العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > ديوانية الشعر والأدب

الملاحظات

ديوانية الشعر والأدب كل مايتعلق بالشعر والأدب من نظم الكاتب أو من منقوله

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-04-07, 01:24 pm   رقم المشاركة : 91
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 10:25 الصبح %%

الين الحين كان اليوم بالنسبه لهم عادي و مثل اي يوم عيد تطغى فيه مشاعر الفرح و الالفه بين القلوب ... ما تم حد من ييرانهم و قرايبهم ما يا يباركلهم بالعيد و هذا طبعاً من غير حشرة اليهال اللي يو ياخذون العيديه ... يعني باختصار الكل كان مستانس بالعيد ... لكن تظل هالفرحه ناقصه بافتقاد فرد من افراد العايله لاسباب يجهلونها ...

ام حميد: عايشه؟؟
عايشه: هلا امايه ...
ام حميد: ريلج سار بيت ابوه؟؟
عايشه: مادريبه والله من عقني عندكم ما اتصل ... بقوم بتصل به بطالعه ...
ام حميد: لا برايج يلسي يمكن ساير عند حد ... عطيني رقم البيت بتصل بشمسه فشيله حتى ما اتصلنا نباركنالها بالعيد ...
عايشه: ماعرف الرقم ...
ام حميد: بيت بو ريلج و ما تعرفين رقم تلفونهم؟؟ شو تبين عمتج تقول عنا ...
عايشه صخت عنها و قالت بخاطرها: جنها مهتمه عشان تقول عنا شي ...
ام حميد: بلاج سرحتي ارمسج انا ...
عايشه: لا ما شي وياج ...

في هاللحظه دشن البنات يايين من صوب حد من اهلهم ساكنين ف نفس الفريج و عقب ما يلسن وياهم شوي سارو حجرهم و ف نفس الوقت دش عليهم علي ...

علي: السلام عليكم ...
ام حميد+عايشه: و عليكم السلام و الرحمه ...
علي: سلمت عليكم خالوه مريم ...
ام حميد+عايشه: الله يسلمها من الشر ...
ام حميد: سرت صوب قوم عمك؟؟
علي: هيه ...
ام حميد: شحالها ام راشد الحين؟؟
علي: الحمدلله احسن عن قبل ...
ام حميد: الحمدلله ...
علي: الا بو خليفه ما ياكم؟؟
عايشه: لا والله بعده ما يا ... توني بسير اتصل به و نسيت ... بسير اييب تلفوني بطالعه جان .......
علي قاطعها: وين وين سايره يلسي مكانج انتي يالله يالله تشلين عمرج ...
عايشه: جيه و انا وين بسير الا الحجره هني ما بمشي كيلو ...
علي و هو يطلع تلفونه من جيبه: انا بتصل به انتي يلسي مكانج ...
عايشه: على راحتك ...

توه علي ياي بيتصل الا يسمع صوت سالم ...

سالم: هووود هووود ...
علي: هدا تفضل محد غريب ...
سالم: السلام عليكم ...
الكل: و عليكم السلام و الرحمه ...

و عقب السلام و التهاني يلسو كلهم ...

ام حميد: زين ييت ف وقتك توني اسأل مرتك عن رقم تلفون بيت ابوك قالتلي ما تعرفه ...
سالم اعتفست ملامح ويهه من طرت بيت ابوه: ماعليه عموه بعطيج اياه عقب ... يمكن ما تلقين امايه الحين ...
ام حميد: انته عد عليه الرقم و انا بتصل بشوف ...

سالم للحظات تبادل النظرات ويا عايشه و حس انه مافي مفر من انه يعطيها رقمهم ... اتصلت ام حميد و تمت تتريا حد يرد عليها لكن محد الرد الشي اللي بث الطمأنينه في نفس سالم ...

ام حميد: محد يرد ...
سالم: تحصلينهم لاهين ويا الحريم الحين ...
ام حميد: ما عليه ان ما رمستها بوصل لها لين البيت ...
سالم: ما يحتاي تكلفين على عمرج عموه لا تنسين انتي بعدج مب صاحيه و الطلعه مب زينه لج ...
عايشه: صح كلامه سالم و اصلاً الطبيب موصنج ترتاحين ...
ام حميد: بسم الله انزين كلتوني بثيابي انا الا بسير اسلم و برد شو فيها؟؟
علي: يوم بتصحين انا بروحي بوديج حتى بدون لا تقوليلي ...
ام حميد: و انته بعد درت وياهم عليه؟؟
سالم: عموه لا تفهمينا غلط نحن نبا راحتج ...
ام حميد تنهدت بعمق و صخت عنهم ...

و عقب لحظات من الصمت ...

سالم: انا اترخص منكم الحين ... تامروني بشي؟؟
ام حميد+علي: سلامتك ...
ام حميد: سلم على امك جان مريت صوبهم ...
سالم: يبلغ ان شاء الله ...

ظهر سالم من الصاله و لحقته عايشه ...

ام حميد: اخوك شخباره ما اتصل بك؟؟
علي بضيج: مادري عنه ...
ام حميد بتوسل: يابويه لين متى بتم شايل على اخوك جي؟؟
علي: يوم هو بيتنزل و بيعاملنا شرات الاخوان نحن بنعامله نفس الشي ... بس دامه يشوفنا عبيد عنده انا ما يخصني فيه ...
ام حميد: انزين اتصل به و انا روحي برمسه ...
علي: عندج التلفون و اتصليبه انا طالع ...
ام حميد: تعال وين ساير؟؟

تمت امه تزاقر عليه لكن بدون فايده ... ظهر من البيت و هو مضايج ولا رد عليها ... هالتصرف حز ف خاطره و تلوم فيها و السبب هو حميد اللي من يوم عرف مصدر الفلوس اللي تيه و هو يحس بالنفور منه و من طاريه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:45 الصبح %%

من عقب ما اتصلت بها الريم و هي يالسه على اعصابها و الفضول لاعب بها لعب ... تمت تتريا على نار انه سيف ولا ابوها ايون من الميلس عشان يودونها بيت عمها و الين الحين ولا واحد فيهم بين الين هاللحظه اللي دشو فيها ثنيناتهم ...

جليثم: ييتو و الله يابكم ...
سيف: تبين عيديه؟؟ اسمحيلي ماعندي تعالي العيد الياي ...
حمده: ايواااا عطوها ف الويه ...
جليثم و هي تطالع حمده بنقمه: انتي منو رمسج ... "و التفتت صوب سيف" و بعدين قلتلك ابا عيديه؟؟
سيف و هو يحاول يغير السالفه: خوز عنها راعية الـpinky يا ويلي عليه يخبل ...
جليثم: احم احم لازم يخبل دامني لابستنه ... و بعدين حلوه منك هالحركه ...
سيف باستعباط: اي حركه؟؟ ماحيدني سويت شي ...
جليثم: هههههه ابد ما سويت شي ...
بو سيف: خير يا بنتي شو بغيتي؟؟
جليثم: ابا اسير بيت عمي ... منو بيوديني؟؟
بو سيف: كلنا بنسير عقب شوي توني مرمس عمج ماعندهم حد ...
جليثم بوناسه: زين عيل بسير اسوي ******* حق الميك اب و بيي ...
حمده: و انا بعد بسوي شراتها يا ويلكم ان سرتو عني ...
سيف: شو اتريين عيل قومي بسرعه و خلصي بسرعه ...
حمده باستنكار: لا والله؟؟ و اشعنه ما قلت لجيثم هالرمسه؟؟ مب بس انا اللي اتأخر ...
سيف بسخريه: حشى انتي مووووووول تتأخرين اعرفج انا خابزنج و عايننج ...
حمده بفخر: فديتني والله ...
سيف: اقول لج سيري سيري تلاحقي على عمرج ترى جحالج كله ساح ...
حمده ماتت من الزياغ: شووووه؟؟ احلف؟؟
سيف و هو ميود الضحكه بالغصب: سيري جوفي ويهج ف المنظره و بتعرفين ...

و بدون شك صدقت حمده اللي قاله سيف و سارت حجرتها تربع و هي زايغه لا يكون الميك اب اخترب و هي مجابله الحريم من الصبح بهالشكل ... اما سيف انتهز الفرصه و نقع عليها من الضحك اول ما سارت ...

ظبيه: زين جي زيغت البنت؟؟ الحين بتيك عاد شو بيفججك من لسانها ...
سيف: ههههههه هي بروحها يابت الرمسه حق نفسها ...
جليثم: انا خلصت ...
سيف: ما شاء الله عليج سريعه ... بس زين ييتي قومي نسير قبل لا تي حمدوه ...
جليثم: ليش؟؟ شو سويت لها بعد؟؟
سيف: هي بتخبرج عقب يالله قومي نسير ...
مها: صبرو انا بيي وياكم ...
سيف: تعالي عقب ويا ابويه عندنا اسرار ما نبا اليهال يسمعونها ...
ظبيه و هي تطالع سيف بريبه: شو من الاسرار بينكم انته وياها؟؟
سيف: امايه خلاص عقب بفهمج السالفه ... يالله جلاثم سرينا ...
جليثم: يالله توكلنا على الله ... فمان الله ...
الكل: فمان الكريم ...

ظهرو سيف و جليثم من البيت و ف نفس الوقت يت حمده من حجرتها و هي تنافخ من الغيض بسبة سيف يوم جذب عليها ...

مها و هي تغايض حمده: شوي شوي عن يطيح نصج ... سيف سار شرد عنج ...
حمده: سواها فيه و شرد بس ماعليه بيشوف منو بيسكتله ...
بو سيف: يالله دامكم زاهبين خلنا نسير ...
مها: انا جاهزه من زمان ...
بو سيف: يالله يام سيف سرينا ...
ظبيه: انتو سبقوني ع السياره بييب عباتي و يايه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:03 الصبح %%

في هالوقت في بيت بو محمد ...

سلامه: لا امايه بعدهم ما يو ...
ام سعود: عنبوه من متى طالعين من البيت الين الحين ما يوكم؟؟
سلامه: مادري عنهم ... جان ييتي وياهم مره وحده؟؟
ام سعود تنهدت: وين فيه حيل اسير و ارد تدريبي ماروم ...
سلامه: ما تشوفين شر الغاليه ان شاء الله من نحصل فرصه بني و ينزوكم في البيت ...
ام سعود: على خير ان شاء الله ...
سلامه: خلاص امايه بخليج الحين جنهم وصلو ...
ام سعود: برايج فديتج و سلمي ع البنات و على محمد و بو محمد ...
سلامه: يبلغ ان شاء الله ... مع السلامه ...
ام سعود: ربي يحفظج مع السلامه ...

و في ثاني من البيت عند باب الحوي في سيارة سيف بالتحديد ...

جليثم: يا محاسن الصدف!! صدق الطيب عند ذكره ...
سيف و هو يتلفت يمين يسار: وين وين؟؟
جليثم: ههههههههه خلاص دشو ...
سيف: افااااا راحت علينا ...
جليثم: ماعليه هونها و تهون عقب بتشبع و بتمل منها بعد ...
سيف تنهد: ماظني امل ...
جليثم ابتسمت: ليش؟؟ لهالدرجه هايم؟؟
سيف رد لها الابتسامه: طبعاً ليش لاء؟؟
جليثم: هههههه انزين خلاص خلنا ننزل مب حلوه من زمان واصلين و الين الحين يالسين في السياره ...
سيف: يالله عيل و لا تنسين اللي وصيتج عليه ...
جليثم: افا عليك من عيوني ...
سيف تشقق من الوناسه: تسلملي هالعيون الحلوه ...

من نزلو من السياره سيف دش ميلس الرياييل الخارجي اما جليثم دشت البيت و هناك سلمت ع الكل ... و من عقب ما خلصت من السلامات قبضتها الريم و ودتها الحجره ...

جليثم و هي تطالع الريم باعجاب: شو هالكشخه ... ماشالله كاشخه من الخاطر بنت عمي ...
الريم تشققت من الوناسه: والله؟؟ شكلي طالع حلو بالنيو لووك ...
جليثم: الا يخبل مب بس حلو ... ماظني يطوف هاليوم الا و وحده من العيايز خاطبتنج لولدها ...
الريم: اااااخ بس لو تسمعين الرمسه اللي سمعتها اليوم ...
جليثم بحماس: هاه شو خطبوج؟؟
الريم احمر ويهها من المستحى: و اشدراج يا الساحره تقرين افكاري ولا شو؟؟
جليثم لوت ع الريم: فديييييييتج والله ماصدق ... ريماني تنخطبين من وراي ولا تخبريني ... هاي اخرة العشره؟؟
الريم: هههه لالا انتي فهمتي السالفه غلط ... بعده ما صار شي بس تقدرين تقولين عن اللي سمعته انه في حد ياي في الطريج ...
جليثم بوناسه: يالله ما تتخيلين اشكثر فرحت لج ... الله يوفقج ان شاء الله ...
الريم بمستحى: بعده بدري على هالكلام ...
جليثم: هههههه فدييييييت اللي يستحون علني ما خلا منهم ... خلاص بدري بدري على راحتج ...

و بعد لحظات من الصمت ...

الريم: بلاج سكتي؟؟ بشو تفكرين؟؟
جليثم ابتسمت: ولا شي ... بس سيف موصني على شي و ابا اعرفه منج ...
الريم باستغراب: سيف!!
جليثم: هيه سيف ... بلاج مستغربه ...
الريم: هاه ... لا مب مستغربه ... على الشو موصنج سيف؟؟ لا يكوووون؟؟
جليثم قاطعتها: لالا ما يخص اسامي ...
الريم: عيل؟؟
جليثم: بنت خالتج ... نسيت اسمها ذكريني ...
الريم: منو فيهم؟؟ يزوي؟؟
جليثم: لالالالا الثانيه ...
الريم: امل؟؟
جليثم: هيييه هاي هي ...
الريم بدهشه: شو بلاها؟؟
.
.

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:25 pm   رقم المشاركة : 92
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 11:38 الصبح %%

على الرغم من الفرحه الغامره في النفوس الا انه هاليوم بالنسبه لهم كان كئيب بكل ما في الكلمه من معنى ... اول مره يمر عليهم العيد بكل هالكآبه اللي غطت على كل مظهر من مظاهر الفرح اللي يتميز بها هاليوم ...

من اصبحت و هي يالسه في حجرتها ولا ظهرت منها على الرغم من محاولات مريم الكثيره وياها عشان تطلع تستقبل الحريم اللي يو يسلمن عليها لكن بدون فايده الين يأست منها مريم و خلتها ع راحتها ... احوال البيت اللي كل ما ياها و تدهورت سدت نفسها عن كل شي لدرجة انها مب طايقه تشوف الموجودين وياها في البيت حتى ...

في محاوله اخيره لها عشان تطلعها من هالجو الكئيب دشت مريم على امها الحجره بدون لا تدق الباب و يت يلست حذالها ...

مريم: خالوه سلامه اتصلت قبل شوي ...
شمسه بدون اهتمام: شو قلتيلها؟؟
مريم: مب مهم شو قلتلها بس سلمت عليج و تراها الحين يايه في الدرب هي و خالي سعود ...
شمسه: ظهريلهم انتي انا مالي بارظ اجابل حد ...
مريم بتوسل: الين متى عاد يا امايه؟؟
شمسه: اخوج ما يا؟؟
مريم: انا الحين ارمسج عن قوم خالوه لا تغيرين السالفه ...
شمسه بضيج: قلتلج مالي بارظ اجابل حد و قومي ظهري من الحجره ...
مريم تنهدت بضيج: على راحتج ...

ظهرت مريم عن شمسه و تلاقت ويا اليازيه اللي كانت تترقب طلوعها من اول ما دشت ... عرفت اليازيه من ملامح مريم انه امهم الين الحين مب طايعه تظهر من حجرتها ...

عم الصمت فتره و مريم و اليازيه واقفات ف اماكنهن و يتبادلن النظرات و كل وحده منهن مب عارفه شو تسوي ولا شو تقول الين ياهم خالد ...

خالد و هو مسوي روحه متفاجئ: سكنهم في مساكنهم ... بسم الله شو فيكم جنه حد متوفي عندكم ...

اليازيه ضايجها تعليق خالد و فضلت الانسحاب ولا انها تسمع سخافاته ...

خالد باحتقار: انتي ايه ...
اليازيه التفتت صوبه و قالتله بنفس الاسلوب: ترمسني انا؟؟
خالد: تستهبلين؟؟ هيه ارمسج انتي ... جنه الا وجودي مب عايبنج الشيخه؟؟
اليازيه: تشوفني قلت شي ولا سويت شي عشان ترمسني جي؟؟
خالد: كل هذا ولا سويتي شي؟؟
مريم نفذ صبرها: بس خلاص عاد بتبدون ضرابتكم الحين؟؟ مب مكفنكم اللي فينا بعد بتضاربون؟؟ راعو مشاعر اللي وياكم ع الاقل ... كل واحد مسوي له راس جنكم الا يالسين في هالبيت رواحكم ...
خالد باستهزاء: رمست الفيلسوفه مريم ...
مريم: خالد ... انا ارمس جد و انته حضرتك يالس تتمصخر ...
خالد بعصبيه: تعالي كفخيني بعد ...
مريم: احترمني ع الاقل تراني اختك العوده ...
خالد باستهزاء: انزين تعالي باجر ... عن اذنج ...
مريم: خالي سعود و خالوه سلامه الحين بيون ...
خالد و هو عاطي مريم ظهره: سلمي عليهم ...

ظهر خالد من البيت بدون لا يعير مريم اي اهميه الشي اللي انقهرت منه ع الاخر لكنها طنشت لانه هالافعال مب غريبه عليه ...

اليازيه في محاوله منها انها تخفف ع مريم: من ظهر سالم من البيت و هو مسوي عمره ولي امرنا ... لا تستهمين عليه مصيره ابويه بيرجع و بيراويه كيف يسوي فينا جذي ...
مريم و العبره خانقتنها: الله يقومه بالسلامه ان شاء الله ... ولهت عليه وايد البيت من دونه ما يسوى ... ولا جنه العيد ...
اليازيه تنهدت بضيج: شو نسوي بعد ... ربج كريم و بيفرجها ان شاء الله ...
مريم: و النعم بالله ...

في هاللحظه سمعن مريم و اليازيه صوت الباب و هو ينفتح عرفن انه سعود و اللي وياه وصلو و سارو يستقبلونهم و يسلمون عليهم و يلسو وياهم في الصاله ...

سعود: امكم وينها عيل؟؟
مريم: امايه في الحجره مب طايعه تظهر منها ...
سلامه باستغراب: و الحريم منو جابلهن؟؟
مريم: انا و اليازيه ...
سعود: خبرتيها انه نحن بنيي؟؟
مريم تنهدت بضيج: هيه خبرتها ... حاولت وياها اقنعها تنزل ما طاعت ...
سلامه: ماشي الا نسير لها الحجره ...
سعود: لا خليها ع راحتها ما نبا نغثها ...
سلامه: ما يصير عاد حابسه عمرها في الحجره ... لين متى بتم زعلانه علينا ... هذا عيد لازم تستانس شوي ...
سعود: ما عليه انتي خليها الحين و ان بغت تنزل بتنزل من نفسها ...

و عقب لحظات من الصمت ...

سعود: تعالي صح خالد و سالم وينهم؟؟ ماسمع لهم حس ... ما شفت حد في الميلس و انا ياي ...
مريم: شو تباني اقول لك يا خالي ...
سعود بقلق: خير؟؟ شو مستوي بعد؟؟
مريم: سالم صارله كمن يوم من ظهر من البيت و الحين ساكن ف شقه ويا مرته ... و خالد توه ظاهر ...
سعود بصوت بالكاد يكون مسموع: لا حول ولا قوه الا بالله ...
مريم و هي حاسه بغصه تخنقها: شو نسوي يا خالي من طاح علينا ابويه و البيت معتفس فوق تحت ... لا ليلنا ليل ولا نهارنا نهار ...
سلامه: بس خلاص حبيبتي لا تشلين هم ان شاء الله الله بيقومه لكم بالسلامه ...
مريم+سعود: آمين ...

تمو سلامه و سعود ويا مريم و اليازيه حول الساعه و ظهرو عنهم عقب ما ملو و هم يتريون شمسه تنزل تسلم عليهم ...


|| في سيارة سعود ||

لاحظت سلامه شرود سعود من اول ما ظهرو من بيت بو سالم الين وصلو البيت ...

سلامه: ما بتنزل شوي؟؟
سعود: ما بقى شي على اذان الظهر بسير اصلي و برد البيت اريح شوي ...
سلامه: و البنات؟؟
سعود: برايهن خلهن يالسات بعدين بمر عليهن ...
سلامه: برايك عيل ...

نزلت سلامه من السياره و توها يايه بتسير عنه زقرها ...

سعود: سلامه؟؟
سلامه: آمر ...
سعود: ما يامر عليج عدو ... شو رايج يكون الغدا باجر ف بيتنا و بنزقر شمسه و ليلى بعد ...
سلامه: زين والله تسوي فينا خير جان بتتصافى النفوس من عقبها ...
سعود: خلاص عيل انا بتصل عقب ببيت شمسه و بخبرهم ...
سلامه: هزرك بترضى؟؟
سعود: بنحاول وياها نحن مب خسرانين شي ...
سلامه: على راحتك ...
سعود: خلاص برايج ... تامرين بشي من صوبنا؟؟
سلامه: سلامة راسك ...
سعود: الله يسلمج من الشر ... فمان الله ...
سلامه: فمان الكريم ...
اول ما حرك سعود رن تلفونه تطاوله على طول و رد عليه ...

