العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > ديوانية الشعر والأدب

الملاحظات

ديوانية الشعر والأدب كل مايتعلق بالشعر والأدب من نظم الكاتب أو من منقوله

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-04-07, 10:34 am   رقم المشاركة : 9
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

الجزء [9] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




*~*~*~ الجزء التاسع ~*~*~*


%% الاثنين 3:58 الفير %%

حاول قد ما يقدر انه يدخل بهدوء دون ما حد يحس فيه ... حط ايده ف مخباه يدور مفتاح البيت اللي بالصدفه شله وياه اليوم جنه حاس انه بيتأخر ف هاليوم و حمد ربه انه شله وياه ولا كان بيضطر يبات برع البيت ... ظهر المفتاح من مخباه و حاول بكل تركيز يدخل المفتاح بفتحة الباب و فج الباب بهدوء ... و اتجه بخطوات مترنحه صوب الدري ساير صوب حجرته ... توه بيدش حجرته تفاجأ بحد يزقره ...

امل: ماشالله ... توه الناس جان ما ييت احسن؟؟
ناصر التفت صوبها: و انتي شو موعنج الين هالحزه؟؟
امل قربت صوبه: اترياك ... عيز ابويه من كثر ما يتصل بك ... ليش تلفونك مغلق؟؟
ناصر: ما يخصج انتي و ابوج ... سيري ارقدي احسلج ...
امل لاحظت الحاله اللي فيها ناصر: رديت لسوالفك الاوليه؟؟
ناصر بانفعال: قلنا ما يخصج ... شو انتي ما تفهمين؟؟
امل: قصر حسك ابويه بيسمعنا ...

ناصر ما سوالها سالفه و دش عنها حجرته و قفل الباب ...

امل بخاطرها: كيفك انته الخسران ... انا اللي ما عندي سالفه يالسه احاتيك ولا انته مب ويه حد يحاتيك ...

عقبها دشت امل حجرتها و رقدت ... من الصبح و هي مقاومه الرقاد بس عشان خاطر ناصر اللي دش ولا سوالها سالفه ... بس هي ما اهتمت لهالشي و خلته بحاله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:30 الصبح %%

على غير عادته من اسبوعين ... نش من رقاده و هو كله امل انه ينسى همومه و يحاول يشغل نفسه عن الافكار السوده اللي تدور براسه و ما حصل طريقه غير انه يراجع الجهه اللي قدم فيها طلب الشغل قبل لا تضيع الفرصه من ايده و يخسر الوظيفه مثل ما خسر حب حياته ... موزه كانت طايفه صوب حجرة حمدان و استغربت يوم عرفت انه حمدان ناش من وقت اليوم و دشت عليه جافته يتسفر ...

موزه ابتسمت: صباح الخير ...
حمدان ردلها بابتسامه احلى: صباح النور و السرور ...
موزه: ماشالله على وين؟؟
حمدان اتسعت ابتسامته اكثر: الدوام ...
موزه بوناسه: ردو عليك؟؟
حمدان: هيه ... من يومين اتصلو بس ما رديت عليهم ... و الحين بسير اراجعهم عن يهونون ...
موزه باستغراب: بس انته ما قلتلي انهم ما ردو عليك قبل؟؟
حمدان حس انه توهق بس انقذ الموقف: لا فديتج ياني رقم غريب و ماعرفت انهم هم المتصلين ...

موزه ما علقت ع الموضوع اكثر و شكلها الجذبه مشت عليها ...

حمدان ياي بيظهر: تامرينا بشي الغاليه؟؟
موزه: لا سلامتك ... ربي يوفجك ان شاء الله ...
حمدان: آمين ...

باسها حمدان ع راسها و ظهر و هو متلوم فيها انه جذب عليها ... بس طبعاً غصبن عنه لانه ما بغاها تعرف انه كل هذا صار بسبب مزاجه المتعكر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:48 الظهر %%

مليون فكره و فكره تدور براسه ... نظراته متركزه على لا شيء و فنيان الجاي الين الحين ف ايده ولا ذاق منه شي ... و فجأه ياه صوت قطع عليه كل افكاره ...

اليازيه: الجاي برد ...
سالم: و انتي شو يخصج؟؟
اليازيه ابتسمت بخبث: اللي ماخذ عقلك ...

شمسه انتبهت على آخر كلمه قالتها اليازيه و وجهت نظره ناريه لسالم عرف معناها بس ما سوالها سالفه و قرر يرمس ابوه بالموضوع اللي شاغل باله ...

سالم: ابويه بغيتك برمسه ...
بو سالم: آمر ...
سالم: ما يامر عليك عدو ... انا نويت اعرس و اباكم تخطبولي بنت عم راشد ربيعي ...
اليازيه بوناسه: اخيراً بيصير عندنا عرس .......... <<<< يايه بتكمل رمستها بس شمسه خزتها بنظره خلتها تبلع لسانها و تسكت ...
بو سالم: ابركها من ساعه ما بغيت يابوك ... هاه شمسه شو قلتي؟؟

شمسه حاست بوزها و ما علقت ع الموضوع ... الشي اللي خلا بو سالم يستغرب من ردة فعلها و شك انها مب راضيه ...

بو سالم: شو افهم من سكوتج؟؟
سالم سبق شمسه ف الرد: امايه ما عندها مانع ... انا مرمسنها قبل ...

من خلص سالم كلمته حس بكبر الرمسه اللي قالها ... و استغرب كيف قدر يجلب رمسة امه اللي ما وافقت و مستحيل توافق انه ياخذ عايشه ... اما شمسه انصدمت من رمسة سالم بس تمت ساكته ...

بو سالم: خلاص عيل خير البر عاجله ... متى تبانا نخطب؟؟
سالم بتردد: متى ما تبا ... بس مثل ما قلت خير البر عاجله ...
بو سالم: خلاص عيل رمس راشد خله يرمس اخوانها ... بنسيرلهم بالخميس ...
سالم: ان شاء الله ...
شمسه بانفعال: خلاص قررتو؟؟
بو سالم باستغراب: شمسه الله يهداج شو فيج؟؟
شمسه: ما فيه شي ... اجوفكم تقررون و تسوون ولا خذتو رايي شو بيكون فيه يعني؟؟
بو سالم: رايج ع العين و الراس ... نحن قلنالج لا ترمسين؟؟ انتي اللي سكتي ...
شمسه: انا مب راضيه ... قلن بنات الناس عشان ياخذ هاي؟؟
بو سالم: و شو فيها البنت ... طيبه و خلوقه ما جد جفت عليها شي ...
شمسه: بس مب من مواخيذنا ... ولا نسيت نحن منو و هم منو ...
بو سالم: لا حول ... شو هالرمسه اللي مالها معنى؟؟
شمسه قاطعته: دوم رمستي مالها معنى ... انا الغلطانه و انتو لاء ... جان بتخطبون كيفكم انا مب سايره وياكم ...

نشت شمسه من مكانها محرجه و سارت حجرتها ... مريم يت بتلحقها بس بو سالم منعها ...

بو سالم: ما عليكم منها مصيرها بترضى ... خلوها ع راحتها ...
سالم: امايه راسها يابس و مب غريبه تنفذ اللي قالته ...
بو سالم: لا تحاتي انا برمسها و ان شاء الله بتقتنع ...

