سوق الاسهم السعودي هو اكبر سوق اوراق مالية خليجية وعربية من حيث السيولة والارتفاع
الكل يردد ويحذر منذ 6 أشهر او اكثر ان هناك تصحيحا قويا سيحصل ولكن مع تواصل الارتفاع القوى للبترول والاقتصاد القوي المتماسك للمملكة مما جذب السيولة المهاجرة من الاسواق المجاورة لتدخل بالسوق السعودي وقد كان السوق منذ شهر 9 /2005 يحلق فوق 14000 نقطه ويصل لمقاربة ال15000 نقطة وكان المحللون يحذرون من ذلك ولكن تجاهلهم المؤشر وتعدى حاجز 15 ثم 16 ثم 17 الى ان قارب لسقف العشرين الف وذلك بفضل الاداء الجيد للشركات الكبرى كالصناعية والاتصالات والكهرباء والبنوك والتى تقود السوق كالكهرباء وسابك والاتصالات والراجحي
اضافة لذلك الاعلانات وموافقة هيئة سوق المال على رفع رأسمال بعض الشركات مما جعل السوق يجذب السيولة الخارجة وكذلك خرحت لنا حركة جديدة وهى حركة المضاربون في مجموعات ( القروبات ) والتى تدير بعض المحافظ مما ادى الى ارتفاع وتضخم بعض الاسعار لبعض الشركات التى لاتعطى ارباح او تعطى ارباح غير مجزية والتى تسمى شعبيا بأسهم الخشاش والتى ستضر بالمساهمين فيما لو حصل تصحيح حقيقى قادم
حيث ان هؤلاء المضاربون لايتجهون للاسهم القيادية كسابك او الاتصالات لسببين اولا بسبب ارتفاع سعرها والذي يؤدي الى عدم اتجاه المضارب نحوها نظرا لان المضارب يفكر في كم نسبة ربحه واكثر المضاربين الكبار ينظر الى ربح يقارب 30 % وسابك والاتصالات لاتعطيه هذه الربحية فلذلك يتجه الى اسهم المضاربات الرخيصة
وقد ساعده في ذلك حركة اجزاء الريال 0.25 و 0.50 و 0.75 هلله
ولكن بعد ان تم الغاء هذه الكسور والتى تم تطبيقها قبل اسبوع من الان قللت هذه العملية من حركة تدوير المبالغ فأصبح الهامور ينظر الى مكسب الريال او الريالين بدلا من الربع او النصف او الثلاثة ارباع فلذلك تقل حركة التدوير فبدلا من بيعها بمكسب ريال يضع الثلاثه او الاربعة ريالات
عموما المؤشر الان وحتى تاريخ امس السبت 11/02/2006 فقد وصل لاعلى نقطة وهى 19,777.69
لتزداد نسبة ماحققة من بداية العام 2006 الى 18.31% اى محققا اكثر من 3059 نقطة منذ بداية السنة الى امس