( 00 ) أبــــراج ..

[محمد المعتق]

( 2 )


البرج الثاني : سحابة صيف





مثقلة تتهادى بين كتفي السماء ..
تجر أذيال بشائرها ..
متلبسة عباءة امرأة عشرينية صاخبة ..
بلا موسيقى ..
بلا صوت حاد ٍ يهز الهوادج ..
ولا أهزوجة ٍ تقطع أوصال الطريق ..

و شيخ هرم لا ينوي الصيام و لا يتهيأ لأذان الإفطار ..



جاءت ..
وقلب يخفق فيها - بعيني - ..
كقلب رضيعة ..
تستنجد بصدر أمها ..
ترسل الحياة أثيرا يزكم أنف القلق ..



جاءت ..
و أنا هنا ..
متلفعا صبر أيوب ..
مستلهما دعاء يونس ..
ألهج بها شتوية مغدقة حد الخضرة ..



مطر خفيف ..
و عاصفة ثائرة ة مكفهرة ..
سماء لطخت صدرها بلون الحناء المخضب على يد عجوز بائسة ..
و انحسار للاوكسيجين حد الفقد ..


كان ذلك مطرها ..
فلم تكن ..
سوى ..
سحابة صيف .. !!

[ريـم العبد الله]

ابن الغرابي ..
أحيانا يصبح البوح مربعا نضيع فيه !!
لا نعي كيف ندور ولا كيف سندور أجربت ذلك ..!
بم يفلح من يتجرع الحياة بالرضى "على مضض"
سلم لي على الطرق والأرصفة التي سكنت ألمك إن حدث ومررت منها ، بدون أن تسرف في الألم وبدون أن تترك على أرضية جزءا .. منهكا .. فقيدا .. منك !
أبا فهد ..
دائما ماكنت أجد أن كل من يكتب يدفن أحدا ما بحرحفه بحالة رمبا يمر بها هو أو غيره ..يبدو أن الأمر صحيح بوجع !!
يبدو أن لك مكانا ثابتا هنا بين إحدى الأسطر !!
إنكسار الزجاجة باليد نتيجتها الحتمية .. نزف !
النواح والألم والآه .. هم كذلك لكن نزفهم آخر ..!


تحية كأبراجك وأبدل لك المولى كذلك مايحزنك أفراحا ومسرات حتى حين !

[محمد المعتق]

[align=center]

( 3 )


البرج الثالث : الإرسال منقطع ..



و تئن الضلوع ..
على أعتاب المستقيم ..
و لم يلبث الرصيف المغبر تدوسه أقدام القدر ..
و غصن يزخر بالموت ..[/align]

[قطوف]

(1)

اقتباس: كشارب خمرة ٍ معتقة ٍأهيم .. لا ألوي على شيء .. غير الترنح .. و التسكع على أرصفة الوجع ..

هياام الروح يصدح بها افق الوجع
فنصبح المعتقة شبيه للحظاات سكرنا بالالم

اقتباس: أقع . وكل ما أحاول حمايته .. كأسا تتقاطر منه بقاياالأمل .. و زجاجة مؤرخة منذالقدم .. تختزل كل ( آه ٍ ) لم ألفظها بعد ..

تستحق تلك الكأس حمايتها كى لاتشرخ وتستنزف
فالأمل
لن ينضب معينه
وان كاانت كل آآه تحدث آآه بقلب الزجااجه

اقتباس: في هذا المتصفح .. سيكون مقرا للحظات السكر .. و معاقرة الحرف .. و اعتقال شوارد الروح .. مع سابق الإصرار و الترصد

هنا البداايه
نستمتع حد السكر بتلك اللحظاات التى اقتنصتها
لنا من شوارد روحك ومحاكاة حروف احساسك
دون تحفظ فقد استبقتها بالترصد

اقتباس: لن يكون المتصفح .. الجندي الذي يسوق الكلماتإلى محكمة العقل .. ولكنه سيكون الجدار .. الذي سأكسرالزجاجة للكتابة عليه .. لتبقى مع الزمن .. و للزمن .. فالحكايات القديمة أجمل .. محمد

