تبسملت الأمل علّه .. يمرّ بْوحدتي طآري
ــــ مثل ما كان يتربّع بدآخل وحدتي وينام
لعلّه يآخذ الوحشَه ويطردها من أدياري
ــــ لعّله يسرق أنفاس الضياع وصوته المنظام
يمرّ بْمسمعي عزف الظلام الساكن أوتاري
ــــ ولا تتمازج عْزوفه سوى في أجمل الأحلام
توقعت الأمل يصدق ونتْرافق بِمشواري
ــــ تركني في وسط غبّات حزني و ابتعد ما رام
مشاني التيه من بعده مشاني درب إجباري
ــــ كأنّه ما بقى غيري يناسب حضرته هِندام
و خاواني الألم حتى توزّع حول أنظاري
ــــ يزيد مْصاحبه نزفي تزيد مْخوّته أوهام
يا وجه آلله ما باقي ضمير أعطيه أسراري
ــــ ضماير هالبشر عجزت تكون لحبري الأقلام
يشوفون القهر و شلون يتلاعب بأقداري
ــــ يدلّوني على أول درب يرميني مع الألام
وإذا عاتبت لاموني وزاد القول في ناري
ــــ يقولون : الفرح والحزن متخاوين كالأتوام
أنا أدْري بقولهم لكن أبي لا غابت أخباري
ــــ ألاقي قلب متفاني ينسّيني قِسى الأيام
وأبي لي من البشر قلب ٍ إلى من جفّت أنهآري
ــــ عطاه الجزل يحييني يزيد من العطا ما لام
يصوم الدهر لجل إنّه يبيّن كبر مقداري
ــــ ويدفعني إلى الهمه لو نْها تْنكست أعلام
عرفت الحين وشو له يا حزن أكتبك بأشعاري
ــــ عرفت الحين ليه إنّي أعدّك للقصيد إلهام
أجل لا تْلومني بالله واقبل صادق أعذاري
ــــ لأن حْقوقي ْتلاشت ونزفي واصل الأقدام
مماراق لي