سعود: هلا ليلى ...
ليلى: اهلين ... شوه حصلتوها شمسه؟؟
سعود تنهد: لا تونا يايين من عندهم ما طاعت تنزل لنا ...
ليلى: لا حول ولا قوة الا بالله ... يعني ماشي فايده؟؟
سعود: شو نسوي بعد ... بتصل فيهم عقب بخبرهم انه الغدا باجر ف بيتنا و الكل معزومين ...
ليلى: والله زين ...
سعود: ان شاء الله شمسه ترضى عاد ...
ليلى: الله يسمع منك ... المهم سعود ...
سعود: آمري ...
ليلى: ما يامر عليك عدو ... حاول تتصل بناصر جوفه جان بيرد عليك من فتح تلفونه و انا اتصل به ولا رد عليه ...
سعود: الله يعينا عليك يا ناصر ... ماعليه انا بتصل به بطالعه و انتي بعد لا تخلينه كل ساعه اتصلي ادريبه بيمل و اخرتها بيرد عليج ...
ليلى تنهدت بعمق: ما عليه بشوف و برد عليك خبر ...
سعود: اوكي برايج عيل ...
ليلى: مع السلامه ...
سعود: مع السلامه ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:26 pm   رقم المشاركة : 93
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 1:22 الظهر %%

طول اليوم و هي بالها مرتاح الين يت هاللحظه اللي بثت القلق في نفسها ... كل شي في الدنيا عندها يهون الا انها تكون وياه في نفس المكان ... صح انه فيه احتمال كبير انها ما تشوفه بحكم وجوده ويا الرياييل في الميلس لكن الصدف السيئه ممكن تستوي في اي وقت و تجمعهم الشي اللي تمنت انه ما يصير بالمره ...

في هاللحظه انتبهت من سرحانها على صوت امها و هي تزقرها ... لبست عباتها و شيلتها و ترششت بالعطر شوي و ظهرت سايره صوب السياره ... و عقب تحركو الجماعه سايرين بيت موزه بيتغدون عندها هم و قوم بو محمد و هذا طبعاً بطلب من موزه نفسها اللي خبرتهم من قبل انه اول يوم من العيد غداهم بيكون عندها ...

*~*~*~~*~*~*

ييتها عندهم كان اخر شي تتوقعه يصير ... ولو انه عيد و الناس تزاور فيه لكن ما توصل لهالدرجه ... و المصيبه الاكبر انها مب يايه بروحها حمدان بكل طيبة خاطر طاوعها و سارلها الين البيت و يابها و طبعاً كل هذا بعلم ابوها و بعض من اخوانها اللي ما مانعو هالشي ... ما خاب ظنها يوم حست انه هالبنت قوية عين خصه عقب السوالف اللي صارت بينها و بين جليثم في الكليه و الحين كملتها بييتها بيتهم مع انه الخطبه ما طاف عليها غير اسبوعين و الين الحين ما صار شي رسمي من بينهم!!

في الطرف الثاني لاحظت هند انه موزه تضايجت من وجودها ف بيتهم و هالشي كان واضح من سكوتها و تعابير ويهها ... لاول مره في حياتها تواجه احراج من هالنوع و هالشي اللي كان مضايجنها و مكدر مزاجها ...

في هاللحظه اندق الجرس و هني عرفت موزه انه الجماعه وصلو ... نشت من مكانها و وصلت لين باب الصاله تستقبلهم ... و من جهتها هند حصلتها فرصه عشان تروح و على طول دقت رنه حق حمدان عشان يعرف انها تبا تسير البيت ...

دشو ظبيه و البنات الصاله عقب و هناك كانت المفاجأه الغير ساره تترياهم ... اكثر وحده انصدمت من وجود هند هي جليثم اللي من الله كان مزاجها معتفس من سيرتهم لبيت عمتها و خوفها من مواجهة حمدان ...

ما مداهم يلسو الا بدخلة حمدان عليهم سلم و تم مركز نظراته على جليثم الشي اللي تضايجت منه هند و بدورها خزت حمدان بنظره فهم معناها ...

حست جليثم بدقات قلبها تتسارع يوم شافت نظرات حمدان المتركزه عليها و اللي استشفت منها مشاعر حمدان صوبها و اللي كلها كره و حقد ... حاولت قد ما تتجاهل هالنظرات و تراويه انه وجوده مثل عدمه بالنسبه لها ...

اما حمدان مثل ما دش بصمت ظهر بصمت عقب ما زقر هند ولا كلف عمره يجاملهم أو يسأل عن احوالهم ...


|| في سيارة حمدان ||

من ظهرو من البيت و الين وصلو جريب البيت و هم ساكتين ولا واحد فيهم رمس او التفت للثاني الين انتبه حمدان من سرحانه التفت صوب هند و رد يطالع دربه ...

حمدان: ليش صاخه؟؟
هند تنهدت بضيج: ما فيه شي ...
حمدان: لا فيج شي ... حد قال لج شي؟؟
هند: لاء ...
حمدان: عيل ليش ماده البوز شبرين و صاخه؟؟
هند: مالي بارظ ارمس انسدت نفسي عن الرمسه ...
حمدان: حتى انا ما بترمسيني؟؟
هند صخت عنه ولا ردت عليه ...
حمدان: حبيبتي ماله داعي تضايجين عشانها صدقيني ما تروم تسوي شي ...
هند: الحين منو رمس عن بنت خالك؟؟ لا تييبلي طاريها ...
حمدان صد صوبها عقب ما بركن السياره عند باب بيتهم: حبيبتي ما تنزلين الا و انتي مخبرتني شو فيج ولا ترى بزعل ...
هند تأففت بضيج: اففففففففف حمدان خلاص قلتلك ما فيه شي ...

نزلت من السياره و سكرت الباب وراها بالقو و دشت بدون ما تعطي حمدان فرصه يفهم سبب ضيجتها الشي اللي خلاه يغتاض من اسلوبها وياه ... و من دشت البيت شخط بالسياره من زود ما هو مفول و رد البيت ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:15 العصر %%

ما صدق على الله انه البيت اخيراً فضى و ما تم فيه حد غير امه فانتهز الفرصه و عفد عليها و يستلمها بالتحقيق ... من ساعة ما خبروه انهم بيرمسون العرب عقب العيد و هو يحسب الساعات و الدقايق الين ايي العيد ...

سلطان: اماااايه ...
ام فلاح اتفاجأت بوجود سلطان: بسم الله شو بلاك زيغتني ... جي عاد يزقرون؟؟
سلطان حبها ع راسها: اسمحيلي فديتج ما قصدت ازيغج ...
ام فلاح: هالطبع هذا غيره ... شو تبا بنت الناس تقول عنك لو شافتك تسوي جي؟؟
سلطان لزق في امه اكثر و الابتسامه شاقه الحلج: رمستوهم؟؟
ام فلاح: لا استريح مكانك بعدنا ما رمسناهم ... بس ام جاسم خبرتهم عنا و ان شاء الله قريب بتصل بهم ...
سلطان: شو تتريين ما تتصلين الحين؟؟
ام فلاح: عنبوه اركد يا ولد ... شو تبا الناس يقولون عنا؟؟
سلطان: قصورهم بعد يقولون شي؟؟ يحمدون ربهم انه عيال (.......) طالبين القرب منهم ...
ام فلاح خزته بنظرة استنكار: ويديه شو هالرمسه الماصخه بعد؟؟ ترى حتى هم عرب و لهم مكانه بين الناس ...
سلطان: و النعم فيهم ... ما قلنا شي ...

ام فلاح صخت عنه بس تمت مغيضه عليه بسبة اللي قاله ولا شلت عيونها عنه و هو ناقع من الضحك ولا هامتنه جدية امه الين ياهم فلاح اللي من دش سار صوب امه حبها ع راسها و يلس ...

سلطان: صح النوم يا بابا الطيور طارت بارزاقها و انته راقد في العسل ...
فلاح و هو يطالع سلطان باستغراب: اي طيور و اي ارزاق هاي اللي ترمس عنها؟؟
سلطان: اونك عاد نسيت؟؟ حد ينسى هالشي؟؟ افا ما توقعتها منك ...
فلاح و هو مب فاهم شو السالفه: بسم الله عليك شو فيك انته اليوم؟؟ شو ماكل ع الغدا؟؟
ام فلاح: ودره عنك هذا ماعنده سالفه ... من هاك اليوم و هو مستخف ع العرس ...
فلاح: ايوااااا جي السالفه ... "و التفت صوب فلاح و قال و هو متعمد يغايضه" لا يكون راحت عليه البنت؟؟
ام فلاح: ما يندرى لو تروح عليه شو بيسوي ...
سلطان: فال الله ولا فالكم ... ان شاء الله بعرس جريب عاد انته خلك جان ما تبا تعرس كيفك ذنبك على ينبك ...
فلاح: ههههههه طاع هذا مستعيل الريال ...
سلطان اطلق تنهيده عميقه: لا تذكرني يا ريال حاس اني بتخبل خلاص ماقدر اتحمل اكثر من جي ...
فلاح: لحقي على ولدج يام فلاح تراه صدق بيستخف ...
ام فلاح: هالحركات مب عليه بيصبر غصبن عنه ... كل شي بيصير ف وقته محد بيجدم ولا بيأخر ...
سلطان: و اذا قلتلج اني بعرس عقب ما املج بشهر؟؟
ام فلاح: انته خلنا نرمس العرب اول و بعدين يصير خير ...
سلطان: يالله عيل رمسيهم عشان نعرف موقعنا من الاعراب ...

تمت ام فلاح تتلفت يمين يسار و ما حصلت عدالها غير المخده الصغيره مال الغنفه شلتها و كفخت بها سلطان عقب ما افقدها اعصابها و انقهرت اكثر و هي تشوفه ناقع من الضحك عليها و تمت تهدد و تتوعد لكن بدون فايده كل محاولاتها عشان تسكته فشلت و بدال لا يسكت كان يزيد الضحك اكثر و اكثر ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:36 pm   رقم المشاركة : 94
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 7:03 المغرب %%

حست براسها ثجيل و جسمها كله متكسر من زود التعب على الرغم من انها ما سارت وايد اماكن اليوم لكن نومها المتأخر في الساعات الاخيره من الليل و نشتها من الصبح كانت السبب في هالتعب اللي كانت حاسه فيه ... من فجت عيونها ما شافت غير الظلام الدامس اللي يلف المكان و حست بصوت همسات تنبعث من احد الزوايا تتسلل الى اذنها ... اعتدلت بيلستها و شغلت الابجوره اللي ع الكوميدينه اللي عدالها و تمت تتلفت و هي تدور مصدر الصوت ...

نوره باستغراب: امول؟؟ ترمسين منو؟؟
امل نزلت الموبايل عن اذنها و بعد لحظات من الصمت نطقت: ولا حد ...

حست نوره انه امل فيها شي ... نشت من ع الشبريه شغلت الليتات و تقربت من امل ... امل من شافتها يايه صوبها صدت عنها الصوب الثاني لكن نوره لاحظت العبوس اللي مغطي ملامح ويهها ...

نوره: منو كنتي ترمسين؟؟
امل: قلتلج ولا حد ليش مب راضيه تفهمين ...
نوره: عيل شو اللي مضايقنج؟؟ خبريني ...
امل: انتي تتوهمين ...
نوره: لا ما اتوهم ... انا ملاحظه هالشي عليج من اول ما شفتج اليوم الصبح يعني لا تحاولين تقنعيني اني اتوهم انا عارفه انه فيج شي فقولي الصدق احسلج ...
امل عقب لحظات من التردد: ماشي بس تذكرت شي ...
نوره: اللي هو؟؟
امل تنهدت: مب لازم تعرفين عقب بخبرج ... قومي تغسلي خلينا ننزل الصاله ...
نوره بيأس: على راحتج اذا ما تبين ترمسين ... "و قبضت ايد امل و تمت راصه عليها" بس اذا بغيتي ترمسيني عن شي تراني بسمعج و صدقيني ما بخبر حد ...

سحبت امل ايدها عن نوره نشت من مكانها متوجهه صوب الباب ... تمت نوره تتبعها بعيونها الين ظهرت من الحجره ... تنهدت بعمق و هي تقارن بين تصرفات امل و ناصر و تكتمهم على همومهم الزايد عن حده ... ارتسمت ابتسامه خفيفه على ويهها و هي تتخيل شكل ناصر و هو معصب كل ما رمسته و يابت له طاري امه ... لكن سرعان ما اختفت هالابتسامه عقب ما تذكرت الوعد اللي اخلف فيه ولا نفذه ... و عقب دشت الحمام تغسلت و ظهرت من الحجره تيلس ويا اهلها اللي كانت ماخذتنهم السوالف بوجود ليلى عندهم من العصر لكن سوالفهم ما منعتها من التفكير في امل و شو اللي يدور ف بالها و مسبب ضيجتها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:30 فليل %%

في احد المقاهي اللي تعودوا يتيمعون فيها ... اثنيناتهم يالسين و يسولفون و اصوات ضحكاتهم شاله المكان ...

سعيد: والله لو تشوفه كيف تبريد ف مكانه جنه شايف جني ...
منصور: و انته اشلك سايرله لين البيت؟؟
سعيد: طال عمرك عشان يذكر اني وراه وراه و ما يحاول يسوي شي من وراي ...
منصور: يا حبيبي خالد خلاص صار مثل الخاتم ف صبعنا ما يروم يسوي شي ...
سعيد: لا تستهين فيه هذا لو يبا الشي بيسويه ... بس حسافه ما طعت تي وياي عشان يتروع اكثر ...
منصور: وين ايي وياك انته بعد ... انا ما صدقت على الله افتكيت من بنتهم الدلوعه بعد تباني اسير للمكان اللي هي فيه؟؟
سعيد باستهزاء: عاد اللي يسمعك يقول البنت واقفه برع تتريا حضورك الكريم ...
منصور و هو يطالع سعيد من طرف عينه: تستهزء فيه حضرتك؟؟
سعيد بابتسامه عريضه: ما عاش من يستهزء فيك و انته ولد عبدالله ...
منصور خزه بنظره حاده و صخ عنه ...
سعيد: الا الوالده شو سوت عقب ما خبرتها بالانجاز العظيم؟؟
منصور هب ف ويه سعيد: انا ابا اعرف انته شو عندكم اليوم تسير و ترد ع نفس السالفه؟؟ اذيتنا تراك ...
سعيد: عنبوه انزين كلتني بثيابي ما يسوى علينا هالسؤال ... خلاص ابويه سحبناها الرمسه ...
منصور و هو يطالع شاشة تلفونه اللي رن في هاللحظه: هذي اتصلت ست الحبايب امره ع الطاري ...
سعيد: رد عليها انزين شو ناوي تنقعها ...
منصور حط الموبايل ع الصامت و رده ع الطاوله: مب فاضي لحنتها الحين ... من خبرتها بالسالفه و هي محتشره عليه ...
سعيد: هههههههههه انته اللي يبتها لنفسك ...
منصور: بس الله يخليك طب هالسالفه انا ياي استانس مافيه على ضيقة الخلق ...
سعيد ابتسم: على امرك سيدي ... شو تشرب؟؟
.
.

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:10 فليل %%

في هالوقت في بيت بو سيف حجرة جليثم بالتحديد ... الصمت يلف المكان و هي مجابله المنظره تمشط شعرها و ف نفس الوقت مندمجه في خيالاتها اللي ما فارقتها من يوم ردو من بيت بو حمدان ... ما بغت هالساعات العصيبه بالنسبه لها تعدي ... صورة حمدان مب طايعه تفج عن مخيلتها خصوصاً انها توايهت ويا هند هناك و هالشي اللي ما كانت حاسبتله اي حساب ...

فجأه تلاشت كل الخيالات بمجرد ما اندق الباب ...

جليثم: منوووه؟؟
...... : هذا انا سيف ...

ابتسمت بينها و بين نفسها من سمعت صوت سيف اللي ما استغربت ييته عندها ... نشت من مكانها و بطلت الباب لسيف اللي استقبلها بابتسامه عريضه و هي بدورها بادلته بالمثل ...

جليثم: كنت حاسه انك انت ...
سيف: زين يعني ما نسيتي ...
جليثم: و انا اقدر انسى؟؟
سيف ابتسم: يالله عيل ننتهز الفرصه دامهم موجودين في الصاله ...
جليثم ردتله الابتسامه بابتسامه احلى: اوكي انته اسبقني و انا بلحقك ...
سيف: مب تتأخرين؟؟
جليثم: ثواني و اكون عندكم ...

سار سيف الصاله و الابتسامه شاقه الحلج و متحرقص ع الآخر ... بو سيف يالس يطالع التلفزيون و مندمج ويا البرنامج اللي عارضينه اما ظبيه لاحظت الابتسامه العريضه المرتسمه ع ويه سيف و حست انه يبا يرمس عن السالفه اللي مأرقتنها خصوصاً من عقب ما تلاقو ويا قوم ليلى و هم في بيت بو محمد ... ثواني و ان جليثم يايتنهم و من يلست تمت تتبادل النظرات ويا سيف و اللي فهم منها انها تباه يبدا في الموضوع ...

ظبيه: شو عندهم عيال سعيد؟؟
بو سيف انتبه لهم: شو بلاج على عيال سعيد؟؟
سيف: الصراحه بغيت ارمسكم بسالفه ...
بو سيف: خير ان شاء الله شو فيك؟؟
سيف: ما فيه الا الخير ... نحن رامسين عن هالسالفه قبل بس بغيت اذكركم ...
ظبيه: ما يحتاي تذكرنا بعدنا ما نسينا ... شو المطلوب منا هالمره؟؟
سيف: اباكم تخطبولي اياها ...
جليثم قبل لا تعطي امها فرصه ترمس: امايه البنت طيبه و حبوبه و انتي بروحج شفتي هالشي ... و اذا عن امها تراج شفتيها اليوم و يلستي وياها و ماظني شفتي منها شي يعيب ...
ظبيه و هي تطالع جليثم بريبه: و انتي يايبنج محامي دفاع؟؟
جليثم: امايه عاد لا تفهميني غلط!!
ظبيه: و انا شو قلت الحين؟؟ "و التفتت صوب بو سيف" ما ترمس عيالك؟؟
بو سيف: شو تبيني اقول؟؟ دام ولدج يباها و لا البنت ولا امها فيهم شي يعيب اشحقه معانده؟؟
سيف: صح كلامه ابويه ...
ظبيه خزته بنظره حاده و صخت عنه ...
سيف بتوسل: هاه شو قلتي امايه؟؟
ظبيه: يصير خير خلني افكر في الموضوع اول ...
جليثم: امايه البنت ما تتفوت ... فكري فيها عدل ...
ظبيه: قلتلكم يصير خير و خلاص ...
سيف نش حب امه ع راسها: الله يخليج لي يا احلى ام بس وافقي عشاني ...

حاولت ظبيه ما تبين لسيف ضيجتها من هالسالفه و صخت عنه ... و بعد لحظات من الصمت ...

ظبيه: باجر بنسير بو ظبي عند غبيشه ...
بو سيف التفت صوبها: ترمسيني انا؟؟
ظبيه: لا ارمس ولدك اباه يوديني باجر ...
سيف: بس .....
ظبيه قاطعته: لا تيلس تبسبسلي هي دوم تسألني عنكم و خصه انته اباك تسير تسلم عليها ...
سيف باستسلام: ان شاء الله ...
ظبيه و هي توجه الكلام لجليثم: خبري خواتج بعد ...
جليثم: ان شاء الله ...

عقب ما انتهت المهمه ردت جليثم حجرتها و ربعت صوب الموبايل اللي كان يرن من الصبح و لحقت عليه قبل لا يبندون ...

جليثم: مرحبا الساااع ...
الريم: مرحبا ملايين في ذمتيه ولا يسدن ...
جليثم: فديت روحج شحالج؟؟
الريم: الحمدلله ع كل حال ... و انتي شحالج؟؟
جليثم تنهدت بعمق: الحمدلله ما نشكي باس ...
الريم: هاه بشري شو سويتو ويا امكم؟؟
جليثم ابتسمت: كل خير تونا مرمسينها و شكلها بتقتنع ...
الريم: ان شاء الله ... يستاهل سيف و بنت خالوه بعد تستاهل الله يوفقهم ...
جليثم: الله يسمع منج ... ريماني باجر ما بقدر اييكم ...
الريم: والله؟؟ انا توني يايه بخبرج انه ما بنكون في البيت ...
جليثم: لا يكون معزومين انتو بعد؟؟
الريم: هيه خالي سعود عازمنا ع الغدا باجر ...
جليثم: و نحن حالنا من حالكم معزومين باجر ف بو ظبي ...
الريم باستغراب: منو عندكم ف بو ظبي؟؟ ماحيدكم تعرفون حد ...
جليثم: هاي الله يسلمج بنت عمة امايه ... هي دوم تسيرلها بين فتره و فتره و في الاعياد بس نحن لاء ...
الريم: اها ...
.
.

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:37 pm   رقم المشاركة : 95
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 9:50 فليل %%

بدت تفقد قدرتها على احتمال سكوته و تكتمه على همومه اللي زاد عن حده ... تعوذت من الشيطان في محاوله منها عشان تطرد الافكار اللي توديها و تييبها ...

عايشه بتردد: سالم؟؟
سالم: هممم ...
عايشه: ما سرت صوب عموه؟؟
سالم تنهد بعمق و رد عقب لحظات: لاء ... ليش تسإلين؟؟
عايشه: ماشي ابد سلامتك ...

عم الصمت بينهم مره ثانيه الين وصلو الشقه ... بركن سالم السياره و نزل هو و عايشه ... اول ما دشو الشقه توجه سالم صوب الحجره ظهرله ثياب من الكبت و دش يسبح ... تمت عايشه تترياه في الحجره الين يخلص سبوح و هي متردده و خايفه من الكلام اللي تبا تقوله اياه ...

كلها دقايق و ظهر سالم من الحمام و حصل عايشه في ويهه و اللي كان مبين من ملامحها انها تبا تقول شي ... اما عايشه تمت صاخه و هي تطالعه و هو مجابل الجامه ينشف شعره و ف نفس الوقت تحاول تستجمع قواها عشان ترمس ...

