مجاراه لنص ...سارت اليك مراكبي

[نـــزف اصيـــل]

قبل امشي وصلني هذا الرد بالايميل..من كاتبه كبيره لها اسلوب بالكتابه اذهل الكثير ..
ولها حضور اعلامي طيب
كنت قد ارسلت لها الرابط وطلبت رايها ونقدها لما كتبته ..

وكانت مشاركتي ..
نشرت في منتادكم الحبيب على هذا الرابط ..
http://www.buraydh.com/forum/showthread.php?t=81866
وضعتها بين ايدكم ..فقط ..لااجل ان نرى مزيدا من الكتابات المبدعه التي نستطيع
منها تعلم الكثير ..
وحبيت ان انقل لكم ..هذه النص ..فقد اخرس قلمي..نقلته لكم كماوصلني دون اضافه او حذف
الكاتبه ..اسمها المستعار ..سراب الايام وهي معروفه على مستوى المنتديات
الادبيه المشهوره
اترككم مع الرد
*************
أيها البحر..

أيتها الأمواج المتراقصة على شطآن مشاعري..

ملتهبة بحميمية الشوق إليك..

رويدك.. مهلا..

هلا أخّرت لحظات الغرق بضع ثواني..

لأرسم على الشاطئ أبياتا من الصدف البلوري..

و لأنفض ما علق بثيابي من تربة عطشى للشمس..

و بقايا محارات خاوية..

ضاعت لآلئُها..

و طبعت قبلاتها على الشطآن..

و الآن..

بعد أن نفضت الوهم..

صرت على أتم استعداد..

للغرق..

؛
؛
الراقي اهنئك على هذا الاحتواء
؛
؛

لقد قرأتها للمرّة الألف بعد الميلاد...
رتّبت حروفها كما أريد.. دونما ترتيب.. بعبثّية الشــقي...
وجدت أجزاء من أضــلعي بين ثنايا الحروف الخالدة.. ..
دققت في تعانق الأحرف.. الّتي ولّدت إضــاآت أبديّة لهذا المركب !!
وجدت ألحاني الّتي غنّيتها أنت بصــوتك.. وماأجمل صــوتك.. ماأنقى صــوتك.. !!
لم أصــل بعد لحدّ الثمالة.. فكوؤس نبيذك لاتفرغ.. ماأن أنهي الكأس إلاّ وامتلأ ثانية..
ياســيّدي.. باب الشــمس مازال مغلقاً.. لقد حبســونا خلف الشمس..
لكنّ أيادينا أقســى من أن تقهر

مساء الحب
مساء معطر بانفاس الورود
ومساؤك انقى من الصفاء
وها هي
جيوش القصيد
أتت محملة على مداد
أساطيلك المبحرة عشقا
والمشرعة بالجمال
أبحرنا معك لعمق الكلمات
فأستخرجنا من اعماقها
حروف من لئالئ واصداف ومرجان
فكانت للروعة عنوان
؛
؛
أتيت فقط لاقرا ماكتبة الاصيل
؛
؛
أصاب قلمي شيء من الانهاك ..
ليس لشيء ولكن لوضعه وحالته النفسية ..
لأن من يريد نثر حروف الشكر والعرفان له ..
هو انت ..