تنهد سالم بضيج و ما علق ع الموضوع اكثر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:55 العصر %%

ياها احساس غريب من اتصال راشد الغير متوقع ... قلبها ناغزنها من يوم اتصل راشد الظهر الين الحين ... معقوله بهالسرعه رمسو في الموضوع؟؟ كل اللي تتمناه الحين يية اي واحد من اخوانها اللي صارلهم يومين ما ايون البيت الا حق الرقاد ... سمعت صوت باب الصاله ينفتح و ربعت صوبه تطالع منو ياي و ارتاحت يوم جافت حميد ياي من برع و هالشي بين ع ملامحها اللي استغرب منها حميد ...

حميد: شو فيج؟؟ شكلج مب طبيعي ...
عايشه بارتباك: ما فيه شي بس اترياك ...
حميد بدون نفس: شو عندج بعد؟؟
عايشه: راشد اتصل و قال انه بيمرنا هو و عمي العصر و يبونك ف رمسه ...
حميد بضيج: والله انهم فاضين ... ما قالولج شو يبون؟؟
عايشه هزت راسها بمعنى لاء ...
حميد تأفف: انزين يصير خير ...

سار حميد حجرته و عايشه تمت في الصاله تتريا وصول قوم عمها ... ما مرن عشر دقايق الا و حميد ظاهر من حجرته و متوجه صوب الباب ...

عايشه: تعال وين ساير؟؟
حميد تأفف: بسير شويه و برد قوليلهم يتريون ...
عايشه: انزين ترياهم و عقب سير وين ما تبا ...
حميد التفت صوبها: انتي مالج خص ... قلتلج خليهم يتريون و بس ... <<<< و ظهر عنها ...

تنهدت عايشه بضيج و يلست تترياهم على احر من اليمر ... دشت عليها امها يايه من حجرتها ...

ام حميد: حميد وينه؟؟ توني اسمع صوته ...
عايشه: توه ظاهر ...
ام حميد: ما قلتيله قوم عمج بيون؟؟
عايشه: قلتله ... قال خلهم يتريون ما بيتأخر ...

في هاللحظه اندق الجرس معلن عن وصول بو راشد و راشد ... دشو الميلس و سارولهم عايشه و امها فاولوهم و يلسو وياهم الين يا حميد ...

حميد و ابتسامه مصطنعه ع ويهه: شحالك عمي عساك بخير؟؟
بو راشد: الحمدلله يا ولدي ... و انته شحالك؟؟
حميد: الحمدلله بخير دامكم بخير ...
بو راشد: عساك دوم يا ولدي ...

و عقب لحظات صمت ...

حميد: خير عمي بغيت مني شي؟؟
بو راشد: هيه نعم ... اختك يوها ناس و النعم فيهم ... " و التفت صوب عايشه " و ان شاء الله بيونكم يا هالسبوع ولا السبوع الياي يخطبون ...

من قال بو راشد كلمته حست عايشه جنه حد جب عليها ماي بارد ... تحس كل الانظار متوجهه صوبها الشي اللي خلاها تنش من مكانها و سارت حجرتها على طول ...

حميد بابتسامه عريضه ع ويهه: منو هالناس؟؟
بو راشد: معازيبكم ...
حميد اتسعت ابتسامته اكثر: حياهم الله ف اي وقت ... جان يبونها نحن ماعندنا مانع ...
بو راشد: بس بعد لازم تشاور اختك ...
ام حميد: لا تحاتي يا بو راشد ... خلهم يقربون و نحن بنرمسها و ان شاء الله ما بيصير الا كل خير ...

في هاللحظه قطع عليهم سوالفهم صوت رنة موبايل ... رد راشد ع المتصل و طول فترة الاتصال ابتسامته ما فارجته ...

راشد عقب ما بند: هذا سالم اتصل بي ... يقول بييونكم هالخميس ان شاء الله ...
حميد: حياهم الله ان ما شالهم البيت تشلهم عيونا ...
بو راشد: بس ماوصيك ... رمس اخوك و خله يكون وياك و نحن ان شاء الله بنيي ...
حميد: ان شاء الله عمي ...
بو راشد: يالله عيل نترخص منكم ...
حميد: برايكم ... مرخوصين و حياكم الله ...
بو راشد + راشد: فمان الله ...
حميد + ام حميد: فمان الكريم ...

ظهرو بو راشد و راشد من الميلس ... وصلهم حميد الين الباب و رد يدش سار صوب امه اللي كانت بعدها في الميلس ... يا و يلس عدالها ....

حميد بابتسامه عريضه ع ويهه: شحالها ام حميد؟؟
ام حميد: دامكم بخير انا بخير ...
حميد: ما بغت بنتج تنخطب ... الصراحه انا مرتاح من هالخطبه ... بو سالم الـ(.....) بنفسه ياي يخطب لولده ماصدق ...
ام حميد: هم ناس و النعم فيهم و ماعليهم قصور ... بس بعد راي اختك اهم ...
حميد: اعتبريها موافقه من الحين ...
ام حميد باستنكار: بتغصبها يعني؟؟
حميد: و ليش اغصبها؟؟ اصلاً شو اللي بيخليها ترفض؟؟ ماشالله ناس اياويد و عندهم الخير و بيشلونها من العيشه الفقر اللي عايشتنها ... شو تبا اكثر من جي؟؟
ام حميد تنهدت: الفلوس مب كل شي في هالدنيا ... و اذا هي ما ارتاحت له محد بيغصبها ...
حميد بانفعال: انتي تعرفين شي و خاشه عني؟؟
ام حميد باستغراب: شو تقصد؟؟
حميد: شو اللي يخليج واثقه انه بنتج ما بتوافق؟؟ حاطه عينها على حد؟؟
ام حميد: استح ع ويهك هاي اختك و ترمس عنها جي؟؟
حميد: كلامج هو اللي يخليني اشك ... قوليلي انتي جايفه عليها شي؟؟
ام حميد بانفعال: لا جفت ولا شياته ... و بنتي اشرف من الشرف نفسه مستحيل تفكر باللي ف بالك ...
حميد بتهديد: انزين ماعليه كل شي بيبين ف وقته ... عن اذنج ...

ظهر حميد من البيت محرج و الشكوك تحاصره من كل مكان ... اما ام حميد تمت يالسه ف مكانها مقهوره من شكوك حميد اللي مالها اول ولا آخر و يتها عايشه عقب ما سمعت صوت رقعة الباب و عرفت انه حميد ظهر محرج الشي اللي خلاها تتشاءم من سالفة الخطبه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:10 العصر %%

يالسه مجابله البلكونه تطالع اللي ساير و اللي راد ... لمحت ابوها و مرته ظاهرين من البيت تنهدت بضيج و ردت طاحت ع الشبريه ... من ذاك اليوم التعيس و هي حابسه نفسها في حجرتها و ما تظهر الا حزة الغدا و العشا ... جو البيت صار الكئيب عقب ما تخلت عنهم امهم بدون ادنى مراعاة لمشاعرهم ... هالشي سبب لها اكتئاب شديد و اللي زاده الحقاره اللي تعاملهم فيها مرت ابوهم ... انفتح الباب بالقو بطريقه خلت كل اللي يدور براسها يتشتت الشي اللي ازعجها وايد و خصوصاً انه اللي فتحت الباب هي البنت اللي حست انها سبب التعاسه اللي هي فيها ...

عفرا بعصبيه: انا كم مره قايلتلج لا تين عندي الحجره هني؟؟ شو انتي بقره ما تفهمين؟؟
علايه بعناد: انتي بقله(بقره) ... انا ماحبج انتي كل يوم تنازعيني ...
عفرا باستهزاء: عاد انا اللي ميته فيج انتي و امج ...
علايه: تب (جب)
عفرا بعصبيه: جب يجبج يا الخايسه ... ظهري لا تجوفين شي ما جفتيه ...
علايه: ما بتلع كيفي ...

