حب ووفاء....خيانه وغدر
كم هي متناقضات نحيا بها ونعيشها
فلن يجدي وفاؤنا أمام خناجر الغدر المغروسه بقلوبنا التي ارتشفت كؤوس العشق حتى الثماله
ولم تتبقى سوى طعنات الغدر تحت طقوس الخيانه
وما أجمل ان نعشق كل ما في من نحب حتى غدره
وهذا يذكرني ببيت عبدالرحمن بن مساعد الذي يقول:
(سألتك بالذي زانك تحبي فيني حتى الظلم.....تحبي عيوبي وغدري وتحبي المر في كاسي)
ولطالما وقفت أمام هذاا البيت أتأمله بين الاستنكار والذهول والتساؤلات التي تؤيد تاره وتشجب تاره اخرى
وأسأل نفسي هل من الممكن ان يكون العشق حتى لطعنات الغدر والعيوب ..
وأجد الإجابه نعم للأسف فمن يحب يعشق حتى الغدر من محبوبه طالما هو أتى منه بل من الممكن ان يمسك بالخنجر المغروس داخل احشاؤه ويبعد الحبيب عنه كي لا تتأذى يداه من قوة الطعنه فهو المطعون ويخاف على من طعنه
سيكيولوجيه الحب غريبه رهيبه لن نجد لها اي تفسير فهي ايدلوجيه تختلف معاييرها من شخص لآخر
اعذر اسهاب قلمي على صفحتك لكنك اثرت موضوع لامس الوجدان بعمق وان دل على شيء فإنما يدل على تميز طرحك وعمق الاحساس الذي نقلته لنا عبر اثير الشبكه العنكبوتيه
سلمت اناملك وسلم احساسك الرائع