غمرة آنتعاش بطقوس الإكتفاء أكون

[دفء البوح]

أإنْتَ مرسَىآ كُلَ أَوطَآنِيْ..

وَ أإَنتَ سيدَ عَرشَ كَلِمَآتِي ..



وَ يَآإعآشَقِيْ }



أإتِسِآئلْ هَلْ مِن آلضَرورِي أَإنْ أَصْرُخَ ب ِجُنونِي بِك حَتىِ تَعلَم أَنك تَستَوطِن أقصَىآ شَرآييني..




وَ أَنِي يَآإ سَيديْ لآ أَرَىآ لِ آلحُروفِ مَخْرَجاً آلآ مِن شِفآتِك آلسَآحِرهُـ



هَلْ منِ آلضَرورِي أإن أَعبَثَ بِ سِحرِ أُنوثَتِي
وَ أإنْ أُحَلِقْ بِينَ ثَغَرآتِ دَمِكَ لِ أإعْزِفَ أرقَىآ سيمفُونِية



تَختَلِطْ بِ أَنْفَآسِكَ آلثَآئِرَة ..


هَلْ مِن آلضَرورِي أإَن أفقِد حَيآتِي لآَنتَظِر زَفرآتِ مَوتيِ ..


وَ أَنِي أَتَوَسَلْ لِ دقَآتِ قَلْبي أإَن ْ تتَوَقَفْ حِينَمَآ أَنظُر إلَيْكَ..


حَتَىآ لآ تَسْأَلنِيْ



كَيفْ إِنتَزَعتُ خَجَلِي وَ إِستَطَعتُ أإنْ أَتَعَمَقْ فِيْ تَفَآصِيلِك


وَ كَيْفَ أَرقُصْ عَآرِيْةَ آلذَآكِرَهـ ..


وَ كَيْفَ أقْتُلْ حُروفَ آلعِشْقِ فِي حُضورِكَ..


وَ حِتىآ لآتَسْألنِي مَنْ هيَ آلنَرجِسِية آلْ لتِي تَوغَلَت بَينَ أَحضَآنِكَ



وَ تَتَعَمدْ أإَنْ تُسكُرنِي بِ هَمسَآتِكَ ..


ألَآ تَعْلَمْ



أَنِيْ بِ حُضورِك أَفْنَىآ..



"



أَنإْتَ مَنْ تَوغَلَ لأقْصَىآ عِرقٌ بِيْ ..

تَخَللَ عِطْرُكَ آلرَوحَآنِي ب مَسَآمَآتِي وَ إِنتَشَرْ بِيْ

إِسْتَوطِنتَ كُلَيْ ..{

وَ مَآإ زِلْتُ حَآئِرَة أإيُ قِطعةٌ أسْكِنْكَ
أَضَعُكَ فِيْ كُلِ جَسَدِيْ
وَ أُسْقِيكَ نَخْبِ حُضورِكَ ..
أإنْتَ }
كَ آلشَجِرَهِـ تَنْبِتُ فِيْ أَطرآفِيْ ..
تُقَوينِيْ عَلِىآ آلصُمُودِ
وَ تتَفَرعُ أَشْوآكِكَ لِ تَحجِبَ آلطَرِيقَ ل ِسِوَآكَ بِ آلدُخُولِ ..
أإَنتَ فَقَطْ مَنْ يَمتَلِكُنِيْ..




"


قَآسِيهٌ هِيَ كُلَ آلدُروبِ آلْ لَتِيْ لَم تؤَدِيْ إِلَيكَ ..

وَ قَآسيَهٌ هِيَآلدَقَآئِق آلْ لَتِيْ إِنتَظَرتُكَ فِيهَآ ..





{





..






أرق التحايا وأعطرها .. { }