عايشه: امايه ملزمه الا تبا تسير عند امك ...
سالم: ......................................
عايشه: ارمسك رد عليه ...
سالم: تدرين انه من سابع المستحيلات امايه تستقبلها و عادي تفشلها جدام اي حد ... نسيتي هي شو قالت لي ولا تبيني اذكرج؟؟
عايشه تنهدت بضيج: ادري ما نسيت بس امايه الله يهداها هي اللي ملزمه و انا بصراحه ماعرف شو اقول لها ...
سالم: قوليلها اللي لازم ينقال ...
عايشه: ماقدر ...
سالم فر الفوده ع الكرسي و تقرب من عايشه: لا تقدرين هي لازم تعرف كل شي ...
عايشه صدت عنه الصوب الثاني: انته خبرها ...
سالم باستغراب: و انتي ليش ما تخبرينها؟؟ من شو خايفه؟؟
عايشه: اخافها تزعل ولا تحط في خاطرها اذا انا اللي رمست ... و بعدين ما فيه تفهمني غلط و انته تعرف امايه عدل ...
سالم: ماعليه باجر يوم بنسيرلهم خبريها و انا بكون وياج و بفهمها كل شي ... "و ابتسم" ما يهون علينا زعل يدة خليفه ...
عايشه بادلته الابتسامه بابتسامه احلى ...
سالم اتسعت ابتسامته اكثر: هالزين اللي كنا نباه مب قبل شوي مادتلي البوز شبرين ...
عايشه بغنج: سالم!!
سالم: ههههههههه خلاص سحبناها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 فليل %%

طاف هاليوم و حل الليل و معاه بدا اليأس يدب ف نفسها من انه اللي ف بالها يصير مثل ما كانت تتمنى ... طول الايام اللي طافت و هي تعد الساعات و الدقايق و الثواني عشان ايي هاليوم بسرعه لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ... اطلقت تنهيده عميقه و هي تتأمل شكلها ف المنظره ...

"آآآآه يا محمد شكلي بموت قبل لا تي اللحظه اللي اشوفك فيها"!!

رغم كل هاليأس اللي سيطر عليها الا انه كان عندها امل ضئيل انها تشوفه باجر في العزيمة ...

و في مكان آخر و على ضوء الابجوره الخافت ... و عقب ما قرا محتوى الورقه للمره الاخيره طواها و ردها مكانها في الظرف المعطر اللي صارله يومين ينتظر التسليم ... تم يتأمل الظرف لثواني و التفت صوب الشنط المصفوفه صوب الكبت ... ما بقى على موعد السفر غير اسبوع واحد و من عقبها بينتقل لديار ثانيه في الغربه ... تنهد بعمق و هو يتخيل حياته في الغربه و تمنى من كل قلبه انه يحصل اللي تونسه في هالغربه بعيد عن الاهل و الاحباب ... و طبعاً مافي قلبه غير (( اليازيه )) اللي كان عنده امل انه يوصل لها ولو برساله تفصح عن مشاعره تجاهها خصه عقب احساسه انه كرهته من عقب كل المصايب اللي يتهم من ورى منصور ...

بند ليت الابجوره و طاح ع ينبه ... غمض عيونه و رقد من دون لا يحس ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:45 فليل %%

على غير العاده كان البيت في هالوقت صخه و الليتات كلها مبنده ... حصلها فرصه عشان يرتاح من عقب تعب اليوم ... على طول سار حجرته ظهرله ثياب من الكبت و دش الحمام يتسبح ... عقب ما تسبح و ظهر من الحمام رن تلفونه معلن عن وصول مسج ... فتح المسج و حاس بوزه و هو يشوف محتوى الرساله السخيف و اسم المرسل ... كلها ثواني و انه التلفون يرن ...

خالد بضيج: مب مكفنك اللي سويته اليوم و بعد يالس تطرش مسجات؟؟
سعيد: بسم الله علينا ... شو فيك هبيت ف ويهنا جي؟؟
خالد بعصبيه: يا مبرد اعصابك ... انته شو من الناس فهمني؟؟
سعيد بفخر و هو متعمد يحر خالد: عمك و تاج راسك ...
خالد مب قادر يصيطر على اعصابه من الغيض: تخسي و تهبي ...
سعيد بتهديد: هاه عن الغلط عاد ماسمحلك ...
خالد: انا الغلطان اللي مسولك سالفه و راد عليك ...

و بدون مقدمات بند خالد الخط ف ويه سعيد غلق الموبايل بالمره و فره ع الكوميدينه بدون اهتمام ... حس بالدنيا تدور حواليه من زود التعب و الحين سعيد يا و كملها بتهديداته اللي ما توقف على مدار اليوم ... الحين بس تأكد انه صار خاتم بايد سعيد و يقدر يتحكم فيه مثل ما يبا و كل هذا بس عشان ما يفضحه بقضية التزوير ...

"افففففففففف انا شو اللي بلاني بهالانسان؟؟ بس ما عليه انا براويه اذا كان يعتقد انه بتهديداته هاي بيخوفني فهو غلطان ... خلني اتفرغ له بس و بيكون حسابه وياي عسير"!!

*~*~*~~*~*~*

%% الجمعه 2:40 فجراً %%

صارلها ساعتين و هي تجلب ع الفراش و مب قادره ترقد من زود التفكير ... طول اليوم و هي متحرقصه و تترقب وصوله في اي لحظه الين فقدت الامل فيه ... و اللي اكثر مخرب عليها ابوها اللي الين الحين سهران على غير العاده الشي اللي منعها من انها تسير تتصل بناصر و تهزبه ليش انه اخلف بوعده لها ...

طافت ربع ساعه و هي على هالحال الين سمعت صوت باب حجرة امها و ابوها يتبطل و يتسكر ... نشت من ع الشبريه على طول و فجت الباب بشوي شوي ... ما صدق على الله من شافت الليتات مبنده و هالشي معناته انه ابوها سار يرقد ... طلعت من الحجره و بخطوات خفيفه تسللت الى الميلس قبضت التلفون و دقت على ناصر لكن ما حصلت الرد!! اتصلت مره و مرتين و ثلاث لكن ما فيه فايده الين تمكن منها اليأس ...

سرحت بافكارها و هي تحاول تحصل مبررات لعدم رده عليها مع انها دوم ترمسه في مثل هالوقت ... الين انقطع حبل افكارها على رنة التلفون و ردت عليه على طول ...

نوره: ناصر!! انته وينك من الصبح؟؟
ناصر بصوت متقطع: نـ نــ ــوره ...
نوره باستغراب و القلق بدا يدب في نفسها: هيه نوره ... ناصر شو فيك؟؟ ارمس ...

تمت نوره تتريا الجواب لكن فجأه انقطع الخط!!


*~*~*~ نهاية الجزء السابع و العشرين ~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:38 pm   رقم المشاركة : 96
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

*~*~*~ الجزء الثامن و العشرين ~*~*~*


%% الجمعه 3:00 فجراً %%

مب قادر يسيطر على الرعشه اللي تسري ف جسمه و اللي كانت واضحه معالمها من الرجفة في ايديه ... من ساعة ما رد من هناك و هالمشهد يتكرر جدامه و يذكره بالمصيبه اللي استوت على ايده ... اول مره يحس بمعنى الخوف بحياته و هو اللي عمره ما حس بخوف من اي شي يسويه سواء كان عود او صغير ... سند راسه ع الكرسي و غمض عيونه و هو يذكر الموقف اللي صار اليوم بالتفصيل ...

استقبله بابتسامه عريضه و هو يجوف علامات الاستغراب واضحه على ويهه من المفاجأه الغير متوقعه ...

ناصر باستغراب: انته!!
عمر بابتسامة خبث عريضه مرتسمه ع ويهه: هيه انا ليش مستغرب؟؟
ناصر: شو اللي يابك هني و منو دلك على مكاني؟؟
عمر: عيب عليك ربيعك متعني لك و ياي يسلم عليك و ترده ...
ناصر: سلامك ما نباه ما يحتاي تحرجني و تحرج نفسك ... و لو سمحت فارج ...
عمر يود الباب عن يسكره ناصر ف ويهه: عاد انا اللي ميت عليك و اباك ... لا يكون صدقت هالجذبه؟؟
ناصر بحده: دامك تدري بهالشي اشحقه ياي هاه؟؟ اذا ياي عشان فلوسك لا تحلم لانهن طارن ... تعرف شو يعني طاااارن؟؟ و الشقه اليوم بترد لاصحابها لاني ماعندي حق اجارها ...
عمر دز الباب بالقو و دش و قال بعصبيه: تدري انك جنيت على نفسك باللي سويته؟؟
ناصر باستهزاء: وفر عصبيتك لنفسك ... هالكلام ما منه فايده الحين ... "و افتر عنه الصوب الثاني" قلتلك فارج و لا تراويني رقعة ويهك مره ثانيه ...
عمر حس انه فقد اعصابه: اكيد ما بتشوف رقعة ويهي مره ثانيه ... تعرف ليش؟؟

فجأه تلاشى كل شي و فز من مكانه و هو مفزوع ...

وليد باستغراب: بسم الله شو فيك جنك شايف جني؟؟
عمر: انته شو تسوي هني؟؟
وليد: شو شو اسوي هني؟؟ نسيت اني صرت مقيم في هالمكان ولا اذكرك؟؟
عمر بحده: قلت لك دورلك ع مكان ثاني تيلس فيه من عقب هاليوم شو انته ما تفهم؟؟
وليد خزه بنظره يوم لاحظ ارتباكه: اموت و اعرف شو صار بينكم؟؟
عمر و هو يطالعه بريبه: شو تقصد؟؟
وليد ابتسم بخبث: انته عارف انا شو اقصد ... مب من قبل شوي كنت عند ناصر؟؟
عمر انصدم: و انته اشدراك؟؟
وليد: لحقتك من ظهرت من الشقه الين وصلت هناك و شفتك و انت طالع و شكلك مب على بعضك ...
عمر بانفعال: و منو امرك تقوم تلحقني؟؟ خبرني ...
وليد: هد اعصابك اشله زايغ ... شي صار و استوى لا تخاف محد بيدري ...
عمر افتر عنه الصوب الثاني و قال بحزم: وليد!! اطلع برع و لا يكون اشوفك هني مره ثانيه ولا اعرف انك قايل شي حق حد ... فاهم؟؟
وليد بخبث: على راحتك ... مع السلامه ...

عق عمره ع الغنفه عقب ما ظهر عنه وليد ... معرفة وليد بوجوده ويا ناصر اخر مره خوفه و هو مب ناقص خوف ... حس بالدنيا تلف حواليه مب قادر ينسى اللي صار بينه و بين ناصر و مافي حل غير انه يفقد وعيه يمكن عل و عسى هالشي ينسيه اللي صار ولو لفتره محدوده ... نش من مكانه و توجه صوب المطبخ فج الثلاجه و طلعله كمن غرشه و تم يشرب بشراهه الين فقد وعيه تماماً ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:45 الصبح %%

في هالوقت في بيت بو سيف ... ظبيه تتحرطم و محتشره عليهم لانهم الين الحين محد فيهم تزهب و خلص الين يتها مها و هي متلبسه و خالصه ...

مها و الابتسامه شاقه الحلج: امايه انا خلصت ...
ظبيه عقب ما هدت شوي: انتي الوحيده الزينه فيهم ...
جليثم و هي يايه من صوب الحجر: جنج ظلمتينا يامايه جذي انا ازعل ...
مها و هي تغايض جليثم: موتو حره محد قالكم اتأخرون ... "و قالت بوناسه" ياااااي متحمسه حدي اخيراً بشوف امون الدبه ...
حمده: انا ييت و لو سمحتي يا آنسه مها ما يخصج فينا ...
مها: جـــب انتي ...
ظبيه خزت مها بنظرة استنكار: مهايه عيب!!
حمده بغياض: وييييو سكتوها ... الله راواج اونج تغايضين بعد ...
مها و هي تطالع حمده بنقمه: انتي ما يخصج ...
حمده: ههههههههههه ...
ظبيه بنقمه: بس عاد انتي و هي ... "و التفتت صوب جليثم" سيري اطالعي اخوج بلاه تأخر ورانا درب نحن مافينا نتأخر ع وقت الصلاه ...
جليثم: ان شاء الله ...
سيف: ما يحتاي اتعبين روحج انا زاهب ...
ظبيه: مابغيت يابوك ساعتين لين تجهز!!
حمده و هي تثاوب: انتي موعتنا من فير الله و امس راقدين متأخرين قلنالج نحن ما نعرفهم نستحي نسير بس انتي الله يهداج ...
مها و هي تغايض حمده: ارمسي عن نفسج انا عادي عندي اعرفهم ...
ظبيه: و بعدين وياكن انتن؟؟
حمده: جوفي بنتج الدلوعه ...
سيف عقب ما طفر من المناقر بينهم: يالله امشن و بلا مناقر لاحقين ع الضرابه ...

ظهرو الجماعه من البيت ركبو سيارة سيف و انطلقو متوجهين صوب بوظبي ... طول الدرب الكل ساكت الا مها اللي من زود الوناسه مب طايعه تسكت و ياسه تسولف ويا امها عن هل بوظبي و شو كانو يسوون و شو ما يسوون يوم هي تسير ويا امها الشي اللي طفر بحمده اللي يالسه عدالها و متأذيه من صدعتها ...

حمده: و بعدين وياج انتي؟؟ وصلنا ثلاثت ارباع الدرب و انتي تهذربين حشى لسانج ما عورج؟؟
ظبيه الفتت صوبها: و انتي اشعليج من البنت خليها ع راحتها مب يالسه ترمسج ...
حمده: عاد مب هالكثر يرمسون حشرتنا ...
مها: كيفي ارمس انتي شو حارنج؟؟
حمده بحده: صبري عليه بس خلينا نرد البيت انا براويج ...
مها: اوهووووه امايه سكتيها هاي ...
ظبيه: حمده خلاص صخي عن اختج ...

حمده تأففت بضيج و صخت ... راسها عورها من كثر ما تتناقر ويا مها و ف نفس الوقت ملانه ... جليثم عدالها صاخه و سرحانه يالسه تطالع الشارع و نفس الشي سيف اللي كان مندمج بالسواقه ... مها ما صدقت حمده صخت عنها ردت تكمل سوالفها ... خزتها حمده بنظره لكن مها ما انتبهت لها ...

حمده و هي تساسر جليثم: ذلتنا اختج على هاييل و امج بعد وياها ع الخط ...
جليثم بدون اهتمام: و انتي اشعليج منها و بعدين عن قلة الادب ...
حمده بضيج: اففف ما منج فايده "و التفتت صوب سيف" سيف ابويه حطلنا الاف ام خلنا نسمع اختك سندرتنا بسوالفها ...
سيف هو الثاني رد عليها بدون اهتمام: ما بقى شي شوي و بنوصل استحملي ...
حمده انقهرت من الخاطر: انتو شو سالفتكم اليوم ناوين تذبحوني؟؟
ظبيه افترت صوبها: حمدووووه كم بنرمس نحن ... بسج من التحرطيم اذيتينا ...
حمده حطيت ايدها على حلجها: خلاص سكتنا هاه ...

ظبيه رمقتها بنظرة حاده و ردت اعتدلت بيلستها و من عقبها عم الصمت فتره كانت ظبيه خلالها كل حين تلتفت صوب سيف اللي لاحظ من تعابير ويهها انها تبا تقول شي لكنها فظلت السكوت ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:02 الصبح %%

عيز التلفون من كثر ما يصيح و هو مب طايع يرد عليه ... التفتت صوبه و رمقته بنظرة استغراب و هي تشوفه سرحان و يراقب التلفون و هو يرن ... عرفت انه حد متصل به من البيت عشان جي مب طايع يرد ...

عايشه: رد انزين يمكن يبونك في شي ضروري ...
سالم: بتصل فيهم عقب الحين مصدع و مالي خلق حق المناقر ...
عايشه: متصلين من البيت؟؟
سالم: هيه ...
عايشه: انزين رد اتصل اكيد هاي مريم دامها مصره جي ...
سالم و هو يطالعها باستغراب: يعني انتي تعرفين اختي اكثر عني؟؟ يمكن خالد هذا ولا امايه ...
عايشه: ماعتقد ... خالد لو يباك بيتصل من تلفونه و عموه لاحظت عليها انها اذا ما ردو عليها من اول مره ما بترد تتصل ... مافي غير وحده من الثنتين يا مريم ولا اليازيه ...
سالم تنهد: هزرج؟؟
عايشه: انت جرب و اذا كانت عموه ما بتخسر شي ... لا تنسى انك ما رمستها ولا باركتلها بالعيد انتهز هالفرصه ...

تم سالم يجلب الفكره ف راسه الين اقتنع و رد اتصل ع تلفون البيت ... كلها ثواني و ان مريم راده عليه ...

سالم: السلام عليكم ...
مريم بوناسه وضحت من نبرة صوتها: و عليكم السلام و الرحمه ... هلا والله ما بغيت تتعطف و ترد علينا ...
سالم: هلا مريم اسمحيلي كنت حاط التلفون ع السايلنت ...
مريم: اولاً كل عام و انته بخير و ثانياً ليش حاطنه ع السايلنت؟؟
سالم ابتسم و قال و هو يقلدها: اولاً و انتي بصحه و سلامه ... و ثانياً من رقدت فليل ما رديت فجيت التلفون ...
مريم: اهااا خلاص عيل عذر مقبول دامك رديت علينا اخيراً ...
سالم: ههههه ... شحالج و شحال اليازيه شو العيد وياكم؟؟
مريم و هي متعمده تنغزه: و البيت ما فيه غيري انا و اليازيه؟؟
سالم انحرج من مريم: خلاص ولا يهمج هل البيت كلهم شحالهم؟؟
مريم: زعلانين عليك ...
سالم تنهد بضيج: مريم ارجوج لا تفتحين المواجع الحين ...
مريم قاطعته: من حقي اعاتبك ولا ايي العيد ولا نشوفك ولا حتى نسمع صوتك!!
سالم: ان شاء الله من احصل فرصه بمر عليكم ...
مريم: خالي سعود عازمنا ع الغدا عنده اليوم نحن و قوم خالوه و قال لي اخبرك ... شو قلت؟؟
سالم تنهد عقب لحظات من الصمت: يصير خير ...
مريم بتوسل: سالم عشان خاطري تعال خالي اكد عليه اني اخبرك و امايه امس طول اليوم تسأل عنك لا تخيب املنا فيك ...
سالم: خلاص قلنا يصير خير ...
مريم: برايك عيل بخليك الحين اسمع امايه تزقرني ...
سالم: برايج سيريلها ... مع السلامه ...
مريم: مع السلامه ...

بند سالم عن مريم و فر التلفون ع صوب و هو يفكر شو ممكن يسوي ... محتار و مب عارف هل يلبي الدعوه ولا لاء ...

عايشه: ما قلت لك هاي مريم ...
سالم صاخ و ما رد عليها ...
عايشه: شو كانت تبا؟؟
سالم: خالي سعود عازمنا ع الغدا ف بيتهم اليوم و مب عارف اذا بسير ولا لاء ...
عايشه: بعد هاي يبالها تفكير؟؟ سيرلهم مب مكفنك انك ما سيرت عليهم امس ...

هز سالم راسه بامتعاض جنه مب عايبنه الكلام اللي قالته عايشه ... نش من مكانه و سار صوب الحجره ... تمت عايشه تتبعه بنظراتها و هو ساير ... اطلقت تنهيده عميقه و هي تفكر بالحال اللي وصل لها سالم ... فكرت تلحقه و تقنعه انه يسير لكن غيرت رايها و قبضت التلفون و اتصلت بامها تخبرها انها بتيهم ع الغدا اليوم ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:38 pm   رقم المشاركة : 97
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 11:42 الظهر %%

فتحت عيونها بكسل و هي تسمع صوت الباب يندق للمره الخمسين و هي مب عاطتنهم اي اهتمام الين طفرت منهم ... حاسه بصداع فضيع و جسمها يعورها بكبره من زود التعب ... فزت من مكانها و هي تطالع الساعه اللي قاربت الـ11 و نص و هي بعدها راقده ... ما عرفت كيف او متى رقدت عقب الافكار اللي ما طاعت تروح عن بالها من عقب ما بند عنها ... قلبها كان قارصنها و حاسه انه شي جايد صارله ولا ما كان بيرمسها بهالطريقه و بيقطع الخط ف ويهها بس مابايدها تسوي شي و ما تقدر تخبر حد و بعدين يطلع احساسها مب ف مكانه و تحط نفسها ف موقف ما تتمناه ...

شهد و هي تدق الباب بعنف: نوروووووووه و صمخ شو ما تسمعين؟؟
نوره و هي تصارخ: شهود والله ان ما سرتي الحين لا تشوفين شي ما شفتيه ...
شهد: توه الناس من متى و انا اوعيج بسج يالله امايه تقول لج نشي ...
نوره بضيج: انزين انزييييين بس فارجي ...

كفخت شهد الباب بالقو قبل لا تسير بطريقه استفزت نوره اللي تمت تتوعدها و ما بتسكت عنها على الحركات اللي تسويها ... نشت من ع الشبريه طلعتلها ثياب من الكبت و دشت تسبح ع السريع يمكن هالشي يريحها شوي و ينسيها الافكار السوده اللي تجول في خاطرها ...


|| في حجرة سعود ||

في هالوقت سعود كان توه طالع من الحمام متسبح و من ظهر توايه ويا شيخه اللي كانت تتريا يظهر و مبين من تعابير ويهها انها تبا تقول شي ...

سعود: خير؟؟
شيخه بضيج: الخير بويهك ...
سعود: بعدج زعلانه؟؟
شيخه باستنكار: و اشحقه ازعل عشان شي ما يسوى؟؟
سعود: سإلي نفسج هالسؤال ...
شيخه بغيض: تدري من قبل اني قايلتلك بنسير نتغدى ف بيت هلي اليوم ... بس انته يالس و تعزم بدون لا تشاور ...
سعود تنهد بضيج: تعذري لهم اليوم و سيري باجر مافيها شي الا هو بيت ابوج ...
شيخه: و ليش انته ما اتعذر من خواتك؟؟ الا هم خواتك بعد مافيها شي ...
سعود التفت صوبها و قال بحزم: شــيــخه!! خلاص سكري هالسالفه لا تكبرين الموضوع عشان شي تافه ...