هني عفرا ماتت من الغيض نشت صوبها و قبضتها من شعرها سايره صوب الباب بطلعها ...

علايه و هي تتألم: آآآآآآآآآآآي ... هديني انتي تعوريني ...
عفرا بعصبيه: عشان مره ثانيه تتأدبين و تسمعين الرمسه اللي تنقالج ...

فجت الباب بكل قوته و دزت علايه برع ... ظهرت امل من حجرتها على صوت صياح علايه و زعيج عفرا و خافت لا يكون فيهم شي ... و اتفاجأت بعفرا قابضه علايه من شعرها و ادزها ... علايه ربعت صوب امل و تمت متمسكه بريول امل و نظراتها كلها متركزه على عفرا اللي تطالعها بحقد ...

امل لعفرا بانفعال: بلاج انتي تخبلتي؟؟ انتي ياهل تحطين راسج براس هالصغيرونه؟؟
عفرا: هي اللي يابت هالشي لنفسها ... محد قالها تي تحشرني ...
امل: عاد مب جي تمطينها من شعرها ...

عفرا ما سوتلها سالفه و ردت دشت حجرتها و رقعت الباب وراها ...

امل لعلايه: بس سيري حجرتج و لا تقربين صوبها مره ثانيه ...

نفذت علايه اللي طلبته منها امل حجرتها بدون تفكير و سارت حجرتها و هي تمشش دموعها ... اما امل سارت تطالع شو مشكلتها هالعفرا ... دشت عليها الحجره كانت طايحه ع الشبريه متلحفه بكبرها و تصيح ... قربت منها امل يلست ع طرف الشبريه و وخرت اللحاف عن ويهها ...

امل: شو فيج؟؟
عفرا يرت اللحاف عن امل و ردت غطت ويهها: ما يخصج فيني ... سيري عند اختج احسلج ...
امل ردت يرت عنها اللحاف: مثل ما انتي اختي ... هي بعد اختي و اختج ...
عفرا: انا ما عندي اخوان ولا خوات ... خليني بروحي مابا اجوف رقعة ويهج ... <<<< و افترت عنها ع الينب الثاني ...
امل نشت من ع الشبريه: كيفج انتي الخسرانه ... لا انتي لا اخوج ما تستاهلون حد يراعيكم ...

تريت امل فتره و ظهرت من عند عفرا عقب ما تأكدت انه مافي مجال للتفاهم من بينهم ... دشت حجرتها تفكر بالحال اللي صارو فيه عقب ما خلتهم امهم ... من يومها و عفرا لا ترمس حد ولا تخلي حد يرمسها ... حاولت قد ما تقدر ترمسها بس عفرا سدت كل الطرق جدامها ... تنهدت بحسره و طاحت ع الشبريه تفكر بثقل الهموم اللي تطاردهم من كل مكان ... اولها عفرا و الثانيه ردة ناصر ع سوالفه الاوليه ... و الله يستر من الياي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:35 فليل %%

اخيراً حست بمعنى الحريه و معنى ان يكون الواحد حر و ما عنده اي مسؤوليات يشل همها ... كل اللي يهمها الحين ظهراتها و العزايم اللي ما تخلص ... لبست عباتها تعطرت و ظهرت من حجرتها ... مرت ع الموجودين في الصاله مرور الكرام بدون ما تنطق بحرف و قبل لا تظهر من الصاله نادتها امها ...

ليلى: امايه مستعيله ... شو بغيتي؟؟
ام سعود: ويديه تعالي برمسج ...
ليلى: اعرف شو بتقولين ... باجر الصبح ان شاء الله بنتفاهم ...
ام سعود: انزين تعالي الا هن كلمتين ما بياخذن من وقتج وايد ...
ليلى تنهدت بضيج: ان شاء الله ...

يت ليلى يلست عدال امها و عيونها على شيخه اللي تطالعها بكره من طرف عينها ... في هاللحظه يدش سعود ياي من برع جاف ليلى يالسه بعباتها بدليل انها بتظهر ...

سعود لليلى: وين سايره؟؟
ليلى تنهدت: بظهر ... فيها شي؟؟
سعود: و نحن شو قلنا عن الظهرات؟؟
ليلى: سعود الله يخليك مب وقته الحين ... " و التفت صوب ام سعود " خير امايه شو بغيتي؟؟
ام سعود: بنتج توها متصله اتشكى ...
ليلى تنهدت بضيج: ما عليج منها عفروه دلوعه ... ان شاء الله باجر برمسها و ان شاء الله ما عليها شر ...
سعود: انتي متى بتحسين انج ام و بتراعين عيالج؟؟ قوليلي متى؟؟

ليلى ما عرفت بشو ترد و تمت صاخه و هي تتحاشى نظرات سعود الموجهه لها و نظرات شيخه اللي تشمت فيها ...

ام سعود: يامايه اخوج يرمسج عشان مصلحتج و مصلحة عيالج لين متى بتمين هاملتنهم جي؟؟
ليلى: ابوهم موجود ليش ما يتشكون له؟؟
سعود: ابوهم لاهي بشغله و حرمته ... اظن تعرفين هالشي عدل ...
ليلى نشت مكانها: انا تأخرت ع الحريم ... وفرو نصايحكم لعقب ... و عيالي لا تحاتونهم كبار و يقدرون يتحملون مسؤولياتهم رواحهم ...

ظهرت ليلى من الصاله بسرعه بدون لا تعطيهم فرصه يقولون اللي عندهم و سارت عند ربيعاتها ...

ام سعود عقب ما ظهرت ليلى: الله يهديج يا بنتي ... ضيعتي نفسج و ضيعتي عيالج وياج ...
سعود: شو بلاها عفرا متصله؟؟
ام سعود: امل فديتها متصله ... و تبا امها ترمس ناصر و عفرا ...
سعود بقلق: ليش؟؟ بلاهم؟؟
ام سعود تنهدت: تقول ناصر يسهر برع البيت و ما ايي الا ويه الفير ... و عفرا صايره ما تظهر من حجرتها ولا ترمس حد ... حتى الاكل ما تاكل عدل واعليه عليها ...
سعود تنهد بضيج: هذا كله من امهم الله يهداها ...
ام سعود: امهم لو تسمع الرمسه زين ...
شيخه بدون نفس: امهم روحها محصله اللي يدلعها و مخلنها ع راحتها وين بتفتكر بعيالها ... انا لو منك اييب عيالها لعندها و غصبن عنها اخليها تراعيهم ...
ام سعود: الحين انا و ولدي نرمس انتي اشلج رازه بويهج؟؟
سعود: صدقها شيخه نحن عاطينها راحتها زياده عن اللزوم ...
ام سعود باستهزاء: بس ... هذا انته ... من ترمس حرمتك مشيت وراها و انا يوم ارمسك ما تسوي اللي اباه ...
سعود: الله يهداج يامايه جد قلتيلي شي و رديتج؟؟
ام سعود: ابد ... بس حتى لو بتييب عيالها لين عندها ... وين ناوي تحطهم؟؟
شيخه: ما فيها شي ... تأجرلها شقه لها و لعيالها و تكفينا شرها ...
سعود بلهجه حازمه: شيخه؟؟ وين تبينا نخليهم رواحهم يعني؟؟
شيخه: عيل بتييبهم عندي هني؟؟
سعود: ما فيها شي ... مب من كثرهم عيال ليلى ...
شيخه: بس ناصر ريال و بناتك حريم كيف بياخذون راحتهم ببيتهم ...
ام سعود: ويديه ... و ناصر بحسبة اخوهم ما فيها شي ...
سعود: اللي تقوله امايه صح ... و ان شاء الله انا برمس العيال و باخذ رايهم في الموضوع ...
شيخه بتحدي: بناتي ما بيرضن ... مافي داعي اتعب روحك ...
سعود: مب لازم يرضون ... و بعدين انا بشاور عيال ليلى مب بناتج ...
ام سعود: ما يحتاي تشاورهم ... انا برمسهم و بقولهم ايون عندنا ...
سعود: خير ان شاء الله ...
شيخه باحتقار: اي خير بيينا من ورى عيال ليلوه هاه؟؟ امهم مب قادره استحملها كيف بتييب عيالها بعد؟؟
سعود تنهد: مع الايام بتتعودين ... اذن العشا بسير اتيدد و بوصل المسيد ...
ام سعود: الله وياك ...