حينما تكسر فوق ذالك الجداار تلك الشفافه فتنثر مشاعرك
بكل صدق وشفافية وإن كانت حكاياتنا القديمه تحمل كل الجماال والذكرى العطره فلن يمحيها جدار الزمن ستبقى لصيقة به ماااااحيينا

الـغرابى
تلك أبراجك الرائعه بوحً سننتظره بكل شووق
ونشاركك لحظاات نزفك

[محمد المعتق]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفاصيل أنثى     ابن الغرابي .. أحيانا يصبح البوح مربعا نضيع فيه !! لا نعي كيف ندور ولا كيف سندور أجربت ذلك ..! بم يفلح من يتجرع الحياة بالرضى "على مضض" سلم لي على الطرق والأرصفة التي سكنت ألمك إن حدث ومررت منها ، بدون أن تسرف في الألم وبدون أن تترك على أرضية جزءا .. منهكا .. فقيدا .. منك ! أبا فهد .. دائما ماكنت أجد أن كل من يكتب يدفن أحدا ما بحرحفه بحالة رمبا يمر بها هو أو غيره ..يبدو أن الأمر صحيح بوجع !! يبدو أن لك مكانا ثابتا هنا بين إحدى الأسطر !! إنكسار الزجاجة باليد نتيجتها الحتمية .. نزف ! النواح والألم والآه .. هم كذلك لكن نزفهم آخر ..! تحية كأبراجك وأبدل لك المولى كذلك مايحزنك أفراحا ومسرات حتى حين !

تفاصيل أنثى ..



الحاضرة دائما معي ..
الباذخة ثناء و عطاء و بقاء ..
سأكتفي بالصمت أمام جزل كلماتك ..


نعم ثمة شيء على قارعة الطريق ..
يرمي على الناصية ..
لنمر به ..
ربما لنتعاون في حمل نعش الوجع إن قُتل ..



شكرا لحضورك الأنيق ..

[محمد المعتق]

( 4 )


البرج الرابع : على الرصيف





سكون ..
و لحظات هدوء ..
مخالصة ..
و ختم جواز اللقاء ..
للمغادرة ..
لا دموع تشبع المآقي ..
و لا نشيج يفتح طريق النَّفَس ..
و لا حشرجة صدر ..





هناك ..
في العمق ..
تتكسر ألوان الطبيعة ..
و تذوب على الأرصفة قلوب كانت يافعة ..
تتدفق عبر مسامات الوجع آهات مكتومة ..
و يقين بات حلما يتعكز على عصا أكلها الدود ..




سهام الود باتت معوجة ..
لا تصيب غير أطراف النكسة ..
و غياب يهطل ظلما ..

[محمد المعتق]

( 5 )


البرج الخامس : رعشة

أ

قطرات الندى تبلل الرصيف ..
و الحديقة تفتح ذراعيها لـ لا أحد ..
و كرسي الانتظار يخفيه ظلام حقيقة ٍ ..
و الطيور لم تغرد ..


ب


سكنى القلوب الرحبة فسحة ..
و البقاء خارج الإطار قراءة ..
و الغشاوة ألم يعتصر الضعفاء ..
قلبا و روحا و جسدا ..


ج


مساءاتك أيتها الورد ( ورد ) ..
و لحظاتك أيتها الساحرة ( سحر ) ..
و البقاء حول أطراف كلماتك ( مذبحة ) ..
و الغوص في كبد المعنى ( عذاب ) ..
فدعيه يرتعش ..
إما موت أو حياة جديدة ..



د

لك الله

.

[رشّة مطر]

سلامٌ ومودة ورَحمة "
،
الحرّوف المنبثقه في جْو متلون يحُيط به سوآر الحزْن آجدهآ هنا..
تتابعت الكلمات في آروقة ابرآجك الى حين رآيت شّيئا مختلفا ..
الجٌمال والعذوّبة تسُكن هنا ..
كلمآت ممّطرة وجْميله ْ ،،"

[عايشه غربه]

..

