المرأة ... واهتماماتها الأخيرة ... امست تحت مجهر الصحافة اكثر من اي وقت مضى ... ليس لأنها وضعت تجربتها في اكسير يحل المشاكل الحياتية المستعصية ... او ابتكرت العلاج للمرض الخبيث ... ولا لأنها ارست سياسة انتهائية لأزمة القدس ... انما لأنها تلك المصانة التي كسرت الضوابط وأعلنت العصيان تحت دعوى انها تريد المساواة ...
لم يكن للدعوات الانفتاحية التي سنتها جماعة من النساء تحت تأثير الاستعمار وتبعات مجاراة الغزو الفكري والتشرب بنتائجه وبثها في المجتمع فقط هي المعول الأول ... انما التخالط مع العقائد المختلفة والامتزاج مع الحضارات المخالفة بطريقة التبعية لا الاستفادة ... واسباب كثيرة لا يمكن حصرها كانت من اكبر الاسباب لأن نسمع اول ملكة جمال ... اول بطلة راليات ... اول فارسة تعتلي جوادها ... اول من رمت بحجابها ...
القضية لم يعد هناك اولويات الاساسيات قد برعت فيها صاحبات الاوليات ... قد تتوه الفكرة الأساس امام توالي الأحداث المؤلمة التي وضع فيها راصد لتحركات المرأة المخالفة لتدريبها على كسر الطوق الياسميني الذي حماها به الدين .
هيئت (بضم الها) المرأة المسلمة في الفترة الأخيرة للأسف على قبول كل ماله علاقه بتغريبها ..؟؟!! ضاعت الهيبة الدينية التي تميز المرأة المتعلمة المثقفة والتي تجعلها على وعي كاف بأن تكون كاتبه ماهره او طبيبة متفوقة او عالمة ذكية او ... او ... لربة بيت متعلمة هي المكان الأجدر لتخريج نشء مسلم واعي وفق قدرتها على مجاراة الأحداث المفيدة ومحاربة الأحداث الدائرة لتغريب امرأة بدون مساس .
بما يخطط على ما يجب ان تكون عليه ..؟؟!!
بدون ان نخلط الأوراق ... فما برع كاتب او اديب او حصل على جوائز عالمية الا وكان نصيب الدين السب والشتم ... او التقليل من المكانة الاجتماعية لاهله وقومه وعشيرته ...
درجنا على ذلك وتعودنا عليه حتى امتد الى محيط المراة لتطير في رأسها ... اول امرأة رمت بحجابها في ميدان الظلال ... اول امرأة تنشر رواية تتهجم على الله وعلى الرسول وعلى ... سئمنا تعلب (بضم التا) ويقولب فكرها حتى تسطيح وجودها الى اولويات ضارة لا نافعة .
متى تعود المرأة التي تخرجت من مدرسة عائشة او حفصة ... بعلم نافع وسيدة لها من المكانة الاجتماعية التاريخية التي اوجدتها هي وفق اسس الدين وشرعه ..؟؟!!
بريدة ,,,
ياعمري ,,,
يا عشقي ,,,
يا حبي الأول والأخير ,,,
اخوكم ,,
سكر وملح !!
(موضوع منقول الفكره مع وضع البهارات عليه ).