شيخه خزته بنظره حاده و قبل لا تنطق انفتح الباب فاضطرت تسكت ...

شهد: قوم عموه ليلى يو ...
سعود: انزين دخليهم و نحن الحين يايين ...
شهد: ان شاء الله ...
سعود: شــهـــد؟؟
شهد: نعم ...
سعود: استعيليهم خليهم يلبقون يمر و اييبونه الحجره ما بقى شي ع الصلاه ...
شهد: انزيييين ...

ظهرت شهد عنهم و لحقتها شيخه اللي فهمت من نظرات سعود لها انه يباها تنزل تستقبلهم مع انها ما تبا هالشي لكن قامت قبل لا تستوي سالفه من بينهم و هي مالها خلق حق المناقر ...

ظهر سعود من الحجره عقب ما اتدخن و اتعطر استعداداً لصلاة الجمعه و سار يسلم على ليلى و بناتها قبل لا يسير المسيد ... تمو سعود و شيخه و ليلى في الصاله اما امل و عفرا سارو فوق عند نوره و شهد ...


|| في حجرة نوره ||

في الوقت اللي كانو فيه قوم ليلى توهم واصلين بيت سعود نوره كانت توها ظاهره من الحمام عقب ما خذت دش ع السريع ... رغم احساسها بالراحه عقب السبوح الا انه هالشي ما قدر ينسيها ناصر و المكالمه اللي صارت بينهم الفير ... و هي يالسه تنشف شعرها جدام المنظره خطرت على بالها فكره ... فرت الفوده ع الكرسي و يت بتظهر من الحجره الا انها اتفاجأت بوجود امل عند الباب ...

امل: بسم الله اشفيج زيغتيني ...
نوره بابتسامه عريضه: ييتي و الله يابج ... "و مطت امل من ايديها و دخلتها الحجره" دشي دشي بسرعه ...
امل و معالم الاستغراب باينه على ويهها: انزين شوي شوي علينا شو فيج ...
نوره بتردد: امـــووول!!
امل: خير؟؟ شو عندج؟؟
نوره: بطلب منج طلب لا ترديني و لا تخبرين حد ...
امل بقلق: شو تبين مني؟؟
نوره: ممكن تلفونج شوي؟؟
امل و هي تطالعها بريبه: ليش؟؟ شو تبين ف تلفوني؟؟
نوره بتردد: ما بسوي شي بس باتصل بناصر ...
امل باستغراب: اي ناصر؟؟
نوره و التوتر متمكن منها: تستهبلين؟؟ ناصر اخوج بعد اي ناصر ...
امل انصدمت: شوووه!!
.
.

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 12:55 الظهر %%

في هالوقت في بيت بو محمد ... بو محمد و محمد توهم يايين من المسيد عقب ما صلو الجمعه و من دشو البيت يلس بومحمد ف الصاله اما محمد توجه صوب حجرته اللي من دخلها توجه لمكان هو عارفنه عدل وين ما كان حاط رسالته (( لليازيه )) ... عزيمة خالهم سعود يت في وقت هو كان في امس الحاجه لها لانه مستحيل يحصل فرصه يكون وياها ف مكان واحد عقب القطيعه اللي صارت من بينهم ... ولو انه احتمال انه يشوفها ضئيل الا انه ما بيخسر شي من المحاوله ... فج السده و طلع الظرف يلس يتأمله لثواني و شم ريحته الزكيه اللي انعشته ... طوى الظرف و حطه ف جيبه في الوقت اللي اندق فيه الباب ...

سلامه: محمد يالله عن نتأخر ابويه ...
محمد: ان شاء الله الحين طالع ...

طالع ويه في المنظره و ابتسم لنفسه ع الخفيف و ظهر من الحجره و توايه ويا اسما اللي من شافته خزته بنظره مريبه و سارت عنه بدون لا تنطق بحرف الشي اللي بين له انها مضايجه لكنه تجاهلها و هو عارف بشو هي تفكر و شو سبب ضيجتها ... في نفس الوقت الريم كانت طالعه من حجرتها و من اول ما شافته ابتسمت له جنها تعرف شو اللي يجول ف خاطره ... هو بدوره بادله الابتسامه بابتسامه احلى بس غير رايه اللي كان يلح عليه انه يعطي الريم توصل الرساله لانها اسهل طريقه الا انه اختار انه يسوي كل شي بنفسه هالمره ...

من عقبها ظهرو كلهم من البيت الا بومحمد اللي فضل يسير بيت بو سيف يتغدى ويا اخوه ... و في السياره كان الصمت يلف المكان و كلن تعابير ويهه تبين انه يفكر ف شي ...

*~*~*~~*~*~*

يالسه بروحها سرحانه و الافكار توديها و تييبها ... كل ساعه تتأفف من الضيج و شعور بالتوتر ملازمنها كل ما طالعت الساعه ... و ف نفس الوقت خوف من اشيا ممكن تصير اليوم في بيت خالها مصيطر على مشاعرها ... احساسها كان يقول لها انها ممكن تشوفه لكن كيف و متى هاللي مب عارفتنه ... مب قادره تتخيل كيف بتكون ردة فعله لو شافها و شافته ويه بويه او شو شعوره ناحيتها من عقب كل اللي صار ...

فجأه انتبهت على صوت خالد و هو يزقرها ...

خالد بغيض: يزوووي و صمخ ...
اليازيه فزت من مكانها: شو بلاك تصارخ؟؟
خالد: ما فيه شي بس انتي ظاربنج صمخ ... وين سرحانه من الصبح بشو تفكرين؟؟
اليازيه: ولا شي ...
خالد خزها بنظره حاده: واضح ...
شمسه: مب بس من الضرايب نبا نسير نحن ...
خالد: يالله اكيه السياره تشتغل و انتو ميلسين داخل ...
شمسه لليازيه: سيري زقري خواتج يالله عن نتأخر ...
اليازيه: ان شاء الله ...


|| في سيارة خالد ||

شمسه صاخه و هي تفكر بسالم اللي خيب املها و ما يا يسلم عليها عكس ما كانت تتوقع ... صدمتها فيه كانت كبيره ابد ما توقعت توصل فيه لدرجة انه ما اييها يسلم عليها ف العيد ... فجأه انقطع حبل افكارها على صوت مريم و هي ترمس ...

مريم: امايه تراني خبرت سالم و يمكن ايي هناك ...
شمسه: ............................
مريم: هاه امايه شو قلتي؟؟
خالد عقب ما طال سكوت شمسه: و انتي اشلج تتصرفين بدون لا تخبرين حد؟؟
مريم: على ما اظن يالسه ارمس امايه يا استاذ خالد ...
خالد بغيض: و تراددين بعد ويا هالويه ... ماعليه انزين خلينا ...................
شمسه قاطعته: بس خلاص عاد ... "و التفتت صوب خالد" و انته كم مره قايلتلك عن طولة اللسان هاي اختك العوده ...
نوف بأسى: احسن افتني عليه هو دوم يفاتن علينا مستغل الفرصه ابويه و سالم محد و هو شايف نفسه علينا ...

هني خالد وصل حده من الغيض بغا يرد عليها و ينازعها لكن شمسه تداركت الامر ...

شمسه: ما عليك منها هاي ما تعرف شو تخربط لا تحط عقلك بعقلها ...
خالد بغيض و هو يطالع مريم من الجامه الاماميه بنظرات غيض: هاي الحين ياهل و جي تقول الله يعلم الكبار شو يقولون ...
مريم لاحظت نظراته الموجهه لها بس صخت ...
نوف: انا مب ياهل انزين ...
خالد: و بعدين وياج؟؟
شمسه: خالد خلاص صخ عنها ما عليك منها ...

من عقبها عم الصمت ف المكان الين وصلو بيت سعود و هناك كانت المفاجأه ... حس خالد بالتوتر و هو يشوف سيارة محمد تدش بيت سعود قبلهم و دش هو وراهم ... تذكر سالفته ويا اسما و خوفه من انها تفضحه ... اما اليازيه حست بدقات قلبها تتسارع و هي تشوفهم نازلين من السياره ما عرفت كيف تتصرف هل تنزل ولا تترياه لين يدش الين ياها صوت نوف ...

نوف: متى ناويه تنزلين الشيخه؟؟ ولا .....
خالد قاطعها: نزلي من الباب الثاني "و قال و هو يوجه كلامه لليازيه" و انتي خلج ابا ارمسج شويه ...
نوف رمقته بنظره و نزلت من الباب الثاني عقب ما نزلت مريم ...

شمسه و مريم و نوف نزلن من السياره و سارو داخل و تمت اليازيه ويا خالد في السياره ... هني حست بقلبها بينشلع من مكانه من الخوف ...

خالد: سمعيني انا اعرف بشو تفكرين و بتم اراقبكم انتو الثنينه ان شفت شي طلع منج ولا منه هو بزوالج تفهمين؟؟
اليازيه تنرفزت من رمسة خالد: و انته اشدراك بشو انا افكر؟؟ ع كيفك اتطلع رمسات؟؟
خالد افتر ع ورى صوبها و الشرر يتطاير من عيونه: انتي دومج ما تسوين شي مسكينه دوم نحن اللي فاهمينج غلط ...
اليازيه صدت عنه الصوب الثاني: انا ما قلت جي ...
خالد: عيل شو افهم من كلامج ...
اليازيه يت بتظهر من السياره بس خالد منعها ...
خالد: بعدني ما خلصت كلامي ...
اليازيه تأففت بضيج: شو عندك بعد؟؟
خالد بتهديد: لا يكون اسمع انج قايله حق بنت خالتج عني فاهمه؟؟ و نبهي خواتج بعد ...
اليازيه: اوامر ثانيه؟؟
خالد: انفدي عن ويهي و سيري داخل ...

نزلت اليازيه من السياره و رقعت الباب بالقو من زود ما هي مغيضه الشي اللي خلا خالد يموت من الغيض بسبتها لكن تجاهل هالشي و نزل هو الثاني من سيارته و دش البيت ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 3:05 الظهر %%

تصرفاتها من امس مب عايبتنه من عقب ما خبرته عن رغبة ابوها انهم ايون يتغدون عندهم اليوم ما ردت اتصلت ولا ردت على مسجاته ... من امس و هو ملاحظ اسلوبها الجاف وياه و محتار كيف يخليها ترضى ... و ف نفس الوقت ما غابت عن باله نظرات عيال عمها اللي كانت تتوجه اليه كل ما رمس و اللي استشف منها انهم مب قادرين يستسيغون وجوده بينهم ... هذا من غير النغزه اللي حس فيها من كلام واحد منهم عقب ما سولف وياه شوي الشي اللي حسسه انه اللي صار بينهم و بين هند اكبر من اللي هي قالتله اياه ...

صد بو حمدان صوب حمدان مع انها ساكت و مندمج في السواقه الا انه ملامح ويهه تبين انه مضايج و يفكر بشي ...

بو حمدان: شو بلاك صاخ؟؟ مب من عوايدك ...
حمدان: ما فيه شي تعبان و ابا ارقد ...
بو حمدان: اسوق عنك؟؟
حمدان: لالا ما يحتاي اروم اسوق ...
بو حمدان: ركز ع السواقه ابويه ما فينا ترقد علينا و تنفدنا ترى الروح غاليه ...

ما وحاله خلص رمسته صد صوب حمدان اللي مب قادر ايود ضحكته ع الكلام اللي قاله ابوه الين انفجر من الضحك مره وحده و ابوه يطالعه و هو مستغرب بس صخ عنه ... و حمدان يوم لاحظ سكوت ابوه عنه كتم ضحكته و رد صخ لكن ما نسى تفكيره في هند الين وصلو البيت ...

من دش حمدان حجرته على طول قبض تلفونه بيتصل بهند و الفضول ذابحنه الا يعرف مغزى نظرات عيال عمها له و يحصل تفسير لهالنظرات ... دق رقم هند و ضغط على زر الارسال لكن تفاجأ بتلفونها مشغول مع انه رقمها فيه خطين!! حاول يتصل كمن مره لكن ماشي فايده ... تمت الهواجس تطارد تفكيره و الشكوك تلعب براسه ... تم على هالحال فتره الين سمع اذان العصر تعوذ من الشيطان و دش الحمام يتيدد استعداداً للصلاه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:45 العصر %%

انتهى وقت الزياره و حان موعد الرحيل ... على الرغم من اصرار غبيشه على انهم يتمون الين العشا الا انه ظبيه استسمحت منها لانهم من الظهر عندهم و ما يبون يكلفون عليهم فاتصلت بسيف و قالت له اييهم ...

في هالوقت ظبيه كانت يالسه ويا غبيشه في الصاله و البنات فضلن ييلسن رواحهن في الميلس الداخلي اللي كان مخصص لهن الين يوصل سيف ... جليثم و حمده استانسن على بنات غبيشه و سوالفهن عقب ما يلسن وياهن و هم اللي كانو يتحسبون انهم ما بيقدرون يتأقلمون وياهم بهالسرعه خصوصاً انها اول مره اييونهم ... هذا من غير حشرة اليهال اللي مسوين جو ف الميلس و هم يلعبون و شالين الميلس ع راسهم من الحشره و مب طايعين يسكتون ...

###
غبيشه و ريلها ماعندهم غير اربع بنات (هدى ، سلامه ، حصه ، آمنه) الثنتين الكبار معرسات و عندهن عيال و الثالثه تدرس في المرحله الثنويه و اصغر وحده تدرس في المدرسه الاعداديه و هي من عمر مها و دوم وياها يوم ظبيه تسير عليهم
###

و هم لاهين بالسوالف سمعن صوت غبيشه و هي تزقر ع البنات ...

هدى: لا تقولون بتسيرون الحينه بعدنا ما شبعنا منكم ...
جليثم ابتسمت: و انتو بعد سوالفكم ما تنمل بس شو نسوي نحن من الصبح عندكم ما فينا نعبل عليكم ...
سلامه: افا والله ما هقيت هالرمسه تطلع منج ... لا عباله ولا شياته ان ما شالكم المكان تشلكم عيونا ...
جليثم: تسلمين فديتج ... "و التفتت صوب حمده اللي يالسه شوي بعيد عنهم و مندمجه بالسوالف" يالله حمدوه نشي بنسير ...
حصه: وين؟؟ توه الناس ما يلستو ...
جليثم و هي تطلع تلفونها من شنطتها: اكيه امايه تتصل ...
حمده: مر الوقت بسرعه ولا حسينا به جريب بتستوي خمس ...
حصه: انزين بعده توه الناس بعدني ما شبعت منج ...
حمده: ههههه بنيكم مره ثانيه ان شاء الله ...
جليثم عقب ما سكرت عن امها: يالله حمدوه سيف مستعيل يبا يروح ...
هدى: عيل خلاص مروحين؟؟
جليثم: هيه فديتج و اسمحولنا جان غثيناكم ...
هدى: مسموحه فديتج يلستكم مثل العسل على قلوبنا ...
جليثم: تسلمين الغاليه يالله نسلم عليكم ...

توادعن البنات و ظهرن و ظهرو وراهم بنات غبيشه يوصلونهن الين باب الصاله و ردن دشن عقب ما طلعن قوم جليثم ... جليثم و خواتها سلمن على غبيشه و هن عند السياره و من عقبها ظهرو من عندهم رادين البيت ...


|| في سيارة سيف ||

هالمره سيف الوحيد اللي كان متأذي من سوالفهن ما صدق افتك من مها و حشرتها و هم سايرين هالمره كلهم داقين سوالف ويا امهم و يرمسون عن غبيشه و بناتها و طبعاً كلام ظبيه ما خلا من النغزات اللي فهم معناهن عدل ...

ظبيه و الابتسامه شاقه الحلج: يعني استانستو هناك؟؟
جليثم+حمده: هيه استانسنا ...
ظبيه: قالتلكم بنات غبيشه حليوات و بيعيبنكن ما صدقتني ...
حمده: ولا عاد حصوه احسها شراتي ما بغيت احصل وحده شراتها ...
جليثم: حشى لا تتبلين ع البنيه ... انتي وين و هي وين يام الدفاشه انتي ...
حمده: لا تغرج المظاهر انتي ما سمعتي سوالفها ف المدرسه شراتي انزين ...
ظبيه: عن السوالف بنات غبيشه اعرفهن سنع و ذرابه ما جد شفت فيهن وحده شراتج ...
حمده اونها زعلت: افااا يعني انا مب ذربه؟؟ الله يسامحج يامايه ...
جليثم: هههههههه ما يليق عليج الزعل لا تحاولين ...
حمده خزتها بنظره و صخت عنها ...
جليثم: هههههههه اتقني الدور و بعدين تعالي مثلي ...
ظبيه: خليها عنج تزعل من اليوم لين باجر هي روحها بترضى ...
حمده: مشكوره و ما تقصرين ايي منج اكثر ...
جليثم: طاع هاي من صدقها زعلت ...
ظبيه: خلها تتعلم الادب شرات بنات الاوادم بعدين بنسويلها سالفه ...


*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:40 pm   رقم المشاركة : 98
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 5:00 العصر %%

صارله عشر دقايق من وصل و هو متردد ينزل ولا لاء ... بتكون هاي اول مره يتلاقى ويا امه و يرمسها من عقب قطيعه دامت حوالي اسبوعين من يوم ما ظهر من البيت ... الين الحين كلامها له في اليوم اللي طلع فيه من البيت يرن ف باله و مب قادر ينساه و هالشي اللي مخوفنه اكثر و مب قادر يتخيل موقفه لو نفذت تهديدها و طردته جدام الكل ... فجأه قطع عليه افكاره صوت الموبايل و هو يرن و رد عليه على طول ...

سالم: هلا عايشه ...
عايشه: اهلين ... انته وينك من الصبح اترياك اتيي؟؟
سالم: وين بكون يعني الا في البيت و الحين ساير بيت خالي ...
عايشه باستنكار: انته ما قلت بتسيرلهم عقب ما تعقني بيت امايه شو اللي غير رايك؟؟
سالم تنهد بأسى و هو مب قادر يعترف بخوفه من مواجهة امه: والله ماعرف شو اقولج يا عايشه ... من الصبح واصل و مب قادر انزل ...
عايشه: انته توكل على الله و دش ... اغتنم الفرصه و حاول تراضي عموه و ان شاء الله ما بيصير الا كل خير و من تخلص اتصل بي ...
سالم: ان شاء الله ... يالله فمان الله ...
عايشه: فمان الكريم ...

خذ نفس عميق عقب ما بند عن عايشه في محاوله منه عشان يستجمع قواه نزل من السياره و دش البيت ... دق الجرس الداخلي مال البيت و اترياهم الين فجو الباب ... ظهرت له وحده من البشاكير و قالت له يسيرلهم الميلس اللي كان بابه مفتوح و هود قبل لا يدش ... اول ما دش طاحت عيونه على امه اللي بانت ملامح الاستغراب و الصدمه ع ويهها من ما شافته و عم الصمت فتره ...

حس برعشه تسري ف جسمه و هو يشوف امه و الدموع متيمعه ف عيونها عقب ما استوعبت اللي تشوفه جدامها ... الشي اللي اكد للكل انها رغم زعلها عليه الا انها كانت تتريا اللحظه اللي تشوفه فيها ... ما استحمل يشوف دموعها يخرن ع ويهها قام و ربع صوبها لوى عليها و حبها ع راسها و هو يستسمح منها ...

سالم و العبره خانقتنه: سامحيني يامايه والله ما هان عليه اقطعج كل هالمده ولا اييج في العيد ...
شمسه: ماعليه يا ولدي مسامحتنك لو شو يصير بتم ولدي و غالي عليه ...

في هاللحظه الكل كانو يراقبون الموقف بصمت و هم مصدومين من اللي يصير جدامهم من شدة التأثر و لكن ابتسامة الرضا ارتسمت على ويوههم عقب عودة المياه الى مجاريها بين شمسه و سالم ...

عقب ما استقرت الامور يلسو كلهم يكملون سوالفهم و يضحكون خصوصاً عقب ما تراضو الكل بدءاً من سلامه و شمسه الين سالم اللي الكل كان يتريا حضوره ... الا خالد اكتفى بالصمت لانه ما كان عايبنه اللي يصير عقب ما كان متوقع انه امه مستحيل ترضى عن سالم عقب كل اللي صار من بينهم ... انتبهت له مريم و ابتسم لها ابتسامه باهته ع الخفيف و صد عنها الصوب الثاني ...


|| في حجرة نوره ||

الكل يالسين يسولفون الا هي من يت و هي صاخه و ان رمست ترمس بالقطاره و من ورى خاطرها جنه حد غاصبنها ع الييه و طبعاً النغزات عندها لاعبه دور خصوصاً اذا كانت السالفه فيها اليازيه الشي اللي خلا اليازيه تنقهر منها من الخاطر ... نوره استغلت تواجد الكل وياها عشان تنسيها السوالف ناصر اللي من الفير و هي تحاتيه ...

نوره: العروس؟؟
اسما: خير؟؟ شو عندج؟؟
نوره: من ييتي ما سمعنا سوالفج و الرمسه عندج بالقطاره شو سالفتج؟؟
اسما: ما عندي شي اقوله ...
نوره: شو استعداداتج النفسيه حق العرس ترى ما بقا شي ...
اسما خزت اليازيه بنظره استفزازيه: هذي اخت المعرس عدالج سإليها نحن ما بنسوي كل شي رواحنا ...
امل: اخت المعرس مول مب ويانا هي الثانيه ...
اسما باستفزاز: خليها تفكر ف بعض الناس و الله يعلم اذا اللي تفكر فيهم مفتكرين فيها ولا يدرون عن هوى دارها ...
اليازيه بغيض: شو قصدج؟؟
اسما: فسريها مثل ما تبين انا ما قصدت شي ...
امل: قومن تكافخن انتي و هي مره وحده ... من ييتن و كل ساعه وحده تعق رمسه ع الثانيه ...
نوره و هي تغايض اسما و اليازيه: مب منهن من هالثنينه البلا اللي ابتلشن فيهم ...
اسما: لا تجمعين انا الا وحده بس و الحمدلله ريلي مب بلا شرات بعض الناس ...

