[align=center].
.
كم هي كبيرة تلك المساحة الفارغة التي خلفها الأستاذ عبد الله العريفي - رحمه الله - لطلابه ..
وكم من الحزن الدفين تجرعه أحبابه ..
هذه مرثية [للشاعر : فيصل العمر] يرثي فيها زميله الأستاذ : عبدالله العريفي -رحمه الله -
.
.[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هي الدنيا يكدرها المنون = ويفسد صفوها أجل يحين
تهيم بها النفوس وليس تدري= بأن الموت أقرب ما يكون
ونغرس في رباها كل غال =فتطحنه وتحرقه السنين
ضحى الاثنين آلمنا ففيه =سمعنا ما تفيض له العيون
أتانا فيه من ينعي صديقا =له سمت له خلق ودين
يقول لنا العريفي مات توا =وزار فناء منزله المنون
لقد مات العريفي ويح نفسي = أيسكن جوفها النبأ الحزين
ألا يدري النعاة بأن قلبي = تفتته المآسي والشجون
صديقي قد تركت الأهل حيرى= يجوس بصدرهم حزن مكين
أكنت علمت أنك سوف ترثى =وأن اليوم يأتيك اليقين
بكاك فقيدنا طفل يتيم = بكتك الأم والزوج الحنون
لقد غادرتنا وتركت دارا =بها الأوصاب تقسو لاتلين
رحلت إلى إلهك مستقيما = ويصحب روحك الملك الأمين
إلى دار الخلود عساك ترضى = ويجزي سعيك الرب المعين
أعبدالله ما أقسى فراقا = يحل مكانه الألم الدفين
تلاميذ لك اصطفوا قياما =أمام القبر دمعهمو سخين
أهالوا الترب ثم دعو طويلا = لعل شدائد الأخرى تهون
أعبدالله إن سناك باق = يضيء ونور علمك مستبين
وداعا قد تعددت المنايا =حوادث أو على سرر تكون[/poem]