نجمة تلوحُ بالفضاء
عليها بعضاً من غُـبار
ودمار!
لونها أبيض مُزرق
كأنها في شِـقاقٍ
ولجامٍ من بؤس
يعود بنفس الخُـطى بعد الذهاب
الجو شفاف .. رائحته حديــقة مسروقه
والحظْ جاف، رائحته وقتٌ غيرُ معلوم
أقبلوا إليّ على خيول بيضاء
يرتدون فوق نواصيهم الذهب تيجان
وبأعناقهم وردٌ وريحان
وبُرج سرطان
وما طاب من الكلم والحديث الحسن
قدموا لي صرح سُليمان
وقلب .... كقلــعة الفرسان
وأوهــــام
إلى الجحيم أيتها القلعة!
إلى فراق مائة ألف سنة أو تزيد
سأُقاوم شهيتي نحو الكُرسي المشترك!
سأقتل غـروري
وسأرفع صوت موسيقى الحُرية ,,
أُريد أن استنشقها دون تلوث
دون احتكار!
فضلتُ الضعف يُحاصرني
على حيــاة حُسنها زوال
كل جسدي أغلال
والاسترخاء مُحال
هناك ناقة تُـناديني
ولا أستطيع الهروب إليها
اسمعها تقول لي :
تعالي معي!فالحب أنهارٌ تنـثال عليها أحلامك
نهرٌ عذبْ فرات
وآخر مالحٌ أجاج
لكن .... ؟
هل اقدر على اللحاق
هل اقدر على اللحاق
;
;
;
كل الأُمنيات الزاهيـــة لمن مر من هُنـــا او أطـــال 
العرض الشجري