تُـهَـدْهِـدُنــا الأحـــــلامُ فــــــوقَ رِكــابِــهــا
ونَــســعــى وكـــــــلُ الـحـالـمــيــنَ نـــيــــامُ
عـلــى أمـــلِ اللـقـيـا نـسـامــرُ أنـجـومــاً
عـــلــــى مــشــهـــدٍ لـلـحـالـمـيــنَ قــــيــــامُ
وخَيْباتُـنـا مــا هـــدَّت الـعــزمَ إذْ طَـفَــتْ
على العكسِ شُبَّت في المسيرِ ضرامُ
تـعـلـمـت انــــي مــــذ رَكَــضْــتُ مـقـامــراً
نــســيــت بــــــأنَّ الـراكـضــيــنَ صـــيــــامُ
وانْ الهـوى عَــرَّابُ مــنْ َلهِـثُـوا هـنـا
وانَّ وجــــــــــوهَ الــلاهـــثـــيـــن جِـــــهَــــــامُ
ُألمـلِـمُ أَشـلائـي وأَسْتَسْـمِـحُ الـخُـطَـى
فـلــيــسَ لــنـــا بــيـــن الــنُّــعَــاتِ مُـــقِـــامُ
ولـــيـــسَ مُـــقَـــامُ الـوالــغِــيْــنَ مُـقِــامــنــا
تسامـيـتُ أنْ أَلْـقــى الضـعـيـف عِـــرامُ
أَلَسْـتُ الـذي لا يلْـبَـسُ الــدرعَ غـازيـاً
وأعْـــقـــاُبُ أعـــدائــــي عـــلــــيَّ حـــــــرامُ
أَلَـسْــتُ الـــذي أفـنــى صـبـابـةَ عــمْــرِهِ
يَـصُـبُ كُـــؤوسَ المَـكْـرُمـاتِ مُـــدَامُ.!؟
أَلَسْتُ وَرِيثَ السامقيـنَ أُولـي النهـى
أَلَـيْــسَ نِـضَــاحُ الأكـرمـيـنَ ِكـــرامُ.!؟
فـقـومــي فــإنّـــي لـــــنْ أُقَــاتِـــلَ هَـاهُــنــا
عــلـــى وقــفـــات الـشـامـخـيـن ســــــلامُ
نشر في 24/4/2008 للفاضل إبراهيم المهنا...
..
.