[align=center]أعزائي القراء
هن كلمات بسيطة قد لاتستغرق بضع ثواني أصبحت واجبا علينا يثاب فاعلها ولا يعقاب تاركها إلا إذا تركها الجميع تلكم هن مايقولهن الشخص لأخيه المنكوب الذي فقد غاليا له او قريبا كواجب عزاء إبتدأ من أول لحظة بعد فراق ذلك المرحوم بإذن الله تعالى مرورا بوضعه في اللحد لمدة تصل حدود الثلاثة أيام فيها تجد الوحدة الأخوية الموثقة بالتعاليم الإسلامية من باب الرحمة والعطف ومساندة الآخرين ومواساتهم للتخفيف عن معاناتهم وماأصابهم من مصيبة فمن الله وتلك سنة الحياة التي فرضها على الناس جميعا على الرغم من الإهمال الكبير من قبل عينة كبيرة من المجتمع وأنهم لايبالون في مسألة العزاء مع أنها سنة الأولين وفيها من صفاء القلوب والنفوس وكم من عائد إلى الله بسبب تلك المواقف ولأهمية العزاء حاولت أن اكتب عن أمر طال إنتظاره في ظل التهميش الحاصل أو عدم الخوض في التفكير فيه رغم أنه ملموس ومعاناته ظاهرة للعيان وهو مانلاحظه في مقبرة الموطأ التي لاتخلو من عدد كبير من الجنائز بصفة يومية (رحم الله جميع موتى المسلمين) ذلكم هو الإزدحام الشديد حول أهالي الموتى الذين يتقبلون العزاء في فقيدهم والذي وذلك بسبب عدم التنظيم من قبل المسؤلين عن المقبرة على الرغم من التوفير الكبير لجميع الإحتياجات الأخرى كإنارة وغيرها ولكن لم يكملوا جهودهم لكي يضعوا منصة تحتوي على سياج حديدي مربوطة بكراسي خلفية مثلا لكي تخفف الإزدحام الذي غالبا مايضايق ذوي المتوفى ويتلك الطريقة سنجد أنفسنا نقدم واجب العزاء بإنتظام وترتيب وبوقت قياسي مع الضمان التام بالسلام على جميع ذويه وتقديم الواجب لهم في حال وضع ذلك الحاجز الذي سيساعد ذوي المتوفى على التواجد خلف الحاجز والجلوس على الكراسي في ظل الحاجة الملحة غالبا وهذا ماسيساعدهم على تقبل تعازي جميع المتواجدين دون مضايقتهم وزيادة همهم هما 000
آمل أن تكون تلك الفكرة على أرض الواقع رغم أنها لاتكلف شيئا كثيرا000
اللهم أغفر لجميع موتى المسلمين ولكم خالص تحياتي0000[/align]