الجزء [10] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي
*~*~*~ الجزء العاشر ~*~*~*
%% الاربعا 6:03 العصر %%
دش سالم الحوي بسيارته و وقفها عند باب البيت من داخل ... اسما توجهت نظراتها صوب القراجات و ارتاحت يوم جافت سيارة خالد موقفه في القراج يعني بعده ما ظهر ... بس في نفس الوقت حست بخوف من انها تواجهه الشي اللي ممكن يخليها تعرف اشيا هي في غنا عنها ... تم سالم في السياره يتريا خالته و بنتها ينزلن و سلامه لاحظت هالشي ...
سلامه: ما بتنزل؟؟
سالم: لا خالوه مواعد الربع بسير و برد ...
سلامه ابتسمت: خلاص برايك حافظنك الرب ...
ظهر سالم من البيت اما سلامه و اسما دشن الصاله وين شمسه و البنات كانن يالسات عقب ما توايهن تمن شمسه و سلامه و مريم في الصاله و البنات سارت حجرهن و وياهن اسما ...
سلامه: شحالكم و شو علومكم؟؟
شمسه تنهدت بضيج: احوالنا ما تسر لا عدو ولا صديج ...
سلامه: خير عسى ما شر ...
شمسه: وين بيينا الخير من ورى هالعيال ...
سلامه: رمسني سالم قبل شويه بسالفة البنت اللي يباها ... و الصراحه مالج حق ترفضين دام البنت زينه ...
شمسه: قال لج عاد منو هالبنت؟؟
سلامه: الصراحه ما قالي .. بس قالي انها طيبه و خلوقه ما فيها شي ...
شمسه: اللي ما تعرفينه انها تشتغل عندهم في الشركه ... و بعدين هم مب من مواخيذنا ...
سلامه: الله يهداج يا شمسه هي رمسه تقولينها؟؟
شمسه قاطعتها: سلامه الله يخليج طبي هالسالفه ... مابا اعيد بكلامي من غير فايده ... خلاص راسي صدع من هالسالفه ... و سيره مب سايره وياهم ...
سلامه: انزين انتي جوفي البنت و بعدين ارمسي ... و اذا ما عيبتج انا بروحي بقنع سالم يودرها ...
شمسه: اظن قلت اللي عندي و ما بزيد شي ثاني ...
سلامه تنهدت بضيج: اللي يريحج ياختي ...
و شويه الا بدخلة ام جاسم(حرمه من معارفهم) عليهم ... سلمت عليهن و يلست تسولف وياهم ...
|| في حجرة اليازيه ||
اليازيه: و انتي شو اللي يخليج تشكين انه خالد ما يباج؟؟
اسما: لاني لاحظت هالشي ... دوم يتجنبني و يتجاهل وجودي ... يعتبرني مب موجوده ...
اليازيه: اونج ما تعرفين حركات خلود ... لا تخافين هو بس يباج تغارين ...
اسما: ودي اصدقج بس ماقدر ...
اليازيه من ورى خاطرها: صدقيني و بروحج بتجوفين عقب انه بس يبا يلعب باعصابج ... ما يحتاي تواجهينه عامليه مثل ما يعاملج و خليه يحترق و يعرف انج مب سهله ...
اسما: بنجوف ...
تمت اليازيه تسولف ويا اسما و غيرت السالفه عشان تنسيها اللي ناويه تسويه بس منو يقول انها تنسى ... حست اسما انه اليازيه تعرف شي و ما تبا تقولها الشي اللي خلاها تصمم انها ترمس خالد لو شو يصير ...
اسما: تعالي نسير الحديقه ... الحجره حكره ...
اليازيه: اسوم اعرف بشو تفكرين ... و بعدين شو ايلسنا في الحديقه في هالحر؟؟
اسما: عن الاستهبال و خلود شو اييبه الحديقه؟؟ امشي و خلصيني ...
اليازيه تأففت: مثل ما تبين ...
ظهرن اسما و اليازيه من الحجره و ظهرن من الباب الوراني الين الحديقه و يلسن ع الكراسي ... هالمره ما جافت سيارة خالد في القراج الشي اللي خلاها تضايج لانها ضيعت على نفسها الفرصه انها تواجهه ...
|| في الصاله ||
شمسه: مريم امايه سيري حجرتي بتحصلين جيس ازرق في كبتي ييبيه ...
مريم: ان شاء الله ...
سارت مريم صوب حجرة امها و عيون ام جاسم تتبعها الين اختفت عنها ... شمسه و سلامه لاحظن نظرات ام جاسم اللي تتبع مريم ...
ام جاسم: الا اقول شمسه ...
شمسه: خير ان شاء الله ...
ام جاسم: مريم جم عمرها؟؟
شمسه: بنتي صغيره لا يسير فكرج بعيد ...
ام جاسم: من متى و انا اسمع منج هالرمسه ... مب جنها البنت كبرت و الين الحين يالسه ف بيت ابوها ...
سلامه: هي الله يهداها كل ما ياها واحد رفضته ...
شمسه: ويييه مب من زين اللي يوها عاد ...
ام جاسم: الزواج ستر و اكثر اللي يوها اعرفهم زينين و ما عليهم قصور ... بس بنتج اللي يهداها ما يعيبها العيب(العجب) ...
شمسه: بس طبو هالسالفه بنتي و ما يخصكم فيها ...
ام جاسم: انزين و اذا قلتلج في ناس ولدهم يبا يعرس و انا وعدتهم ادورلهم وحده سنعه و ما حصلت غير مريم ... هو الريال ولد اصول و ما عليه كلام ... شو رايج شمسه؟؟
شمسه: منو عاد هالريال؟؟
ام جاسم: عبد العزيز ولد وضحى جان تعرفينهم ...
شمسه باستنكار: الله يهداج يام جاسم وين نحن و وين هم ... اسمحيلي ماقدر اعق بنتي ع ناس مب من مستوانا ...
ام جاسم تنهدت بضيج: اللي تجوفينه ...
و في هاللحظه يتهم مريم ...
مريم: امايه ما حصلته الجيس ...
شمسه: بس برايه خليه عنج روحي بطرشه عقب ...
ام جاسم: اترخص منكم الحين ...
سلامه: وين بعدج يالسه؟؟
ام جاسم: اسمحيلي الغاليه بعدني بمر على اختي ما فيه اتأخر عليها اكثر ...
سلامه: خلاص برايج ...
ظهرت ام جاسم من عندهم و وصلتها سلامه الين الباب عكس شمسه اللي تمت مكانها ولا قالت شي ...
مريم: امايه بلاها ام جاسم طلعت ضايجه ...
شمسه هبت ف ويهها: ما يخصج انتي ... قومي سيري حجرتج ...
مريم باستغراب: انزين و انا شو قلت عشان تهبين ف ويهي جي؟؟
شمسه: ليش؟؟ مب عايبنج؟؟ جان عرستي و افتكيتي منا؟؟
مريم تضايجت وايد من رمسة امها و سارت عنها بدون نقاش ... على دشة سلامه جافت مريم و هي سايره و شكلها مضايجه و فهمت السالفه بس ما حبت تتناقش ويا شمسه المعروفه بطبعها الحاد و عنادها الزايد عن اللزوم ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 7:42 فليل %%
كعادته بين فتره و فتره كان محمد مسير على عمه ... كان يالس في الميلس الخارجي ويا بو سيف و سيف و يسولفون عن اشيا مختلفه ...
بو سيف: و شخبارهم اهلك؟؟
محمد: الحمدلله كلهم بخير ...
بو سيف: عساهم دوم ... ما قالولك سالم متى بيسير يخطب؟؟
محمد: امبلا خبروني ... ان شاء الله باجر عقب المغرب بيسيرون ...
هني سيف قلبه انقبض يوم تذكر راشد و هو يخبره انه سالم سبقه و خطب عايشه ... الشي اللي خلاه يسرح بافكاره بعيد عن ابوه و محمد اللي مندمجين بالسوالف ...
