؛
؛
نعم
نشغل النفس
بما( لانفس ) لنا به ....
نقول عنها ( مريضة )
( هي ) تحتاج للحكيم ....
نخلق بيننا فاصل منظره ( لاشئ ) ومفهومه ( فولاذ ) ...لماذا ...!!
لأننا اعتبرناها كـــ(طفل) نتكلم عن حاجته دون أن نصغي إليه ...يأن من ألم إبهامه ونحجمه ونقول : طبيب ... الطفل يعاني من ارتفاع حرارة ..
لكن هنـــــ أوقفتنا كلمات الأديب جبران ...
نزيل الستار
نصغي إليها ... نسمع حديثها ...
هي من تتعب ولسنا نحن .... هي حكيم نفسها ..
دعانا جبران لأن ننفرد معها تعظنا وترشدنا ...
وهنا أتت لنا مجد رافضة أن تحصر مانتقته على نفسها .. فأشركتنا بــ وقفات من جبران خليل مع نفسه تلهمه جمال الحياة من منظورها ...