ياناس ياراكبين الجيوب الهثيلة @ المصندقة بكراتين شبك الحمام
ادروب المراجل ماهي تفحيطة عريضة @ بشارع المحبين او حي السلام
ولد الهوى على اليمين صاير خثيلة @ من لبس الجنز والغثاء رايح عدام
ياويل من ضيع دينه بكحلة شليلة @ وشم السفالة بضل الوسام
قصات الشعور ياناس والله فشيلة @ كبريا وفرنسي يا شين الاسام
حنا عز الشرف بنا طهر الفضيلة @ وانتم ياشمالة الهوى همق وكلام
قصيدة متواضعة كتبتها على بعض المواقف التي شاهدتها من بعض شباب أمتي ممن ظلل سراب الحب على حياتهم فألبسهم لباس السقم بعد الصحة فغاظني والله زفير آهاتهم، ونشيد صمتهم ، وهيّج مكنوني مدامع عيونهم . . كيف لا ؟ وهم يرون تلك المناظر من بعض الشباب الفاتن الغض الظريف الحلو الناعم الذي يجرح خده لمس النسيم ويدمي بنانه مس الحرير المتأنث الذي يعيش للهوى والغرام ، فيعشق " الحاء " ، فلا يلبث حتى يموت وهو يقبل " الباء " .
أفٍ على سفول الهمم وانحطاط القيم ، صدقوني أيها الشباب بأن السعادة ليست بالبزات المزيفة وفرش المزن الرقراق والرقص على ألحان الميوعة والترف ، فكل ما تراه أخي من أساليب التجميل والزينة على وجوه بعض الساقطين من المراهقين فلا تعده أخي من فرط الجمال ، بل هو من قلة الحياء والدين ، وإذا لم تستحي فاصنع ما شئت !! ]