.
.
أنت بسْ اللي علـى روحـي ملـك
خافقي لكْ عرش واظلاعـي عبيـد
جيتك من اقصى عروقـي واسألـك
حارت الخطوة على اطراف الوريـد
آخـر انفاسـي تـراهـا اوّلــك
وابتديها بآخْـرِك وارجـع واعيـد
كانَهـا بالعـرف مـا راح اجهلـك
والله أنْك أطهر بشر والغيـد غيـد
وكانَها بالشـوق منهـو ياصلـك؟
والله انّه لا غفى .. شوقـي يقيـد
وكانَهـا قـوة غـلا رحْ وازْهَلـك
والله ان تشبع غلا .. رجل(ن) وأيد
وكانَها بالليل .. ويلي مـا اطْوَلِـك
والله اني ل/ اسْهَرِك .. صبحي عنيد
وكانَها صبـر وجَلَـدْ ب/ اتحمَلـك
والله الواحـد علـى قولـي شهيـد
وكانَهـا بالزيـن ربّــي كمّـلـك
تاج زيـن ونجمتينـه يـا عقيـد
وكانَها بالطيب / يا ما اطْيَب هلـك
يومها بالسيـف واغـلال وحديـد
آه واكبـرك .. وم/ اعلـى منزلـك
ما لك بعينـي شبيـه(ن) يالفريـد
لا كواكـب / لا مجـرة / لا فلـك
هيه .. اخاف أشطح واخربها وازيد
خايف اهْلك بالحكي مع مـن هَلـك
والنهاية يا شقي !! والاّ سعيـد !!
يعني لك وحْدِك واكرر .. انـا لـك
هات لك مصحف وابايع (ما أحيـد)
دام روحي مملكـة وأنـت الملـك
كل ما يمشي علـى أرضـه عبيـد
العرض العادي