ظهر سعود من عندهم ساير يتيدد عشان يصلي العشا في المسيد ... شيخه يالسه ف مكانها تنافخ من القهر ... ما توقعت ان رايها بينجلب عليها الشي اللي خلاها تندم ع الكلمه اللي قالتها ... ام سعود تمت تطالعها من طرف عينها و هي ميته من الغيض و عقب نشت عنها سايره صوب حجرتها و خلتها بروحها تنفس عن غيضها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:55 فليل %%

اليوم ظرب رقم قياسي في الوقت اللي قضاه و هو راقد ... حس بصداع شديد من كثرة الرقاد خصوصاً انه امس رد من البيت متأخر ... فج عيونه بصعوبه اطالع الساعه ف ايده و انصدم انها بتصير الساعه 10 و اكيد الوقت ليل ... معقوله محد وعاه الين هالحزه!! ... تنهد بضيج نش من ع الشبريه و بخطوات متثاقله سار صوب الكبت يطلعله ثياب دش الحمام تسبح و ظهر ... تم مجابل المنظره ينشف شعره و محتار وين يسير ولا لمنو يشكي مب عارف ... شكله بيرد ع السهر ويا الربع اريحله من هالهموم اللي تحاصره من كل مكان ... في هاللحظه انفتح الباب الشي اللي خلا حبل افكاره ينقطع ... دشت عليه امل و سكرت الباب وراها ...

امل: صح النوم ... تحريتك مت ...
ناصر: ......................................... <<<<< سكت و ما سوالها سالفه ...
امل: وين كنت امس فليل؟؟
ناصر: شي ما يخصج ...
امل: رديت ع قوم عمور و سوالفهم البطاليه ...
ناصر خزها من طرف عينه: يايه تحاكميني حضرتج؟؟ قلتلج ما يخصج ...
امل: سو اللي تباه انا ماقدر امنعك ... محد بيخسر غيرك انته و ربعك اللي ما منهم فايده ...
ناصر: دامج تعرفين هالشي طلعي برع ...
امل: ما بطلع قبل ما تحصل لي حل ويا عفروه ...
ناصر تنهد بضيج: بلاها اختج بعد؟؟
امل: مادري احسها وحده ثانيه غير عن عفروه اللي نعرفها ... ما تيلس ويايه ولا ترمسني حتى اكل ما تاكل ...
ناصر: و المطلوب؟؟
امل: انا يايه استشريك و انته ترد تسألني؟؟
ناصر: والله انج فاضيه انتي و اختج ... منو قالج اني مصلح اجتماعي عشان تستشيريني ... الحالات النفسيه المستعصيه تعرفين وين بتحصلين حلها ... انا ماقدر اساعدج ...
امل: انزين رمس امايه ... اقنعها تي ترمسها ما يصير اتم جي ... بتتخبل علينا آخر شي ...
ناصر: امج روحها يبالها حد يرمسها و يخليها تعقل ...
امل بحزم: ناصر انته شو تقول؟؟
ناصر: امج مب فاضيه لج و لاختج ... جان تبين رمسيها روحج انا غسلت ايدي منها ...

تنهدت امل بضيج و ما علقت ع الموضوع اكثر و ظهرت من حجرة ناصر و احساس بخيبة الامل ملازمنها ... و هي ظاهره حصلت ابوها و مرته يايين من برع ... خزتها ميره بنظره كلها حقد و دشت حجرتها و امل بدورها بادلتها نفس النظره ...

عبدالله: اخوج نش؟؟
امل: هيه ... توه ناش ...

قالت امل اللي عندها و جبلت صوب حجرتها ...

عبدالله: تعالي ... بعدني ما خلصت كلامي ...
امل تأففت و ردت افترت صوب ابوها: شو تبا؟؟
عبدالله بانفعال: شو هالاسلوب الماصخ؟؟ ارمسي عدل انا ابوج مب واحد من الشارع ترمسيني جي ...
امل: ..............................................

و في هاللحظه ظهر ناصر من حجرته ... حصل ابوه ف ويهه و يا بيتخطاه ...

عبدالله: بس؟؟ هذي حياتك؟؟ صياعه و سهر و رقاد...
ناصر: ماعتقد هالشي يهمك ...
عبدالله: اجوف كل واحد ظهرله لسان ... شو سالفتكم انتو؟؟
امل: انته اللي اجبرتنا ع هالشي ...
عبدالله باستهزاء: لا والله؟؟ و اذا طلقت امكم تنجلبون عليه ليش؟؟ هي اللي طلبت هالشي ... و اذا هي معوره قلبكم لهالدرجه سيرولها ... محد بيودكم ...

خلص عبدالله رمسته و دش حجرته و هو ميت من الغيض من تصرفات عياله اللي انجلبو عليه مره وحده عقب ما طلق ليلى ... و ناصر ظهر من البيت بدون ما ينطق بحرف ... اما امل تمت ف مكانها محتاره شو تسوي في هالظروف اللي ما تسر لا عدو ولا صديج ما حصلت غير التلفون تنفس فيه عن غيضها اللي كاتمتنه داخلها ... سارت الصاله صوب التلفون فكرت بمنو تتصل ما حصلت غير نوره بنت خالها لانه امها مستحيله تكون موجوده ف هالوقت فاتصلت بنوره ...


|| في حجرة عبدالله ||

لاحظت ميره انه عبدالله مضايج من تصرفات عياله و قررت تقوله باللي تفكر فيه عشان تفتك من حشرتهم ...

ميره: اقول عبدالله؟؟
عبدالله بدون نفس: خير؟؟
ميره باستغراب: بلاك عليه؟؟ عيالك ينرفزونك و ترد عليه؟؟
عبدالله: ميره الله يخليج لا تسويلي سالفه من لاشي ... كفايه اللي فيني ...
ميره: و انا شو سويت لك؟؟ انته اللي تكلمني بدون نفس جني انا السبب في كل شي ...
عبدالله: لا تبدين بهالسالفه ... تعبان و مالي بارض لصدعة الراس ...
ميره: انته اسمع اللي بقولك اياه و بعدين سو اللي تسويه ...
عبدالله بانفعال: اووووووووووووه ... تراج اذيتينا قلتلج تعبان مالي بارض للصدعه شو انتي ما تفهمين؟؟
ميره اونها زعلت: عبدالله شو اللي غيرك عليه؟؟ ليش تصارخ عليه؟؟
عبدالله: سإلي روحج ... افتكينا من وحده يتنا الثانيه ...
ميره و الشرر يطاير من عيونها: ماسمحلك تقارني بمرتك الاوليه ... الظاهر مب بس عيالك اللي معورنهم قلبهم عليها حتى انته ...
عبدالله بانفعال: و بعدين وياج؟؟
ميره: لو سمحت مره ثانيه لا تشبهني فيها ... و اذا ولهت عليها تقدر تردها محد بيودك ...