محمد: و انته سيف بعدك ما عزمت؟؟
سيف: ......................................... <<<<< سارح بعيد بافكاره ...
بو سيف: جريب ان شاء الله بيخطب بس خلنا نخلص من اخته بعدين يصير خير ...
محمد: ماشالله منو من البنات؟؟ جليثم؟؟
بو سيف: هيه نعم ... و باجر ان شاء الله بيونا قوم عمتك و بنحدد متى الملجه ...
محمد: ماشالله حمدان بياخذها ... ع البركه ...
بو سيف: الله يبارك فيك يا ولدي ... و ان شاء الله نفرح فيكم كلكم ...
محمد: آمين ...
كل هذا و سيف بعده في عالم ثاني ... بو سيف و محمد استغربو من سرحان سيف ...
محمد: اللي ماخذ عقلك يتهنابه ...
سيف انتبه: شو؟؟
بو سيف: محمد يسألك متى ناوي تخطب و انته خبر خير ...
سيف: اسمحلي ما انتبهتلك ...
محمد ابتسم بخبث: هالكثر تفكر فيها؟؟
سيف بدون نفس: لا بس انا هونت عن السالفه ...
بو سيف تفاجأ: افا ليش يا ولدي؟؟
سيف: البنت راحت ف حال سبيلها ...
محمد: ما عليه ... دام جي السالفه عندك بنت عمك ماظني تحصل حد يصونها اكثر من ولد عمها ...
سيف: منو فيهم؟؟
محمد و هو يغايض سيف: اسما منو غيرها ... يا حظها ان كانت من نصيبك ...
سيف باستغراب: و خالد؟؟
محمد: خالد ما بياخذها الا على جثتي ... دام راسي يشم الهوا اسما من نصيبك ...
بو سيف باستغراب: ليش؟؟ بلاه خالد؟؟
محمد: ما بلاه شي ...
سيف: انته شو تقول؟؟
محمد: اللي سمعته ... دامك تبا اسما محد بيمنعك تاخذها و ماظن هي تمانع ...
في هاللحظه حس سيف انه الحياه ردتله من اول و يديد ... الظاهر خالد مسوي شي مب مخلي قوم عمه يوافقون على زواج خالد و اسما ... الشي اللي من الوناسه ماعرف كيف يعبر عنه ...
محمد: خلاص عيل اترخص منكم الحين ...
سيف: وين توه الناس ...
محمد: مره ثانيه ان شاء الله ...
بو سيف: برايك يا ولدي مرخوص ...
محمد: مع السلامه ...
بو سيف+سيف: حافظنك الرب ...
ظهر محمد من بيت بو سيف اما بو سيف و سيف تمو في الميلس يالسين ...
بو سيف: خبرت امك انك هونت؟؟
سيف: لا بعدني ما خبرتها ... بخبرها اليوم ان شاء الله ...
و عقب لحظات صمت ...
سيف: ظنك خالد مسوي شي؟؟
بو سيف باستغراب: شي مثل شو؟؟
سيف: مادري والله ... بس شكلهم قوم عمي مب راضين بخالد زوج لاسما ...
بو سيف: امس كنت عند عمك و ما ياب لي طاري هالسالفه ... يمكن محمد هو اللي جايف عليه شي و مب راضي عنه ...
سيف: يمكن نسى يخبرك ...
بو سيف: مادري والله يا ولدي ...
تم سيف يفكر باللي قاله محمد و اللي يقوله ابوه و هو حاس انه رمسة محمد يمكن ما تكون اكيده ... الشي اللي خلاه يضايج مره ثانيه ... و قرر انه يسأل عمه في اقرب فرصه و يرتاح ... بس مع هذا بعده عنده امل انه اسما بتكون من نصيبه ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 9:30 فليل %%
" توه الناس يا مدام ... جان بتي برع البيت احسن؟؟ "
قالها عبدالله بكل عصبيه لميره اللي ظهرت ويا بنتها من الصبح بدون ما تخبره و دشت ولا سوتله سالفه ...
عبدالله بانفعال: ارمسج انا ليش ما تردين؟؟
و في هاللحظه دشت عليهم علايه و بايديها لعبه ... ربعت صوب ابوها تراويه اللعبه بس ما سوالها سالفه الشي اللي حز بخاطرها ...
ميره: بنتك ترمسك و انته مب عاطنها ويه؟؟
عبدالله و صبره بدا ينفذ من العصبيه: لا تغيرين السالفه و خبريني وين كنتي؟؟
ميره تحاول تهديه: عبدالله مب وقتها هالرمسه ... لا تصارخ جدام البنت ...
عبدالله: و بعدين وياج؟؟ لا تاخذين بنتج حجه ... بترمسين ولا اخليج بالغصب تنطقين؟؟
ميره بانفعال: اجوف راوني شو بتسوي يعني؟؟
عاد هني عبدالله ما رام ايود عمره زود ... من الصبح و هو مغيض عليها و اللي اكثر منرفزنه التلاعب اللي صار في الشركه قام و قبضها من شعرها و و تم يصفعها و هي تصارخ و تحاول تفجه عنها بس مب رايمه ... كل هذا يصير جدام علايه اللي تسمرت ف مكانها على هالشي اللي يصير اول مره جدامها و فضلت الانسحاب بهدوء ...
عبدالله و هو قابض ميره من شعرها: يوم برمسج ردي عليه ... ولا تبين مصيرج يكون شرات ليلوه؟؟
ميره: سرت بيت ابويه زين؟؟ وين تباني اسير يعني؟؟
عبدالله هدها: و كم قايلج يوم بتظهرين خبريني؟؟
ميره: انته صاير غلس و على ادناة الدون تعصب شو اسويلك يعني؟؟
عبدالله: من حقي اعصب عليج دامني جفت عليج شي غلط ... ولا لج راي ثاني ...
ميره صدت عنه الصوب الثاني ولا ردت عليه ... و عبدالله ما سوالها سالفه و ظهر من الحجره بدون ما يقولها شي ... هني عاد حست انه العلاقه بينها و بين عبدالله بدت تكدر و السبب حسب اعتقادها هو عياله اللي من يوم دشت البيت و هي تعتبرهم سبب المصايب و هالشي اللي يخليها تكرههم و ودها لو يطلعون من البيت نهائياً ... ظهرت من حجرتها تدور علايه و سمعت صريخها ياي من صوب المطبخ الداخلي ... خافت لا تكون لعبت بشي من اغراض المطبخ ربعت صوب المطبخ و اتفاجأت بوجود عفرا تتعشا و صوت علايه ياي من صوب المخزن و تصيح باقوى ما عندها ... حاولت تفتح الباب بس ما حصلت المفتاح و التفت صوب عفرا اللي يالسه تاكل ولا هامنها اللي يصير ...
ميره لعفرا بانفعال: وين المفتاح؟؟
عفرا بكل برودة اعصاب: عندها ...
ميره يودت عفرا من ايدها بالقو و هي تهزها: اقولج وين المفتاح؟؟ شو ما تفهمين؟؟
عفرا: اعصابج علينا ... ما تجوفيني اكل؟؟
ميره بانفعال: اجوف ظهرلج لسان ... بتطلعين المفتاح ولا شو؟؟
عفرا: ...............................................
ميره ما استحملت برود عفرا الزايد وياها فمطتها بالقو بحيث خلتها تنش من مكانها و قبضتها من شعرها ...
عفرا و هي تتويع: آآآآآآآآآآآي هديني قطعتي شعري غربلات ويهج ... مب عندي المفتاح ...
ميره بعصبيه: بعد لج ويه تجذبين؟؟ اقولج طلعي المفتاح ...
عفرا بعناد: قلتلج مب عندي ...
