سلام بطعم التدبر في خلق الروح بكل كائن حي.
أتخيل أنني استيقضت من نومي الساعة التاسعة والنصف صباحا ، وأنا في انتظار الإفطار السعيد فتحت على الصفحة الرئيسية بتلك الصحيفة الرسمية وطبعا عبر النت
فزمن دفع الريالين ولى وأصبح ماض بعيد..
فوجدت خبرا نصه مايلي..
نظرا للعطالة التي يعانيها الشباب فقد وصل التعمييم التالي من قبل وزارة شؤون المساجد والأوقاف...
بعد اجتماع قصير ، وبلا مياه معدنية أو عصيرات فوزية ، تم ولله الحمد والمنة
اعتماد مايلي:
طي قيد كل أمام مسجد يعمل بوظيفة حكومية ، أو يخير بين الوظيفتين.
طي قيد كل منادي للصلاة يعمل بوظيفة رسمية ،أو يخير بين الوظيفتين.
طي قيد كل مراقب مساجد يعمل بوظيفة رسمية ، أويخير بين الوظيفتين.
طي قيد كل فراش مسجد يعمل بوظيفة رسمية ، أو يخير بين الوظيفتين .
يتم رفع سقف كل راتب للوظائف أعلاه وبنسبة النصف كحد أعلى.
يتم التقديم لتلك الوظائف من قبل الشباب العاطل وحسب المؤهلات والتقديرات و[مسمت الوجه] ويتم استقبال الطلبات بواسطة لجان ثقات تقسم على كتاب الله بإقامة حد العدل وأسس المفاضلة بين المتقدمين.
يتم البدء بتطبيق القرار فورا ، وعلى كل إدارة تتأخر أو تماطل تحمل المسؤولية القانونية .
ردود القراء ..
وصلت صفحات الردود الى خمسين صفحة ، مابين

من قوم [كلن يحوش النار لقريصه] ومابين سعيد من شباب بعشرات الآلاف تفتحت أمامهم أبواب الامل الكبير.
بيت شارد عن القطيع ..
نعيب زماننا والعيب فينا .. وليس لزماننا عيب سوانا.