عبدالله ما سوالها سالفه و ظهر من الحجره و هو مفول ...

ميره: والله سواها و ظهر ... يا ويلي زين ما يسويها و يرد ليلوه ... حسبي الله على ابليس انا شو سويت؟؟

تمت ميره ف مكانها توسوس ... اول مره يظهر عنها و هو معصب ... مع انها مب اول مره يتزاعلون بس دوم كان يراضيها الا هالمره ثار مره وحده و ظهر معصب ... فكرت تتصل به بس ترددت ... في الآخر قررت تتصل به بس ما رد عليها الشي اللي خلاها توسوس اكثر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 فليل %%

وصل للمكان المعتاد اللي كل ليله يقضي وقته فيه ... حس انه توله ع هالمكان جنه من سنين ما يا صوبه ولا جنه بس امس ما كان موجود فيه ... بركن السياره بندها و نزل منها و اتفاجأ بالسياره اللي بركنت عداله و طبعاً هالسياره مب غريبه عليه و وقف يتريا راعيها الين ينزل منها ...

" غريبه ... شو اللي خلاك تفكر تردلنا ... اللي كنت اعرفه انك تبت خلاص "

قالها خالد و ابتسامة خبث عريضه ع ويهه ...

ناصر: خلود اسكت عني احسلك ... والله مب فاضي لسخافاتك ...
خالد: هههههههه ... ليش شو صاير؟؟
ناصر: شي مب مهم ... خلنا ندش ... حر موت برع ...
خالد: يالله ...

دشو خالد و ناصر شقة عمر وين يتيمعون كل مره و الكل مب مصدق انه ناصر ردلهم من بعد غياب مع انه في الفتره الاخيره كان ينصحهم يخلون هالخرابيط اللي يسوونها ... بس مثل ما يقولون دوام الحال من المحال ...

*~*~*~~*~*~*

%% الثلاثا 7:55 الصبح %%

نزلت من السياره و هي حاسه برعشه ف جسمها ... مستحيل من عقب الرمسه اللي سمعتها تقدر تيلس في هالمكان دقيقه وحده لكنها مجبوره فكرت تغيب هاليوم بس غيرت رايها ف آخر لحظه ... الين الحين ما صار شي ماله داعي هالخوف ... مشت بخطوات بطيئه صوب بوابة الدخول و هي تير ريولها ير جنه حد غاصبنها ع هالمكان ... تمت تدعي ف قلبها انها من تجوفه ف ويهها الين توصل مكتبها ... لكن صار عكس اللي تتمناه ... طاحت عينها بعينه ابتسملها ابتسامه خفيفه و ردتله الابتسامه بابتسامه احلى كلها خجل ... يا صوبها يسلم عليها و ويا كل خطوه يقرب فيها منها تحس بويهها يحترق من المستحى ...

سيف: صباح الخير ...
عايشه بخجل: صباح النور ...
سيف: شحالج اليوم؟؟
عايشه: الحمدلله بخير ... عن اذنك بسير مكتبي ...
سيف: برايج ما بعطلج ...

سارت عنه و هي طايره من الوناسه ... تتخيل اليوم اللي بتفتك منه من عذاب الشغل و ترتاح قرب زوج المستقبل اللي حاطتنه ف بالها ... و اللي هو سيف!!

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:10 العصر %%

اليوم كان اول يوم يداوم فيه ... صح انه اول يوم يداوم فيه لكن ما خلوه ف حالها من اول يوم كرفوه في الشغل كراف و هالشي خلاه يرد البيت هلكان حتى غدا ما تغدا الظهر على طول حط راسه و رقد الين هالحزه ... نش من رقاده و تم يالس ع الشبريه خذ تلفونه و يلس يجيك ع المكالمات اللي ما رد عليهن و استغرب انها ما اتصلت لا اليوم ولا امس ... فكر يتصلبها بس تراجع عن هالشي ... نش تسبح و تلبس و سار ييلس في الصاله ...

حمدان: مسا الخير ...
موزه بابتسامه عريضه: مسا النور ... وينك انته اليوم؟؟
حمدان: ييت من الدوام تعبان و رقدت ...
موزه: و شخبار الدوام وياك؟؟
حمدان: والله لا باس فيه ...
موزه: ربي يوفقك و يسعدك ...
حمدان: آمين يا رب ...
موزه: احطلك غدا؟؟
حمدان: لا ما يحتاي بسير بروحي ...
موزه: انزين عقب ما تخلص بغيتك ف رمسه ...
حمدان حس باللي تباه امه: ان شاء الله بتغدا و بييج ...

سار حمدان عن امه المطبخ و حطله غدا و يلس ف غرفة الطعام يتغدا و موضوع الخطبه يدور ف باله ... اكيد امه تباه يرمس بو سيف عشان يحددون موعد الملجه ... هالشي اللي خايف منه و وده يصير شي يمنعه من الارتباط بجليثم ... كل لقمتين و نش عن الاكل و رد الصاله ...

حمدان: خير الوالده شو بغيتي؟؟
موزه: اتصلت بخالك اليوم و رمسته بموضوع الملجه ...
حمدان بدون اهتمام: و شو قالج؟؟
موزه: والله الراي رايك ... متى تبا تملج؟؟
حمدان: مادري ...
موزه باستغراب: ويديه ... اذا انته ما تدري منو يدري؟؟
حمدان: انا ماعندي اي اشكال ... متى ما بغيتو انا حاضر ...
موزه: يا حمدان يا ولدي انته اللي بتملج مب نحن ...
حمدان: قلتلج انا ماعندي اي اشكال ...
موزه: خلاص عيل شو رايك بالخميس نسير نحدد موعد الملجه ...
حمدان: اللي تجوفينه ...
موزه: حمدان ترى اسلوبك هذا مب عايبني ... شو فيك؟؟
حمدان تنهد: ما فيه شي بس انتي تتوهمين ...
موزه: بعدك مب راضي؟؟
حمدان: افا ... منو قال؟؟
موزه: هذا اللي افهمه من تصرفاتك ...
حمدان: و اذا قلتلج ما عندي اشكال في الموضوع يعني مب راضي؟؟
موزه: لا ... بس احس جي ...
حمدان ابتسم: لا تحاتين ... فيه لسان اقدر ارمس لو ما كنت راضي ...
موزه ابتسمت: يعني خلاص؟؟ تم؟؟
حمدان: افا عليج تم ...
موزه: بالبركه يا ولدي ...
حمدان: الله يبارك فيج يا اغلى ام في الدنيا ...

نش حمدان حبها ع راسها و استسمح منها عشان يظهر ... اعتفس مزاجه من عرف انه جريب بتصير جليثم حرمته ... سار حجرته قبض التلفون و اتصل بها ... من امس ما سمع صوتها و الحين هو بأمس الحاجه انه يسمع صوتها عشان يخفف من التوتر اللي حاس فيه ... اتصل بها و اتفاجأ انه تلفونها مغلق!! غريبه اول مره تغلقه ... و امس ما اتصلت بالمره ... تمت الوساوس تدور ف باله ... لا يكون صار شي جايد؟؟ تم ع هالحال حول الساعه و بالآخر قرر يظهر من البيت لانه يحس انه جو البيت يخنق ...

*~*~*~~*~*~*

%% الثلاثا 7:40 فليل %%

الين متى بتم عازله نفسها ف هالحجره الا ما تطلع منها الا نادراً ... لو درت انه هالسالفه بتجلب حياتها فوق تحت ما كانت وافقت من الاول ... لكن اذا فات الفوت ما ينفع الصوت و هي لازم تتأقلم ويا هالوضع ... بعد تفكير عميق قررت تظهر من حجرتها و تيلس ويا هلها اللي جنه من سنين ما يلست وياهم ... خصوصاً انه الريم ما يتها اليوم على غير العاده الشي اللي خلاها اكثر متملله و مهمومه من كثرة التفكير ...