ميره و هي بعدها قابضه عفرا من شعرها تحسست مخابي(جيوب الكندوره) عفرا و حصلت المفتاح و من طلعته من مخباها دزتها ع الطاوله و فجت باب المخزن و طلعت علايه اللي هدت شوي من سمعت حس امها في المطبخ و لوت عليها و نظرات الخوف في عيونها ... ميره ما كفاها اللي سوته بعفرا سارت صوبها و تحاول تيرها صوب المخزن و عفرا تقاوم باقوى ما عندها بس ميره كانت اقوى منها و دزتها بالقو داخل المخزن و ردت قفلت عليها الباب ... تمت عفرا تصارخ و ترفس الباب عشان ميره تبطللها الباب لكن لا حياة لمن تنادي ...
ميره تقول لعفرا من ورى الباب: تمي داخل عشان تتأدبين ...
عفرا بصوت عالي: ما عليه اصبري عليه ان ما خليت ابويه يطلقج ماكون انا عفرا ...
ميره و هي تضحك باستهزاء: خوفتيني ... عيديها مره ثانيه ما سمعتج ...
عاد هني عفرا ما استحملت اكثر و تمت تشوت الباب و تدقه بافوى ما عندها بس ميره خلتها و ظهرت من المطبخ و علايه اللي كانت تراقب بخوف لحقتها ... و هي سايره فوق لحجرتها كانت امل طالعه من حجرتها مفزوعه عقب ما سمعت صريخ عفرا اللي كل ما ياه و يعلى و حصلت ميره ف ويهه و حست انها مسويه فيها شي ...
امل بقلق: شو بلاها عفرا تصارخ ...
ميره بدون اهتمام: اختج خبله شو اسويبها ...
دشت ميره حجرتها اما امل سارت صوب مصدر الصوت و اللي هو المطبخ و عرفت انه عفرا محبوسه في المخزن و يالسه تصارخ ...
امل بقلق: عفروه شو تسوين داخل ...
عفرا تصيح بهستيريه و مب مسويه سالفه لامل ...
امل و الخوف بدا يزيد في قلبها: عفروه رمسي ... ميروه قافله عليج؟؟
عفرا: ............................................. <<<< بعدها ع نفس الحال ...
امل عرفت انه عفرا لو شو يصير ما بترد عليها فظهرت من المطبخ و على طول صوب حجرة ابوها بس حصلت ميره قافله الباب و شكلها ترمس في التلفون و تضحك ...
امل بعصبيه: ميروه فجي الباب احسلج ...
ميره: ................................................. <<<<< ما سوتلها سالفه و تمت تضحك بصوت عالي ...
امل و الدم بدا يفور في عروقها: بتفتحين الباب ولا شو؟؟
ميره: .............................................. <<<<< لا جواب ...
امل دقت الباب بالقو: بطلي الباب اقولج ...
ميره بطلت الباب و قالت بعصبيه: نعم؟؟ شو تبين؟؟
امل: ييبي مفتاح المخزن بالطيب ولا بييج شي ما جفتيه ف حياتج ...
ميره ما كان لها بارض تضارب ويا امل كفايه عليها اللي صار ويا عفرا قامت و فرت مفتاح المخزن على امل و ردت قفلت الباب ...
امل بخاطرها: دواج عندي ... ان ما راويتج نجوم الظهر ماكون انا امل ...
ربعت امل صوب المطبخ ولاحظت انه عفرا سكتت فجأه الشي اللي خلاها تخاف لا يكون صار فيها شي ... بسرعه و بطلت باب المخزن و حصلت عفرا يالسه في زاويه من زوايا المخزن اللي كان مظلم الشي الي اكدلها سبب خوف عفرا ... كانت عيونها حمر و منتفخات من كثر الصياح ... سارت امل صوبها و لوت عليها ...
امل: بس عفرا حبيبتي لا تصيحين و ميروه دواها عندي ...
عفرا: ................................................
ظهرن امل و عفرا من المطبخ ... تمت عفرا متسانده على امل اللي ودتها حجرتها عشان ترتاح و تمت وياها تترياها الين تهدا ...
امل عقب ما هدت عفرا: ليش سوت بج جي؟؟
عفرا: ...........................................
امل: انزين رمسي عشان اعرف شو اللي صار بالضبط ...
عفرا عقب لحظات صمت و بتردد: هاي عليوه يت تأذيني و انا اتعشى ... عاد انا ما استحملها فتنت عليها و حبستها في المخزن عقب يت ميره و ضربتني و حبستني في المخزن بدالها ...
امل: و كم مره انا قايلتلج لا تحطين راسج براس عليوه ... هاي ياهل ...
عفرا بانفعال: بس انا ماحبها ... اكرهها و اكره امها و اكره ابويه و اكرهكم كلكم ...
امل انصدمت: ليش عاد؟؟ شو سوينالج نحن ...
عفرا صدت عنها الصوب الثاني و ما سوتلها سالفه ... امل عرفت انه النقاش ويا عفرا مستحيل ... لو رمستها من اليوم لين باجر ما بتوصل وياها لنتيجه ... تنهدت بضيج و ظهرت عنها و هي خايفه على عفرا اللي كل يوم حالتها تسوء اكثر عن اليوم اللي قبله ... و قبل لا تظهر تذكرت شي ...
امل التفتت صوب عفرا: لا تنسين ترتبين اغراضج باجر بنسير بيت خالي عند امايه ...
عفرا: .................................... <<<<< لا تعليق ...
ظهرت امل عن عفرا و هي ظاهره اتصادفت ويا ناصر اللي كان توه ناش و شكله بيظهر ...
امل: ناصر تعال حجرتي بغيتج شوي ...
ناصر بضيج: شو تبين بعد؟؟ ما تجوفيني ظاهر؟؟
امل: انزين شويه بس ... ما باخذ من وقتك وايد ...
ناصر ما قال شي و دش وياها حجرتها ... يلست امل ع الشبريه اما ناصر تم واققف و هو مجابلنها ...
ناصر: خير ... قولي اللي عندج ...
امل: نحن باجر بنسير بيت خالي ...
ناصر قاطعها: صدق انج سخيفه ... الحين زاقرتني عشان تقوليلي بتسيرين بيت خالج؟؟
امل: انزين خلني اخلص كلامي ...
ناصر تأفف: قولي اللي عندج خلصينا ...
امل: .................................. <<<< خبرته بكل اللي قاله لها خالهم سعود ...
ناصر: انزين سيرو منو ميودنكم ...
امل: خالي يباك انته بعد تي ويانا ...
ناصر: لا اسمحولي الصراحه ... انا مرتاح هني ما فيه اجابل امج ...
امل: ناصر عيب عليك ... ترى لو شو صار هاي امك ...
ناصر باستهزاء: بس فكينا عاد ... امك و امك مادري عاد منو هي ...
امل تنهدت بضيج ولا قالتله شي ...
ناصر: عندج شي ثاني بعد؟؟
امل: لا خلاص برايك ... سير عند ربعك الله وياك ...
اتوجه ناصر صوب الباب بيظهر و قبل لا يظهر .....
امل: صدقني محد بيندم غيرك ... عقب جوف منو بينفعك ...
تم ناصر واقف عند الباب فتره و امل تتريا منه جواب لكنه ما رد عليها و ظهر عنها ... من ظهر ناصر عن امل و هي تفكر بالحاله اللي وصلولها من يوم امها و ابوها تطلقو ... كانت تحس بالهموم مثل اليبل اللي جاثم على صدرها ... ما تمر دقيقه في اليوم الا تفكر فيها بحالتهم اللي تسير من سيء الى اسوء و ما حصلت مفر من هالافكار الا انها ترتب اغراضها حق باجر عل و عسى تنسى ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 11:55 فليل %%
ما صدق عيونه و هو يجوف رقمها ظاهر ع شاشة التلفون ... اخيراً اتصلت ... اخيراً حس انه الحياه ردتله من اول و يديد ... و بدون تردد رد عليها و هو حاس انه الدنيا مب شايلتنه من الوناسه ...
حمدان: هلا حبيبي ... متى اترياج تتصلين وين كنتي كل هالفتره؟؟
...... : هلا حبي ... اسمحلي كنت مشغوله ... <<<<< قالتها بكل برود ...
