شكرا جزيلا لـ مسرعة بشويش على اختيارها لي بأن اكون الضيف هنا وشرفني ان اكون ضيفا للنوافذ الأدبيه والذي يشرف عليه نخبه ذهبيه تعمل بجد وبلا كلل وعلى رأس هذا الهرم الاخت طبيبة القلوب
1- مامدى علاقتك بالشعر ؟!!
علاقتي بالشعر علاقة ليست بالجديده وذلك من خلال علاقتي في بعض الشعراء من منطقة القصيم وتنسيقي مع بعضهم لعمل امسيات في مدينة ومهرجانات بريدة اما من ناحية الشعر فأنا للأسف مستمع فقط واحب ان اكون من كتاب الشعر لكن ما عندي وقت كافي
2- من هو شاعرك المفضل ؟!!
للأسف لست مستمع كثيرا للشعر ولكن يعجبني الشاعر عبدالعزيز العنزي ابومشاري
3- اعضاء في منتدى بريدة كم تثق في ذائقتهم الشعرية ؟!!
كثير من شعراء المنتدى اثق في ذائقتهم الشعريه وربما لا تحضرني بعض الاسماء لكثرتهم
4- بيت شعر يحضرك دائما ؟!!
ليت الشوارع تجمع اثنين صدفه
لاصــار شبــاك المــواعيد مجفي
5- قصيده تعدها من اروع القصائـد ؟!!
كثيره ولا تحظرني لكن القصيده اللي تقدم او تمس الشارع هي الافضل بلا شك
6- اذا لم تكن شاعر .. هل لك محاولات في كتابه الشعر ؟!!
الشعر يبيله ركاده شوي وفضاوه وانا بصراحه ما عندي وقت >>كل وقتي مشغول
7- لك مساحه بلآ حدود امتعنا بقصيدة على ذوقك ؟
قصيده ناصر القحطاني عن بغداد
بغداد
عساها فاتحة برد وسلام وخاتمة وقاد..
على دار السلام الله يروع من يروعها..
حضارة سومر وبابل قبل تشريفة الميلاد..
عروق الرسل والعلم وهل الشعر وروايعها..
هوى سيف الله المسلول يوم إن السيوف حداد..
مساري سربة كان المثنى في طلايعها..
عروسٍ زفها المنصور والدنيا لها سجاد..
ودلعها الرشيد الله عليها يوم دلعها..
بدت بالسندس اللي يهوس الخلان والحساد..
وكثر ما هزها التاريخ ما اهتزت روابعها..
بقت خضرٍ مرابعها بقت تنجب لنا الأمجاد..
بقت بيضٍ صنايعها بقت سودٍ وقايعها..
ورى ما تستميت قلوبنا معها وهي بغداد..
يا كبر العار لو ما تستميت قلوبنا معها..
عليها الله وأمان الله بلاد الرافدين بلاد..
هجد صوت القنابل جنب تهليلة جوامعها..
دهاها من ورى الحملات ليل لو نقص يزداد..
أهلنا في مدامعها وأهلها في مطامعها..
هل الحرية اللي لا غشا أصحاب البيوت رقاد..
تفرق بينها مندوبة الهاون مضاجعها..
هل الحرية اللي بعدها صاروا بنات الضاد..
جنود المعتدي حشمة ملابسهن ويرفعها..
هل الحرية اللي قصت أجنحة أكثر الأولاد..
مدام يدينها ما ترفع اثنين من أصابعها..
تعودنا على حرق النسل والحرث والأصفاد..
تعودنا على نارٍ يطفيها مولعها..
يبس بكفوفها إلاّ غصن زيتون وكما المعتاد..
عناقيد الهدايا جاتنا من كف صانعها..
عسى المقبل مثل صيحة ثمود ومثل صرصر عاد..
عشان أهل البيوت الخاربة تبرى مواجعها..
على وين المراكب سايرة في حضرة الرواد..
عساهم للدواير لين تدرجهم منافعها..
مصير أمصار وأجيال وزمن وجموع فيد أفراد..
له التاريخ بالمرصاد وإن خانت ودايعها..
محبتنا عداوة والقلوب قريبات بعاد..
بعد ما نصنع الكذبة نصدقها ونتبعها..
خذتنا العنتريات الله يبيح لنا بن شداد..
وضعنا بالخطب ليت الخطب نقدر نضيعها..
تواعدنا مع الوحدة وصرنا نخلف الميعاد..
مذاهب وأنظمة وأحزاب من يقدر يجمعها..
تصهين دم ناس طايرين بحجة الأوغاد..
تصاغرنا مثل ما استصغر الكرسي مراجعها..
أخيرا كم بقى طاغي وكم باغي وكم جلاد..
وكم لص وكم أصنام وكم أوهام نصارعها..
وكم صورة تظن الروح والدم أغنية وإنشاد..
وهي كل هناك يدوسها وإلاّ يقطعها..
لعلّ الليلة اللي جابت الكابوس ما تنعاد..
وبسم الله على بغداد من شيءٍ يروعها..