ظهرت جليثم من حجرتها و توجهت صوب الصاله وين الكل كانو موجودين ...

جليثم: مسا الخير ...
الكل: مسا النور ...
ظبيه: ما بغيتي تظهرين من حجرتج ... خفنا لا يكون فيج شي ...
جليثم ابتسمت ع الخفيف: لا تحاتون ما فيه شي ... عيل ابويه وين؟؟
ظبيه ردتلها الابتسامه: ابوج اظني ببيت عمتج ... يمكن الحين ياي في الطريج ...

جليثم انقبض قلبها من سمعت طاري عمتها ... مهما حاولت تنسى لازم يصير شي يذكرها ... و زاد قلقها اكثر بدشة ابوها ... سلم بو سيف ع الموجودين و يلس وياهم و ابتسامه عذبه مرسومه ع ويهه ...

ظبيه: شخبارها موزه؟؟
بو سيف: موزه بخير و تسلم عليكم ...
ظبيه: الله يسلمها من الشر ...
بو سيف: يوم الخميس ان شاء الله بيون يحددون موعد الملجه ...
ظبيه و ابتسامه عريضه ع ويهها: حياهم الله ... " و التفت صوب جليثم " يحليلج يا بنتي كبرتي و صرتي عروس ...

جليثم تمت صاخه و هي ميته من المستحى و الخوف بقلبها بدا يكبر اكثر و اكثر ...

بو سيف: تستاهل بنتي ... وين بتحصل احسن من ولد عمتها يحفظها و يصونها ...
ظبيه لجليثم: مبروك يا بنتي تستاهلين كل خير ...
جليثم بمستحى: الله يبارك ف حياتج ...
حمده و هي تغايض جليثم: اويه يقولكم البنت تستحي احرجتوها تراكم ...
ظبيه: و انتي ما بتكونين احسن عنها ...
حمده: لالالالا الشر بره و بعيد ... انا بعدني ريضه ...
مها: عاد يوم بييج النصيب هاييج الساعه بتتغير هالرمسه ...
حمده: لا والله؟؟ كيفج؟؟
مها: انزين بتجوفين ...
ظبيه: هذي سنة الحياه ... مصيركم بتسيرون ويا رياييلكم و بتخلونا ...
حمده سارت عدال امها و لوت عليها: الا انا مستحيل اعيش بدونج ...
سيف: يالله بدينا بالدلع؟؟ بنذكرج عقب بهالرمسه ...
حمده: انزين بتجوفون ...

و تمو الكل يسولفون مرتبشين بالخبر اللي سمعوه الا جليثم صاخه و ما نطقت بحرف و الكل لاحظ هالشي ...

مها: بلاها الحلوه زعلانه؟؟ اظحكي سولفي انتي اللي بتعرسين مب نحن ...
جليثم ابتسمت و ما علقت ع الموضوع ...
سيف: البنت تستحي شو تبين بها انتي ...
مها: ماشي ... بس اجوفها مب مستانسه ...
جليثم بمستحى: مستانسه بس ...............
سيف ابتسم: ما اقولكم البنت تستحي ... ما صدقتوني ...
بو سيف: فديت بنتي انا ... الله يهنيج و يسعدج ان شاء الله ...
الكل: آميييييين ...

عاد هني خلاص حست جليثم انها ما تقدر تيلس وياهم ثانيه وحده من كثر الاحراج ... شلت بعمرها و ربعت على حجرتها على طول ...

بو سيف: فديتها احرجتوها تراكم ...
ظبيه: من حقها ... كل البنات جي ...
سيف: الله يهنيهم و يسعدهم ان شاء الله ...
ظبيه: و انته متى بتعزم؟؟
سيف تنهد: والله الين الحين ما رمست راشد ... عقب صلاة العشا برمسه ... اكيد بيكون عند سالم بسيرله و برمسه ...
بو سيف: على خير ان شاء الله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:03 فليل %%

دش الحوي بسيارته و لاحظ انه البيت مافيه غير سيارة الدريول الشي اللي خلاه يعرف انه لا عبدالله ولا ناصر موجودين في البيت ... طبعاً استبعد انه امل و عفرا مب موجودين في البيت لانهم ما يظهرون الا ويا الدريول اللي حالياً مسافر ... نزل من سيارته دق الجرس الداخلي و اتريا فتره الين تبطل الباب ... استقبلته بابتسامه عريضه من جافته و هو بدوره ردلها الابتسامه و دخلته الصاله و سارت تقول للبشكاره تسوي عصير و ردت تيلس ويا خالها...

سعود: شحالج امل و شحال اخوانج؟؟
امل تنهدت: الحمدلله ع كل حال ...
سعود: شو مرت ابوكم وياكم ...
امل: مثل ما هي ما تغيرت ... كل يوم تصير العن عن الثاني ...
سعود: و الحين هي وين؟؟
امل: توها ظاهره ويا ابويه ...
سعود: ما قالولج متى بيردون؟؟
امل: لا والله ... خير خالي بغيت شي؟؟
سعود: لا ... بس ياي اخذ شوركم ف موضوع ...
امل بقلق: امايه فيها شي؟؟
سعود: لا امج بخير ... الموضوع يخصج انتي و اخوانج ... انا اقول لو تون تيلسون عندنا احن لكم و لامكم بعد ... و انتي شاوري اخوانج و ردي عليه خبر ...
امل: عاد ابويه بيرضى؟؟
سعود: والله مادري ... بس انتي شاوريه ماظني يرفض هالشي ...
امل: ما عليه ... فالك طيب انا اليوم برمسه و برمس عفرا و ناصر و باجر بيوصلك الرد ...
سعود: خير ان شاء الله ...
امل: انزين امايه شو رايها؟؟
سعود تنهد: امج ما خبرناها و ماظن ترفض هالشي ... انتو عيالها و لكم حق عليها ...
امل: انزين و اذا ما رضت؟؟
سعود: ما عليج منها بترضى و انا بقنعها ...
امل: اللي تجوفه يا خالي ...
سعود: عيل عفرا وينها؟؟
امل تنهدت: في حجرتها كالعاده ... ما تظهر منها ابد ...
سعود: زقريها ابا ارمسها ...
امل: بزقرها مع اني متأكده انها ما بتقتنع بس بحاول ...

مرن عشر دقايق و امل بعدها ما يت ... حس سعود انه عفرا ما تبا تي يت امل بروحها الشي اللي خلاه يتأكد انها ما تبا تشوفه ...

سعود: وينها عيل؟؟
امل: ما طاعت تي ... اون ما تبا تجوف حد ...
سعود: الله يهديها ان شاء الله ...
امل: رمس امايه ... عفرا اكيد محتاجتلها ... و انا متأكده من هالشي ...
سعود: ولا يهمج انا قايل برمسها ف اقرب فرصه ان شاء الله ...
امل: بس ان شاء الله تقتنع ...
سعود: خلاص عيل بخليج الحين ... سلمي على اخوانج و ابوج ...
امل: يبلغ ان شاء الله ...
سعود: و اذا شي بخاطرج قوليلي ... ما يردج الا لسانج ...
امل: ان شاء الله ...
سعود: يالله فمان الله ...
امل: فمان الكريم ...