حمدان و هو مب مرتاح لطريقة كلامها: حبيبي شو فيج؟؟ شو مزعلنج؟؟
...... : ولا شي ... بس ............... <<<< و سكتت ...
حمدان: حبيبي ما تدرين اشكثر ولهت عليج ... كنت احس الدنيا مظلمه بلياج وين كنتي عني؟؟
...... : خلنا من هالرمسه الحين و قول لي شو سويت بموضوع بنت خالك ...
حمدان تنهد بضيج: والله ماعرف شو اقولج ...
...... (قاطعته): لا تقول انك ما سويت شي؟؟
حمدان: الموضوع خلاص طلع من ايدي ماقدر اسوي شي ... باجر ان شاء الله بنسير ويا الاهل نحدد موعد الملجه ...
...... (انصدمت) : .............................................. <<<<< من الصدمه ماعرفت شو تقول ...
حمدان بهدوء: ادري هالموضوع صعب عليج مثل ما هو صعب عليه ... بس هذا اللي صار و ماقدر .........
...... (قاطعته و قالت بعصبيه): قول انك تباها و بس ... لا تيلس اطلعلي اعذار واهيه ... ادري اني من زمان طايحه من عينك بس صدقني محد بيندم غيرك ... <<<< و بندت التلفون ف ويهه ...
حمدان انصدم من حركتها و اللي خلاه يعصب انها سكرت التلفون بويهه ولا خلته يكمل رمسته ... الشي اللي ابد ما توقعه من هالانسانه بالذات ... الوحيد اللي ملكت قلبه قبل عقله ... رد اتصل بها بس حصله مشغول!! ترمس منو هالحزه و بهالسرعه!! معقوله حصلت غيري!! هالتساؤلات اللي كانت تدور في باله ... تم النوم مجافنه ف هالليله و ماقدر يرقد ... ماقدر يتخيل حياة بدونها و ويا وحده مب قادر يتقبلها كزوجه ... و الله يستر من اللي بيصير!!
*~*~*~~*~*~*
%% الخميس 4:30 الفير %%
مثل ما كان حمدان ماقدر ينام في هالليله ... في عيون ثانيه ماذاقت طعم النوم في هالليله ... من كثرة التفكير ماقدرت تغمض عيونها ... تمت تجلب في قنوات التلفزيون بدون هدف ... الين الحين تحاول تحصل تفسير للي صار امس الصبح ... و اللي كان اكثر مخوفنها انه محد اكدلهم انهم بيون باجر و هالشي خلاها تشك انه سيف هون عن الخطبه و هالتفسير الوحيد اللي حصلته للي صار بينهم في الشركه!! ... و هي سارحه بافكارها بعيد دشت عليها امها اللي حست بوجود حد في الصاله و هي طالعه توعي عيالها حق صلاة الفير ...
ام حميد باستغراب: عايشه شو تسوين هني روحج؟؟
عايشه انتبهت لوجود امها وياها: ماشي بس اطالع التلفزيون ... ماقدرت ارقد ...
ام حميد يت يلست عدال عايشه: بشو تفكرين؟؟
عايشه بتردد: ولا شي ...
ام حميد ابتسمت و فهمت السالفه: ولا يهمج يا بنتي ... ان شاء الله ما بيصير الا كل خير ... نشي صلي الفير و سيري ارقدي ... ما يصير تجابلين الناس و انتي تعبانه ارتاحي شوي ...
عايشه باستغراب: هم اكدولكم انهم بيون؟؟
ام حميد: هيه ... راشد اتصل و خبرني بس انا نسيت اخبرج ... مادري شو جايسني صرت انسى وايد ...
عايشه حست بارتياح شوي: متى بيون؟؟
ام حميد: عقب المغرب ان شاء الله ...
عايشه: ان شاء الله ...
ام حميد: خلاص يا بنتي سيري صلي و ارقدي ... ولا اتمين تفكرين وايد ...
عايشه ابتسمت بنعومه: ان شاء الله ... تصبحين على خير ...
ام حميد: و انتي من اهله حبيبتي ...
سارت ام حميد الباقين حق الصلاه ... و عايشه سارت حجرتها تيددت و صلت الفير و ردت ترقد ... اخيراً ارتاحت عقب ما تأكدت انهم بيون يخطبون الشي اللي نساها الموقف اللي صار بينها و بين سيف في الشركه ... كل تفكيرها حالياً انه سيف بيكون خطيبها و ريلها في المستقبل!! ...
بس يا ترى شو بيكون تأثير الصدمه اذا طلعت ظنونها غلط في غلط!! الايام كفيله بهالشي ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 10:00 الصبح %%
هالمره نشته كانت غير ... الفضول لعب دور في انه ينش على غير عادته ... امه تزاعج في الصاله و حسها واصل الين آخر الشارع ... اكيد صاير شي هي مب راضيه عليه ... و شي جايد بعد ... نش من ع الشبريه طلعله ثياب من الكبت و اتسبح ع السريع و ظهر من حجرته متوجه صوب الصاله وين العايله كلها متيمعه و امه بعدها على حالها محتجه ...
خالد: اصبحنا و اصبح الملك لله ... بلاكم تصارخون من صباح الله خير؟؟
الكل سكت في هاللحظه و علامات الغضب مبينه على كل من شمسه و بو سالم و سالم ... خالد حاس بوزه بضيج يوم جافهم ما سووله سالفه و سار صوب الدلال يصبله حليب و رد يلس وياهم تحديداً عدال شمسه ...
خالد باستهبال: بلاها ام سالم محرجه اليوم؟؟ ولو انه هالشي مب غريب عليها ...
شمسه خزته بنظره ناريه فهم منها انها حرجت اكثر بس فضلت تسكت ...
خالد: اوووه .., الظاهر السالفه جايده ...
شمسه ما قدرت تستحمل سخافة خالد اكثر فقامت عنهم سايره صوب حجرتها ... و تمو الكل مذهولين و اكبر علامة استفهام مرسومه على ويه خالد ...
خالد: لا تقولون انه السالفه فيها انا ... تراني ما سويت شي ...
سالم بضيج: منو رمسك انته؟؟
خالد: شوي شوي علينا يا بوغنيم ... ما يسوى عليه كل هذا ...
و تمر لحظات من الصمت ...
خالد و الفضول ذابحنه: يعني ما بتقولولي شو السالفه؟؟
مريم عقب ما لاحظت انه محد طايع يرمس: السالفه و مافيها انه سالم يبا يخطب وحده تشتغل في شركة ابويه و امايه مب راضيه ...
خالد باستغراب: والله؟؟ بو غنيم يخطب و انا آخر من يعلم؟؟
مريم باستهزاء: من كثر ما تيلس في البيت عاد ... وين نجوفك نحن عشان نخبرك ...
خالد بابتسامه شاقه ويهه: يستاهل بو غنيم ... ع البركه ...
بو سالم لخالد: اليوم عقب المغرب بنسير نخطب و نباك تكون ويانا ...
خالد: افا عليك من عيوني ...
مريم: ابويه انا بسير وياكم؟؟
بو سالم: وين تسيرين ويانا و امج مب راضيه تسير؟؟ "و التفت صوب سالم" ابويه سالم اتصل براشد و خبره انه بس انا و انته و خالد بنيي ...
سالم: لا ما يحتاي برمس خالوه سلامه و بسألها جان تقدر تيي ويانا ...
بو سالم: على راحتك يا ولدي ...
مريم: خلاص عيل انا بسير ويا خالوه ...
