتان عن الجري ، يكفيني أن أسير الهوينا

وأجوب

مساحات الأرض وأمتطي السحب والفضاء ، لم أشعر أبدا بأنني لا أستطيع ما دام الله سبحانه وتعالى لم

يكلف نفسي إلا وسعها ..

وبحمد الله وفضله سرت في سبل الحياة وأنا على يقين بأنك تستطيع أيها الإنسان أن تنهض بما وهبك

الله من قدرات لك وحدك وميّزك الله بها عن غيرك ، لا تنظر إلى ما ينقصك وعندهم ، فالكمال لله قد تملك

الكثير مما ينقصهم ، فتوكل على المولى واطوي صفحة الأحزان...



..



.

[باسم الاحمد]

سلمتو وعوفيتو

[مجد88]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال اليوسف     سلمتو وعوفيتو

طلال اليوسف..

لك كل الشكر وجل التقدير لحضورك الطيب..

ننتظر أن نقرأك في واحة الحرف ..

أهلا ومرحبا بك أخي الفاضل ..


دمت بحفظ الله...



..



.

[مجد88]

أتصدق..؟!

لا تعجب مني ،

فأنا أحب الروح

تقرأك

وتقرأني ..!

تحس بآلامك

كآلامي،


ومعاناتك ،

معاناتي..

جل أمانيها أن تحظى

بسلام ..

وترسو بسفينتها

بر الآمان ..

أحب روحك

لأن منابعها طيبة ،

صافية ،

ويعبق منها النقاء ،

أحبها سعيدة معطاءة ؛

قريبة كانت أو بعيدة ..


أحب روحك ؛ قادرة

على المحبة والتسامح

وتمد يدها لمن دعاها

دون مقابل..

أحبك الصدق ،

والتفاني والعنفوان..

أحب روحك يا إنسان

لأنك الرأفة

والرحمة والحنان ..

ولأنك العقل والفكرة

وبتقواك ؛

تضع حجرالأساس

وبسواعدك

يرتقي البنيان ..

أحبك أنت ، أنت

يا إنسان..!


...


..


.

[مياسة]

[align=right]
حُفــنةٌ من حيـرة وكأس مُجـــازفـة !
هل سآخذ كِتابي بيمـيني
أم سآخذ كِتابي بشمالي
وأنا بـ حـال لم أُوتي من العلم إلا قلــيلاً ؟
[/align]

[مجد88]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسة     [align=right] حُفــنةٌ من حيـرة وكأس مُجـــازفـة ! هل سآخذ كِتابي بيمـيني أم سآخذ كِتابي بشمالي وأنا بـ حـال لم أُوتي من العلم إلا قلــيلاً ؟ [/align]

مياسة..
و" إنما الأعمال بالنيات "
سبحانه علام الغيوب برحمته ندخل الجنة..

أهلا بك يا صديقتي النقية والطيبة ، أوراق الورد تفتقد أريجك ..

هل ستطيلي الغياب ؟؟!

ننتظرك ...




دمت بمحبة ...



..

[مجد88]

طارت الغفوة..

وكيف ينام المقهور..!

نار وصقيع

وفي الحمى ،

أغمض المساء جفنيه

وعلى عينيّ

حملني إلى المجهول..!

وأنت الريح

ترسم الفرح

على الثلج الجريح..

وقف ،

ووقفت أناغيه ،

وصوت الطحن ،

ويلفظ الطحين..

دم متجّمد ،

والقلب كرة تتدحرج..!

من قمة لحظات

الوجع المكبوت ،

على غصن الزيتون،

جناحه مكسور ،

ماذا يقول ..!

وكيف يغني المبتور،

وفاهه بركان

سيثور،

مقهور ..

مقهور..!!

[عبدالله الوشمي]

هنا أسجل رسالتي

إليك ...

نعم أنت ...