ظهر سعود من عند امل ... اما امل ردت لعفرا عشان تخبرها باقتراح خالها ...


|| في حجرة عفرا ||

عفرا بوناسه: قولي والله؟؟
امل: والله ...
عفرا: انزين انا ماعندي مانع ... متى بنسير؟؟
امل: خلي ابويه و ناصر ايون بنشاورهم و عقب بنقرر متى بنسير ...
عفرا اعتفس ويهها: ابويه و ناصر ليش؟؟ تعرفين انهم بيتنيحسون و بيقولون لاء ...
امل: عيل نسير بدون لا نشاورهم؟؟ ما يصير ...
عفرا: انزين ابويه ما عليه ... ناصر لاء ... خله يتم هني احسن ...
امل: ابا اعرف انتي شو ياينج ع ناصر؟؟
عفرا بعناد: كيفي ... هذا اخوج كريه مادانيه ...
امل: و شو سوالج عشان تكرهينه لهالدرجه؟؟
عفرا: ماشي بس فكيني من الاسئله ... طلعي خليني بروحي ...

امل سكتت عنها و ظهرت بدون لا تقول لها شي ... صح انه رمسة عفرا عن ناصر حزت بخاطرها بس الشي اللي خلاها تستانس انه عفرا اتحمست لراي خالهم و هالشي نقطه ايجابيه لصالحها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:00 فليل %%

صوته و هو يغني ينسمع في البيت كله ... الكل تعود ع هالشي ... من يسمعونه يغني عرفو انه طالع ... مر خالد ع الصاله مرور الكرام يبا يظهر من البيت بس بو سالم زقره ... خالد ما قال شي و يا يلس عدال ابوه و شمسه تجنب تطالعه و طبعاً خالد لاحظ هالشي بس ما اهتمله ...

خالد: خير ابويه شو بغيت؟؟
بو سالم: مب جنك طولت اجازتك اللي مالها داعي؟؟ الين متى بتم تلعب؟؟
خالد تنهد بضيج: رديتو ع نفس السالفه بعد؟؟
بو سالم: يا خالد اللي اقولك اياه عشان مصلحتك ...
خالد: ان شاء الله السبوع الياي ولا اللي عقبه برد عليك خبر ...
بو سالم: و اذا قلتلك اني ما اشاورك الحين؟؟ انا اباك تنفذ و بس ...
خالد: ان شاء الله ... يصير خير ...
بو سالم: و يا ريت تقلل من سهراتك اللي ما منها فايده ...
خالد بابتسامه مصطنعه: من عيوني ما طلبت ...

نش خالد حب ابوه ع راسه و استسمح منه و ظهر ...

بو سالم لشمسه: اجوفج ساكته ما قلتي شي ...
شمسه: ما عندي شي اقوله ...
بو سالم: هاذوه خالد و بيشتغل ليش مبوزه بعد؟؟ مب انتي اللي قايلتلي ارمسه عشان يصطلب ...
شمسه: و ولدك الثاني؟؟
بو سالم: هالموضوع خلصنا منه ... ورى باجر ان شاء الله بنسير نخطب ... نحن عطينا الناس كلمه و ما بنرد بها ...
شمسه: سيرو رواحكم ... انا مب سايره ...
بو سالم: و بالله عليج اذا انتي ما سرتي منو بيسير؟؟
شمسه: سيرتكم تكفي ... ما يحتاي اانا اسير بعد ...
بو سالم: الله يهداج شو هالرمسه اللي مالها معنى؟؟ ولدج بيسير يخطب و ما تبين تكونين وياه؟؟ شو تبين الناس يقولون عنا ...
شمسه: ناس من هالنوع ما يهموني ...
بو سالم: لا حول ... و بعدين وياج انتي؟؟ الين متى بتمين شاله هالغرور بقلبج؟؟
شمسه: قلت اللي عندي و ما بزيد ... و سيره مب سايره ...

نشت عنه شمسه و هي متنرفزه و سارت حجرتها تنفس عن الغيض اللي فيها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاربعا 8:30 الصبح %%

على غير العاده وصل للدوام اليوم متأخر ... اللي يجوفه اليوم ما يقول هو نفس الشخص الامسي ... شعور بالاحباط يحاصره من كل مكان و السبب حظه التعيس!! جافها ظاهره من مكتبها و هو ف طريجه لمكتبه ابتسمتله ع الخفيف ولا جنه صاير شي بس ما ردلها الابتسامه ... الشعور اللي يحس فيه يمنعه من انه يفكر يبتسم باي حق ابتسمتله مع انها طارت من ايده ... ما اهتم للسالفه اكثر و دش مكتبه يجابل شغله ...

و في الطرف الثاني ... استغربت عايشه من تصرف سيف المفاجيء وياها ... البارحه ابتسملها و ابتسمتله و اليوم انجلبت الابتسامه الى تكشيره ... شو السبب اللي يخليه مكشر ف ويهها بهالطريقه ... شو مضايجنه؟؟ معقوله يكون هون؟؟ مستحيل تتقبل هالشي ... حست بالدنيا تدور حواليها لدرجة انها نست هي ليش كانت ظاهره من المكتب فردت مكانها و احساسها بخيبة الامل مبين ع ويهها ...

ايمان: مسرعج رديتي ... شو جفتي هناك؟؟
عايشه: ................................................
سلمى: الظاهر الناس راقده ف العسل ... ما يسمعونج ...
ايمان: يمكن السالفه جايده ... بس فيني فضول ابا اعرف ...

هني انتبهت عايشه و عرفت انهم يرمسون عنها بس تجاهلتهم ... ايمان و سلمى انقهرن من حركتها و عرفن انه السالفه فيها إنَّ و تمن يتحرشن ف عايشه بس هي مطنشتنهن لانها تدري اذا بدت وياهم بسالفه ما بيسكتن ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:45 الصبح %%

الوضع هذا ما ينسكت عنه ... هالمره مختلسين مبالغ كبيره من الشركه ... هالشي بغا اييبله الجلطه ما وحاله خلص من المصيبه الاولى يته مصيبه ثانيه و شرات اول محد يعرف هالاوراق تيي ... زقر كل الموظفين اللي ممكن تكون هالاوراق مرت عليهم عنده في المكتب عل و عسى حد جايفنها قبل بس ما حصل جواب شافي ...

عبدالله بعصبيه: و اذا ولا واحد منكم يعرف هالاوراق من وين تي منو اللي يعرف؟؟ انا ادري متعاملين ويا مراد و تخافون تلحقونه بترمسون ولا الشو؟؟

محد يته الجرأه انه يرمس ... حتى محمود اللي بغا يقول اللي عنده بس تردد خصه انه عبدالله هالمره محرج اكثر عن المره اللي طافت ...

عبدالله: يعني ما بترمسون؟؟

و ف هاللحظه دش منصور على صريخ عبدالله و شك انه اكتشف شي ... الشي اللي كان خايف منه ...

منصور: خير شو صاير؟؟
عبدالله: ظهرو عني مابا حد عندي هني ... انتو كلكم مفصولين ...

الكل ظهرو من عند عبدالله الا منصور اللي كان خايف و واصل حده من الخوف ... حاول يخفي خوفه اللي مبين على ملامحه و يلس مجابل ابوه ...

عبدالله بضيج: شو تبا انته بعد؟؟
منصور: ابا اعرف شو صاير؟؟

فر عبدالله الاوراق جدام منصور عشان يجوفهم ... منصور هاييج الحزه ارتبك و فهم انه سبب هالعصبيه كلها انه اكتشف التلاعب للمره الثانيه ... و ف نفس الوقت محرج على محمود اللي اكيد هو المتسبب في هالشي و حلف ما يخليه يكشفه مره ثانيه ...