بو سالم: برايج ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 11:45 الصبح %%
فجت عيونها بصعوبه ... كعادتها كل ما كانت تفكر بشي ما قدرت ترقد فليل من كثرة التفكير ... شلت السنطور اللي عدالها و جافت الساعه جريب من الـ12 ... مب رقاد هالكثر ... بس مع هذا حاسه بكسل فضييييييع و انه ما ودها تنش من السرير ... بعدها الافكار تدور ف راسها من امس ... هاليوم بيشهد نقطة تحول كبيره في حياتها ... حست انها بحاجه لشخص يوقف معاها في ظرف مثل هذا و ما حصلت احسن من توأم روحها و بنت عمها الريم ... ظهرت تلفونها من السده و اتصلت بالريم اللي على طول ردت عليها من جافت رقمها ...
الريم: هلا والله ببنت عمي ... هلا بالعروس ...
جليثم بصوت كله رقاد: اهلييين بحبيبتي و توأم روحي ...
الريم باستغراب: شو ياج اليوم؟؟ الين الحين راقده؟؟
جليثم: شو اسوي ... ماقدرت ارقد فليل ...
الريم: اقولج ... عن الهذره الزايده و بندي ... انا الحين يايتنج ...
جليثم: فديت اللي يقرا افكاري والله ...
الريم: فديت بنت عمي انا ... صدق توأم روحي لازم احس فيج ...
جليثم: خلاص عيل بدش اسبح و اتريا وصولج ...
الريم: ان شاء الله ... يالله خليني الحق على حمود قبل ما يروح ...
جليثم: هههههههههههه ... برايج عيل ...
الريم: فمان الله ...
جليثم: مع السلامه ...
بندت جليثم عن الريم و هي حاسه براحه ... كل ما تكون مهمومه لازم ترمس الريم اللي تخفف عنها و تنسيها همومها ... من يوم هم صغار متعودات ع هالشي ... ردت جليثم تلفونها في السده و دشت الحمام تسبح ع السريع قبل ما توصل الريم ... و من ظهرت من الحمام حصلت الريم في حجرتها ...
الريم ابتسمت لجليثم: نعيماً ...
جليثم ردتلها الابتسامه بابتسامه رقيقه: الله ينعم عليج ...
الريم: شو الهمه؟؟
جليثم و هي تنشف شعرها جدام المنظره: والله ماعرف شو اقولج ... اخاف ايون يكنسلون الخطبه مره وحده ...
الريم: لا عاد ما توصل فيه الحقاره لهالدرجه ...
جليثم يلست مجابله الريم عقب ما لفت شعرها: مادري والله بس خايفه من اللي بيصير اليوم ...
الريم: اذكري الله و خلج من الوسواس و ان شاء الله ما بيصير الا كل خير ...
جليثم: لو اي واحد ثاني يمكن اكون مطمنه شوي ... حمدان شي ثاني ... احسه مب متقبلني ...
الريم: لا توهمين نفسج باشيا انتي ما تعرفين عنها شي ... صح انتي تسرعتي بموافقتج بس خيرته بيقتنع فيج ... و بيندم ع كل لحظه احتقرج فيها ...
جليثم: للاسف ما اقنعتيني ...
الريم: حاولي تكسبينه و جوفي ان ما صار خاتم ف ايدج ماكون انا الريم ...
جليثم: شو اسوي يعني؟؟
الريم: حالياً لا تسوين شي ... بس خلي الملجه تعدي ع خير و انا اقولج شو تسوين ... اوعدج اني بخليج تكسبينه ...
جليثم: ولو اني خايفه من افكارج الجهنميه ... بس بنجوف شو بيستوي ...
الريم: هههههههههههه ... افا عليج دامني موجوده اعرفي انه حمدان من نصيبج ...
تمن جليثم و الريم يسولفن رواحهن الين حزة الغدا ... محمد كان موجود في بيت عمه في هالحزه و اتغدى وياهم و عقب الغدا استسمح منهم عشان يسير البيت ... الريم بغت تسير وياه بس جليثم ما خلتها عشان تكون وياها في هاليوم الحافل بالنسبه لها ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 5:10 العصر %%
في هالوقت في بيت عبدالله ... تحديداً في الصاله وين كانو عبدالله و ميره و امل يالسين ...
ميره لامل و هي تطالعها من طرف عيونها: و متى بتسيرون انتي و اخوانج؟؟
امل بدون نفس: بس انا و عفرا بنسير ... ناصر بيتم هني <<<< قالتها بطرقه تغايضت منها ميره ...
ميره باستغراب: و ناصر شو ايلسه هني ... خله يسير وياكم ... لازم يتم عله ع قلوبنا ...
امل: اظن يالس ف بيت ابوه مب غريب ...
ميره بانفعال: عبدالله جوف بنتك ... خلها تتأدب ...
عبدالله ببرود: امل عن طولة اللسان ...
ميره و صبرها بدا ينفذ: بس؟؟ هذا اللي قدرت عليه؟؟
و في هاللحظه يتهم علايه تركض ...
علايه: املوه ... ليّال(ريال) يباج في التيلفون ...
عبدالله و ميره بهتو من سمعو علايه تقول انه ريال يبا يرمس امل ع التلفون ... و امل انصدمت و انحرجت ف نفس الوقت ... نشت من مكانها و هي ميته من الزياغ ... منو هالريال اللي يبا يرمسها؟؟
عبدالله بانفعال: اي ريال هذا اللي يبا يرمسج؟؟
امل بتردد: مادري بسير اجوف ...
سارت امل صوب التلفون تطالع منو هاللي طالبنها و دقات قلبها تزيد كلما قربت صوب التلفون ... رفعت السماعه و رمست ...
امل: الوه ...
منصور: هلا والله ... ممكن نتعرف؟؟
امل بانفعال: تدري انك سخيف؟؟ لا تحاول اعرف حركاتك ... <<<< هني نقع منصور من الضحك ...
منصور: هههههههههههههههه ... حسيتج زايغه قلت بخسس فيج ...
امل باستهزاء: لا تحاول لانك ما تقدر ... و بعدين شو تبا متصل؟؟ لازم تييبلنا الشبهات؟؟
منصور: اسمحيلنا الشيخه ... امممواح هذي بوسه ع الراس ...
امل: انزين خلصنا و قول شو تبا؟؟
منصور: ماشي بس اسلم ... حرام؟؟
امل باستغراب: لا مب حرام بس غريبه ... ماحيد نحن نهمك هالكثر ...
منصور: بعد .. الواحد ما يتغير؟؟
امل: انزين يالله خلصنا شو تبا؟؟
منصور: ما تبين تسيرين مكان؟؟ تراني حاضر و في الخدمه ...
امل: مشكور و ما تقصر ... الدريول وصل بالسلامه ما يحتاي اتعب روحك ...
منصور: افا ... يعني راحت علينا ...
امل: هيه راحت عليك ... اعرف بشو تفكر و اقص ايدي اذا خليتك تسوي اللي تفكر فيه ...
منصور: انزين عيل جلبي ويهج ... <<<< و رقع الخط بويهها ...
امل ما اهتمتله زود و ردت الصاله عند ابوها مرته لانها تدري انهم الحين ذابحنهم الفضول و مغيضين ف نفس الوقت فحبت اطمنهم ... عبدالله من عرف انه منصور المتصل طرش امل ترد تتصل به و تخبره يمر عليه البيت ضروري ... امل عقب ما اتصلت بمنصور سارت عند عفرا تطالعها اذا خلصت من ترتيب اغراضها ولا لاء عشان يسيرون بيت خالهم عند امهم ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 5:44 العصر %%
في هالوقت في بيت بو سيف ... الكل مرتبش بالترتيبات ... اللي ينظف و اللي يدخن الميالس و الصاله ... جليثم طبعاً كانت معذوره لانها العروس طبعاً ... كانت جليثم و وياها الريم يالسات في الصاله و يتريون وصول عايلة بو حمدان على احر من اليمر ...
