لقد حارت الاسئله في الاذهان ......وتداركت الحلول في العقول ... لتسقي الشرايين بالدماء .... وتروي القلوب بالمشاعر والاحاسيس....
فياترى ايتها الفتاة الكاتبه .... انت يامن اسميت نفسك العاشقه... والقادمه الينا من وراء الغيوم ... ومع اصوات الرعود .... ومناظر البروق .... انتي يامن سكبت الحبر مع قطرات المطر.... ونثرتي كلماتك كحبات الزهر على صفحات كالبدر في ليل اكتماله .......فلماذا .....؟؟
لماذا اصبح الحب لونك ......؟؟؟ لماذا اصبح العشق اسمك....؟؟؟ فهل هو الحب الابدي الذي سطره الادباء بعقولهم في نثرهم....... ام العشق الازلي الذي تجلى في القصائد التي نظمها الشعراء بقلوبهم....اجيبي ايتها الفتاة ..... لماذا العشق .... لماذا الغرام .... لماذا الحب والهيام......؟؟
نعم ايتها الاسئلة الحائره.......
نعم ايتها الحلول البارده .........
نعم انا تلك الفتاة العاشقه .... ولكن عشقي ليس كما رسمتموه انتم بمخيلتكم...... وليس كما نظرتم اليه بعيونكم.......... فعشقي له الوان.... وحبي له فروع واغصان ..... ولكن من يفك الرموز ويترجم الانغام....
نعم انا عاشقه..... ولكنني عاشقة للحياة انظر اليها دائما في البحر بمده وجزره وارسمها دائما بمخيلتي طريق لااينتهي.....
عاشقة للدفاتر ....كما اراها صفحات نقيه .... وعواطف شجيه....
عاشقة للحروف .... من بداياتي وساظل كذالك حتى نهاياتي.....
عاشقة للكلمات .... فمن خلاالها انسق العبارات ...واسطر الصفحات ..
فهل بقي عشق غير عشق الحبر......؟؟ ..... وحب الزهر..... واتقان لغة القمر......