انفض عن عينيك خزي الغفلة والغمام
سلام تنحني له الأعناق ذلا والأجسام
يخر يوم الوعيد على نار ضرام
وإن شجبت ونددت في العلن أو بالأحلام
سيموت قلبك مغشيا متبلدا بالأسقام
وان ذرفت نهراً من الدموع سجام
لن يغرق فيه العدو ولا يضام
إن رفعوا الرايات ليلهوا بنا والأعلام
فأن للحق رجال عن الباطل صيام
إذا همس المؤذن منادياً للجهاد كنا له خدام
إن غرتنا الدنيا بزهوها وأقبلت فعزنا الإسلام
وإن انتظرت واهماً من السباع لبناً و إكرام
فيا أسفا على قلبٍ أعمى الغشاوة له لثام
هنا مقتل ...
شعرت بالخزي وتمنيت لو أن بيدي أن أحيل كل هذا العجز
لقدرة
وأن اخرج مع من خرج لأغير الصور وأبدل المشهد
ولكن .....
أخي / أحمد عبدالعظيم
رائع والفكرة اشد روعة
بورك قلمك