و في الطرف الثاني من البيت ... و تحديداً عند الباب الخارجي ... قوم بو حمدان كانو توهم واصلين ... الكل كانو موجودين ماعدا سلطان اللي ما حب يسير وياهم ... نزلو كلهم من السياره ... حس حمدان بدقات قلبه تتسارع كل ما جرب من الباب ... دشو بو حمدان و حمدان الميلس اما موزه و البنات يلسن في الصاله و طبعاً معظم السوالف عن الحدث الكبير و اللي هو خطبة حمدان و جليثم ...
|| في الميلس ||
حمدان حاس انه اول مره يدخل هالبيت مع انه كان متعود يدخله بدون خوف ... لكن هالمره احساسه كان غير ... كل تفكيره في جليثم و كيف بتصير حياته وياها عقب الملجه ... و يمكن عقب الزواج!! ... حاول ينسي عمره هالافكار و يبين لهم انه مستانس قد ما يقدر ...
بو سيف: يا مرحبابكم والله ... زارتنا البركه ...
بو حمدان: الله يبارك فيك و في اهلك ...
بو سيف: شحالك يا ولدي يا حمدان؟؟
حمدان: بخير يطولي بعمرك ... ما نشكي باس ...
بو سيف: عساك دوم يا رب ...
حمدان: وياكم يا رب ...
بو حمدان: الصراحه يا بو سيف نحن مب غرب و كلنا اهل ... و اللي تامرون فيه ترانا حاضرين ...
بو سيف: والله يا بو حمدان الشور شور المعاريس و هم بكيفهم ...
بو حمدان التفت صوب حمدان: شو رايك يا ولدي ...
حمدان: والله اللي تشوفونه ... خالي انته شاورتها البنت عن الملجه؟؟
بو سيف: هيه نعم ... و اطمن هي ماعندها مانع متى ما بغيتو ...
بو حمدان: خلاص عيل نخليها عقب اسبوعين ... شو رايك يا ولدي؟؟
حمدان: ماعندي مانع ...
بو سيف: ع البركه يا ولدي ...
حمدان: الله يبارك فيك خالي ...
بو حمدان لسيف: شخبارك يا سيف؟؟ اجوفك ساكت ...
سيف ابتسم: والله لو الشور شوري جان رمست ... بس خله المعرس ع راحته ...
حمدان: عقبالك ان شاء الله ...
سيف اتسعت ابتسامته اكثر: ان شاء الله ... فالك طيب ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 6:30 العصر %%
ليلى: الا ناهد شخبارها؟؟ هي ما تيج الحين؟؟
منى: ناهد وين و نحن وين ...
ليلى قاطعتها: لا يكون عرست؟؟
منى: لالالالا لا عرست ولا شي ... بس يقولج منى صارت من هاييل اللي يسمونهم بزنس وومن ياختي ...
ليلى باستغراب: قولي والله؟؟ من متى؟؟ و كيف؟؟
منى: والله تبين الصراحه ماعرف ... انا ناس خبروني بهالسالفه ...
ليلى: انزين منايه بخليج الحين اختي تتصل ع الخط الثاني ...
منى: برايج ... فمان الله ...
ليلى: مع السلامه ...
ليلى بندت عن منى ربيعتها و ردت ع سلامه اللي كانت متصله ع الخط الثاني ...
ليلى: الوه ...
سلامه: السلام عليكم ...
ليلى بدون نفس: و عليكم السلام ...
سلامه طنشت السالفه: شحالج ليلى عساج بخير؟؟
ليلى تنهدت بضيج: الحمدلله ... انتي شحالج و شحال عيالج؟؟
سلامه: الحمدلله بخير و سهاله ...
ليلى: امري ... شو بغيتي؟؟
سلامه: ماشي بس بغيت اسألج جان بتين ويايه ... سالم بيسير يخطب اليوم عقب المغرب ...
ليلى باستغراب: اي سالم؟؟
سلامه: ويديه ... اي سالم بعد؟؟ سالم ولد اختج منو غيره ...
ليلى بضيج: ليش؟؟ و شمسه وين؟؟
سلامه: بعدين بخبرج السالفه كلها ... بس قوليلي شو رايج ...
ليلى: والله اسمحيلي ياختي ماقدر ... معزومه عند عرب ماقدر اسير وياج ...
سلامه: خلاص برايج عيل ... فمان الله ...
ليلى: حافظنج الله ...
و في مكان ثاني من البيت ... تحديداً في الصاله ... كانن ام سعود و شيخه يالسات في الصاله يشربن جاي ... فجأه انفتح الباب بالقو معلن عن وصول امل و عفرا ... ربعت عفرا صوب يدتها و لوت عليها ...
ام سعود: هلا والله ... هلا ببنتي ... شحالج غناتي؟؟
عفرا و الابتسامه شاقه ويهها: دامني مب في بيت ابويه انا بخير ...
ام سعود: افا ليش عاد؟؟ شو سوتلكم مرت ابوكم؟؟ لا يكون ضربتج؟؟
عفرا بكل براءه: هاي جلبه انا مادانيها ... كله تحط حرتها فيني ...
ام سعود: ولا يهمج انا بأدبها لج ...
عفرا: امايه وين؟؟ ابا اسير عندها ...
ام سعود: امج فوق ف غرفتها ...
عفرا على طول ربعت صوب الدري ... و فجأه دشت امل و هي شكلها محرجه على عفرا لانها دشت عنها ولا شلت شي من الاغراض ... امل جافت عفرا و هي تركب الدري بس ما حبت تفتن عليها لانها جافت يدتها و مرت خالها يالسات في الصاله ... سارت امل صوبهن وايهتهن و لاحظت انه شيخه مب عايبنها الوضع بس طنشتها ...
و عقب السلامات و السؤال عن الاحوال ...
ام سعود: امج فوق ف حجرتها جان بتسيريلها ...
امل: عقب بسيرلها ... "لوت امل على يدتها" بعدني ما شبعت منج ...
ام سعود: فديت روحج ... يعلني ماخلا منكم ...
امل: اميييييين ...
في هاللحظه نزلت ليلى سلمت و تفاجأت بوجود امل ويا ام سعود و شيخه ... امل نشت وايهت امها و يلسن ثنتيناتهن ...
ليلى: وينها عفرا عيل؟؟
ام سعود: طرشتها صوبج ... ما يتج؟؟
ليلى باستغراب: لا ...
ام سعود: يمكن يودتها شهد الشيطانه ...
من قالت ام سعود هالكلمه التفت شيخه صوبها و من نظراتها مبين انها حرجت على هالكلمه بس ام سعود ما سوتلها سالفه ...
ليلى لامل: و شو سبب هالزياره؟؟ توكم تفتكرون انه عندكم ام؟؟
امل استغربت: نحن بنتم هني على طول ... خالي ما قال لج؟؟
ليلى باستنكار: شوووه؟؟ شو ايلسكم هني؟؟ و بيت ابوكم بلاه؟؟
امل: ........................................<<<< انصدمت من كلام امها و ما قالت شي ...
ليلى: ردو بيت ابوكم احسلكم ... انا ماقدر اتحملكم ... رضيتو تيلسون ويا مرت ابوكم كل هالفتره شو اللي غيركم الحين؟؟
ام سعود: خلي عنج هالرمسه اللي مالها معنى ... انا قايلتلهم ايون هني ... انتي امهم و ادرى بمصلحتهم ...
ليلى: لا عاد اسمحولي ... انا يالله يالله شاله همي ماقدر اشل هم حد ثاني ...
نشت ليلى من مكانها بترد حجرتها ... اتوجهت صوب الدري و هي صاعده عفرا كانت واقفه ع الدريه اللي ف النص و الدموع ف عيونها ... شكلها سمعت كل اللي انقال في الصاله و انصدمت من تصرف امها اللامبالي ... تمت تتبع امها بنظراتها لكن ليلى ما سوتلها سالفه و كملت طريجها صوب حجرتها ...