عندما تهتز اغصان الزيتون الاخضر

وتبتل حدائق العشق شوقا

وينتظر كرسي الانتظار لهفه وهو يتجاهل مادون الحقيقه

فإن للبيان المتسااقط من سماء الأبجديه سحرا وعذوبه ينذر بدنو مذبحه على نقاط

العذاب المترسبه بأخر الروح,




الاعلامي والكاتب القدير / محمد المعتق

كنت بفسحه من قلوب رحبه

امزق غشاوة الوهن وأنا خارج الإطار من بعيد


كانت ابراجك السابحه بالعمق تنبأ بحس لايحمل ريبه.

,,

[قطوف]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المعتق     ( 5 ) البرج الخامس : رعشة أ قطرات الندى تبلل الرصيف .. و الحديقة تفتح ذراعيها لـ لا أحد .. و كرسي الانتظار يخفيه ظلام حقيقة ٍ .. و الطيور لم تغرد .. ب سكنى القلوب الرحبة فسحة .. و البقاء خارج الإطار قراءة .. و الغشاوة ألم يعتصر الضعفاء .. قلبا و روحا و جسدا .. ج مساءاتك أيتها الورد ( ورد ) .. و لحظاتك أيتها الساحرة ( سحر ) .. و البقاء حول أطراف كلماتك ( مذبحة ) .. و الغوص في كبد المعنى ( عذاب ) .. فدعيه يرتعش .. إما موت أو حياة جديدة .. د لك الله .

رعشة قلب فى فضاائات فسيحه
رعشة امل والم
ومساحة رحبه
داخلها مقرً

ظلام دام زمناً من الوجع
وامل
يعيد لكرسى الانتظاار
البهاء بنور الاشرراق
الكلماات ستصبح بلسماً لامذبحة
تظل تلك الوردة اسيرة
مسحة حنآآن
ورائحة عطر
وشذى عوداً يملاء الارجأ
حياة لاموت إن شاءالله
لله در ابراجك ياغرابي
فقد حملت الالم وتقلبااته
ورعشة
تزامنت و عووده
عطر انتشر شذاه
اهلاً انرت الوواحة

[الطائر المحلق]

تروادني نفسي عن نفسها لمقارعة نخب الرويال سالوت 75.!!

حتى افصح عن شيء في الكينونة ولاينجلي إلا بهكذا طريقة ولكي يكون الكي دواء العليل.!

في احد الاماكن كان هناك بلاج جميل وبه تخلق الحروف قبل الخروف والاغرب انك لاتعلم

هل الحق مع الخروف او مع حبيبتنا الحروف ؟!

[الظـــامي]

الأستاذ والمشرف المبدع محمد المعتق

ليس سهلاً أن تشيد تلك الأبراج بهذه الصورة البديعة

وليس سهلاً أن نصل معك إلى تلك القمة برجاً برجاً دون عناء

لكن روعة التشييد وجمال بنيانه جعلنا لانشعر بصعوبة الوصول

أجدت الوصف وابدعت في الكلمة فجاءت أبراجك بهذا الجمال

تنقلت بين الأدوار والغرف فوجدت صعوبة في الخروج منها لروعة تصميمها

أشكرك أن أمتعتنا بهذا النظم والبناء المتميز بالحرف والكلمة كعادتك في كل حضور

تقبل كل التقدير لهذا العطاء بتميزه المعتاد ..

[بلسم الورد]

كلمات جميلة

[العبرى]

بين كل خط وجع..
ووجع

وبين إنشطار روح
وحشرجة..

نسمة نور




محمد المعتق/
زادت أبراجك نبضا..

دام حرفك


تحيتي,,,

[الطائر المحلق]

هنا برج كذب حتى لو صدقت

تلوح في الأفق
ساحرة ماهرة
ماكرة لكنها وديعة
شابة ولطيفة المعشر
وتقول لاشأن لي بالمحشر
وأن للبشر حق في زيارتي
ولكن بشرط الحظور بديك أعور ..!!

تحيتي
؛
العفو على السطو على المتصفح ولكن
لم أكن انا ، ولكنها تلك الشابة .!!