.
.
.
مدرب بولتون : موامبا .. مازال في حالة حرجة !
مازال فابريس موامبا، لاعب خط وسط نادي بولتون الإنكليزي لكرة القدم امس الأحد، في حالة حرجة في العناية المركَّزة بمستشفى الصدر في لندن بحسب ما أفاد به المدير الفني للفريق أوين كويل اليوم الأحد.
وأنهار اللاعب على أرض الملعب خلال مباراة بولتون أمام توتنهام أمس السبت في دور الثمانية ببطولة كأس الاتحاد الإنكليزي.
وسقط موامبا (23 عاماً)، قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول للمباراة، وخضع للعلاج على أرض الملعب لمدة عشر دقائق، ثم نُقل على الفور إلى المستشفى، وقرَّر الحكم هوارد ويب إيقاف اللعب وذلك عندما كان الفريقان متعادلين 1-1.
وقال أوين كويل، الذي رافق موامبا إلى المستشفى، لشبكة "سكاي نيوز" اليوم الأحد : " فابريس في حالة حرجة، الساعات الـ24 المقبلة ستكون حاسمة تماماً ".
وتابع : " الأمر خطير للغاية، إنه في حالة مرض شديد، وإرادة الله هي التي ستنجِّيه من ذلك ".
وذكر نادي بولتون في بيان له أمس السبت : " يمكننا إعلان أن فابريس موامبا نُقل إلى مركز الأزمات القلبية بمستشفى الصدر في لندن، ويرقد الآن في العناية المركَّزة في حالة حرجة ".
وأضاف : " لا يمكن الإدلاء بالمزيد من المعلومات الآن. والنادي يناشد وسائل الإعلام احترام خصوصيات عائلته في الوقت الحالي ".
وأكدت شبكة "إي.إس.بي.إن" التليفزيونية، التي كانت تبث المباراة في بريطانيا، أن التنفُّس لدي موامبا لاعب المنتخب الإنكليزي للشباب (تحت 21 عاماً) سابقاً، كان متوقِّفاً لدى نقله إلى خارج الملعب.
وقال إيان دينيس المعلِّق بهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) : " إن اللاعب يصارع من أجل البقاء على قيد الحياة ".
وأضاف دينيس : " الطاقم الطبي يستخدم جهاز تنشيط القلب. الجميع رأوا أن فابريس موامبا كان يصارع من أجل الحياة على أرضية الملعب ".
وبدأ العديد من اللاعبين على الفور في إطلاق رسائل طلب الدعم.
وقال رافاييل فان دير فارت لاعب توتنهام : " ما حدث لموامبا على الملعب أمر فظيع، إننا جميعاً نُصلِّي من أجله ".
وكتب واين روني نجم فريق مانشستر يونايتد على موقع "تويتر" على الإنترنت : " أتمنى أن يكون فابريس موامبا على ما يرام. أصلِّي من أجله وعائلته. ما زلت مصدوماً ".
ميسي لم يصل للذروة بعد .. و يتوعّد بالمزيد !
أكد الأرجنتيني ليونيل ميسي أنه لم يصل بعد إلى ذروته الكروية، ىسواء مع منتخب بلاده أو نادي برشلونة الإسباني، وأنه مازال ينتظر تحقيق المزيد خلال مسيرته الاحترافية.
وحصل ميسي على جائزة أفضل لاعب في العالم للعام الثالث على التوالي, ورفع رصيده من الأهداف مع برشلونة في الموسم الحالي إلى 51 هدفاً على مستوى جميع المسابقات، بعدما سجَّل الهدف الثاني للنادي الكاتالوني خلال فوزه على ملعب إشبيلية 2-صفر أمس السبت.
وحذر ميسي دفاعات الفرق المنافسة بأن الأعوام المقبلة ستشهد تطورا كبيراً في أدائه.
ونقلت صحيفة "ذي صن" عن ميسي (24 عاماً) : " عام بعد عام نضجتُ وتطورتُ، كنت محظوظاً لبدء مسيرتي في سن صغيرة للغاية، ودائماً ما حظيت بزملاء رائعين من حولي أثناء مرحلة نضوجي، وهذا ساعدني على تطوير طريقتي في اللعب ".
