بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر محمد بن خلف الخس المطيري أو البستان كما يسميه الملك عبد العزيز
أحد كبار الشعراء في الجزيرة العربية وعلم من أعلامها ..
له العديد من القصائد المشهورة ومنها قصيدة مطلعها
سبحان من سوى الأوادم من الحور = أنا اشهد أن الله هو اللي يسوي
يقول شاعرنا في أحد أشرطته اللتي يتحدث بها عن قصائده و مناسباتها :-
هذي بنتٍ كنت أكشخ عندها وهي تقول أبيك
وأنا والله نافعتني قولت أبيك ولو أنني داري أنها تكذب علي ,
وكان عند أهلها صبي يعرف مابيني وبينها من مودة وفي أحد الأيام يوم رجع الصبي للبيت عند أهلها وعندهم مسايير من جماعتهم يخبرونهم بربيع على بجو الثور بالصمان ويمدحونه لهم ويبون يشدون ؟؟
الصبي يوم جاء للبيت والبنت جالسه مع أمها وخواتها على ضو نار الذبيحة وكانت هي معها عود بيدها تلاحق النار فيه وبطرفه جمره فقال لهال الصبي :
يافلانه لعيون محمد الخس أنك تكوين يدك بالعود قالت بس بالعود إلا بالنار كلها فغمست يدها فالنار
وفي الصباح نفطت يدها من أثر حرارة النار
.يقول وقابلتها بعد ذلك عند البل وقالت لي الذاهبين ـ يعني العرب ـ يبون يشدون..
يقول يوم شفتها والله مصورها صورة عجب فقلت هذه القصيدة :
[poem=font="traditional arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
سبحان من سوى الأوادم من الحور = أنا شهد ان الله هو اللي يسوّي
زول ٍ خلق من نور وبخدته نور = نور من الخالق ماهو نور ضوّي
أدعج غنج خده به الملح منثور = تقول بدرٍ بان بفتوق نوّي
وعيون تذبح بالهوى كل منعور = سود ومضاليلٍ على القلب سوّي
نيشانهن رمانت القلب ياسرور = وحرابهن من دم قلبي تروّي
هو مسرفٍ فيه وانا فيه مجبور = حبه ملا قلبي وجوفي وجوّي
من زود حبه كن كل البني عور = لا غاب عني قمت ادوج وأهوّي
أبو جديل اشقر على المتن منشور = يا هني من بيديه فيه أمتلوّي
ان كان شدوا يم وسمية الثور = واحسرتي لا قالوا البيت طوّي
وان مت من مركوز الأنهاد معذور = اللي عليه هالزمان امتكوّي
ولوهو عطاني صاحبي كبر الأظفور = قلت الدوا منك ، وعلى الله بروّي[/poem]
يقول وفي يوم مريت من قدام بيت أهلها كني أبي اروح للناس اللي على البير يسقون حلالهم ..
يقول: ويوم تعديت البيت وهي تطلع من خلف البيت وتشر لي على قلبها .!!
قلت : منهو له ؟ قالت : لك ....
قلت : واللي محجرينه ؟
قالت أبوهم بعشرين ضو ...
فخرجت أمها ورأتنا ثم قالت لي: لعل عينك للطرفة ما انت بيم البل والقامة ثم أخذت عصا تريد تضرب البنت ثم استحت ورجعت ..
فقلت هذه القصيدة:
[poem=font="traditional arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
بالله ياهل البيت لا تشلعونه = خلوا عيوني من حبيبي تروّا
ثم لا تهوزونه تبي تضربونه = جعل اليدين اللي تطقه تكوّا
جسمه حريرٍ لو تبي تلمسونه = مثل النفل لو تلمسه لمس ذوّا
غروٍ نياشين الغلا في عيونه = يضحك ويشر لي على القلب جوّا
يقول هذا لك ولا يقربونه = وأبو الذي يزعل بعشرين ضوّا
وأنا مليك رضاه ماجوز دونه = قلبي معه بيديه من حيث موّا
حيث اني افهم ماخفى من ضنونه = وأدري بقلبه من قديمٍ وتوّا
وأخشى عليه من العرب ينظرونه = أنا أشهد ان اللي مسويه سوى
نبنوب موزٍ مايلاتٍ غصونه = عرقه من الجم الزلالي تقوّا
والخد براقٍ تكاشف مزونه = مثل المشاعل من مقاديم نوّا
عنق الغزال مخلعاتٍ متونه = والثوب من قفوه عليه يتطوّا
في خاطري ما فالبشر مثل لونه = مما خلق ربي من آدم وحوّا
الله على من شد مجمع قرونه = وأكمى عليه وفي رقبته تلوّا[/poem]
وسلامتكم ومنقوله لعيونكم ..
وان جازت لي ردودكم رحت وتنقيت لكم وحد ثانيه بس خلون اشوف تفاعلكم ❤❤❤ ذذ