[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
||الحج عرفـــــــــة ||
أشعار الدكتور/صبرى إسماعيل
***
دعوت اللهَ يوماً فاستجابَ.. وأكرمنى بخيرِ الواجباتِ
وبارك دنيتى وأتمّ دينى..بحجِ البيتِ موفور الصفاتِ
وأدركنى شعوراً لم أذقـهُ..فى أيامى التى شهدت حياتى
فجاء المالُ أجمعهُ حلالاً..وحَملّتُ الجوارح َأمنياتى
وفى الميقاتِ أحرمت ل ربّى..عظيمُ فى الكمالِِ وفى الصفاتِ
وسِقت الهدىَ قاصداً التمتع..لأعبدُ ربنَا وأصون ذاتى
دخلتُ البيتَ من بابِ السلامِ..فأجرى الدمعَ من عينى آهاتى
وبِدءاً بالحجرِ كان طوافى..بسبعٍِ للذنوبِ مطهّراتِ
وعِندالكعبةِ كان ابتهالى..إلى الرحمنِِ أسباب النجاةِ
وخلفُ مقامِ إبراهيمِِ قمتُ..وصليتُ إثنتينَ بالآياتِ
شربتُ المـاءَ من زمزمِ فراتاً..فزالت علّّتى ومُنغصاتى
بدأتُ السعْىَ من جبلٍ عظيمٍ..وكبّرتُ لربّى تكبيراتى
وسِرتُ من الصفا أعدو رويداً..إلى شاراتِ خُضرٍ بالثباتِ
وعند المروةِ أتممتُ سَعيى..وحلقّتُ الذنوبَ ومُنبتاتى
ويوم الثامنِ يوم التروّى..عدوتُ إلى مِنى بالذكرياتِ
وفجرُ التاسعٍ سِرنا سوياً..مُحمّلُ بالمعاصى المُهلكاتِ
وتختنق الدموعُ فى مقلَتيى..تعاتبُ فى ذنوبي الماضياتِ
وأرجو فى إلهى بكل خـوفِ..وذلٍ فى الجوارح خاشعاتِ
لصوتِ بكائِها يهتزُ قلبى..وقد عانت جنون اللاهياتِ
وغابت شمسُ يومٍ فيهُ كانَ..كثيرُ المعتقين والمُعتقاتِ
إلى مزدلفةٍ سرنا نلبّى..نداءَ الحق ربّ ُ المكرَماتِ
وبِتنا بها إلى بزوغ فجـرٍ..دُفعنا إلى مِنى كالطوافاتِ
كأمواجِ البحارِِ بكلُ حبٍ..وحبْ اللهِ قد أعلى حياتى
نحلّقُ أو نقصّرُ أونضحّى..ونرمى العقبةً بالراجماتِ
وزرنا البيتَ سعياً أو طوافاً..وهم للحجِ نصف المفروضات
وبِتنا فى مِنى نذكْر ثلاثاً..وأرمى كى أكفّر مُهلكاتى
وعند وداعنــا للبيتِ طُفنا..وعُدنا للكفاحِ وللحياةِ
اتمنى تنال على إعجابكم
~[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]