هني عاد اليازيه ما قدرت تمسك اعصابها اكثر من جي و هي اللي من الصبح مستحمله كلام اسما السم ... من شدة غيضها تجاهلت كل تحذيرات خالد لها و عقت رمسه على اسما عمرها ما تمنتها ...

اليازيه بحده: مسكين حالج جانج وايد واثقه ف ريلج ... اقووول ترى ماشي عرس عقب شهر خالد لغى الحجز من زمان و ما خبر حد و جان تبين تتأكدين سإليه بنفسج ...
اسما انصدمت و بهتت جنه حد صب عليها ماي بارد: شووووه!!
اليازيه: اللي سمعتيه يا حلوه ...
الريم عورها قلبها على اختها و قالت عقب فترة صمت: يزوي انتي من صدقج ولا تتمصخرين؟؟
اليازيه: و ليش اتمصخر؟؟ قلتلكم جان تبون تتأكدون سألو خالد ...

ظهرت اليازيه من عندهم و رقعت الباب وراها بالقو ... خلت اسما مصدومه و مب قادره تستوعب اللي سمعته و هالشي كان مبين من تعابير ويهها الجامده ... عم الصمت المطبق على المكان ولا حد قادر يقول شي لاسما و هي على هالحال ...
.
.

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:00 فليل %%

من يوم ما ردو من بيت عمهم و هو ملاحظ انه يحاول يتجنبه قد ما يقدر و لاحظ العبوس اللي يرتسم ع ويهه كل ما شافه ... ما استغرب هالشي خصوصاً عقب اللي الكلام اللي قاله حق خطيب بنت عمهم المصون اللي هو حمدان ...

سلطان: و بعدين وياك؟؟
فلاح بدون اهتمام: شو عندك؟؟
سلطان: انا من الصبح ارمس و انته مطنش ... ما يسوى علينا الكلام اللي قلناه ...
فلاح: يعني تعرف انه اللي سويته غلط ...
سلطان: و ليش ان شاء الله؟؟ يوم اني بحذر الريال و اقول له امسك حرمتك فيها شي؟؟ ولا حلال عليه ينغزنا بالرمسه و نحن نسكت له؟؟
فلاح: ما قلتلك اسكت لكن انك تفضحها جدامه هاللي ما يدش العقل ... لا تنسى ترى لو شو يصير تراها باتم بنت عمنا و اي شي يمس شرفهم يمسنا نحن فهمت؟؟
ام فلاح و هي يايه صوبهم: شو بلاكم اتناقرون من الصبح؟؟
فلاح: سإلي ولدج شو قال اليوم حق خطيب البنت ...
ام فلاح باستغراب: منو؟؟ و اي بنت هاي اللي اتكلمون عنها؟؟
فلاح حس بغصه و هو ينطق باسمها: هند يامايه منو غيرها ...
ام فلاح: و نحن شو يخصنا فيهم قايلتلكم قبل لا تسيرون ما يخصكم فيهم ... هند و ياها نصيبها لين متى بتعيدون و بتزيدون في السالفه؟؟
سلطان: قولي حق ولدج هو اللي مشتط علينا من الصبح ...
فلاح خزه بنظره و نش من مكانه و سار عنهم حجرته و هو مضايج ...
ام فلاح: زين جي؟؟ من الله ما صدقنا نفتك من هالسالفه انت ييت و خربت كل شي ...
سلطان: مشكلته اذا هو مب راضي ينسى الين الحين ... انا ادري ما سوى جي الا لانها ما تهون عليه جنها لو عرفت عنه بتحن عليه و بترد له ...
ام فلاح بتهديد: سلطان!!
سلطان: انزين خلاص بنسكت ...
ام فلاح: ما منك فايده انته لو بنرمس من اليوم الين باجر ...
.
.

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:30 فليل %%

من بندت عنه و هي حاسه بنار تحرق يوفها و تحرضها على تنفيذ مخططاتها في اقرب وقت قبل لا يصير شي ما كان في الحسبان ... خصوصاً عقب الكلام اللي قال لها اياه المحامي عن منصور اللي من زمان كانت عارفه انه مب هين و يقدر يسوي اشيا و اشيا من دون لا يدرون رغم المراقبه الشديده اللي مسلطينها عليه و الحين انتهز فرصة انشغال الكل بالعيد و استمر في لعبته اللي ما بيكون مصيرها الا الفشل على ايدها ...

دش عليها عبدالله و هي يالسه ف الصاله و استقبلته بابتسامه باهته تشف الغيض اللي كاتمتنه ف نفسها و من خلالها عرف عبدالله انه في شي مكدر مزاجها ...

ناهد: ما بغيت تي يا بو منصور؟؟
عبدالله و هو يطالعها باستغراب: ناهد!! شو فيج؟؟
ناهد تنهدت بغيض: سلامتك ما فيه شي ...
عبدالله تقرب منها و يلس عدالها: بس شكلج يقول فيج شي ... شو اللي مضايقنج ...
ناهد تجاهلت سؤاله و قالت بنبره حاده: منصور شخباره ماشوفه ايي الحين؟؟
عبدالله: منصور بخير ... من متى شوفة منصور تهمج؟؟
ناهد: ولد ريلي ... حرام اسأل عنه ...
عبدالله: لا مب حرام ...
ناهد: خلاص عيل ما يحتاي تسأل ...
عبدالله و هو يطالعها بريبه: انتي شو سالفتج اليوم؟؟
ناهد نشت من مكانها و قالت بضيج: اوووه قلتلك ما فيه شي غصب اطلع فيه شي؟؟ تصبح على خير ...
عبدالله: و انتي من اهله ...

تم يتبعها بنظراته و هي سايره فوق صوب الحجر ... تنهد بضيج سند راسه ع الغنفه و غمض عيونه ... حس بالدنيا تلف حواليه كفايه عليه ليلى اللي مب عارف كيف يتصرف وياها و خوفها على ناصر اللي ما بين من امس مع انه العيد و هم كانو متأملين انه ايي يسلم عليهم ع الاقل ... و الحين ناهد مضايجه و مب عارف شو سبب ضيجتها لكن شاك انه السالفه فيها منصور ... عيز من كثرة التفكير و مافي حل عشان يتخلص من الهموم الا انه يسر يرقد و يرتاح من عقب هاليوم الشاق ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:40 pm   رقم المشاركة : 99
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 11:38 فليل %%

الاضاءه الخافته الصادره من الابجوره هي مصدر النور الوحيد الموجود في الحجره و الهدوء المطبق مصيطر على المكان الشي اللي هيأ لها الجو المناسب عشان تسرح في خيالها و الافكار اللي ما فارقتها من عقب ما يت من بيت خالها ... من يت الريم و هي ملاحظه الابتسامه اللي ما كانت تفارق ويهها كل ما شافتها و حست انها تبا تقول شي الين فاجأتها بالخبر اللي قالته عن سيف و اعجابه بها رغم انه جليثم محذرتنها ما تخبر حد عن هالشي ... حست بويهها يحترق من الفشيله و هي تذكر الموقف اللي صارلها ويا سيف يوم ملجة خالد و اسما و استغربت كيف انه هالشي فتح لها المجال لدخول قلب سيف لدرجة انه الح على اهله الا يخطبونها له ...

فجأه تلاشى كل شي بمجرد ما سمعت صوت الموبايل و هو يهتز معلن عن وصول مكالمه ... اعتفس مزاجها و هي تذكر المصيبه اللي ورطت نفسها فيها ويا سعيد و ميثا ... انقبض قلبها و هي تتخيل ردة فعل سيف لو عرف بسالفتها ويا سعيد خصوصاً انه سعيد كل ما صار شي الاو هددها بصورها اللي عنده ...

قبضت الموبايل و يلست تتأمله بصمت و الالم يعتصر قلبها ... مب قادره ترد عليه من زود ما كانت خايفه من ردة فعله لانها من امس ما رمست و تجاهلت كل مسجاته اللي ما كانت تخلو من التهديد ... تنهد بضيج و قررت ترد في آخر لحظه ...

سعيد باستهزاء: الحمدلله ع السلامه الشيخه امل ...
امل بضيج: سعيد رجاءً مب متفيجه حق السوالف الحين ...
سعيد: وينج انتي من امس جنه الا التهديد ما ينفع وياج انتي ...
امل: زين يوم تعرف هالشي ليش تهدد؟؟
سعيد باستنكار: لالالالا هاي قويه الصراحه ... يعني افهم من سؤالج انه ما يهمج اذا نفذت تهديدي؟؟
امل: افهم اللي تفهمه ...

شوي و الا تسمع صوت ميثا يخترق مسامعها ...

ميثا: سعيد حبيبي ودر عنك التلفون الحين ...
سعيد: لحظه شوي حبيبي بس بتفاهم وياها شوي ...

و رد على امل ...

امل و الالم يعتصر قلبها: هاي ميثوه وياك؟؟
سعيد: هيه ... عندج مانع؟؟ و بعدين اسمها ميثا مب ميثوه انا كم مره قايل لج؟؟
امل تنهدت بضيج: عيل خلك وياها فمان الله ...

رقعت الخط ف ويهه و غلقت التلفون و فرته ع صوب ... تكومت على نفسها و ضمت ركبها صوب ويهها و دست ويهها بين ايديها و هي تصيح بحرقه ... عمرها ما تخيلت انها بتحصل هالخيانه من اعز صديقاتها اللي ما عرفت غيرها و من الحب الزائف اللي علقها بسعيد اللي كانت تظن انها ملكت الدنيا عقب ماامتلك حبه قلبها البريء ... صدمتها فيهم كانت كبيره و ما توقعت انه بينقص عليها بهالطريقه ف يوم من الايام ...

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 4:05 فجراً %%

فجأه انتبهت من غفلتها مفزوعه و تتنافض من الخوف ... تمت تتلفت يمين يسار علها تشوف شي لكن الظلام يعم المكان و كل شي تبخر مثل السراب ... عرفت انه اللي كانت فيه كابوس مزعج ما بغت تصحى منه ...

"مستحيل ناصر يسير عني انا اباه و اكيد هو يباني مستحيل اودره"

تم تصرخ بهالكلمات و هي مب قادره تستوعب اللي شافته و زاد ارتجافها اكثر و ما وعت الا بالنور اللي ولع و عشى عينها ...

شيخه تقربت صوب نوره و هي مفزوعه و لوت عليها: نوره!! بسم الله عليج شو فيج؟؟
نوره انفجرت من الصياح و هي ف حضن امها و مب قادره ترمس من الصدمه ...
سعود ياهم و هو مفزوع: شو السالفه شو فيكم تصارخون؟؟
شيخه: مادري سمعت حسها و هي تصرخ الظاهر حلمانه ...
سعود تقرب صوبهم: نوره امايه شو فيج ليش تصيحين؟؟
نوره بصوت متقطع: نـ نـاصر!! ييبو ناصر!!
سعود باستغراب: ناصر!! شو بلاه ناصر ...
نوره انتبهت للي قالته و تمت تصارخ: مادري مادري بس خلوني بروحي ...
شيخه و هي تحاول تهديها: انزين اهدي و خبرينا شو صاير؟؟
نوره: قلتلج ما فيه شي بس خلوني بروحي ...

تمت شيخه تتبادل النظرات ويا سعود و هم مب عارفين كيف يتصرفون ... سعود اشر لشيخه عشان تظهر و بدون تردد ظهرت شيخه و قلبها منقبض على بنتها و ظهر سعود وراها ...

سعود: انتي سيري حجرتج و انا بيلس وياها الين تهدا ...
شيخه: بس ...
سعود قاطعها: خليني ارمسها انتي الحين و انا عقب بخبرج عن كل شي ...
شيخه تنهدت: على راحتك ...

دشت شيخه حجرتها و طاحت ع الشبريه و تمت تجلب في محاوله منها عشان ترقد لكن ماقدرت بسبة خوفها على نوره و الكلام اللي سمعته منها ...

اما سعود سار المطبخ و ياب قلاص ماي لنوره و رد لها الحجره ... تقرب صوبها و ناولها قلاص الماي شربته و من عقبها هدت شوي ... كل هذا و سعود يراقبها بصمت و يهيأ نفسه عشان يرمسها ...

سعود: شو تحسين الحين؟؟ شي يعورج؟؟
نوره بهدوء: لا الحمدلله الحين احسن ...
سعود: جان ما تبين ترقدين روحج سيري عند شهد الحجره ...
نوره: لا ما يحتاي برقد بروحي ...

عم الصمت فتره و نوره مب قادره تشوف ويه ابوها من زود ما كانت متوتره لانها عارفه باللي يجول ف خاطره ...

نوره: ادري بتسألني عن ناصر ...
سعود: مب وقت الاسئله الحين ... نشي تعوذي من الشيطان تمسحي و اقريلج كم آيه ما بقى شي على اذان الفير صلي و ارقدي ...
نوره: ان شاء الله ...

نش سعود حبها راسها و ظهر عنها و هو قلبه قارصنه على ناصر ... دش الحجره و حصل شيخه يالسه تترياه على احر من اليمر ...

شيخه: شو قالت لك؟؟
سعود: ولا شي خلها ترقد و ترتاح و الصباح رباح ...
شيخه: قلبي قارصني عليها اول مره يصير فيها جي ...
سعود تنهد: و انا بعد مره مب مطمن ... الله يستر ...

ساد الصمت فتره و سعود يفكر باللي صار لنوره ... حس بنغزه ف قلبه و هو يذكر ملامح الرعب المرتسمه ع ويهها و هي تطري ناصر ... قبض تلفونه و اتصل بناصر و حصله على حاله مغلق الين الحين الشي اللي اثار القلق ف نفسه ... شوي و اذن الفير تعوذ من ابليس و دش الحمام يتمسح لبس ثيابه و ظهر يصلي في المسيد ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 الصبح %%

صوتها ينسمع في البيت بكبره من الوناسه الشي اللي استغرب منه سيف اللي من ظهر من الحجره و هو يسمع امه ترحب و تهلي بحد و شكلها ترمس ف التلفون ... التفتت صوبه و هو داش الصاله و اشرتله بايدها عشان ايي ... و بدون تردد سار صوبها و يلس عدالها و تم يترياها تبند التلفون و هو مستغرب من الابتسامه العريضه اللي ارتسمت ع ويهها اول ما بندت التلفون ...

سيف: خير امايه منو كنتي ترمسين؟؟
ظبيه: هاي حرمه متصله تبا تخطب اختك حق ولدها ...
سيف بوناسه: والله؟؟ منو هاي نعرفها؟؟
ظبيه: لا ما نعرفها بس تقول انه مرت عمك ناعتنها علينا ...
سيف: و مرت عمي ما حصلت انسب من هالوقت عشان تنعتها علينا ...
ظبيه اعتفس ويهها: خل عنك السوالف شو بعد انسب وقت؟؟
سيف و هو يغايض امه: يعني اونج ما تدرين اني ريال ناوي اخطب؟؟ لازم انا اخطب اول و عقب يصير خير ...
ظبيه: سير زين ما عندك سالفه ...
سيف: ههههههه شو بعد من صدقي ...
حمده طبت عليهم فجأه: شو عندكم؟؟
سيف: شي ما يخصج انسه حمده ... الناس يسلمون اول ما ينشون مب جي يطبون ع العرب ...
ظبيه: و المصيبه تقول عن نفسها ذربه و سنعه و زعلت يوم غلطنا عليها امس ... وين السنع وين الذرابه اللي كنتي ترمسين عنها؟؟
سيف: ايواااا عطوها من هاك الحلو ...
حمده بتكبر: قولو اللي تقولونه بس انا مب راده عليكم ... فديتني عسل ماغلط على حد ...
سيف: سبحان مغير الاحوال ... منو يصدق حمدوه تقول هالرمسه؟؟
حمده: عندك مانع استاذ سيف؟؟
سيف: ههههه مشكله اللي يصدقون عمارهم بسرعه ...
حمده: اففف اسير اتريق وايد احسلي من اليلسه وياك ...
ظبيه: تسوين فينا خير ...

حمده برطمت بسبة رمسة امها و سيف اللي نقع عليها من الضحك فخلتهم و سارت تحطلها ريوق ... اما سيف تم يالس ويا امه و هو صاخ ... بغا يرمسها عن سالفة الخطبه لكن هون ... الحين هي مستانسه بسبة الحرمه اللي يايه عندهم تخطب ... خصوصاً انه طاري خطبته لامل يعكر مزاجها و هالشي زاد من امس عقب ما ردت من بو ظبي ...


*~*~*~ نهاية الجزء الثامن و العشرين ~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:41 pm   رقم المشاركة : 100
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

*~*~*~ الجزء التاسع و العشرين ~*~*~*


%% السبت 1:13 الظهر %%

فجت عيونها و نشت على صوت طرقات خفيفه على باب حجرتها ... تمددت بكسل و هي حاسه بألم في كل عضله في جسمها من تعب ليلة امس اللي ما عرفت كيف رقدت فيها من عقب الكابوس المزعج اللي راودها ... نشت من ع الشبريه بتكاسل متوجهه صوب الباب بتفتحه ...

ابتسم لها اول ما شافها و هي بدورها بادلته الابتسامه ... عرفت من تعابير ويهه انه ما نسى اللي صارلها اليوم الفير و اكيد ياي يسألها ليش كانت تهاذي باسم ناصر الشي اللي اثار القلق في نفسها ...

سعود: صباح الخير مع انه الوقت ظهر ...
نوره: صباح النور ...
سعود: سيري اتغسلي و تعاليلي الحجره ابا ارمسج شويه ...
نوره ابتسمت: ان شاء الله دقايق و اكون عندك ...

ردت نوره دشت حجرتها خذتلها ثياب من الكبت و دشت تسبح ... رغم انها لاحظت علامات الهدوء على ملامح ابوها الا انها كانت خايفه من ردة فعله لو عرف انها كانت ترمس ناصر بدون لا يدرون ... لكن رغم هالخوف قررت تعترف بكل شي و تخبره عن اخر مكالمه لها وياه و اللي ابد ما كانت مطمنه منها ...


|| في حجرة سعود ||

سالفتها ويا ناصر عقب اخر مكالمه لها وياه فتحت له المجال عشان يكتشف هالشي عقب ما حاصرها بالاسئله الين اعترفت بكل شي بدءاً من غرامياتها عن طريق التلفون الين علاقتها بناصر ...

حاول قد ما يقدر يكتم غيضه اللي كان واضح من ملامح ويهه اللي تغيرت الى الجمود بالتدريج و هو يسمع اللي تقوله نوره حرف بحرف ... مب هاين عليه اللي يسمعه و حس بسجاجين تقطع يوفه من صدمته بنوره اللي ما تخيل ف يوم من الايام انها تتجرأ و تسوي اللي تسويه من وراهم و جدام عيونهم ... و اللي اكثر اثار غيضه المشكله اللي صارت بينها و بين امل و اللي هزت العلاقه بينهم و خلته يتهم امل على الرغم من براءتها من فعايل نوره ...

نوره بخضوع: ابويه انا آسفه ...
سعود: بشو يفيد اسفج الحين؟؟
نوره: اوعدك ماكررها مره ثانيه ... انا غلطت و اعترف بغلطتي و الحمدلله انـ ...
سعود قاطعها و اشاح بنظره عنها عقب ما خزها بنظره: بس خلاص اقطعيها هالسالفه و سيري حجرتج مابا اشوفج جدامي ...

صدمه اكتست على ملامحها من سمعت كلام ابوها الجارح في حقها ... لكنها ادركت انه هذا اقل شي تستحقه ع اللي كانت تسويه بخيانتها لثقة اهلها فيها ... رمقته بنظره و تمت تتأمله بأسى عل و عسى يحن عليها و يتأسف على اللي قاله لكنه خيب املها و المفروض تكون متوقعه هالشي ... ظهرت عنه بهدوء و سكرت الباب وراها و على طول على حجرتها و هناك انفجرت من الصياح و انهالت شلالات الدموع من عيونها بحسره على حالها و حال ناصر اللي كانت حاسه انه شي جايد صارله في هاييج الليله المشؤومه ...

سعود عقب ما ظهرت عنه نوره تلبس و خذ سويجه بيظهر ... دشت عليه شيخه و تفاجأت فيه و هو يتزهب حق الطلعه ...

شيخه باستغراب: وين ساير هالحزه؟؟
سعود بدون اهتمام: عندي شغله مهمه و لازم اخلصها ...
شيخه: اي شغله هاي و الناس كلها مأجزه؟؟
سعود: بعدين بتعرفين كل شي ... فمان الله ...

ظهر بدون لا يعطيها فرصه ترمس و تقول شي ثاني ... ركب سيارته و حرك متوجه صوب المكان الوحيد اللي ممكن يشفي الغليل اللي فيه ... عقب كل اللي قالته نوره زاد قلقه على ناصر و تم يدعي انه ناصر ما صابه اي مكروه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:05 العصر %%

تم يتأمل شاشة الموبايل و هو يرن و الغيض عنده واصل حده ... تجاهلها له و لاتصالاته عصبت به و الحين متصله اكيد تبا شي ... هاللي كان يدور ف باله و هو يشوف اسم "غناة الروح يتصل بك" مكتوب على الشاشه ... توه ياي بيرد عليه الا و الخط انقطع تنهد بضيج و فر الموبايل ع صوب ... شوي و الا يوصله مسج هني تأكد 1000% انها تبا شي و فعلاً ما خاب ظنه و هو يقرا المسج ... رد اتصل بها و اترياها الين ترد ...

حمدان باستهزاء: الحمدلله ع السلامه ... توج تفتكرين انه عندج خطيب هند خانوم؟؟
هند بغنج و هي تحاول تمتص غضب حمدان: حبيبي!! شو فيك شاب ضو عليه؟؟
حمدان باستهزاء: تستهبلين؟؟ سإلي نفسج هالسؤال ...
هند: حبيبي انا آسفه ادري انك زعلان ليش اني ما رمستك من امس ...
حمدان: مب هذا اللي مزعلني ...
هند باستغراب: عيل؟؟
حمدان: هند!! بسألج سؤال و اباج توعديني انج تجاوبيني بصراحه ...
هند بقلق: تسألني عن شو؟؟
حمدان: ولد عمج!!
هند تهربت من الاجابه: حبيبي انا مستعيله الحين ربيعتي من الصبح تترياني و انا بعدني ما لبست ... بتفاهم وياك بعدين ...
حمدان تنهد بعمق: خلاص برايج مع السلامه ...

بند عنها بدون لا يعطيها فرصه ترد عليه ... حس انها تبا تتهرب من سؤاله الشي اللي اثار الشكوك في نفسه بخصوص سالفة زواجها و طلاقها من ولد عمها اللي سمعها منها ... ثواني و ان مسج واصلنه الشي اللي خلاه يتأذى منها و فر الموبايل بغيض ... من عقبها رن الموبايل مره ثانيه و ثالثه ولا رد عليه الا في المره الرابعه انزعج منه فرد عليه على طول ...

حمدان هب ف ويه المتصل: خير؟؟
...... : بسم الله الرحمن الرحيم شوي شوي علينا خرعتنا ويا ويهك ...
حمدان باستغراب: منوووه؟؟
...... : افااااا ما عرفتني؟؟ وين العشره و وين اللي يعتبرني اخوه و توأم روحه؟؟ الظاهر نسونا من ردينا البلاد ...
حمدان تشقق من الوناسه يوم دقق في الصوت و عرفه: خـــلـــوف!!
...... : هب هباك الرب ... الشيخ خليفه بن (.....) وياك ... قال خلوف اون ...
حمدان: هههههههه ... و النعم و سبعة انعام بالشيوخ ...
خليفه: الله ينعم بحالك ...
حمدان: اسمحلي يا ريال ما عرفتك ...
خليفه: هيييه من حقك ابويه من متى رادين البلاد انقطعنا ولا تشاوفنا زاده بتنسانا ...
حمدان: افا عليك انتو دوم ف القلب و ع البال ما نسيناكم ...
خليفه: تسلم الشيخ ... عاد انا ياينكم اليوم دبي ضيف و قلت خلنا نتصل بالربع نسلم عليهم ...
حمدان: يا مرحبابك الشيخ بتنور دبي بوجودك ...
خليفه: تسلم ... امبونها دبي منوره باهلها ...
حمدان: الله يخليك يا رب ... عيل دامك ياي دبي لازم نشوفك من زمان ما يلسنا رباعه ...
خليفه: ما يبالها كلام انته بس حدد المكان و انا اييك ...
.
.

انتهت المكالمه بين حمدان وربيعه خليفه اللي كان يدرس وياه برع عقب ما حددو المكان اللي بيتلاقون فيه ... حمدان حس بالارتياح عقب هالمكالمه اللي نسته هند و بلاويها و من اول ما بند قام تلبس و تكشخ عشان يتلاقى ويا ربيعه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:30 العصر %%

في هالوقت في بيت بو سالم تحديداً في الصاله وين ما كانت شمسه يالسه ويا سالم اللي توه ياينهم ... لاحظت شمسه من تعابير ويهه انه يبا يقول شي و مب غريبه تكون السالفه تخص حرمته اللي من طاح بو سالم ما شافتها ... الشي اللي كان كفيل انه يثير كرهها لها اكثر من قبل ...

شمسه خزت سالم بنظره: مرتك شحالها؟؟
سالم: الحمد لله بخير و تسلم عليج هي و امها ...

شمسه اشاحت بنظرها عنه و تنهدت بضيج بس صخت عنه ... هني عرف انها الين الحين شاله عليها الشي اللي بيكون مب من صالحه و بيصعب عليه الموقف اكثر ...

سالم: امايه خلينا نفتح صفحه يديده و ننسى كل العداوات اللي بيننا ...
شمسه: اي عداوه هاي اللي ترمس عنها؟؟
سالم: اعرف انج الين الحين شاله ف خاطرج عليهم ... بس هم مالهم ذنب ولا جد شفت عليهم شي غلط ... و عن سالفة الشركه علي مب مقصر ولا سيف مقصر كلهم قايمين بالواجب و ماظن اخلاقهم تسمح لهم يفكرون بالطريقه اللي انتي تفكرين فيها ...
شمسه خزته بنظرة استنكار: لعبتهم مكشوفه هالحركات ما تطوفني ... يسوون عمارهم طيبين و هناك هم طمعانين باللي عندك ...
سالم بترجي: امايه حرام عليج ... هم شو سووبج عشان تشكين فيهم جي؟؟
شمسه بحزم: سالم!! تراني الين الحين راضيه عليك لا تخليني احلف مره ثانيه انك ما اتطب هالبيت مره ثانيه!!
سالم بهدوء: امايه استهدي بالله انا مب ياي عشان اتناقر وياج ... الله يخليج فهميني ...
شمسه: بس طبها هالسالفه و لا ترد تفتحها مره ثانيه ...
سالم: امايه بسألج سؤال و اباج تجاوبيني بصراحه ...
شمسه و ملامح الاستغراب بانت ع ملامحها من طلب سالم: خير؟؟
سالم: لو خالد كان مكاني و سوا اللي انا سويته ... كنتي بترضين عليه؟؟
شمسه صخت و ما عرفت بشو ترد ...
سالم و هو يرمقها بنظرات مريبه: جاوبيني ليش سكتي؟؟
شمسه: فرق بين اللي سويته انت و اللي سواه خالد ... خالد ما سوا شي غلط ... على الاقل جذي نظمن انه حلالنا ما يطيح ف ايد الغرب ...
سالم: بس انتي ما فكرتي شو بتكون ردة فعل ابويه يوم بينش بالسلامه و بيجوف خالد مستولي على كل شي بالتزوير؟؟
شمسه انفعلت من كلمة تزوير: سالم!! اياني و اياك اسمعك تطري هالكلمه على لسانك مره ثانيه ... فاهم؟؟
سالم تنهد: على راحتج يامايه ... "و نش من مكانه" انا ساير تامريني بشي؟؟
شمسه: سلامة راسك ... "و قالت بدون نفس" سلم على مرتك و اهلها ...

صخ عنها سالم و هو ينافخ من الغيض ... ما قدر يكتم غيضه من كلام امه اللي ينرفز لكن مع هذا قرر ينهي الموضوع و يسكت عن تتأزم العلاقه بينهم و هو اللي ما صدق يتصالح وياها من عقب طلعته من البيت ...

ظهر من البيت و هو فاقد الامل في انه امه ترضى عن حرمته و اهلها في يوم من الايام ... و طبعاً محد ملام في هالشي غير خالد اللي ما يفوت اي فرصه عشان يشحن راسها بالافكار السوداويه ... ركب سيارته و شغلها ... سند راسه ع السيت و غمض عيونه و هو حاس بحسره على حال ابوه اللي مب قادر يتوقع شو ممكن يصير فيه لو عرف عن كل اللي صار ف غيابه و خصوصاً تزوير خالد لاوراق ملكية الشركه و طرده لبو سيف منها ...

فز على صوت الموبايل و هو يرن في هاللحظه و بدون تردد رد عليه و هو كله امل انه يكون هالاتصال يحمل اخبار زينه ... ثواني و ان المكالمه منتهيه ... شخط سالم بسيارته و انطلق باقصى ما عنده يسابق الزمن عشان يوصل للمستشفى!!

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:42 pm   رقم المشاركة : 101
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 6:12 العصر %%

في هالوقت في بيت بو محمد ... سلامه ترمس شمسه اللي يالسه تشكي لها على سالم من عقب ما ظهر عنها و هو مضايج ...

سلامه: الله يهداج يا شمسه ما وحالكم تراضيتو زعلتيه ثاني يوم!!
شمسه: مب مني يا اختيه ... هاي مرته ادريبها هي اللي تشيشه علينا ولا سالم عمره ما يزعل مني لو شو يستوي من بيننا ...
سلامه: تبين الصراحه؟؟ من حقه يزعل ... هو من عرس ما جافج تعاملين مرته زين ...
شمسه: فعايلهم ما تخلي الواحد يرضى عليهم ...
سلامه: يا شمسه البنت ف حالها ما يخصها ف اللي يسويه اخوها هذا اذا كان يسوي شي يضر سالم من الاساس ...
شمسه تضايجت من هالسالفه اللي شكلها بتطول الى مالا نهايه: الله يخليج يام محمد خلاص سدي هالسالفه صدعت من كثر مازيد و اعيد فيها ...
سلامه تنهدت: على راحتج بس فكري ف اللي قاله ولدج زين ترى السالفه ما تسوى تزاعلون عشانها ... لو شو يصير يظل ولدج العود و اول فرحتج لا تخربين بينج و بينه ...
شمسه تنهدت بضيج: ان شاء الله خير ...
سلامه: خلاص برايج فديتج اترخص منج الحين ...
شمسه: برايج مرخوصه فديتج ... مع السلامه ...
سلامه: ربي يحفظج ...

اطلقت تنهيده عميقه عقب ما بندت عن شمسه ... الظاهر المشاكل مستحيل تتخلى عنهم من عقب هاليوم ... ما صدقت تمت المصالحه بين الكل الا و سالفه يديده طالعه ... شوي و الا تيها اسما من صوب الحجر و هي ماده البوز شبرين و تنافخ الشي اللي ما ترك لها مجال للشك انه المصيبه هالمره يايه من صوب خالد ...

سلامه: شو بلاج انتي بعد؟؟
اسما: رمستيها؟؟
سلامه و هي تطالعها باستغراب: منو هاي؟؟
اسما: اختج منو غيرها ...
سلامه بحزم: اسما!! شو هالمذهب بعد هاي خالتج!!
اسما: ترى مثل ما هي خالتي تراها اختج ما قلت شي غلط ...
سلامه بدت تعصب: بس صخي ولا كلمه ... هاللي ناقص بعد تعلميني شو الصح و شو الغلط ...
اسما بقهر: يعني عايبنج اللي سوته هي و ولدها؟؟
سلامه باستهزاء: كلو حلال ابوج و انا مادري؟؟
اسما نشت واقفه: اتصليبها و سإليها خالد شو سوا؟؟ و هي بتقول لج عن كل شي ...

سارت اسما عن امها و خلتها و هي محتاره و مب عارفه اسما عن شو ترمس ... يت في بالها سالفة خيانة خالد لها لكن استبعدت هالشي لانه شمسه لو كانت تدري عن هالسالفه مستحيل تسكت و هالشي اللي محيرنها و تاعب تفكيرها ... ما لقت غير انها تطلق تنهيده قويه من اعماقها يمكن هالشي يخفف عليها ثقل الهموم ...

دش عليها محمد ياي من برع سلم و تقرب صوبها ... لاحظ القلق اللي كان بادي على ويهها بوضوح الشي اللي اثار استغرابه ...

محمد: خير؟؟ صاير شي؟؟
سلامه هزت راسها بمعنى لا ...
محمد يا يلس عدالها: بس عيونج تقول فيج شي ...
سلامه تنهدت بعمق: اختك ويا ريلها ...
محمد و هو حاط ف باله سالفة البنت اللي كانت ويا خالد و سمعت صوتها اسما: هاي بنتج خلها تنسى هالسالفه ... و يكون احسن لو يطلقها خلّود و نفتك منه و من صدعته ...
سلامه باحتجاج: لالالا لا يطلقها ولا عنده خبر ... هالسالفه ماباها توصل لشمسه خير شر ... تسمعني؟؟ نحن ما صدقنا تراضينا بعد تبون تردون الخلاف من اول و يديد؟؟ كفايه عليها سالم ...
محمد بشبه انفعال: عيل تبينه يعذبها ويا مغامراته الغراميه؟؟ اذا انتي ترضينها انا مارضاها لاختي ...
سلامه: يعني انا اللي ارضاها على بنتي؟؟ انزين يمكن اختك فاهمتنه غلط؟؟ يمكن كان برع ف مكان و وحده مرت من عداله ما فيها شي ...
محمد: دام نحن فاهمينه غلط مثل ما تقولين ليش صاخ الين الحين؟؟ ليش ......
سلامه قاطعته: انت سير رمسه و شوفه شو بيقول لك لا تحكم على شي انته ما تعرفه ...
محمد نش واقف: خير ان شاء الله ... بشوف جان فضيتله برمسه ... و تراني اقول لج من الحين ان طلع اللي قالته اسما صح ما يلوم الا نفسه ...
.
.


|| في حجرة اسما ||

دشت حجرتها و رقعت الباب وراها بالقو من الغيض ... قبضت تلفونها و فتحت على رساله يديده كتبت فيها كل اللي في خاطرها من غيضها عليه ... قرت المسج مرتين ثلاث و اربع ... ترددت قبل لا تطرش المسج لكنها تغلبت على ترددها و دقت "ارسال" ...

تم قلبها منقبض من طرشت الرساله ... مب قادره تتخيل شو بتكون ردة فعله من اللي عرفته عن طريق اليازيه ... ضمت التلفون الى صدرها و تمت تصيح بحرقه مب عارفه اللي سوته صح ولا غلط ... هل بيراجع نفسه و بيفكر ف كلامها ولا انه كل شي بينجلب ضدها و بتكون هي الخسرانه في الاخر!! تمنت من كل قلبها انه الكلام اللي كتبته في المسج يأثر فيه و يخليه يتراجع عن خيانته لها و بجذي تتأكد من صدق مشاعره تجاهها ... مب قادره تتخيل انه من عقب كل هالحب اللي بنت عليه آمالها يطلع في الاخير مجرد سراب يتبخر كل ما قربت منه لاكتشاف حقيقته!!

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:42 العصر %%

سرعان ما اختفت الضحكه عن ويهه و هو يقرا المسج المفاجيء اللي وصله منها ... كان حاس انه ورى هالمسج شي خصوصاً انه يا عقب فتره انقطاع طويله امتدت لاكثر من اسبوعين بسبة خيانته لها اللي درت عنها عن طريق الصدفه ... شل بعمره و هو ينافخ من الغيض و ظهر عن ناتاشا اللي تملكتها الدهشه من تغير حاله المفاجيء من عقب السوالف و الضحك ...

ركب سيارته و شخط بها من زود ما هو مغيض ... طار بها متوجه صوب البيت و هو يتوعد اليازيه اللي تحدته و خبرت اسما عن سالفة العرس اللي تأجل رغم تحذيره لها ...

كلها دقايق و انه خالد واصل البيت ... بركن سيارته في القراج و من زود غيضه رقع باب السياره وراه بالقو ... دش البيت شرات المينون و هو يصارخ و يزاعج على اليازيه ... كل اللي في البيت التمو عليه في الصاله و القلق متمكن منهم و هم يسمعون صوت خالد و هو يصارخ الا اليازيه اللي من زود خوفها فضلت اتم في حجرتها و تقفل عليها الباب ...

شمسه بقلق: خالد شو بلاك؟؟ ليش تصارخ؟؟
خالد بانفعال: وينها بنتج مسودة الويه؟؟ "و صرخ باعلى صوته" يزوووووي و صمخ ...
شمسه تقربت منه: انزين هد اعصابك و خبرنا شو صاير ...

طالعها خالد بنظرات قويه ما فهمت مغزاها هل هي نظرات اشمئزاز ولا انفعال لكنه طنشها و كمل دربه صوب حجرة اليازيه و تم يدق الباب بالقو و شوي و بينجلع الباب من قوة دقاته عليه ...

خالد بانفعال: يزوي احسلج بطلي الباب بالطيب ولا بتشوفين شي ما شفتيه ف حياتج ...
اليازيه من ورى الباب: تهديدك هذا مب عليه ماحيدني سويت شي عشان تي تنهد عليه جي ...
خالد كل ما ياه و زاد انفعاله و قال بسخربه: اونج عاد تسوين روحج ما سويتي شي ... هالكلام مب عليه شو شايفتني هندي جدامج تقصين عليه بكلمتين؟؟ بطلي الباب اشوف ...
اليازيه بعناد: مب مبطله لو تدق الباب من اليوم الين باجر ... انا مالي رمسه وياك انته بالذات ...
خالد ظرب الباب بالقو: انزين ما عليه دواج عندي بعدين ...

افتر خالد عن حجرتها بيظهر الا يشوف شمسه واقفه تراقبه بصمت و الدموع تارسه ويهها ... ما همته دموع امه انما زادت من غيضه ...

شمسه و العبره خانقتنها: لين متى بتمون ع مشاكلكم فهمني؟؟ يا ولدي خلاص انا تعبت من هالمشاكل اللي ما تخلص ما عاد قلبي يتحمل ... شو اللي غيركم جي؟؟
خالد بانفعال: هاي بنتج هي سبب المشاكل كلها ... من يوم ما سودت ويوهنا ويا هاك اللي ما يتسمى و المشاكل تهل علينا من كل صوب؟؟ كل هذا و بعد تصيحينها؟؟
شمسه: بس يا خالد بس انا طفرت من المشاكل خف علينا شوي ...
خالد بصوت عالي و هو قاصد يسمع اليازيه: عشانج بس انا بسامحها هالمره بس خلها تعيدها مره ثانيه و ما تسمع كلامي والله لا تشوف شي ما شافت ف عمرها ... و انا عند كلمتي هالمره ...

خالد تخطى شمسه اللي تبعته الين الصاله و وقفت مكانها و هي تتبعه بنظراتها و هو ساير صوب الباب ... ترك البيت و اللي فيه في حاله من الصمت المشحون بالاستغراب من اللي صار و هم مب فاهمين سبب غيض خالد ... ما استمر هالصمت مده طويله الا و قطعه صوت تلفون البيت و هو يرن ...

ركضت نوف صوب التلفون ردت عليه و شمسه و مريم يراقبنها بصمت ... ارتسمت ابتسامه عريضه على ويه نوف و هي ترمس بالتلفون الشي اللي اثار استغراب شمسه ... تقربت شمسه من نوف اكثر الين صارت قريبه منها و تمت تسمع نوف شو تقول للي متصل جنها حاسه بالخبر اللي ياينهم من ورى هالاتصال ...

سكرت نوف التلفون و هي طايره من الوناسه افترت صوب امها و مريم و الابتسامه ما فارقت ويهها و قالت بوناسه ...

نوف بوناسه: امايه ... ابويه نش بالسلامه ...

شمسه انعقد لسانها من الصدمه مع انها كانت حاسه باللي بتسمعه ... تمت تحمد ربها في سرها على هالحدث اللي ياما تمنت انه يصير في اقرب وقت ممكن ...
.
.

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:35 فليل %%

خليط من الاحاسيس اجتاحت مشاعرها فجأه ... مب عارفه ترسي على اي من هالاحاسيس ... اكيد اللي سمعته من امها يستدعي الفرح لكن هالفرح لم يخلو من مسحة الحزن و الغصه بسبة الشي اللي مستحيل تنساه مهما حاولت تتناسى ... مع انها فرصه لها عشان تنسى الماضي بكل مآسيه و تمسح من حياتها اسم (( حمدان )) الا انه ذكريات الايام الحلوه اللي جمعتها معاه مب مخلتنها في حالها و كل حين تفرض نفسها على تفكيرها ... سالت دمعه يتيمه من عينها من الحسره على ذيج الايام لكن سرعان ما مسحتها و اخفت آثارها بمجرد ما تذكرت الاذى اللي ياها من حمدان و هند اللي كانت السبب في كل الحزن اللي تحسه ف قلبها ...

فزت على صوت الباب اللي اندق فجأه ...

جليثم: منوووه؟؟
...... : ........................... <<< لا جواب ...
جليثم: حمدوه جلبي ويهج مالي بارظ حق سخافاتج ...
...... : افااااا يعني انا الحين صرت سخيفه؟؟
فجت جليثم عيونها على وسعهن متفاجأه من صاحبة الصوت و هي تقول في خاطرها: يا حبها هالبنت حق المفاجآت ...
...... : بلاج صخيتي؟؟ يالله لين متى بتخليني ناقعه عند الباب ...

ربعت جليثم صوب الباب فجته و استقبلتها بابتسامه عريضه اخفت كل ملامح الحزن اللي اجتاحتها ...

جليثم: فدييييت ريماني انا ما عاش من ينقعج عند البيبان ... دشي دشي ...
الريم: عقب شو يا حسره؟؟ عقب ما تحلمتي بفارس الاحلام و شبعتي تذكرتينا؟؟
جليثم: عن الخرط عاد اللي يسمعج يقول من ساعه و انتي ادقين الباب ...
الريم: هههههههههه ... لاااا عيل شكلج كنتي راقده في العسل ويا فارس الاحلام ...
جليثم كفختها ع جتفها بالخفيف: خلي عنج السوالف ... لا تخليني اقرضج الحين تراج ما ترومين عليه ...
الريم بترجي: لالا الله يخليج كله ولا قراضج انتي ... بتذليني يابوج ...
جليثم: هههههههه ما اييبج الا التهديد انتي ...
الريم ابتسمت: خلينا من هالسالفه الحين و قوليلي شخبارج؟؟
جليثم: آآآآه لو تعرفين شو قالتلي امايه اليوم؟؟
الريم بحماس: شو شو؟؟ شو قالت لج؟؟
جليثم ابتسمت بخجل: شكلي بنخطب قريب ... و ...
الريم قاطعتها و قات بوناسه: والله؟؟ "نشت و لوت عليها" الله كشخه انا و انتي ننخطب ف نفس الوقت كشخه ...
جليثم: هههههه لا و ازيدج من الشعر بيت ...
الريم فجتها و ردت بحماس: شو بعد؟؟ شو من المفاجآت عندج؟؟
جليثم بابتسامه عريضه: مفاجأه ولا كل المفاجآت ... تدرين انه اخو خطيبج المصون هو اللي بيخطبني ...
الريم انصدمت: صدق ولا هذا مقلب؟؟
جليثم: افااااا يعني انا اقص عليج؟؟ ما هقيتها منج الصراحه ...
الريم انزاحت عنها ملامح الصدمه و ارتسمت على ويهها ابتسامه عريضه: الله كشخه تخيلي انا انتي 24 ساعه في نفس البيت ... وناسه ...
جليثم ابتسمت: يا ريت والله ... يصير خير ان شاء الله خلي كل شي يستوي رسمي و بعدين نقدر نحكم ...
الريم: ان شاء الله خير ...
جليثم: الا مرت اخويه شحالها؟؟
الريم بتردد: اممممم تبين الصدق تراني خبرتها عن سيف ...
جليثم انصدمت: شووووه!! انا قلتلج لا تقولين حق حد ليش خبرتيها؟؟
الريم: تبين الصراحه ما رمت ايود لساني ...
جليثم: ههههههههههه غربلات ابليسج من متى انتي جي؟؟ ماحيدج ...
الريم: شو نسوي بعد مرات تينا هفه ...
جليثم: هههههههههه يا سلام عليج ... بس بيني و بينج احس امايه مب متقبلتنها لين هناك ...
الريم باستغراب: ليش شو سوت؟؟
جليثم: ما سوت شي ... بس احسها مب مقتنعه مبين من تصرفاتها كل ما رمس سيف عن هالسالفه ... و بيني و بينج احس انها حاطه عينها على حصه بنت خالوه غبيشه بس مادري شو مسكتنها ...
الريم: اهااا ... و سيف يدري انها حاطه عينها عليها ...
جليثم: يمكن لانها من يوم ردينا من عندهم و هي تمدح فيهم خصوصاً يوم يكون سيف موجود ويانا ... و من غير النغزات طبعاً ...
الريم تنهدت: والله ما ...

فجأه قطع كلامها الباب اللي انفتح هالوقت بدفاشه ...

حمده: شو يسووون العرايس هني؟؟
الريم: بسم الله الرحمن الرحيم ... من وين طلعتي انتي؟؟
حمده ضحكت بمكر: هههههههه شو كنتو تقولون يالله اعترفن؟؟
جليثم: امور خاصه انتي ما يخصج ... اليهال ما يدخلون ...
حمده: نعم نعم؟؟ ماسمعت ... شو قلتي؟؟
جليثم و هي تغايضها: كلام الملوك لا يعاد ...
حمده: امحق ملكه ...
جليثم: ويا راسج ما تنعطين ويه ...
حمده يت تقربت من جيثم و يلست حذالها و الابتسامه شاقه الويه: انا اللي بعطيج ويه من اليوم و ساير انتي عروس الحين لازم نداريج و ندلعج عشان اتم ذكرى حلوه ف قلبج ...
الريم: هههههه اللي يسمعج يقول اختج بتهاجر مب جنها بتعرس ...
حمده: طبعاً بتهاجر لبيت ريلها و بتنسانا ... هييييه الله يعينا ...
جليثم كفختها ع راسها بالخفيف: عيوز يالسه ويانا ... انتي ما ينعرفلج كل يوم تطلعيلنا بشكل ... "ابتسمت" بس تعرفين احلى شي يوم تمثلين دور الرقيقه ...
الكل: هههههههههههههههههه
حمده جلبت الموجه و قالت برقه: فديتني والله زين يوم تعرفون اني رقيقه ...
جليثم: بس المشكله ما تليق لج الرقه ...
حمده خزتها بنظرة تعجب: نعم نعم!!
الريم: و هي الصادقه ... عمرها الرقه ما تجتمع الدفاشه في شخص واحد ... صح ولا انا غلطانه؟؟
جليثم: عين الصواب يا بنتي عمي ما غلطتي في شي ...

و تعالت ضحكات جليثم و الريم على حمده اللي تمت تطالعهن بنظرات غيض و هي شوي و بتنفجر عليهن ... لكن قدرن بطريقتهن الخاصه على شوية مساحل انهم يطيرون هالغيض اللي اكتست به ملامحها في ثواني و حلت محله ابتسامة عريضه على المديح اللي سمعته منهن عقب ما شبعن غياض فيها ^_^
.
.

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:00 فليل %%

صمت رهيب يلف المكان و الفضول القاتل الكامن في نفسها يعذبها ... من اتصل فيها و هي حاسه انه في شي جايد صاير هاللي كان مبين من نبرة صوته و هو يخبرها انه ياي في الطريج و يباها هي و ريلها في موضوع مهم ... احساس قوي يخالجها و يقول لها انه الموضوع اللي ياي عشانه سعود يخص ناصر اللي من يومين ماله حس ولا يرد على اتصالاتهم و مسجاتهم و فوق هذا كله غالق تلفونه من امس ... دعت في سرها ان تخيب ظنونها و بدال ما يكون الموضوع جايد يبشرها ان ناصر بخير و ما يشكي باس ...

فجأه اخترق هالصمت القاتل صوت الجرس و هو يرن ... كلها ثواني و ان سعود داش البيت ... نشت واقفه او ما شافته و استقبلته بويه عابس ازداد عبوساً من جافت ملامحه الجامده ...

سعود: السلام عليكم ...
ليلى: و عليكم السلام ... تفضل استريح ...
سعود يلس مجابلنها: دام فضلج يام ناصر ...
ليلى خست بنغزه من طاري ناصر و ردت عليه بنبره متلهفه: خير يا بو نوره شو الموضوع المهم اللي بغيتنا فيه؟؟
سعود: خير ان شاء الله بس خلي عبدالله يوصل قبل ...
ليلى بنبره بينت لسعود انها تباه يخيب ظنونها: الموضوع يخص ناصر ... صح؟؟
سعود و هو يحاول قد ما يقدر يحافظ على هدوءه: بتعرفين كل شي ف وقته لا تستعيلين ...

هني تأكدت ليلى انه الموضوع صدق يخص ناصر و اكيد انه موضوع جايد بعد ... ساد الصمت مره ثانيه في المكان ... مع مرور كل ثانيه من الوقت دقات قلبها تتسارع و توترها يزيد الشي اللي كان مبين من حركة ايدها و هي تفركها بتوتر ... ما هي الا لحظات و يدش عليهم عبدالله و هو مستعيل و ملامح ويهه هو الثاني تترقب اللي بيسمعه ... سلم و ردو عليه السلام و رد يلس ... فضل سعود يهيأ للسالفه الي يبا يقول لها على طول بدون لا يعطي عبدالله او ليلى فرصه يسألون ...

سعود: ادري انكم تبون تسألوني عن ناصر اللي صارله كمن يوم ما ندري عنه ... انا سويت اللي اقدر عليه و يا ريت تفهموني ...
ليلى بقلق: سعود!! ناصر فيه شي؟؟ شو صابه؟؟
سعود: ان شاء الله ما فيه الا العافيه ...
عبدالله: يعني افهم من كلامك انك ما لقيته؟؟
سعود: حتى لو دورته روحي ماظني اقدر القاه ... فعشان جي انا بلغت الشرطه يدورونه ...
ليلى انصدمت و قالت بصراخ: ليش الشرطه؟؟ ولدي ناصر ما فيه شي و خيرته بيرد البيت ...
عبدالله في محاوله لتهدئة ليلى: مافيها شي لو خبرنا الشرطه يا ليلى ... اللي سواه سعود صح ... هم يقدرون يتحرون عنه و ان شاء الله بيحصلونه بسهوله ... ما له داعي كل هالخوف ...
ليلى بقهر: انته شو تقول!! تباهم ايريرون ولدك في المخافر و انته ساكت؟؟
سعود: يا ليلى افهميني الا هم بيدورونه و من يحصلونه بيتصلون فينا يخبرونا عن مكانه و انتي سويتيها قضيه؟؟
ليلى: بس ...
سعود قاطعها: ادري انتي بشو تفكرين بس انا اقول لج تطمني ... ناصر ان شاء الله ما فيه الا العافيه و اللي تفكرين فيه غلط ... و انا اظمن لج هالشي ...

ليلى هدت ظاهرياً عقب الكلام اللي قاله سعود لكن النار في داخلها ما زالت تحرق يوفها على ناصر و خوفها من انهم يحصلونه في حاله يرثى لها ويا اصدقاء السوء اللي تعود يسير ييلس عندهم بالايام و يسوون سواياهم السوده بعيد عن اعين الناس ... اما عبدالله كان يراقبهم بصمت و هو مب فاهم هم شو يقصدون و ليلى من شو خايفه ...

سعود نش من مكانه: على العموم بخليكم انا الحين و من توصلني الاخبار بتصل بكم ...
ليلى نشت وراه: سعود دخيلك طمنا ...
سعود: ان شاء الله لا تشلين هم ...
عبدالله: برايج ليلى يلسي استريحي انا بوصل سعود ...
سعود: صدقه عبدالله بعد لو تسيرين حجرتج تهدين شوي يصير احسن ...
ليلى: ان شاء الله ...

ظهر عبدالله ويا سعود وصله الين سيارته ... فهم سعود من فعلة عبدالله انه بغا يرمسه على انفراد و هذا اللي صار ...

عبدالله: سعود ... ليلى من شو خايفه هالكثر؟؟
سعود تنهد: مادري شو اقول لك يا عبدالله سالفه طويله ...
عبدالله: ما عليك امر ابا اسمعها قلبي قارصني على هالولد ...
سعود: لا تخاف تطمن ان شاء الله الامور بتعدي على خير بس انته لا تحاتي هالسالفه وايد ... اللي فات مات ...
عبدالله بقلق: سعود!! كلامك هذا ما يطمن ... ابا اعرف ليلى من شو خايفه؟؟
سعود: عندك شغل الحين؟؟
عبدالله: لا فاضي و لو عندي شي افضي نفسي عشان افهم شو السالفه ... عشان ناصر كل شي يهون ...
سعود: عيل اركب و في الطريج انا اخبرك بكل شي ...
عبدالله: و ليلى؟؟
سعود: برايها دامها سايره تريح الحين لا تشيل هم ...
عبدالله: على راحتك ...
.
.

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:30 فليل %%

غطت ويهها بالمخده و هي تصيح بحرقه على كل اللي يصير حواليها ... كانت تعتقد انها الوحيده في مصيبه من بد كل اللي موجودين في البيت لكن اعتقادها ما عاد صحيح بعد اليوم و الظاهر انه البلاوي بتتقاذف عليهم من كل صوب من اليوم و رايح و الله يعلم متى تنفرج هذا اذا كان فيه امل انها تنفرج بسلام ...

تعالت شهقاتها و هي تحس بالموبايل يهتز تحت راسها و بدون شك تعرف منو المتصل ... و منو غيره يتصل بها كل ما حلت عليهم مصيبه!! شلت الموبايل و ضغط باقوى ما عندها على زر الرد و ردت بعصبيه ...

امل: انته بعدين وياك؟؟ ما تعرف تتصل بأوقات انسب من جي؟؟
سعيد باستهزاء: عدال آنسه امل ... شو الشيخه مشغوله؟؟
امل بانفعال: هالشي ما يخصك ...
سعيد باستفزاز: الا قولي ما يهمني ... سمعيني انا عندي كلمتين بقولهن و من عقبها ما بتشوفيني ولا حتى بتصل بج ...
امل هدت شوي من انفعالها و قالت بسخريه: و شو شرطك هالمره؟؟ اللي تباني اسويه انا حاضره بس تفكنا من ويهك ...
سعيد ضحك بخبث: هههههههه بل عليها ما صدقت ... لكن لا مب بهالسهوله تقدرين تتخلصين مني ... اذا ما اتصلت فيج ولا شفتج هذا مب معناته اني بنتهي من حياتج للابد!! بتم وياج لين اخر يوم ف حياتج لكن بطريقه غير مباشره!!
امل بدا الشك يتسلل الى نفسها و قالت و هي مب فاهمه شو يقصد: و شو قصدك بهالكلام؟؟
سعيد بخبث: عندج فرصه وحده بس عشان تنقذين نفسج من هالورطه اللي طحتي فيها ... و خلاصج منها يعتمد على اخوج منصور!!
امل باستغراب: و منصور شو يخصه ف السالفه؟؟ سعيد دخيلك لا تخبره ... بسوي أي شي تباه الا انك تخبره باللي بيني و بينك!!
سعيد: قلتلج هالشي يعتمد عليه هو انتي ما يخصج ... فمان الله ...
امل: لحظه سعيد!! دخيلك الا منصور!!

خلص كلامه و بند الخط بويهها بدون لا يعيرها أي اهتمام ... تمت للحظات تتريا الجواب لكن أي جواب بييها و هو حتى ما سمعها و هي تترجاه يسمعها ... خلاها هي و شكوكها اللي تحاصرها من كل جانب و الله يعلم شو محظرلها من المفاجآت و اللي اكيد ما بتحصل من وراهم الا الفضيحه ... ما لقت غير الموبايل تحط حرتها فيه و فرته بكل قوته على الارض الين تفتت جدامها و هي تصيح بحرقه على حظها العاثر اللي رماها في طريج ميثا و سعيد ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:13 فليل %%

يالس مجابل التلفزيون اللي صوته واصل الى ارجاء البيت كلها من كثر ما هو مطول عليه ... اللي يشوفه بهالوضعيه يحسبه مندمج مع البرنامج المعروض على التلفزيون ... صح انه مندمج ف شي لكن اللي مندمج فيه هو الافكار اللي توديه و تييبه ... من يوم ما اتفق ويا ربيعه على انهم يشتركون في جمع راس المال لمشروعهم المزعوم و هي يفكرر و يخطط للخطوه الياي اللي يقدر فيها يتخلص منه!! ارتسمت ابتسامه خفيفه على ويهه في الوقت اللي لمعت ف باله فكره خطيره تساعده على انه يتخلص منه!!

اما هي كانت تراقبه بصمت من الصبح و رمقته بنظرة استغراب و هي تشوف الابتسامه اللي ارتسمت ع ويهه بدون سبب ...

ام منصور: الحمدلله و الشكر ويا منو تضحك؟؟
منصور انتبه لها و صد صوبها: ترمسيني؟؟
ام منصور باستهزاء: لا ارمس اللي عدالك؟؟
منصور و هو يتلفت حواليه: ماشوف حد عدالي ... شو بلاج امايه خرفتي؟؟
ام منصور خزته بنظرة غيض و صدت عنه الصوب الثاني ...
منصور: هههههههههههه انزين اتمصخر وياج اشفيج؟؟
ام منصور: مصخرتك بايخه شرات ويهك ...
منصور: يحليلي دوم ظالمتني ... من يوم خلصنا من هاييج السالفه و انتي متغيره عليه ... ما يسوى علي اللي سويته ...
ام منصور بملل: خلني ساكته احسن ما فيني على صدعة الراس ...
منصور: هييييه بيي يوم بتولهين على صدعة الراس على قولتج ...
ام منصور خزته بنظرة استغراب: شووووه؟؟
منصور ابتسم: ولا شي ... شكلي خرفت انا الثاني ...
ام منصور: الف الحمدلله و الشكر ...
منصور: يعني ما بتولهين عليه؟؟
ام منصور: انته شو وراك بالضبط تسير و ترد على نفس السالفه؟؟
منصور: لالا ماشي بس خلاص انسي السالفه ...
ام منصور بتهديد: بتقول شو عندك ولا ......
منصور ابتسم: ولا شو يام منصور؟؟
ام منصور عقب ما يأست منه: عوذ بالله منك من ولد ... بس اسكت صدعتلي راسي تراك ...
منصور: ههههههههه ... لا تخافين ولا تشلين هم ما وراي شي ارتحتي الحين؟؟

خزته ام منصور بنظره ناريه من زود ما غيض بها و اشاحت بنظرها عنه ... ابتسم منصور بينه و بين نفسه يوم عرف كيف يستفزها و يحرق اعصابها و صخ عنها ... رد يبحلق ع التلفزيون و استأنف الافكار اللي كانت تجول ف باله و اللي قطعتها امه بسوالفها ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:43 pm   رقم المشاركة : 102
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 9:45 فليل %%

اتسعت حدقة عيونه من الصدمه من اللي يشوفه جدامه ... آخر شي كان ممكن يتوقع انه يشوفها ف هالمكان و بهالوضعيه ... على الرغم من دوران السوالف بين اللي يالسين وياه الا انه اللي شافه اجبره يسرح بعيد عنهم ولا جنه موجود وياهم ... حس بالدم يندفع بقوه في شرايينه و هو يشوف الضحكه اللي كلها غنج مرتسمه على ويهها و موجهه للي يالس مجابلنها و اللي بدوره بادلها الضحكه و عيونه تلمع مكر الشي اللي اشعل نار الغيره ف يوفه ... ما وعى الا على ايد تربت ع جتفه و انتبه من سرحانه ...

عادل: وين بو شباب الظاهر مب ويانا بالمره ...
فلاح و هو يحاول يغطي على سالفة سرحانه: لالا وياكم ...
عادل ابتسم: كل هذا و ويانا؟؟ قول انك سرحت بنصدق ...
سلطان التفت للمكان وين ما كان فلاح سارح لكن ما حصل حد: شو تطالعون انتو بالضبط؟؟
عادل: اسأل اخوك سرحان ف منو؟؟
فلاح: سلطان قوم خلنا نسير ...
عادل: افااااااا اسمحلنا الشيخ ما هقيتك تزعل بهالسرعه ...
فلاح: افا عليك مسموح ما زعلت ولا شياته بس حاس بتعب شوي ... انته اللي اسمحلنا بنخليك بروحك ...
عادل جنه ما بلع الجذبه: سلامات ما تشوف شر ... مسموح و لا تحاتي الحين بيون باقي الشباب و بنلتهي وياهم ...
سلطان نش واقف: عيل نشوفك على خير ان شاء الله ... و سلم ع الربع ...
عادل: الله يسلمك من الشر يبلغ ان شاء الله ...
فلاح+سلطان: مع السلامه ...
عادل: ربي يحفظكم ...

سارو فلاح و سلطان عن عادل اللي تم يتبعهم بنظراته الين ابتعدو عنه ... ظهرو من المول على عجل و فلاح صاخ و مبين من ملامحه انه مب مني و درب طلب انهم يسيرون هالشي اللي كان محير سلطان اللي اكتفى بالصمت الين ركبو سيارتهم و حرك فلاح ...

سلطان: شو فيك مضايج؟؟
فلاح عض على شفايفه و رد: شفتها!!
سلطان و هو شاك ف الموضوع: هند؟؟
فلاح: و منو غيرها؟؟ شفتها و يا ليتني ما شفت اللي شفته ...
سلطان بانفعال: اقولك رد المول مره ثانيه ...
فلاح: لا مب راد ... شو تبا تسويلنا فضيحه هناك؟؟
سلطان بعصبيه: تستاهل السباله ... و انته ليش سكت عنها جان خبرتني ع الاقل؟؟
فلاح: قلتلك ما فينا ع الفضايح ...
سلطان انقهر من فلاح: يا مبرد اعصابك ياخي ... يعني بفعايلها هاي ما بتييبلنا الفضيحه؟؟
فلاح: ................................
سلطان: رد عليه اشحقه ساكت؟؟
فلاح: سلطان خلاص طب هالسالفه لا تخليني اندم اني خبرتك ...

رمقه سلطان بنظرة قهر من تصرفاته بس صخ عنه ... ملامح الصدمه اللي اكتست ويه فلاح اجبرته على السكوت و كتمان الغيض ف داخله ... و عم الصمت فتره من الزمن ...

سلطان: منو كان وياها؟؟
فلاح تنهد: مادري ...
سلطان بعتب: و تلومني ع الكلمه اللي قلتها حق خطيبها اللي ما يدري عن هوى دارها ...
فلاح بنبرة سخريه: لا يكون ناوي تخبره باللي صار اليوم بعد؟؟
سلطان: خلني اشوفه بس و انا اخبره عن كل شي ...
فلاح: لا تتهور و تسويها هو اذا هالشي يهمه بيكتشفه بنفسه مب لازم تخبره ...
سلطان: عيل نخليه على عماه؟؟

فلاح صد صوبه و رد يطالع الدرب جدامه و سلطان يتريا منه الجواب و ما لقى جواب غير تنهيده عميقه رد من عقبها و اندمج ف السواقه معلن نهاية النقاش العقيم ... سلطان بدوره صخ عنه و تم يطالع الشارع و السيايير اللي تمر عليهم شرات الافكار اللي تمر ف باله و تسير ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 12:00 منتصف الليل %%

خيم الصمت الكئيب على الليل الهادي ظاهرياً الصاخب في النفوس اللي تتعالى فيها اصوات الهواجس و الخيالات اللي تسكن في مخيلة الكل ... يمكن يكون هالهدوء فرصه لا تتكرر لتفريغ شحنات الالم اللي انهكت اجسادهم و حرمتهم متعة النوم اللي على الرغم من جبروت سلطانه الا انه كوامن نفسوهم فاقت جبروته و تغلبت عليه ...

سالم و خالد ... على الرغم من المسافات اللي تفصل بينهم الا انه الهم الجاثم على صدورهم كان اقرب شي من بينهم ... بالنسبه لسالم آن الاوان عشان تنكشف حقيقة تزوير خالد لاوراق الشركه و اللي عيز يدور على ادله تثبتها لكن بإفاقة بو سالم من الغيبوبه ما عاد يهتم لهالأدله ... هالشي كان بمثابة هم و انزاح عن صدره لكن يظل الخوف من ردة فعل خالد اذا درى بانه السالفه وصلت لبو سالم و مب غريبه عليه يترس راس ابوه ضد سالم ...

اما خالد ما كانت حالته احسن من حالة اخوه ... على الرغم من انه إفاقة ابوه من الغيبوبه ما عادت تخوفه مثل قبل الا انه خوفه الاكبر هالمره كان من سعيد اللي اثقل كاهله بالطلبات في سبيل كتمان سر التزوير و هالشي مب في صالحه ابداً ... لانه يقدر يكسب ثقة بو سالم بكل سهوله بكمن كلمه و يظل التحدي الاكبر كيف يقدر يحتفظ بهالثقه و اللي لا يمكن تستمر الا اذا تخلص من سعيد ... و هالشي طبعاً مب بكل سهوله يقدر يسويه!!

