ماذا عساي فاعلة .. رداً على ((أنثى لا تبصر خجل اعترافي ))

[جــــــاسي]

[c]اتعلمين سر عودتي,,,
احسست بالأنسة هنا بين احرف كتبت هنا..
حقا كانت حكاية اعتراف ام تراني اهلوس بلا ادراك عن ما يحيط بي..
…
ربما بدأ لي هذا المنتدى يائساً يشكو من علة لم اعد افهمها بين تنقلي بين اروقة منطقتي…
ربما لا اعلم من انا او ما اريد..
فقط دعيني اهلوس برفق..

من يعلم ربما ستكون مجرد ذكريات لي ولكم في يوم ما..

..
ان لم اعد هنا..

ثقي بأن هذا المكان سينبض بداخلي بأعطر الذكريات…
.,..
اعتذر عن عودتي…
وعن فلسفتي..
وعن مجاراتي المتواضعه.,..
…




أخت الأســــــــــود

..
حفظك المولى..
..
.
.
.
في ذلك المساء..أحسست بنسمات الهواء..
أو لعلي أطلق عليها همسات النسيم
تتقافز أمامي...أحسست برؤيتها...
قشعريرة سرت بجسدي...
أغمضت عيناي للحظة...
فوق تلك التلة...
جوار ذاك الشاطئ..
الذي اعتدت الانتظار قرابته...
أشعلت ناري بجواري...
كان المساء جميلاً بظلامه...
إحساس غريب...
شعور عجيب..
لحظات هالتني بروعتها...
أحسست من أجلها بالبرد...
التجأت إلى ناري التي أشعلتها...
أحسست بلهيبها الذي يتطاير أمامي يجري بدمي...
ياله من منظر ذلك اللهب...
يجتمع بقمته...
وقاعه متفرق يعيش الشتات...
كم هو رائع لونه الأزرق...
خلقت ابتسامة على شفتاي...
أمرهما غريب..
منظرهما للقلب يطيب...
فرفعت نظري الى السماء...
فإذا النجوم ترقبني من هناك...
حول القمر كانت تدور...
القمر إشعاعه يشق السماء...
وكأنه نور بوعاء...
مع أنه لم يكن لحظة اكتماله بدراً...
ولكن مسائي بدأ غريباً...
او لعلي اقول أن وحدتي هي مكمن غرابتي...
ولكن بدا لي الأمر اني بدأت انسج الأحرف لها..
بل بداخلي..
في الحقيقة لم اعد اعلم كيف اصيغ دفة الحديث بيننا..
لعلها لحظات هذيان بالفعل يحتضر
...
...
.
.
أمــــــــــاني
-في داخلي مكان رجل يحتاج لأن يشعر بدلال
-هو طفل ربما يكون اقرب إلى احتايجه حضن يلجأ اليه
-هنالك في احدى ذاكرتي بقايا انثى عزفت عن تدليل رجولتي
-في داخلي قصة عشق تحتاج لمن يبث بها الروح
-في داخلي رجل يحب حد الموت...يتمنى انثى لا ترغب بالحياة لكي تموت بجواره

