[align=justify]
لم أشاء أن أصبح في هذا العالم وحيدا ، تراقبني نجوم الليل ،
وقمرا أطلت النظر فيه حتى حفظت ملامحه ،
اقلب وريقاتي أرتبها ثم أعيد بعثرتها ،
أكتب كلمات تسليني أو بالأصح تواسيني ، ثم أشطبها لأكتب غيرها وغيرها ...
أشتكي لقلمي همي ووحدتي فهو رفيقي وصاحبي ،،
الذي لم يخذلني يوما من الأيام ،،،!
قد يعاندني ويكتب على الورق مالا أحب أن أقرأه لذا ،،،
أعاقبه بتمزيق تلك الأوراق ، ثم لا أستطيع إلا السماح له بمعاودة المحاولة ..!!!
أستمع لنغمات تبكيني تارة وأخرى تعود بي لماضي جميل،،
تطرب حواسي كلها لتلك الذكريات ، أعيشها بكل تفاصيلها ،
أنتقل إليها بجسمي وروحي وعقلي،،!!
وأبقى هناك حتى أصل لمرحلة الإشباع
من قال أن الليل طويل ..؟
بل .. ما أقصر سويعاته حينما تكون وحدك وفي أسعد لحظاتك ..
هذا أنا منذ وقت طويل ،، لم يتغير الشيء الكثير ..
في نهاري مشغول الذهن والتفكير .. تسيطر وتستحوذ مشاغلي على أحاسيسي ومشاعري
وفي ليلي .. يأتي دوري لأسيطر أنا على عقلي بقلبي ،،!!
لأتحول بعدها لعالم آخر ليس فيه إلا أنا ... وحيدا ...
العرض الشجري