[align=center]
أبدا لم يعد يعنيني أن أكون راعية للفراشات الوهميه
أوسائسة لنواصي الأحلام
آمنت بالواقع أخيرا
ذات الواقع الذي رسمت لي جدرانه
لكي أراها
وما رأيتها
ثم رفعت أسواره ...فأخترقتها
ثم سورت الحلم بأربعة جدران
فأجتزتهم
لأني ولآني فقط آمنت بك
وعادتي أني أصدق حدسي وإيماني
وما كنت أعلم
أن قلبي وحدسي ...غارقين في بركة عينيك
الأحجار التي رميت علىّ من خلف السور
ألتقطتها وبنيت حجرة كبرى سأوي اليها
حين يلفظني الفرح
وأحتاج البكاء بدون سبب
آسفه
لأني ظننت أنك بي ستكون رحيما كنار أبراهيم
وستهبني الصرح لأطل منه على عالمك ذات ....
آسفه
لقدميك التي توكأت على وجعي فسمحت لها
لعينيك التي ساقتني فسرت حيث لا أعلم
ليديك ......
يديك
التي علمتني كيف يمكن لأصابع وكف أن تكون مصباح
لك أنت
أنت أيها اللابث تحت عروقي وماتبدلت أبدا
آسفه
لم أعي ّالنصيحة القديمه جدا لأمي لا تلعبي بالنار
ظننت اني هادنت النار فأقتربت منها
وظننت أني كبرت ياأمي على أن تحرقني النار
وأن النار أصبحت تعيّ أني كبرت على حرقها لي
ولكن .....
ماكبرت على الحرائق
ولا على وهج الحرقه
آسفه
أحيانا أحس أني وادعه كفردة حذاء جديد فقدت أختها
فلم تعد تصلح إلا الانتظار
ليست شرسه ولست ودوده
ولست شيء حتى
فقط مستلقيه هنالك
ترقب كل الراكضين والمتسلقين والشامتين والآسفين والمتألمين....كلهم ....
دون أن يعنيها أحد ........
ولا تنتظر شيء
سوى الفردة الأخرى الضائعه
وهاجس الرحيل الجديد
والطريق الذي ستمسه عما قليل
وبداخلها غرفة من أحجار رميت عليها
ستسكنها وتغلق عينينيها
وتبكي
وتبكي أحزان لا تعرف من أين تأتي
**************
لين الباحوث
الأتيه من حلم ......صار ...وحل ....وأحتضنته.نبؤة ....[/align]