كم فرحةٍ أمست على دون شبرين
قلت الصباح تجيننـا فـي ولعهـا
وأسهرت عيني يامتى صبحي يبين
خايف يفوت العين آخـر متعهـا
وأقبل علي الصبح من مشرقه شين
ويقول ماتت فرحتك فـي هجعهـا
صح لسانك شاعرنا ... القدير
هذه الابيات .. تبادر الى ذهني (من خيالاتي) موقف يناسبها ارغب طرحه بين يديك ... شاعرنا الكريم .
وهو وصف محب يرقب حبيبته تغدو صباحاً الى مدرستها .. يشاهدها من شرفة منزله .
وهي ابنت جيرانهم ..؟! وكرامتها من كرامته وعفافها من عفافه وشرفها شرفه هو ايضا .
ولكنها في ذلك الصباح ... غائبه عن المدرسه
لا .. ادري لماذا تبادر الى ذهني هنا الموقف ... واحببت ان انقله لكم .
تحياتي