سيدي ووالدي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله .. إن عجز وزير التعليم عن رؤية مانراه فأنت الأمل بعد الله برؤيتك السديدة
نتقدم إليك باسم الكادر التعليمي كافة وباسم أولياء الأمور والطلبة بطلب إلغاء إجازتي منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني وبالتالي قصِر المدة الدراسيه في رمضان وإحلال ما كان محتما فرضه علينا في رمضان محل تلك الإجازتين اللتين لن نجني منهما سوى إختلال الروتين الذي تعبنا في تنظيمه لأجل التمتع بإجازة أسبوع واحد لا غير ؛ وتمديد فترات الغياب وحيث أن إجازة نهاية العام جاءت بما يكفي لراحة الأجساد والأفهام ....
نتمنى من سيدي خادم الحرمين الشريفين العمل على إبقاء روحانية هذا الشهر الفضيل بعيداً عن تدخلات أيدي البشر لا سيما في فترة تعتبر من أحلك فترات العام الدراسي والتي يتركز فيها التحصيل النهائي للطلاب وتعد محكاً حقيقياً لمخرجات كل منشأة تعليمية ؛ ناهيك عن أن فارق يوماً واحداً بين اختبارات الدور الأول والدور الثاني يشكل حجر عثرة أمام الكادر التعليمي والطلاب والطالبات أيضاً ؛ ثم إن استخراج نتائج الدور الثاني سيكون عنق زجاجة أمام كل الكوادر التعليمية والإشرافية وما قد يترتب عليها من أخطاء تستدعي المراجعة والتدقيق قد لا يسعف الوقت في ذلك إلى تصويبه !!!!؟؟؟
.. إذ هل يعقل أن يدرس الطالب أقل من شهرين بعد إجازة طويلة ليعود ويأخذ إجازة أخرى نجهل دواعيها ....وهل يعقل أن يختبر الطلبة في أجواء حارة ومدارس غير مجهزة وقرى نائية مع الصيام وما يتبعه من قلة نوم لأن الأجواء الرمضانية لا تتيح للطالب فرصة المذاكرة بما يكفي
من الذي سيتحمل ذنب افطارهم؟؟
ومن الذي سيتحمل مغبة تقصيرهم في أداء سنة صلاة التراويح !!!؟؟؟؟
لن أقول نحن أمهات نعود لنطبخ ونجهز للإفطار فهذا شيء بديهي .. بل سنقول نحن أمهات إضافة إلى ضرورات إعداد الطعام ..لدينا طلاب يحتجن إلى متابعة ومراجعة وإعداد جيد لأداء الاختبار مع ما نحمله من مشقة المراقبة والتصحيح والمشاركة في أعمال الكنترول مع الصيام.. والرغبة في عدم ترك ما تعودناه من أداء صلاة التراويح والتهجد وقراءة القرآن في أيام تعد من أفضل أيام السنة !!!!؟؟؟
سمو سيدي انظر لمن يقطع مئات الكيلو مترات للمدرسة هل يفطر لأنه مسافر في شهر رمضان . نرجو النظر من سيادتكم في أمرنا وقد وكلتم علينا وأنتم أهلٌ لذلك .
انشروها لعلها تصل لولي الأمر رعاه الله🇸🇦🇸🇦🇸🇦
انشروها وبقوة
منقووول