رسالة خاصة إلى منسوبي الساحة الشعبية!!
في البداية/
تقول الحكمة:
((العقل السليم في الجسم السليم)).
قال الشاعر/محمدبن سليمان الشبل:
خطرات الشوق من عهد الصبا.... جددوها وابعثوا ذاك الزمانا
جددوا منها عهود حلـــــــــــوة....واعيدوها كما كانت .. وكانا!!
أخوتي لايخفى على كل واحد منا ماتمر به الساحة الشعبية على وجه الخصوص من التخبطات الغير مسئولة هذه التخبطات التي قللت من محبتها وإحترامها وعزوف الكثير عنها!! وذلك لما يحدث بها من شعر ونثر دون المستوى المطلوب وما هو أهم وأدهى مايحدث بها من تراشق وهمز ولمز من الغالبية العظمى من ذويها هذا الداء الذي نتمنى من الله العلي القدير البرء منه.
وكذلك أنتهاج غالبية منسوبيها إلى ((الغموض!!)) وما أدراك مالغموض بشعرهم ونثرهم وحتى في تعاملاتهم وفي وعودهم وردودهم حتى!! مما أفقدها المصداقية والوضوح!!(وماخفي كان أعظم!!)).
والكثير حقيقة لايعلم ماهو سر ذلك!! مع اليقين بأن هناك من هو يعلم من رموز هذه الساحة المسكينة والمغلوب على أمرها.. ولكن السؤال هنا هل يريدوا هؤلاء إعطاء الفرصة ليصحح كل واحد مساره أم ماذا؟!
يقول الشاعر الكبير/الحميدي الحربي:
عطيتك الفرصه ثمانين .. مــــــــرّه
======ولاعاد انا مليوم عقب .. الثمانين!!
فهل يريد من يعلم أن يعطي الفرصة أكثر من ذلك أو إنه ينتظر الثمانين إيماناً بقول الشاعر لكي يتحرك بعدها وينفض غبار هذا الركود الذي إستغله من إستغله!!
فأقول لكل العقلاء في هذه الساحة إن الفرصة حانت وقد أجتازت الثمانين بعدد كبير جداً فماذا تنتظروا؟!!
هناك من يهرف بما لايعرف وهناك من يلقي التهم جزافاً وهناك من يطبل وهناك أنواع الشللية وهناك المسكين والمتعالي والمغرور والمراهق. وهناك .. وهناك.. إلى مالانهاية!!
وهناك من يخطيء ويكابر (ولاأحد يدعي الكمال فالكمال لله سبحانه وتعالى.. وكلنا خطائون!!) ولكن لما ذا كل واحد منا وقبل التسرع بحكمه لم يتوقف ولو لبرهة من الوقت ويراجع حساباته ويتحرى الصدق مع نفسه أولاً!! لماذا لايعطي المخطيء الفرصة لربما يتراجع المخطيء ويندم على فعلته قبل أن يندم الجميع!!
قال الشاعر الكبير/احمد الناصر الأحمد
راع الخطا ليتك تركته .. يشارك
====== حاكمت أجمل ذكرياته .. وقـــررت!!
فليعلم الجميع أن أي شيء يبنى على قاعدة هشة أو لايبنى على أساس صلب وقوي ومفيد وهادف مآله السقوط والضياع حتماً. وكل واحد يسدد سهامه لأخيه بتسرع فإنه حتما سوف يندم ومن يتخذ الطرق المتعرجه سيتوه!!
قال الشاعرالكبير/مرشدالبذالي(رحمه الله)
البندق العوجا تضيّع .. هدفها
====== لاصار منظرها عن القطر .. مصـدود!!
أخوتي العقلاء أعلم إن هذا الكلام سيغضب الجهلاء!!
أما العقلاء فسوف يقفوا عنده بعقلانية وتدبر. وكل سيدلي بدلوه بما يزيد ويفيد من رفعة هذه الساحة وأهلها.
يقول الشاعر الكبير/محمدالسديري(رحمه الله).
اليا جاء ينادمني وضيعٍ من النـــاس
====== صديت عنه وقلت ماانت .. بنديـمـــــــي
أخوتي هذا ماقدرني الله عليه وأستطعت من خلال أسلوبي الركيك ونظرتي المتواضعة وماأملته علي عقليتي السطحية أن أبينه لعل فيه من الفائدة مافيه ، ويعلم الله إنني لم أضمر لأي كائن كان أو أقصد بهذا الكلام شخصاً معين ولكنها حالة الساحة الشعبية الراهنة والتي لم يختلف على بعض مظاهرها المشينة إثنان. هي ألتي |أملت علي هذه الرسالة المتواضعة وماهذه الرسالة أو الملاحظات إلا بمثابة الهدية المغايرة عن بقية الهدايا المعتادة أضعها أمام كل من يهمه أمر هذه الساحة الرفيعة فقط.
قال الشاعر الكبير/سعد بن جدلان الأكلبي:
أهديت باقة ورد من ضمن الأبـــــــــــواق
====== لاقول لحد خذها ولاقول .. ذقهـــــــــا
ودي بالانفس كلها اصحاب واصـــــداق
====== ولاأخشى عقايبها ولا أرجي .. نفقها
أخوكم المخلص/محمدالمويعـزي
العرض العادي