.
.
.
.
ذات لقاء..
اعترفت لي..انها تحتفظ ببقايا من ذكرياتي
احسست بدمي يجري بداخلها فيمنحها الحياة...
وأني التمس دفء المكان من صدرها...
احسست بأنفاسها ترفض الوداع...
وهاهي تحاول انــ...
وأنا ما زلت اعانقها؟؟
ولكني لا اشعر بالدفء..
.
.
.
أيجب ان تترددي..
هل هنالك ما يخيفك لترفضي ان تبوحي..
مازلت التمس معانقة السماء..
اتعلمين لماذا!!
لأني اشعر بنبض فؤادك يصعد الى هناك..
ينتظرني فوق السحاب..
أهيم به كيفما أشاء..
ولا أحد يراني..
سواك..
عندما تغمضي عينيك..
عندها فقط..
ستدركين كم هي لحظات تواقة
تلك التي ترفضين بها الأعتراف...
وينبض بها قلبك..
لأنك ستدركين..
أنني لست اهواك..
ولا أحبك..
فقــــــط..
بـــل.
أنني متيــــم
حد الجنون...
حد ...
عـــفواًً..
أظنني سالحد..
دعيني اهمس لك بكل حنان..
حبيبتي..
أميرتي..
سيدتي...
كم أحبك..
وأحببتك..
..
همسات تعانق مساءك كل يوم..
فتأتيني خجلة..
لتخبرني...
كيف كان شعورك..
...
.
.
يا طفلة تداعب بيديها السماء..
ويا أنثى اتعبها ارق المساء...
اين الحقيقة...
لما هي في الخفاء..
لما اينما ابحث عنك..تختبئين..
لما تصرين على الهروب...
لما عندما لا أجدك..
أشعر وكأني ناقوس اشتعل بليلة ممطرة...
مليئة بالهواء..
...
.
.
يا حبيبة رجل...عندما تريه يبتسم..
فقبليه..
ولا تسأليه..
لأنه في لحظتها يفكر
فــي...
...
.
.
من يهرب الى الصمت دوماً...
يصل الى ما يريد..
ولكن يتطلب منه الوقت الكثير...
جبان...
من اراه..
يصل الى ما يريد
بالصمت المرير..
.
.
.
هنا تتجمع من حولي العديد من
الهمسات..
..
..
رأيتها قادمة...
نحوي ببطء كانت تسير...
علت ابتسامتي على محياي...
انطفأت ناري المشتعلة...
على أنفاسها التي فاقت لهيب ناري...
أحسست بها ...
ما لبثت إلا أن عادت ..
او لعلها بدأت لي هكذا ستفعل...
توهجت عيناي...
كادت دمعتي أن تسقط...
ضاع صوتي بعتمة ليلي الذي بداخلي...
حاولت أن اوقفها...
فنظرت الي بعينيها...
ثم أخذت تتحدث...
اكتشفت ذلك من حركات شفتيها...
أما أنا...
فلم أعد اسمع ...
هيئ لي أني أصم...
ولكن أحسست بأنها تنثر الكلمات بكل اتجاه...
فتتسابق كلماتها لتسطر لي لحنا ليلياً جميل...
..
.
.
يا اله السموات...
كيف بي اقف أمامها ...
ما أصابني...
ما أعجزني...
او حقا..ما اراه...ولا اسمعه...
ما أحسه ولا المسه...
ابتسمت بلطف...
فأدركت أني ما استدفيت الا بها...
حاولت ان اجد الحروف...
أن ارسم الكلمات...
فأجدها لا تستعبد...
.
.
.
حديثها سمر...
ونورها قمر...
وقلبها شعور..
يشع منه النور...
.
..
كانت مختلفة...
كما هي ليلتي...
مختلفة...
طال الحديث...
واستطال اللقاء...
حتى بانت خيوط الفجر تعلن قدوم النهار....
فهل كان النهار موعد الرحيل...
أم أراد بقدومه...
ان يرانا...
فكان خجلاً....
بجوارها...
كان لكل شئ معنى...
حتى الهواء...
كان له معنى...
النار كنت لقاء....
النجم في الفضاء...
حول القمر يزين السماء...
ونحن من هنا...
نرقب البعيد...
لعله يعيد...
مافات من ذكريات..
..
..
.
أحسست بنسمة هواء قوية رأيتها تبعثر ذلك اللهب...
انتبهت لنفسي وما حولي...
فلم أجدها...
فسقطت دمعت توارت تحت جنح الظلام خجلاً...
فلقد رحلت...
وبات ما حولي يملأه السكون...
وأنا...
بقيت في لحظات شجوني...
وأحاسيس لا تغتفر.....
.
.
اخبروها بأني سأنتظرها حتى تعود..
لأن الحياة قد توقفت هنا..
مع موعد عودتها..
ستبث الحياة من جديد
.
.
.[/c]

[ندى المطيري]

[c]الأخ الفاضل ..
الجاسي ..
حقيقة خجل قلمي أمام كلماتك هذه..
وتعثر خجلاً بينما يحاول النهوض إحتراماً لمدادك..
فأنثلم زمامه ..
وعجز عن تسطير كلمات الإعجاب والإنبهار ..
بقوة أسلوبك ..
وسلاسته الرائعة ..
وسرعة بديهتها ..
فلله درك ..
وبارك في جهدك ..
ونفع بك ..
وتقبل مني وافر التحايا والتقدير ..
أختك المحبة ..
لبؤة
[/c]

[الداب]

[c] حتى لا يُجرح ما بين خافقي ..
حسبها هزيمة ..
وما هي بغنيمة ..
حكمته لأتملكه لا لأخذله ..
أخفيته لأسقيه لا أعطشه ..
ضممته لأوصله لا لأقطعه ..
فما عساي فاعلة ..
بعد أن كنت مجرمة ..



تحية طيبة لشخصكم الكريم
[/c]

[ندى المطيري]

[c]
الأخ الفاضل ..
الداب ..
يسرني مرورك الكريم ..
وتحيتك الطيبة ..
فلك مني وافر التحايا والتقدير ..
أختك المحبة ..
لبؤة
[/c]