منصور: هالاوراق من كمن يوم جفتهن عند محمود ...
عبدالله انصدم: اي محمود؟؟
منصور: الا محمود واحد عندنا في الشركه ...
عبدالله: انت متأكد؟؟ شو دراك؟؟
منصور: انا دخلت عليه مره و من جافني قام و دس عني الاوراق و شكله مرتبك ... سألته شو السالفه قال مافي شي ... و النذل طلع يتلاعب بالاوراق ...

عبدالله من سمع اللي قاله منصور حس بالدنيا اسودت جدامه ... اتصل بالسكرتيره و طلب منها تزقر محمود بسرعه ... ما طافن دقيقتين الا و محمود داش عليهم و هو مرتبك ... اما منصور ما قدر يحط عينه بعين محمود الشي اللي فسراه محمود على انه منصور خبر عليه ... و طلع شكه ف محله يوم خبره عبدالله باللي قاله منصور ...

عبدالله لمحمود: المره الاولى سكت عنك ... هالمره ما بسكت ...
محمود يتوسل عبدالله: بوس ايدك استاز والله اني مظلوم ...
عبدالله: لا تحلف ... الاشكال اللي مثلك مستحيل اسامحهم ...
محمود: انا بأولك على كل شي ... الاستاز منصور هو اللي طلب مني اعمل هالشي صدقني مو مني ... الطمع اغراني ...

هني انصدمو عبدالله و منصور ... منصور انصدم لانه ما كان يتوقع انه محمود الجبان يخبر عليه خصه من عقب التهديدات اللي هدد فيها محمود ... اما عبدالله انصدم لانه مستحيل يصدق انه ولده ممكن يسوي فيه هالشي ...

عبدالله بانفعال: و انتو تسوون سواياكم و تعقونها ع منصور؟؟
محمود: بحلفك بالله استاز انا ماخصني ... الاستاز منصور ...........
عبدالله قاطعه: جب ولا كلمه ... مابا اسمعك كثر ما سمعتك ... حسابك عندي بعدين ... اطلع برع مابا اجوف رقعة ويهك ...

ظهر محمود من مكتب عبدالله بدون نقاش و هو نادم ع كل اللي سواه ... كان خايف من هالشي اول مره بس منصور قص عليه و طمنه و الحين كل شي انقلب ضده ... اسودت الدنيا بعيونه اكيد ... اكيد عبدالله ما بيسكت عن هالسالفه و عادي توصل للمحاكم ... الشي اللي تمنى انه ما يصير بس طبعاً هالشي مستحيل ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:45 الظهر %%

يالسه تتريا في الصاله على نار ... من سمعت بالخبر امس و هي طايره من الوناسه و قررت ترمس ابوها اليوم بالسالفه خصه انها متحمسه لهالشي ... لاحظت انه تأخر على غير عادته ... دوم يكون في البيت قبل هالوقت بوايد شو اللي اخره الحين؟؟ دشت عليها امل و استغربت من وجودها في الصاله ...

امل باستغراب: عفروه؟؟ شو تسوين هني؟؟
عفرا: اتريا ابويه ... ليش تأخر اليوم؟؟
امل: مادري ... تخيلي سافر؟؟
عفرا بهتت: لالالا لا تقولين ... ما بغا يسافر الا الحين؟؟
امل: ههههههههههههه ... لا تخافين ماظني مسافر ... لو مسافر بيقول لنا ...
عفرا: انزين انتي خبرتيه باللي قالج اياه خالي؟؟
امل: لا ... كنت ناويه اقوله اليوم ...

و هني دش عليهم عبدالله ياي من الشركه سلم و يلس وياهم ...

عبدالله: تغديتو؟؟
امل + عفرا: لا ... نترياك ...
عبدالله: جان تغديتو؟؟ انا مابا غدا ...
امل: ليش؟؟ شي مضايجنك؟؟
عبدالله: لا ... سيرو تغدو ...

يا عبدالله بينش عنهم ...

امل: انزين ابويه بغيتك بسالفه ...
عبدالله: دريولكم بيي اليوم فليل ... جان تبن تظهرن اترين لين باجر ...
امل: لا ما نبا نظهر ... بس خالي سعود يانا امس و بغا يشاورك ف موضوع ...
عبدالله: خير؟؟
عفرا: نبا نسير عند امايه ...
عبدالله: انزين سيرو منو ميودنكم؟؟
امل بتردد: لا انته ما فهمت السالفه عدل ... خالي يبانا نتم عندهم على طول ...
عبدالله: سوو اللي تبونه انا ماعندي مانع ...
عفرا بوناسه: والله؟؟
عبدالله: كيفكم والله ... انا ما بمنعكم ...

نش عنهم عبدالله سار حجرته ... و تمن امل و عفرا ف الصاله ...

عفرا بوناسه: هاذوه ابويه وافق ... متى بنسير ...
امل: شو رايج نسويها مفاجأه و نسيرلهم باجر بدون ما نقولهم ...
عفرا: والله فكره ...
امل ابتسمت: خلاص عيل باجر بنسير ...
عفرا: اوكي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:30 العصر %%

طول الدرب من بيتهم الين بيت خالته و هو يدعي انه خالته تحصل حل ويا امه ... ما بقا غير يوم واحد و يسيرون يخطبون و هي بعدها على عنادها ... وقف سيارته عند باب البيت الخارجي ... نزل من سيارته دق الجرس و دش ... توجه صوب الصاله على طول هود و دش ...

سلامه: حياك ابويه ... محد في الصاله ...
سالم: السلام عليكم ...
سلامه: و عليكم السلام و الرحمه ... حيالله بو غنيم ... وينك ما تبين؟؟
سالم: الله يحييج و يبجيج خالوه ... تدرين لاهين بمشاغل الدنيا ...
سلامه: الله يعينكم ...

و بعد لحظات صمت ...

سالم: خالوه طالبنج طلبه و يا ريت ما ترديني ...
سلامه: امر يا ولدي ...
سالم: باجر ان شاء الله بنسير نخطب و امايه مب طايعه تسير ويانا ...
سلامه: ماشالله متى عزمت؟؟
سالم: من زمان ... بس الوالده الله يهداها مب طايعه ...
سلامه باستغراب: اشحقه عاد؟؟
سالم: .............................. <<<< خبرها بالسالفه كلها ...
سلامه تنهدت: والله ماعرف شقولك يا ولدي ... بقوم بتلبس ودني صوبها برمسها و ان شاء الله تقتنع ...
سالم: يالله عيل اترياج في السياره ...
سلامه: برايك ما بتأخر عليك ...

ظهر سالم من البيت و توجه صوب سيارته ... اما سلامه سارت حجرتها تلبست و ظهرت و حصلت اسما ف ويهها ...

اسما: وين بتسيرين؟؟
سلامه: بسير بيت خالتج شويه و يايه ...
اسما: انا بسير وياج ...
سلامه: لا ماشي ... سالم يترياني برع ما فيه اتاخر عليه و انتي الين تخلصين يبالج ساعه ...
اسما: والله ما بتأخر بس بلبس عباتي و يايه ...
سلامه تنهدت: يالله بسرعه ...

ظهرت سلامه من البيت سايره صوب السياره اما اسما لبست عباتها و شيلتها ع السريع و لحقت امها ... و في السياره سالم يسولف ويا خالته اما اسما في عالم ثاني ... كانت معزمه الا تجوف خالد و تعرف هو شو سالفته بالضبط و تمت تتمنى انها تحصله في البيت و تسأله بنفسها عن سبب معاملته لها بجفاء ...


*~*~*~ نهاية الجزء التاسع ~*~*~*







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 02:00 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة