.
.
سبحان الله , الحمد لله , لا إله إلا الله , الله أكبر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم نعيم ,, ومسائكم جنه
تحيةً بعد طول غياب ., أتيت بالجديد لأصافحكم به
رغم أن الحزن فيه يدب كما تدب الشمس خلف الظلال
أقسى من العبرات عندي بسمة :: سقيت بماء مرارةٍ وعذابِ
فإليكم بوح قلمي : /
مَوعدُ البُكَاء
.. لحظاتُه صَعَبَه
يمد في الظلام
في أفقه السحب
غُيومُهَا سََودَاء
وََفِيهَا ألفُ لَيلَةٍ
تُعيدُ للروحَ
ما أجبره سواد ليلٍ
مَا أَعَلنهُ البُكَاءَ
قَد خيَّمَ السكُون
وأتَبعهُ الظَلام
وأُعلِنَ العَََزاءَ
وَيلَ رُوحِي
وَويلَ قَلبي
قَد عَانقت أُفقَ السَماء
وذِكَرياتُ اللّحاف
والسَرير .. والمَخَدهَـ
وَنسمَاتُ النَافذه
يَتسربُ مِنَها الهَوَاء
وَصَوتُ الريَح
يَختلسُ مِنَ بَين النَوافذ
فَيُصدرُ الأنين
مُخِيفٌ حَد البُكاءَ
أَيُها العَالم
كَم ليلةٍ بكاء فِيها إِنسَان
يَشتكي مِن أوجُعِ العَراء
كَم حَار فِكرهُ
وكَم وَاسي دَمعه
كم جَمدهُ الشتاءَ
يَاليل كَم أوجاعٍ تَجرعتُها
تَسحُ مِنَ هُمومِهَا
لتُتبع ما أخفاهُ الضِلال
مِنَ أجَلهِ ضَاعتِ الأَسمَاء
وَكُل هويةٍ
قَد صَارتَ فِي عُيونِي
لا تُعبُرها العُيون
ولا يُخجِلها الجََفاءَ
كَم مَرةٍ
قَد أجهشتُ بِالبُكاءَ
وَكَم مَرةٍ
قَد حَار فِكَريَ
وَرُحتُ أطَوي الدُروبَ سَيراً
فِي ظُلمةِ المَساءَ
وَكم مَرةٍ بَكينا
كَالطفلِ قَام مِن نَومِهِ
لِيُعلنَ الصِراخَ
أو بُكاءُ رَجُل
أشَبَهُ مًا يَكون
بِصَوتِ العِواءَ
تَكونُ هَذهـ
َوذيكَ وَذَاكَ
دَرجَاتُ البُكَاءَ
وخربشات الزمن
وسقم الزمان
وتلطخ الدماء
كَم مِنَ السَنين مَضَت
وَكَم عَبَثت
وتجاوَزت
فيها أغَاريدُ الصفَاء
وَكم تَعكرت أيامُنا
وَكم تقطعت
وأصبحت قُلوبُنا فِدَاء
وكَم أصبَحنا
وَأمسَينا
عَلى شَقاوةِ النُفُوس
لنُعلَنَ السَعادهـ
رُغمَ الجَفَاءَ
كَم غَابت الشمسَ
خَلف الرِمَال
لتُعلِنَ الغروب
وَموعدِ الخيال
يأتِينَا عَلى أجزاء
كَم مِن الدروب سَِرنا
في ليلةٍٍ هَادئه
تشَكي لنا
ونكتبُ لها
قِصَةَ العُزَلاَء
لكنني بِاليقَين
أرسم ُلِنفسي سَعادهـ
وبِالأمل
أَكتبُ كل أفَراحي
بِكلِ تَصَاريف حروف الهِجَاء.
.. دمتم بحب .,
كتبه : ياسر الغيث
القصيم : بريدهـ
2008 م
.
.