كل هذا يصير جدام شيخه اللي حصلت شي تيوده ع ليلى و يخلي سعود يغير رايه في موضوع ليلى و بناتها ... عفرا عقب ما دشت ليلى حجرتها غيرت رايها و ردت تيلس ويا شهد في غرفتها ... و امل يوم جافت انه عفرا تضايجت سارت تجوفها ... دقت الباب على شهد بس عفرا ما طاعت تخليها تفتح الباب ... تمت امل تحاول وياها عشان تفتح الباب بس كل محاولاتها فشلت ... آخر شي قررت تسير عند نوره تسولف وياها يمكن تنسى اللي صار ولو انه مستحيل هالشي يصير ... دقت الباب على نوره و دشت و اتفاجأت بوجود ميثا ويا نوره ... ميثا اول ما جافت امل استقبلتها بابتسامه عريضه ... و امل مبهته جنه حد جب عليها ماي بارد ...
نوره: بلاج واقفه عند الباب؟؟ دشي ما بناكلج والله ...
امل دشت و سكرت الباب وراها: والله عادي تسوونها ...
نوره: افا خلاص زعلتيني منج ...
امل: دقي راسج ف الطوفه ...
نوره: احترمي نفسج تهينيني و انا ف بيتنا لا و ف حجرتي بعد ...
امل: عادي ... تيك ات ايزي يا عزيزي ...
نوره: ويا ويهج ...
ميثا: خلاص نوره بخليج الحين ... من الصبح الدريول واقف برع ...
نوره: وين توه الناس ... امول توها يايه ...
ميثا ابتسمت: مره ثانيه ان شاء الله ...
نوره: خلاص برايج ...
ظهرن نوره و امل ويا ميثا يوصلنها الين السياره و ردن عقب داخل ... نوره لاحظت انه امل تغيرت ملامحها من جافت ميثا بس ما حبت تزعجها و تمن يسولفن عن اشيا مختلفه ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 7:20 فليل %%
" اخيراً حصلت الفرصه اللي اكون فيها جريب منها ... هذا احسن شي سويته ف حياتك يا ابويه و ابد ما بنسى هالجميل لو حصلت نظره وحده منها "
نزل منصور من سيارته و هو كله امل انه يجوف اليازيه اللي صارتلها مثل الحلم اللي يبا يتحقق ... دق الجرس و الارض مب شالتنه من الوناسه ... ظهرتله البشكاره سألها عن بو سالم و قالتله يدش الين تزقره ... دش منصور البيت و هو حاس انه شكله غلط لانه البشكاره الخديه ربعت داخل ولا قالتله وين الميلس ... و هو داش جاف وحده تزاقر عند باب الصاله اللي يطلع ع الحوي و شكلها ما نتبهتله كالعاده ...
اليازيه بصوت عالي: مريوووووم خالوه تقولج بسرعه ماشي وقت ...
يت اليازيه بتدش و اتفاجأت بوجود منصور في الحوي ... اللي غايضها انه نظراته موجهه صوبها على طول ... هي من لاحظت نظراته خزته بعينها باحتقار بمعنى "خير؟؟ شو عندك تطالع؟؟" دشت داخل ولا سوتله سالفه ...
منصور بخاطره: قويه الصراحه ... ولا قالتلي اقرب ولا شي ... ماعليه ياهل ما تفتهم اشلي احط راسي براس اليهال ...
و هو سارح بافكاره ظهرت مريم من المطبخ و بايدها المدخن و استغربت من وجوده في الحوي ... تحجبت عدل و سارت صوبه بس ما قربت منه وايد ...
مريم: خير اخوي بغيت شي؟؟
منصور مد لها الاوراق اللي عنده: هالاوراق عطيهم ابوج ...
مريم خذت الاوراق: شو اقوله؟؟
منصور: انتي بس عطيه و هو بيعرف ... يالله فمان الله ...
و على طول سار منصور صوب الباب بيظهر ... و خلا مريم مستغربه من تصرفه وياها ... حس انها تطالعه بنظرات غريبه الشي اللي خلاه ما يطول وياها ... اما مريم تمت تتبعه بنظراتها الين ظهر من البيت و عقب ما سكر الباب وراه سارت صوب الصاله و هي سرحانه و تفكر بالموقف اللي صار بينها و بينه ... دشت الصاله و اتفاجأت باليازيه ف ويهها ...
مريم: حسبي الله على ابليسج زيغتيني ...
اليازيه: محد قالج اسرحي ... اللي ماخذ عقلج ...
مريم باستهزاء: سخيفه ... <<<< و مشت عنها و هي منحرجه ...
اليازيه: لهالدرجه منصور لفت انتباهج؟؟
مريم اتفاجأت انه اليازيه تعرفه و صدت صوبها و قالت: و انتي شو عرفج باسمه؟؟
اليازيه: لانه يا اختي العزيزه هذا يصير اخو عيال خالتج من ابوهم ... فهمتي ولا اوضح اكثر؟؟
مريم ما اهتمت لكلام اليازيه اكثر و سارت حجرتها وين سلامه كانت تترياها عشان يتدخنون و يظهرون ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 7:55 فليل %%
من يوم وصلو و هي حاسه بكل الانظار موجهه لها ... من المستحى الزايد ماقدرت ترفع عيونها عن الارض ... تحاول قد ما تقدر تتحاشى نظرات الاعجاب اللي يايتنها من سلامه و مريم ... مجرد اعتقادها انهم يصيرون لسيف تصيبها رعشه ف جسمها ...
عايشه بخاطرها: آآآه يا سيف ما تدري اشكثر زاد حبك ف قلبي!!
سلامه لام حميد: عاد اسمحولنا اختي مب صاحيه و ماقدرت تيكم ... ولا هي ودها تيي ...
ام حميد: مسموحه و ما تجوف شر ...
سلامه التفت صوب عايشه: و عروستنا شحالها؟؟ ما سمعنا حسها ...
عايشه: دامكم بخير انا بخير و سهاله ...
سلامه: عسى دوم يا رب ...
طبعاً الكل كان عارف بالموضوع اللي يايين عشانه فتمن الحريم يسولفن باشيا مختلفه ...
|| في ميلس الرياييل ||
اللي كانو موجودين من اهل البيت حميد و علي و كان وياهم عمهم بو راشد و بو سالم كانو وياه سالم و خالد ... خالد كان منأرف من الوضع و وده يطلع من هالمكان باي طريقه ... ندم ع اللحظه اللي وافق فيها انه يسير وياهم ... ما كان ابد متوقع انه هالعايله وضعهم مزري لهالدرجه ... هالشي خلاه يعرف السبب اللي عشانه شمسه مب راضيه بهالخطبه ... اما سالم من زود الوناسه كان متحرقص و يتريا الفرصه المناسبه اللي بيرمسون فيها عن الموضوع اللي يايين عشانه ... اخيراً حلم حياته بتحقق و بيكون قريب من الانسانه اللي يحبها ...
حميد و ابتسامه عريضه مرسومه ع ويهه: نورتو البيت بوجودكم ...
بو سالم: تسلم ... منور باهله ...
بو راشد: و شحالكم و شو علومكم؟؟
بو سالم: الحمدلله ما نشكي باس ...
حميد: يا حيهم ...
بو سالم: الله يحييك و يبجيك ...
و تمر لحظات من الصمت ... سالم اشر لابوه بعيونه عشان يرمس ف الموضوع و بو سالم رمس بدون تردد ...
بو سالم لحميد: والله يا ولدي نحن يايين نخطب اختك عايشه لولدنا سالم ...
حميد: ابركها من ساعه ... شرفتونا والله ...
بو سالم: الله يبارك فيك يا ولدي ... و انتو شاورو البنت و عقب ردو علينا خبر ...
حميد: عاد ما يندرى المعرس مستعيل ولا ناخذ راحتنا ف الرد ...
سالم: الصراحه انا مستعيل ... لو تردون علينا ف اقرب فرصه يكون احسن ...
حميد: خلاص ولا يهمك كلها ثلاث ايام بالكثير و نرد عليكم ...
سالم: ان شاء الله ...
