مسح البيانات من جهاز جسمك !!

[ضمير بريدة]

معلومات متنوعة ، ومواقف مختلفة ، واعتقادات راسخة .

حب وحقد ، فرح وحزن ، محبة وكره ، سعادة وشقاء ،

القلب يتشربها ، والجوارح تصدقها ، والعقل يرسخها

تؤثر في حياتنا ، وتغير تعاملاتنا ، وتزيد علاقاتنا أو تقطعها

ملفات متنوعة يخزنها القلب في داخله ، وسجلات مصفوفة في أدراج

عقولنا .

كما هو الحاسب بحاجة لمراجعة الملفات ، وتنظيف الجهاز من

الفيروسات ، كذلك عقلك وقلبك بحاجة لمراجعة يومية لملفاته

تطهر نفسك من كل ملفات الحقد والحسد والبغضاء والحزن

وكل ما يعكر عليك حياتك ، ويفسد علاقتك بأقاربك وأصدقائك وزملاء

العمل ، والجيران ، وتستبدلها بملفات الحب والتسامح والعفو والصفح

وطيب العشرة .

كم نحن أيضا بحاجة لتغيير ملفات التقصير في حياتنا الدينية ، وأخلاقنا

وصفاتنا .

دعوة لي قبل غيري للتغيير قبل أن يأتي الوقت الذي لا ينفع معه التغيير

[الصيااد]

حياك ايها الضمير الحي ...

نحن بحاجة الى محاسبة انفسنا ومحاولة تعديل الاخطأ

فمن حاسب نفسة عرف خطاه ومن عرف الخطأ اتجه للصواب ...

شكرا لك

[مستقل]

مرحبا بك ضمير


كلمات طبيه وجمليه

بورك فيك وشكر الله سعيك



استطراد على الهامش

وارجو ان لا اثقل عليك


قياس العقل على الحاسب الالي قام به مؤسسا علم البرمجه اللغويه

العصبيه وهي فكره جيده من حيث المضون وتشبيه بليغ للعقل الباطن

لكن الا تعتقد انها تقوم فلسفه النظر للانسان كانه ( اله تتحرك ) ؟؟

اليست هذه الفكره امتداد ل ( اليه ) الانسان وهي فلسفه العصر

الصناعي في اورباء ؟؟؟

ولايخفي ان المدرسه السلوكيه بقياده ( واطسن ) في علم النفس

هي من مخرجات اليه الانسان !!!


تقبل تحياتي ياصديقي

[ضمير بريدة]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصيااد     حياك ايها الضمير الحي ... نحن بحاجة الى محاسبة انفسنا ومحاولة تعديل الاخطأ فمن حاسب نفسة عرف خطاه ومن عرف الخطأ اتجه للصواب ... شكرا لك

نعم محاسبة النفس هي طريقنا للتغيير ، لكن مشكلتنا في التردد وخلق الأعذار للإقدام على هذا العمل العظيم ، بارك الله في عمرك وعملك

[ضمير بريدة]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستقل     مرحبا بك ضمير كلمات طبيه وجمليه بورك فيك وشكر الله سعيك استطراد على الهامش وارجو ان لا اثقل عليك قياس العقل على الحاسب الالي قام به مؤسسا علم البرمجه اللغويه العصبيه وهي فكره جيده من حيث المضون وتشبيه بليغ للعقل الباطن لكن الا تعتقد انها تقوم فلسفه النظر للانسان كانه ( اله تتحرك ) ؟؟ اليست هذه الفكره امتداد ل ( اليه ) الانسان وهي فلسفه العصر الصناعي في اورباء ؟؟؟ ولايخفي ان المدرسه السلوكيه بقياده ( واطسن ) في علم النفس هي من مخرجات اليه الانسان !!! تقبل تحياتي ياصديقي

حياك الله استاذنا الغالي ، صدقني لم أطلع هذا التشبيه من مؤسس البرمجة اللغوية ، وأنا هنا أقصد أن هناك مخزونات في القلب تحتاج للتغيير ، والتشبية بالحاسب من باب التقريب وليس من باب اعتقد أن الانسان كالحاسب في مكوناته وآليته . لك تحياتي على ملاحظتك القيمة والطيبة