وتابع : " حتى الآن أعتقد أنني قادر على إعطاء المزيد، مازلت بعيداً للغاية عن ذروتي، مازلت يافعاً ولاعبا محترفا ".
وأشار : " لن أتوقف عن التعلُّم، حتى بعد توقُّفي عن اللعب لن أقول أبداً، إنني كنت لاعباً مثالياً، لأنك كلما يزيد عمرك تكتسب المزيد من الخبرة، وكلما يزيد عمرك تصبح أفضل ".
وأوضح : " تحت قيادة مدرب برشلونة، جوسيب غوارديولا تعلمت أن أقدم أداء تكتيكياً بشكل أكبر، وهذا أكثر ما احتاجه، وأكثر ما يحتاجه أدائي ".
وأشار : " من الناحية الفنية فإن الأمر يتعلَّق بمعرفة كيفية التوقُّف والتفكير، وأنت داخل الملعب عندما لا تكون الكرة بحوذتك، وهذا يجعلنا أفضل عندما نحصل على الكرة ".
وشدَّد ميسي : " دائماً ما أردت أن أمارس الكرة بشكل احترافي، ودائماً ما عرفت أنه من أجل تحقيق ذلك يتحتَّم عليَّ تقديم الكثير من التضحيات ".
وأكد : " لقد ضحيت بالرحيل عن الأرجنتين، تركت أسرتي لبدء حياة جديدة، غيرت أصدقائي، أهلي، كل شيء، ولكن كل ما قمت به، فعلته من أجل كرة القدم، من أجل تحقيق حلمي ".
واعترف ميسي بأنه يكاد لا يقبل أن يتعرَّض للهزيمة : " أعشق المنافسة، وأشعر بضيق حقيقي عندما نخسر، يمكنك رؤية ذلك عندما نتعرَّض للهزيمة، أشعر حينها بحالة من الضيق الشديد ".
أوكسير يُقيل مدربه .. فورنييه !
أقال نادي أوكسير، الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، مدربه لوران فورنييه امس الأحد بعد خسارة فريقه أمام إيفيان (صفر-2) أول أمس ضمن المرحلة 28 من الدوري.
وأعلن جيرار بورجوين، رئيس النادي، الاستغناء عن خدمات فورنييه، في حين لم يذكر اسم المدرِّب الذي سيخلفه، وذلك في اجتماع طارئ عقده اليوم مع المسؤولين.
ويقبع أوكسير، الذي فاز بدوري الدرجة الأولى مرة واحدة في موسم 1995-1996، في المركز قبل الأخير على جدول ترتيب الدوري برصيد 24 نقطة من 24 مباراة، وبات مهدَّداً بقوة للسقوط إلى دوري الدرجة الثانية.
إستقرار الحالة الصحية لعلي دائي .. بعد تعرضه لحادث سير !
تعرّض المهاجم الدولي الإيراني السابق ومدرب فريق راه آهين طهران الحالي ومنتخب إيران سابقاً علي دائي لحادث سير مروع أمس السبت ما تسبب بإصابة بالغة في رأسه، إلا أنه في وضع مستقر بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية امس الأحد.
وتعرّض مهاجم بايرن ميونيخ الألماني السابق لحادث السير وهو في طريقه إلى منزله برفقة شقيقه ومساعد المدرب بعد انتهاء مباراة فريقه في الدوري المحلي أمام سبهان أصفهان.
وذكر أطباء مستشفى كاشان حيث يعالج أفضل هداف إيراني على الصعيد الدولي (109 أهداف في 149 مباراة دولية)، أن المهاجم السابق البالغ من العمر 42 عاماً في وضع مستقر بعد خضوعه لعملية جراحية من أجل معالجة الإصابة التي تعرض لها في رأسه، وأنه موجود حالياً في وحدة العناية الفائقة.
وذكرت الشرطة أن الحادث جاء نتيجة السرعة الزائدة.
وتمنى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في بيان أصدره الشفاء العاجل لدائي الذي أمضى معظم مسيرته الكروية في بلاده لكنه خاض أيضاً ثلاثة مواسم في الدوري الألماني مع أرمينيا بيليفيد وبايرن ميونيخ وهرتا برلين بين 1997 و2002 قبل أن ينتقل إلى الشباب الإماراتي.