تمو يسولفون شويه و عقب ما شبعو من السوالف اترخصو منهم و ظهرو ... بو راشد اصر عليهم يتمون الين يتعشون بس ماقدر يقنعهم و خلاهم ع راحتهم و سارو ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 10:00 فليل %%
اخيراً عدت هالساعات اللي مرت ثجيله ... استانس من الخاطر من استسمح ابوه منهم ... ظهرو الرياييل من الميلس و اتجدمهم حمدان اللي كان حاس انه كان ف سجن و اخيراً تحرر منه ... على ظهرتهم من الميلس موزه و بناتها كانن ظاهرات من الصاله و وياهن ظبيه و جليثم و الريم يوصلنهن الين السياره ... الريم لاحظت نظرات جليثم اللي كانت تدور حمدان اللي بدوره طاحت عيونه بعيونها بالصدفه و ابتسملها ع الخفيف ... جليثم حست باحراج يوم جافها و ابتسملها فنزلت راسها عشان تتحاشى نظراته و هي ميته من الاحراج ...
الريم تصاصر جليثم: شو فيج؟؟
جليثم بصوت واطي: تستهبلين؟؟
الريم: هههههه لا اتمصخر ...
جليثم: بس عاد ريموه عن الاستهبال ...
الريم: فديت اللي يستحون والله ...
جليثم قرصتها على ايدها بالخفيف ... الريم يت بتصارخ بس يودت عمرها عشان ما تنفضح جدام قوم عمتها ...
الريم: ما عليه دواج عندي ...
جليثم: دواج ...
و في الطرف الثاني ... تحديداً عند حمدان ... من طاحت عيونه بعيونها لا ارادياً ابتسملها ... عيبتها نظراتها الخجوله و الاكثر من هذا شكله اللي تغير 360 درجه عن قبل ... مع انها مب اول مره يجوفها من رد من السفر بس حس هالمره انها غير ... و فجأه قطعت عليه موزه افكاره ...
موزه: حمدان ابويه بطل السياره شو تتريى ...
حمدان: جفتكم تسولفون قلت اترياكم الين تشبعون سوالف ...
سيف غمز له: نشبع من السوالف ولا انته تشبع من شي ثاني ...
جليثم انصدمت من رمسة سيف ... كانت تتوقع هالرمسه من اي حد بس سيف صعب تصدق ... من كثر الاحراج ما رامت اتم وياهم و على طول دخلت و الريم لحقتها ...
ظبيه لسيف: ويديه انته شو ياينك ع بنتي؟؟ شكلك الا متغايض منها ...
حمدان: افا ... والله ما هقيتك تغار ... ماوصيج خالوه يوزيه بسرعه عن يحسدنا ...
ظبيه: فالك طيب مره ما طلبت ...
سيف: ماشالله اجوف الشور استوى بايدك و بايد امايه جنه مالي شور ...
بو سيف: عاد ما بغيتو تطرون هالرمسه الا جدام ظبيه ...
حمدان: خلها تأدبه و يتعلم ما يصك الناس بعين مره ثانيه ...
موزه: محشوم ولد اخويه ...
سيف: جوفو هذا الكلام الزين ... مب انتو ...
الكل: ههههههههههههههههههههه ...
دقايق تمو ع هالحال جنه السوالف في الحوي عيبتهم و عقب ما سولفو و ضحكو و شبعو ركبو قوم بو حمدان سيارتهم و سارو بيتهم ...
*~*~*~~*~*~*
%% الجمعة 2:10 الفير %%
طول اليوم و هي مغيضه و الغيض عندها واصل الطبلون ... من كثر ما تفكر بالسالفه ما ياها الرقاد ... و اللي زاد بغيضها اكثر انهم يو ولا خبروها على شو اتفقو ... دش عليها خالد ياي من برع و استغرب انها الين الحين واعيه ... فكر يطنشها بس غير رايه ... يا يلس عدالها و نظراته متركزه صوبها بس هي ما سوتله سالفه ...
خالد: شو مضايجنها ام سالم؟؟
شمسه: ....................................... <<<< لا تعليق ...
خالد: الظاهر كلمة ام سالم مب عايبتنج ... خلاص بزقرج باسمج ...
شمسه خزته بنظره ناريه: كفايه عليه اللي سواه اخوك ...
خالد: افا ... تقارنيني انا بسالم؟؟
شمسه: و بشو زدت عنه عاد؟؟ قول لي ...
خالد: انا خالد ولدج المطيع ... اللي تحبينه و تبدينه على نفسج ولا انا غلطان؟؟
شمسه: حسافه ما حصلت من عقب كل هالدلع اللي عطيتك اياه ما حصلت الا الهم و الغم ...
خالد نش باسها ع راسها: هاي بوسه ع راسج و اسمحيلنا الشيخه ع كل اللي صار ...
شمسه: ماباك تستسمح مني ولا شي ...
خالد: شسوي عشان ارضيج امريني و انا ما بقول لاء ...
شمسه: ادري انك مب قدها هالكلمه ... لا اتعب روحك بهالتمثيليه اللي مالها داعي ...
خالد صخ عنها عقب ما فهم من كلامها انها مستحيل تسامحه ع كل شي صار بينهم ... فحب يغير السالفه ...
خالد: الصراحه سالم ما عنده سالفه يوم بغا هالبنت ... ابا اعرف شو جاف فيها؟؟ لا حسب ولا نسب حتى مستواهم انزل بوايد عن مستوانا ... انتي لو تجوفين البيت بتلوع جبدج ... زين ما ييتي ...
شمسه بدون اهتمام: زين ...
عكس ما توقع خالد ... شمسه ما تناقشت وياه في هالموضوع ... حتى رمسته عنهم ما غيرت مشاعرها صوبه ... حس انه مافي مجال للتفاهم من بينهم فقام من مكانه و سار حجرته ... اما شمسه عقب ما سار خالد حست انه خالد هالمره كان صادق وياها و تلومت فيه لانها ما عبرته ... كثرة التفكير خلاص صدعتلها راسها ... بمنو تفكر ولا بمنو ... و عشان تتخلص من هالافكار قررت تدش حجرتها و ترقد على امل تصلح الامور الصبح ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 9:33 الصبح %%
حست بحركه في الصاله ... استغربت انه حد واعي هالحزه ... ظهرت من حجرتها صوب الصاله و حصلت عايشه ناشه من الرقاد ف هالوقت على غير العاده و يالسه تنظف الصاله ...
ام حميد: عايشه؟؟
عايشه التفت صوب امها: هلا امايه ... صبحج الله بالخير ...
ام حميد: صبحج الله بالنور يا بنتي ... شو موعنج من الحين مب من عوايدج ...
عايشه: شسوي خلص الرقاد مع اني ما رقدت وايد ...
ام حميد ابتسمت: كل هذا من كثرة التفكير ولا شو؟؟
عايشه انحرجت ولا ردت على امها ...
ام حميد: يا زين المستحى عليج والله ...
عايشه حبت تغير السالفه: سويت الريوق و خليته في المطبخ تعالي بنتريق رباعه ...
ام حميد: ادري تبين تغيرين السالفه ... بنتي و اعرفج عدل ...
عايشه بدلع: امايه عاد؟؟
ام حميد: ههههههههه ... تعالي نتريق لاني ميته يوع ...
عايشه: هيا بنا ...
سارن ام حميد و عايشه المطبخ يتريقن ... كانو يتريقون و هم ساكتين و ام حميد حبت تكسر حاجز الصمت ...
ام حميد: ماشالله عليهم مبين عليهم ناس اياويد ...
عايشه: هيه والله ... بس حسافه ما تعرفت على عمتي المستقبليه ...
ام حميد: ما عليه الايام بينكم و بتتعارفون ان شاء الله ...
عايشه: ان شاء الله ...
ام حميد و هي تحاول تذكر: هو شو اسمه؟؟ نسيت والله قمت وايد انسى هالايام ...
عايشه: اسمه سيف ...
و فجأه ...
حميد: منو هذا اللي اسمه سيف؟!
*~*~*~ نهاية الجزء العاشر ~*~*~*