
على ضفاف ذكراكِ ينتحب الأمل ..وتنتابني نوبات حرف كلما صفعتني أمواج بعد تنتعل اشتياقي ..ثم أمضي محطما كل أطواق النجاة ~ وأخوضكِ هناك ..أغوص في لججكِ .. أرتمي على أمواجكِ العاتية .. أبحث عنكِ داخل صدفات حزن ضل طريقه إلى قلبي ذات حلم ..وتغمرني في تلك اللحظات آلام شوق إليكِ ..فلا أدري حين أبحر على دروب الصفحات أين سترمي بي أمواج ذكراكِ ؟!.لكنني على الرغم من ذلك كله أسبح في مداد من الحبر يغرقني ..فأتنفس آهات مكتومة ..لا أسمع أنينها إلا حينما أجد آثار قلب بائس بعثرته على قارعة ألم ذات هجران .. وأود لو أصرخ في أعماق ذلك البحر ..لكن رياح الهجر تثقل كاهلي ..وتختطف مني كل حنين ~ ثم تغرقني ..!ثم أسير عائدا إلى شواطئ أحلامي أتتبع الذكرى ..وأعد القلب أني سأعود مرة أخرى وسأجدكِ كما أنتِ في اااانتظاري .. ثم ينتحب الأمل من جديد على ضفاف ذكراكِ ...