[مستقل]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضمير بريدة     حياك الله استاذنا الغالي ، صدقني لم أطلع هذا التشبيه من مؤسس البرمجة اللغوية ، وأنا هنا أقصد أن هناك مخزونات في القلب تحتاج للتغيير ، والتشبية بالحاسب من باب التقريب وليس من باب اعتقد أن الانسان كالحاسب في مكوناته وآليته . لك تحياتي على ملاحظتك القيمة والطيبة

بورفيك استاذي الكريم

الموضوع يستحق التثبيت

وليتك تضيف اليه بعض التعليقات والفوائد حتى يتستفيد

منه اكبر قدر ممكن من الاخوه الزوار

[ضمير بريدة]

بعد التحية لك استاذنا أقول

تنظيف النفس من كل الصفات السيئة والقبيحة ، والتغيير للاحسن في أمورنا الدينية والدنيوية ليست بهذه السهولة

هي من السهل الممتنع ، سهلة على من سهله الله عليه ثم كان لديه الرغبة والعزيمة على ذلك من جهة .
ومن جهة أخرى فأنا أرى مصدرها هو القلب ، والقلب أراه كالأرض الزراعية ، متى ما كان الأرض خصبة أثرت على تصرفاتنا ورغباتنا وحتى جوارحنا ، ومتى ما كانت الأرض تعاني من آفات تفسد خصوبتها فأنها تؤثر على التصرفات والرغبات .
وحتى نتغير فلا بد من تطهير هذه الأرض ، وتخليصها من آفات .
وطريقة هذا في العمل الصالح وخاصة الاستغفار ، ويتضح لك هذا في أحاديث كثيرة منها حديث صلاة الفجر وأثرها على الجسم ، وكذلك حديث علي رضي الله عنه وفاطمة في طلب الخادمة .
لهذا الأرض بحاجة للتطهير بالأعمال الصالحة حتى تنتج الثمر وتعود والخير على الانسان ،

وكما أن العمل الصالح يؤثر في صلاح الأرض فكذلك العمل السيئ يؤثر في خصوبتها .

[ضمير بريدة]

في حديث ( وإلا أصبح خبيث النفس كسلا ن)

هذا أثر ما في النفس على الجسد ، ومتى كان الجسد يحمل بين جنباته الحقد والزعل والغضب والتقصير في العلاقة مع الناس وقبله العلاقة مع ربه ، فإن ذلك يؤثر على صحته وشكله ووجهه
ضيق في الصدر ، وكسل ، و عبوسة في الوجه ، وارتفاع للضغط ، وربما يكون من أصحاب السكر . ويؤثر في صحته النفسية حيث أنه يكون على قطيعة مع الناس ، ويلزم الوحدة ، ويغضب من الجميع ، ويكون نتيجة ذلك ابتعاد الناس عنه وعن صحبته .
وانظر أنت أخي وأنت أختي في الاجتماعات ، هناك من نفرح بحضورهم وقدومهم ، صفتهم الابتسامة والتسامح والمحبة للجميع والانبساط والضحك ، وهناك من نحتفل بغيابهم وقدومهم

[حنيني للجنة]

موضوع رائع جدا
استمر بارك الله فيك

[ضمير بريدة]

كما سبق ذكرت أن القلب كالأرض الزراعية ، وفيها ينبت الخير والشر

منها ما يؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ، ومنها فاسدة الحرث لا خير

فيها يخرج ، ولا بركة منها تعطى .

وفي الحديث ذكر الحبيب صلى الله عليه وسلم أن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب .
وهو امنبع ، متى ما فسد أثر على الجسد ، سواء في تأثيره المعنوي أو الحسي .
وهذه الأرض فيها الصالح وفيها الفاسد ، فتكون بين هذا وذاك ، يوم

عن يوم . وربما ران على القلب فاصبح لا خير منها يرجى ، ولا تأثير في الجسد واضح .

وإصلاح المضغة إصلاح للجسد ، وإهمالها هو الضياع والحسرة والضيق

والحزن والغضب والكره والحياة الشقية

لهذا طهر نفسك من كل ما يفسد أرضك ، ويؤثر على جسدك ، ويفسد

دنياك وأخرتك يا رعاك الله

[ضمير بريدة]