لقد اشتقت لك كثيرا

كل عرق ينبض في جسمي يناديك

يبحث عنك

أرجع ،،، وخذ ما تريد

فقط رد لي روحي التي سلبتها

[مجد88]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الوشمي     هنا أسجل رسالتي إليك ... نعم أنت ... لقد اشتقت لك كثيرا كل عرق ينبض في جسمي يناديك يبحث عنك أرجع ،،، وخذ ما تريد فقط رد لي روحي التي سلبتها

عبدالله الوشمي..

رسالتك الأولى في متصفح الرسائل تحمل الكثير الكثير من المعاني الجميلة ، نداء ورجاء وعنفوان بحروف صغتها ببساطة ورقّي..

لك كل الشكر أخي الفاضل ، أوراق الورد بانتظار حروفك دوما..

اهلا ومرحبا بك...

تقديري..


..

.

[مجد88]

خذ قلبي
من بين ضلوعي..
خذ عيني ..
وابق بقربي..


العمر قبلك تيه ،
ضياع ،
وهم ،
وسطور منسية..


قبلك ،
لم أحلم
حلما ورديا..

أيامي قبلك
محض شقاء
خاوية ، جرداء ،
صفراء سوداء ،
أتخنها العقم ،
فلا تلد
غير جراحات
ونواح..


هذا ماض !!
هذا ماض ،
رحيل ..
موت ..!!

خذ قلبي
من بين ضلوعي
خذ عيني ..

ابق بقربي..
خذ بيدي ،
دعني أسير
الهوينا بقربك..
دع أنفاسي
تلفح وجهك ،
لأحس بأني
حي أرزق..!


..


.

[وعد الوليد]

بعدما هشّمتَ قلبي
بعدما هدّجتَ صوتي
بعدما هيّجتَ صبري
ومرارة الحَنْظل جرّعتني
وعذاب الموت لقّيتني
مني تطلب أن أبيع كبريائي
مني ترجو أن أبلع الجرح
بعدما أدمنتُ العَقّار
عارٌ عليك كيف أنسى
كم تنبّه الليل على أنّاتي
وكم تلكّأ النهار يحنّ لأوجاعي
عارٌ عليك كيف تقوى
أن تطلب العفو
بعدما جرّدت حلمي
من الأحلام
بعدما ندَبْتُ حظّي
وطمَسْتُ آثار حبّك الختّال
عارٌ عليك أما تستحي
وقد تألّمت العذراء
ورثى محمّد لحالي
عارٌ عليك أما تخجل
وقد تحسّرت الورود لأحزاني
عارٌ عليك كيف أنسى
اني ما زلت أنزع عن جرحي الجِساد
أيّها الهَيْدان
لست أفهم كيف جئتَ
كيف ترجّلتَ اليّ
عد من حيث أتيتَ
احمل أقلامك وارحل
ابلع كلماتك واخرس
فأنا امرأة
قد ارتديتُ الحَبَرَة
وأعلنتُ الحداد









وعد الوليد

[أح ــــمد]

\\
//
\\


مساء الخير

قد وعدت ُ نفسي بالرد ّ هنــا

فكانت بعض ُ خربشاتي

هي َ أول معانقة لقلوبكم الطاهرة




وذاك القلب ُيهـــــــواها

ويهوى اللحن ؛؛ مغناها


فمــــــا أرجـو بلا ليلى

إذ إنقطـــــعت حـَـكاياها


هي الأقدار إن حـَـكمت

وإلـّا ؛؛ لســـت ُُأسلاها


ألا يا بدرُ قـــــد كـُـتبت

على ليل ٍوصـــــاياها


فذكـّـر إنمـــــا الذكرى

يـُـغذي الدمـع َمجراها


وأخبــــرها بحال ٍ ما ؛

رأى بالعشــــــق إلـّاها


وأمـنـيـتـي بــــأن نبقى

تغازلني ؛؛؛؛؛؛ وأهواها




مع التحية

أحمد