ساهر ..! بل ظالم .
كنت ممن تأمل بنظام ساهر خيرا وانظر إليه بإعجاب
على فداحة أخطاءه معللا ذلك
أن البدايات دائما ما تكون متعثرة وخاصة في دول العالم الثالث ،
لذلك قرأت قليلا فيما كتب عن نظام ساهر سوا كان مادحا أم قادحا ،
لك اخذ الانطباع الكامل والتصور الشامل ،
وبعد بحث وتقصي عرفت وتأكدت أن ساهر
وضع لسرقة المواطن لا لحفظ حياته ونظامه ،
وهاهي الأسباب التي تبرهن على أن النظام وضع لنهب أموال الناس بالباطل :
1 - سيارات – كاميرات - ساهر ليس لها مكان محدد أو زمن معين بل تجوب المدن وتتصيد المواطن لتستنزف جيبه ،
وهذا مخالف للشريعة الإسلامية والأعراف الدولية والنظم الإدارية
التي تحمي المواطن ،
وتمنع التلصص عليه وتتصيد أخطاءه بطريقة استفزازية !!
فلو كان القائمون على ساهر صادقون لضبط النظام وتقييد حركة السير ،
لوضعوا في كل بقعة وفي كل رقعة كمراتهم لك يعرف قائد المركبة
أن الطرق كلها مراقبة ،
ولا تسول له نفسه بتجاوز وارتكاب الأخطاء ظنا منه أن هذا الطريق أو ذاك
قد لا توجد فيه كمرة ،
2 – تجد أن السرعات تتفاوت تزيد وتنقص في نفس الطريق ،
مثالا ( بداية الطريق 40 كم، ثم تكون 70 كم، ثم تنقص فجأة لــ 40 كم، ثم تكون 100 كم !! )
مما يربك قائد المركبة ويخل بأمن وسلامة الطريق ،
وكأنهم يقصدون هذا الفعل ، حتى لا يتمكن سائق المركبة
من ضبط السرعة والانتباه للوحات الإرشادية – أن وجدت – في نفس الوقت ،
3 – السرعة ضبطت باللغة العربية فقط وهذا ظلم فادح لمن لا يقرأ العربي .
4 – عدم وجود إرشادات بشكل واضح وتأهيل مسبق لمواطن قبل تطبيقه ،
................................
لذلك اقترح ..
أن يكون هناك مجموعة من الشباب في كل مدينة ومحافظة لتكوين - قروب – بالشبكة العنكبوتية ،
كمؤسسة ربحية عن طريق ريسيفر خارجي ،
ويوضع اشتراك شهري لكل من يريد معرفة أماكن تواجد ساهر في كل مدينة ،
على حسب سكن المشترك عن طريق رسالة جوال ،
...............................................
يسألني دوما : ما هو الوطن ؟
فأقول له : كعكة تقاسمتها أسرة .
العرض العادي