متى ما صلح الأصل وهو القلب أثر على الجوارح وعلى سماتها وتعاملها ، لهذا صلاح الخارج يدل على صلاح الداخل
وهناك أخلاق مصطنعة منبعها الجوارح ، ولا أثر لها حتى لو تصنع صاحبها وأظهر غير حقيقته ، وهناك أخلاق منبعها القلب ، وأثرها واضح على ما حولها . فالقلب تنبع منه أنهار تصب في أنحاء الجسد ، وتظهر في الحركات والسكنات والتعاملات .
وفي الحديث ، عن المرأة الكثيرة الصيام والقيام ولكن تؤذي جرانها ،فقال الحبيب صلى الله عليه وسلم : هي في النار ، والأخرى لم يذكر لها الكثير من الصيام والقيام ولكنها لا تؤذي جرانها فقال هي في الجنة ، كون الأخلاق منبعها القلب الصافي ، القلب السليم
القلب الحي ، القلب النظيف ، لهذا الأولى لم تؤثر فيها الصلاة على كثرتها ، ولو كانت عبادتها مؤثرة في القلب لظهرة ذلك على الجوارح والتصرفات ، وربما نقول ، أن سوء الخلق يؤثر على المنبع ، ويضعفه

[ضمير بريدة]

من آفات القلب ، والتي تحتاج منا للتنظيف والأصلاح والتخلص من ملفاتها الفاسدة ، الغيبة
في القرآن صور بصورة بشعة وهي أنها أكل لحم أخيك وهو ميت !!!!

تصور معي المنظر ، انسان ميت ، لا يستطيع الحركة ، لا يستطيع الدفاع عن نفسه ، ليس بيده الضر ولا النفع.
في المقابل ، انسان يجلس عند هذا الجسد الميت ، يقطع اللحم ويمضغه ويلوكه بلسانه !!!!!
منظر تشمئز منه النفوس السوية . أي قلب يملكه من يفعل ذلك ؟ وأي حياة فيه وهو يفعل ذلك ؟
لهذا هناك نوع من الخلال في القلب ، وهناك يوجد الملف الفاسد في أدراج قلبك ، يؤثر عليك قبل أن يؤثر على من تغتاب . ويورث لك الحقد والحسد والضيق والكدر . زيادة على أكله للحسنات كما تأكل النار الحطب .

[ضمير بريدة]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عجيبة     موضوع رائع جدا استمر بارك الله فيك

بارك الله فيك أختنا الكريمة

[ضمير بريدة]

أثر نظافة القلب والجسد من الملفات الفاسدة ، وتقوية الملفات الصالحة النافعة

هناك أثر على الفرد وعلى المجتمع

اولا : الفرد

1- قوة العلاقة مع الله ، والرجوع الصادقة لخالقنا ورازقنا ،

2- الفرح والسرور والانبساط والرضى .

3- قوة العلاقة مع الناس ، وفرحهم بقدومك ، وسرورهم باستقبالك .

4- الأثر الكبير في حسن العبادة ، والخشوع في الصلاة .

5- سلامة القلب ، ونظافته من الحقد والحسد ، ورضاه بما قدر .

ثانيا: المجتمع : 1- يتضح هذا في العهد النبوي ، أول ما بدأ الحبيب صلى الله عليه وسلم في تنظيف ما يفسد العلاقة والحب بين أبناء المدينة ، وجعل الأخوة الإسلامية هي الرابط الذي لا يقف أمامه أي رابط .
لهذا انعكس صلاح الأفراد على صلاح المجتمع وتماسه ومحبتهم لبعضهم البعض .
2-ايضا في الصحة النفسية لأبناء المجتمع .

3-الانتاجية في المجتمع المسلم .

4- قوة العلاقة والبعد عن الخلاف والشقاق

[ضمير بريدة]

من أعظم ما ينظف القلب والجسد من الآفات ( القرآن الكريم )

آيات تقرأ مع الفهم والتدبر ، تدخل للقلب ، وتشرح الصدر ، وتنزل الرحمة في الجسد ،
يقرأ فضل العفو ، ويفهم أجر الصبر ، ويحذر من الحقد والغضب .

يعيش مع الآيات ، وينس معها طمع الدنيا والانتقام للنفس

رفعة في الهمة ، وسمو في الخلق ، ورقي في التعامل ، ونظافة في المنبع والمضغة .

هذب القرآن لسانه ، ورفعت الآيات همته ، وشرحت السور قلبه وصدره .
هو العلاج من كل الآفات ، وهو الهنا والرحمة والفرح والسرور .
أجعل لك في كل يوم ورد من القرآن ، وتدبر المعاني ، وافهم المقاصد
وخزن في صدرك ملفات الحب والطيبة والصبر والمسامحة والاعتذار .