أسافـر .. والطريق أوشك عبث يتريق أقدامـي
عُمر و أحلامي تتساقط عرق / واجفف ايديني !
(2)
قبل بغته من إيماء النعاس وحلم تيه الـــــنوم
دبة دمعة على خد الفراش / ونمتي يا بلادي
وأنا ظليتني اتأمل وحـي تفاحـة المقــــــسوم
و أفكـر كيف أقسم بس عليها أفــــواه أولادي
(3)
رتبت عينـي / قــــبل شــوفتك بـ اْشـــهر
واللحظـه اللـي شــــفتها فيـك دنقـت !
كــان الــــكلام أوراق فـ الغصـن مــــزهر
صار السكوت [ يتك ] من رهبت الوقت
*
أنا الأكذب ، إذا هذا الحزن أبيض !
وهمّ الناس :
شاعر مر من دفتر
إلى دفتر !
ويتكسر .. كِذا صـدري
ويتكسر !
وأحس الشوك في قلبي يصير أكثر
أوْ تدرين :
بلاش الشوك ..!
أحس الدم فـ عروقي سجين وما لقى مهرب
إذا حسيت أحد غيري
يضمك
يفك أزرّه ابصدرك لـِ / باقي العمر .. ويشمك
ويتذوق فساتينك
*
يطــيح الليـل من يوم الفراق / ويــــكتنز رفه
كــــآبه / واتربة ذكـرى ملت كراس شــاعرها
حـــــزين الباب / عن ســـيّد وحيد وعالمه غرفه
كرهت الصبح وش يعني يضيء اركان باكرها
عبث من قلت : للمنفى حمام الحزن له حتفه
وانا كِلْ حين اشكّل نافذه تأويه . . واذكرها !
كتبت الشعر من باب الجروح وضفّني حرفه
طليت الدار بالوانك وضـاقت عين خـاطرها
حزن بغته / وهـــمٍ كل ما حـــــاولت في تفّه !
شرب لي للثمالة صحتي . . واستوطن آخرها
*
وطيفك معي دايم .. وأغني له :
ورى هـ الليل
( حبيبتي .. أو للأسف حبيبته )
واسكت !
أتعب أكمل له
أبكي ، وارجع أكمل لك !
( لا صرتي .. الصورة وعيونه البرواز
وش لون ينسى ) ؟!
وانتي فـ / حياتك أحد غيري
ما يقطفك غيره
وما بينك وبيني فراغ يطووووول !
ما عاد بي أنسى
وخوفك من التدخين
عليّ ( لا ) أمـرض
كِلما بغيت أنسى
ابوسه بـِ / شفـاهي ويمـوت قبل أشفى !!
ولا أدري هو .. تدرين ؟!
أو تدرين :
بلاش أذكر لك التدخين
لا يوجعك صدري
حكاياتي / كروم اليأس ! واخباري هي اخباري
حزين / وكل ليله أفـــتّرش رمل الســــهر وأبكيك
نوارس وحدتي / تشرب سرابك وانشر اشعاري
على حبل الحنين اللي شنقني من كثر مـ اطريك
كثر مـ اطريك أشوف انك سما شباك فـ.. جداري
بلا شباك وش قيمة جـداري لو عرفت أمـــــحيك
*
جُرّة شقـوق
حزين
وفـي عيونك من الطين
جُرّة شقوق .. وأنين
تودعك أُمك
هبوب الحارة الياسمين
و تبكـي معك بنت السنين
تبكـي على صدرك
يبقى كحلها فيك
يبكـي على ثيابك
رايح ؟!
وتنسـى وين
و تحلفك بـِ : الله
لا تكبر أنت هناك
غريب مثل الحين
و اغرب كِذا من الحين
وتروح مثل الحلم ، في نومـة الغافين
وما حد سمع عنك
من يومهـا للحين !
*
راقت لي