بعيد عن قضايا التزوير هناك قضيه ثانيه مأرقه نوم ليلى و اللي هي سالفة ناصر اللي من خبرها سعود عنه و هي قلبها قارصنها عليه ... باتت طول الليل و الدموع تنساب من عيونها بدون توقف و تدعي انه ناصر يكون بخير و ما يصيبه أي مكروه مع انها حاسه انه صارله شي ...

عبدالله ... احساس بالندم ملازمنه من عقب ما سار عن سعود ... توه يحس بالندم على جريه ورى المال و اللي كان السبب في اهماله لبيته و عياله و اولهم ناصر ... معرفته لسوايا الشله الفاسده اللي كان يرافقهم ناصر من شرب و غيره كانت صدمه بالنسبه له ... هذا جزاء الغفله و اللهاث ورى المال على حساب استقرار اهله و اللي كان اول ضحاياه ناصر و مب غريبه يضيعون بناته وراه ... هالشي اشعل نار الخوف ف قلبه ... تمنى لو كان هالليله جنب ليلى اللي اكيد ما بيكون حاله احسن من حاله لكن اصرار ناهد على بقاءه معاها و عصبيتها اللي مالها داعي منعته من هالشي ...

ايضاً نوره كان لها نصيب من التفكير في ناصر و في كل اللي يدور حواليها ... حبست عمرها في الحجره طول اليوم تفادياً لالتقاء نظراتها بنظرات سعود اللي من عرف عنها كل شي و هو مجافنها ... لاول مره تحس انها كارهه نفسها و ندمانه اشد الندم على خيانتها لثقة اهلها فيها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاحد 9:15 الصبح %%

في هالوقت كانت ناهد توها ناشه من رقادها و من فجت عيونها صدت صوب عبدالله اللي المفروض يكون راقد هالوقت عقب سهر امس لكنه فاجأها بعدم وجوده على الشبريه و مب غريبه يكون طالع من البيت بكبره و ساير صوب ليلى خصوصاً انها منعته يسير لها لاسباب واهيه ... تنهدت بضيج و هي تطالع الساعه اللي تشير الى التسع و ربع ... نشت من ع الشبريه و دشت الحمام تسبح و ظهرت من حجرتها عقب ما تسبحت و تلبست ...

توجهت صوب غرفة الطعام وين ما كان الريوق زاهب ... شي من الاكل كان مهبوش هني تأكدت انه عبدالله سبقها في النشه و اكيد ظهر ساير صوب ليلى ... لكنها ما اهتمت وايد للموضوع لانه شي متوقع منه ... يلست تتريق بهدوء الين اخترق هالهدوء صوت موبايلها و هو يرن ... ردت عليه بدون تردد و ابتسامه خفيفه ارتسمت على ويهها ...

ناهد: هلا استاذ عبيد ...
المحامي عبيد: صباح الخير ...
ناهد: صباح النور و السرور ...
عبيد: انا آسف اذا ازعجتج باتصالي ف هالوقت بس لازم اخبرج بكل اللي يصير اول بأول ...
ناهد بقلق: خير ان شاء الله ... شو صار هالمره؟؟
عبيد: اكتشفت انه فيه طرف ثاني يتعامل وياه منصور غير فؤاد و الين الحين مب عارف منو هو ...
ناهد انصدمت: انته شو تقول؟؟
عبيد: اللي سمعتيه يا مدام ناهد ...
ناهد بانفعال: و انته شو خانتك محامي ع الفاضي؟؟ كيف ما عرفت منو هو؟؟
عبيد غيض من كلامها لكن ما حب يبين هالشي: حاولت باللي اقدر عليه و برد احاول لكن يبالي شوية وقت ...
ناهد بتهديد: شوف يا استاذ عبيد ... انا مب يالسه ادفع لك عشان تيلس تطمش على منصور و غيره و هم ينهبون حلالي ... و صدقني ان ما طلعتلي هالشخص خلال هاليوم ما تلوم الا نفسك ... فاهم؟؟

بندت الخط ف ويهه بدون لا تعطيه فرصه يرد من زود غيضها منه ... ما بغا يصبحها بأخبار شينه الا ف هاليوم بالذات و هي اللي كان مكفنها عبدالله ويا سالفة ناصر اللي ف اعتقادها ما هي الا لعبه احكمت ليلى سن قوانينها عشان تسترد عبدالله لها و تحرضه عليها ...

ناهد ف خاطرها: انا من وين بتيني المصايب منج انتي يا ليلوه ولا من ريلج ولا من ولد ريلج!! لكن هذا ويهي ان ما رديتلكم الصاع صاعين انتو كلكم بدون استثناء ...

غطت ويهها بين كفوفها و هي تذكر آخر اللقاء بينها و بين ليلى قبل طلاقها من عبدالله و اللي اشعل نار حقدها على ليلى عقب ما وجهتلها كلمه مستها في الصميم ...

######

ليلى تنهدت بضيج: تخيلي انه من يومين ما رد البيت ولا حتى اتصل ...
ناهد: يعني عقب الكلام اللي سمعتيه اياه اكيد بيزعل و ممكن يسوي اكثر من جي ...
ليلى: انا الحين اشكيلج همي اباج تخففين عليه و انتي تزيديني هم؟؟
ناهد: هاي الرمسه اللي المفروض تسمعينها ... عاد انتي الله يهداج وايد عصبيه تحرجين على اتفه الاسباب ...
ليلى: عيل يلعب من وراي و اسكت له؟؟
ناهد: يعني بالله عليج لو بياخذ سكرتيرته بيخليها في المكتب يعني؟؟
ليلى: عادي يسويها ... يتحراني غبيه و ما بكتشف هالشي ...
ناهد: اسمحيلي يا ليلى بس الظاهر انتي الغلطانه ... شكوكج هاي هي اللي خلت ريلج يطفش و يظهر من البيت ... فأنا اقول لو تعتذريله احسن ... و يا ريت تتفاهمين وياه بالهداوه ...
ليلى باستهزاء: الحين انتي تعلميني كيف اتعامل ويا ريلي؟؟ حبيبتي لو فيج خير جان حافظتي ع ريلج ...

#######

تم آخر كلام ليلى لها يرن ف بالها و نبرة الاستهزاء تزيد من غيضها و اصراها على الانتقام اكثر و اكثر ... الى ان تلاشى كل شي على سماعها لصوت عبدالله و هو يزقرها ...

عبدالله: ناهد!!
ناهد صدت صوبه: هلا عبدالله ...
عبدالله تقرب منها اكثر: شو فيج؟؟ ازقرج من الصبح ولا انتبهتي؟؟
ناهد: لالا ما فيه شي ... "غيرت الموضوع عشان ما يسألها اكثر و ابتسمت" شحالها ليلى اليوم؟؟
عبدالله: ما سرتلها ولا اتصلت ...
ناهد باستغراب: عيل وين كنت ف هالحزه؟؟
عبدالله: كنت يالس برع في الحديقه ...
ناهد: و ناصر؟؟ مافي اخبار عنه؟؟
عبدالله تنهد بعمق: الين الحين لا ...
ناهد: الله يرده بالسلامه ان شاء الله ...
عبدالله: آمــيــن ...
.
.

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:44 pm   رقم المشاركة : 103
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 9:45 الصبح %%

في اليوم الثاني انتشر خبر نشة بو سالم من الغيبوبه بالسلامه و اول من عرف بالخبر هي سلامه اللي خبرتها شمسه من عقب ما ياها الخبر من سالم ...

اللي استغل هالمناسبه هو محمد اللي كان على وشك فقدان الامل باليازيه خصوصاً و انه اللي يفصل بينه و بين موعد السفر أيام قليله ... من يوم عزيمة بيت خالهم سعود و رسالته لليازيه ما فارقت جيبه تحسباً لاي فرصه تجمعه باليازيه و مافي احسن من فرصة زيارة بو سالم في المستشفى عل و عسى تكون هي هناك عند ابوها ... عاهد نفسه على انها تكون آخر فرصه له لتسليم الرساله و ان ما قدر يوصلها بنفسه بيمزعها و بيحاول ينسى اليازيه من حياته الى الابد ولو انه مب بهالسهوله يقدر ينسى ... انتبه من سرحانه على صوت امه و هي تناديه ...

سلامه: محمد ابويه ... يالله فديتك انا جاهزه ...
محمد: يالله مشينا ...
اسما: لا تنسين تخبرين اختج عن فعايل ولدها ...
محمد بحده: اسموووه!! الزمي حدودج عاد ...
سلامه و هي تفاتن عليها: شوفي عاد انا تحملتج و تحملت اذاج وايد لا تخليني اعصب ترى والله لا اراويج شي ما شفتيه ... احسلج صخي عني دام النفس عليج راضيه ...

رمقتها اسما بنظره و هي تفور من الغيض ... افترت عنهم و ردت حجرتها و هي منقهره من وضعها اللي مب عارفه شو اخرتها ... دشت حجرتها و دوى صوت الباب يوم سكرته بالقو ...


|| في سيارة محمد ||

طول الطريج من البيت الين المستشفى و هو صاخ عن امه اللي يالسه ترمسه و هو مره مب وياها ... تسارعت نبظات قلبه و هو يشوف سيارتهم جدامه و دشت المستشفى قبلهم ... مافي احسن من هالفرصه عشان يواجهها و يسلم لها الرساله لكن احتار كيف بيقدر يواجهها بوجود امه اللي اكيد بتثير الشكوك لو صار كل شي جدامها ...

لمعت ف باله فكره غير مضمونه لكن تفي بالغرض فقرر انه يسويها ... من دش المستشفى نزل امه عند المدخل ...

محمد: امايه انتي سيريلهم الحين و انا بلحقج عقب ...
سلامه باستغراب: ليش؟؟ شو اللي غير رايك؟؟
محمد: لا ما شي بس نسيت شغله بسويها و برد ...
سلامه: انزين و انا منو بيوصلني؟؟ ماعرف هم في أي غرفه ...
محمد: شفت سيارة قوم خالوه داشه قبلنا اكيد هم عند الباركنات و بيونج الحين سيري وياهم ...
سلامه: و انته اشدراك انها سيارة قوم خالتك؟؟
محمد نفذ صبره لكن ما بين هالشي: اعرفها ليش ماعرفها ... "و لمح نوف و هي يايه من صوب الباركنات" هذي نوف يايه و اكيد الباقيات وياها ...
سلامه تنهدت: خلاص برايك ابويه سير الله يحفظك ...

سلامه أشرت على نوف اللي من انتبهت لوجودها يت صوبها و سلمت عليها و من عقبها ين مريم و اليازيه اللي من لمحت سيارة محمد حست بقلبها بينشلع من مكانه من قوة ضرباته ... تمتت تتبعها بنظراتها الين ظهرت من بوابة المستشفى ... احساس بخيبة الامل راودها عقب ما طلع و هي اللي كانت مفكره انه بيبركن السياره و بيرد ... هني بس تأكدت انه فرص التقاءها به صارت معدومه خصوصاً انه بيسافر عقب كمن يوم ...

محمد عقب ما نزل امه ظهر من المستشفى و خذله لفه بالسياره و رد و هو كله امل انه خطته تنجح و يقدر يواجهها ... بركن سيارته في باركنات المستشفى و سار للقسم وين ما كانو مرقدين بو سالم و تم يراقب المكان من بعيد و هو يدعي انه اليازيه تظهر من الغرفه لاي سبب من الاسباب ...

مرت الدقايق تتبعها دقايق و يتلفت يمين يسار لكن مافي اثر لليازيه ... اطلق تنهيده عميقه عقب ما ضاق من الانتظار ... و بالصدفه لمحه من بعيد و هو متوجه صوب غرفة بو سالم الشي اللي وتر اعصابه ... كان على وشك فقدان الامل اول ما انفتح باب غرفة بو سالم و خروج اليازيه منه و ترافقها مريم ... نش واقف عقب ما تجدد الامل في انه يواجهها خصوصاً انه خالد اللي كان توه ياي دش الغرفه ...

و بدون تردد سار صوبهم و الشوق لشوفة اليازيه يسبقه ... توهن يايات بيدشن اللفت اللي فتح ابوابه في هاللحظه اتفاجأت اليازيه باللي يزقرها و انصدمت و هي تشوف محمد ياي صوبهم ...

محمد: السلام عليكم ...
مريم+اليازيه: و عليكم السلام ...
محمد: شحالكن؟؟
مريم ردت بدال اليازيه اللي صدت عنه و صخت: نحن بخير الحمدلله ...
محمد و نظراته متركزه على اليازيه: ادري اني غثيتكم بييتي بس بغيت ارمس اليازيه شوي ...

تبادلت اليازيه النظرات ويا مريم و هن مستغربات من طلب محمد ...

محمد: الموضوع ضروري و ما يقبل التأجيل ...
مريم: خالد توه ياي و سالم الحين ياي في الطريج ... مب حلوه لا في حقك ولا في حقنا انهم يشوفونا هني ...
محمد: صدقيني ما بطول ... "و التفت صوب اليازيه" شو قلتي اليازيه؟؟
اليازيه صخت و هي تطالع مريم بنظرات جنها تطلب منها التدخل ...
مريم: اعتقد انه المكان و الوقت مب مناسبين ... اجلها لـ ...
اليازيه قاطعتها عقب تفكير: خلاص مريم انتي سيري و انا بلحقج عقب ...
مريم بقلق: بس ...
محمد قاطعها: ثواني بس و بتحصلينها عندج ...
مريم تنهدت: خلاص برايكم بس لا تطولون و ديرو بالكم لا يشوفونكم خالد و سالم ...
محمد: ان شاء الله ...

سارو محمد و اليازيه عن مريم اللي صعدت اللفت و خلتهم ... توجهو صوب الاستراحه اللي كانت شوي بعيد عن غرفة بو سالم ... و هم يمشون تفاجأ محمد بوقوف اليازيه قبل لا يدشون الاستراحه ...

محمد: ليش وقفتي؟؟
اليازيه: ما يحتاي اندش محد بيشوفنا هني ...
محمد صخ عنها موافقةً على كلامها ...
اليازيه و هي تتفادى تطيح عينها بعين محمد: شو الموضوع المهم اللي بغيتني فيه؟؟
محمد تنهد في محاوله ليستجمع قواه: ما يحتاي اذكرج بكل المشاكل اللي صارت من بيننا لاني ادري انج ما نسيتي و مستحيل تنسين اللي صار ... بس ...
اليازيه قاطعته: ادخل في الموضوع على طول بلا هالمقدمات اللي مالها داعي ...
محمد: اليازيه انا آسف على كل اللي صار ... و اتمنى انج تقبلين اعتذاري ...
اليازيه: الحين ساحبني من هناك عشان تقول لي انا آسف؟؟
محمد افتشل من رمستها و حس انها ما سامحته: لا بس جي في موضوع ثاني بس ماعرف كيف ابدا فيه ...
اليازيه و بدون مقدمات: محمد!! متى السفر؟؟
محمد بأسى: عقب اربع ايام ان شاء الله ...
اليازيه ابتسمت ع الخفيف: يعني يمديك تسوي شي خلال هاليومين ...
محمد: شي مثل شو؟؟
اليازيه افترت عنه الصوب الثاني و قالت قبل لا تسير: احجز تذكره ثانيه لاني مسافره وياك ...

و بدون لا تعطيه فرصه لاستيعاب اللي قالته مشت عنه بخطوات سريعه سايره صوب مريم اللي كانت تأشرلها عشان يردون الغرفه ... اما محمد تم ف مكانه مبهت و يحاول يستوعب اللي قالته اليازيه ... ارتسمت ابتسامه خفيفه ع ويهه بالتدريج كل ما وضحت له الصوره و فهم من كلامها انها مسامحتنه و الاكثر من هذا !!!!!!!!!!!!!

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:20 العصر %%

ما كان راضي يوديها وياه لانه عارف شو اللي يترياهم هناك من ورى شمسه ... كان ممكن يتقبل فكرة انه ياخذ عايشه بروحها بما انها تدري انه شمسه ممكن تسويها و ما تستقبلها و عادي تفشلها جدام أي حد يعني باختصار هذي مجازفه بحد ذاتها فكيف لو كانت ام حميد وياهم ...

طول الدرب من ظهرو من البيت و سالم صاخ يدّعي انه مندمج في السواقه و ف نفس الوقت الف احتمال يدور ف باله ... اصرار ام حميد على الييه وياهم و محاولاته هو و عايشه لاثنائها بحجج واهيه ما نفعت وياها ... مب قادر يتخيل شو ممكن تكون ردة فعل شمسه لو شافتهم وياه ...

من وصلو المستشفى بركن سالم السياره و نزلو كلهم و سالم يتجدمهم ... توجههو صوب غرفة بو سالم في الطابق الثالث كل ما قربو تتسارع دقات قلب سالم من زود التوتر ... اول ما فتح اللفت سارو صوب غرفة بو سالم ...

عايشه ما كان حالها احسن عن سالم و يمكن توترها كان اكثر عن سالم ... تبادلت نظرات الدهشه بينها و بين سالم قبل لا يدق سالم باب الغرفه اللي كانت تنبعث منها اصوات شمسه و خواته و هن يسولفن ويا بو سالم ... دق الباب و دش و دشن وراه ام حميد و عايشه و سلمو ...

الكل رد السلام و رحب بهم الا شمسه اللي اعتفست ملامح ويهها من شافت عايشه و امها يايين ... اما مريم و اليازيه نشن وايهن عايشه و امها عكس شمسه اللي تمت يالسه مكانها و متجاهله وجودهم و هالشي بين من نظراتها اللي كانت تتحاشى النظر لعايشه و امها ...

رفعت شمسه عيونها صوب ام حميد اللي كانت واقفه جدامها بتوايهها و سرعان ما اشاحت بنظرها عنها معلنه رفض هالشي ... هني ام حميد غيضت من تصرفها لكن كتمت غيضها ف قلبها و تحمدتلها على سلامة بو سالم يوم شافت انه شمسه رافضه توايهها خير شر ...

ام حميد: تستاهلين سلامة بو سالم يام سالم ...
شمسه بدون نفس: الشر ما اييج ...
ام حميد التفتت صوب بو سالم: الحمدلله ع السلامه يا بو سالم ...
بو سالم ابتسم: الله يسلمج من الشر يام حميد ... اتفضلو استريحو ...
ام حميد: اسمحلنا يا بو سالم مره ثانيه ان شاء الله ما نبا نزعجكم و انتو في المستشفى ...
مريم: بعدكم خالوه توه الناس ما يلستو؟؟
ام حميد: ما يخالف بنتي اليايات اكثر عن الرايحات و بنتشاوف عقب ان شاء الله ...
سالم و هو مركز نظرات اللوم لامه في محاوله لاستدرار عطفها: يالله عموه ... يالله عايشه مشينا ...
ام حميد: اسمحولنا يا جماعه ... مع السلامه ...
الكل الا شمسه: حافظنكم الرب ...

من ظهرو سالم ويا حرمته و امها توجهت نظراتهم الحاده صوب شمسه اللي ما اهتمت ولا جنه سوت شي ... اكثر من تأثر من موقفها هو بو سالم اللي حطته في موقف محرج ولا قدر يسوي شي عشان ينقذ الموقف ... ظلو على هالحال فتره و الصمت يسود المكان الين دخلت الممرضه تفحص بو سالم ...


|| في سيارة سالم ||

محد كان يلوم نفسه الا سالم اللي من زود ما هو مفتشل من اللي سوته امه مب قادر يجابل ام حميد ويه بويه ... هذا من غير نظرات عايشه اللحوحه اللي فهم منها انها تباه يبرر السالفه ... اطلق تنهيده عميقه في محاوله لاستجماع قواه و وجه كلامه لام حميد ...

سالم: اسمحيلي عموه ع اللي صار قبل شوي ... ما كنت ادري انه ...........
ام حميد قاطعته: ما يحتاي تستسمح من شي ما حصل الا الخير ...
عايشه بلوم: لو ما اصريتي انه نزوره في المستشفى جان ما صار اللي صار ...
ام حميد: مافي شي في هالدنيا يستاهل تتحسفين عليه ... قلتلكم ما حصل الا الخير و خلاص ...

من عقبها صخو الكل ولا واحد فيهم تجرأ يرمس ... لاول مره يحس سالم انه ضعيف لهالدرجه و مب قادر يوقف في ويه امه و يحاسبها ع اللي سوته او حتى يدافع عن ام حميد اللي ما كان لها ذنب الا انها فكرت تقترب من شمسه اللي تكرههم من الخاطر ... تمنى لو الارض تنشق و تبلعه ولا انه يواجه كل هذا و هالشي اللي كان مسبب له حاله من اليأس ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:00 فليل %%

الفرحه مب سايعتنه من يوم ما ردو من المستشفى من عند بو سالم ... اخيراً حس بالراحه اللي كان مفتقدنها بافتقادها لليازيه ... طول الوقت و هو يفكر بالكلام اللي دار بينهم و اللي عرف من خلاله انها مستحيل تتخلى عنه مثل ما هو مستحيل يضحي بحبها اللي سكن قلبها سنين ...

تذكر الرساله اللي تمت ف جيبه و نسى يسلمها لها من زود الوناسه ... طلع الرساله و يلس يتأملها و ابتسامه خفيفه مرتسمه ع ويهه ... قربها من ويهه و لثواني شم ريحة العطر الفايحه منها و رد يتأملها ...

محمد بينه و بين نفسه: خلاص ما عدتي تنفعيني الحين ... "و ابتسم" كل شي توضح و ما يحتاي زيادة توضيح ...

عقب ما تأمل الرساله للمره الاخير قرر يتخلص منها مثل ما عاهد نفسه على انه يمزعها اذا ما قدر يسلمها و بالفعل ما وعى الا و الرساله جد تحولت الى فـُتات اوراق تتناثر جدامه ...

نش من مكانه و الحماس يدفعه للتصرف بأسرع وقت ممكن و مافيه احسن من هالوقت ... الوقت ما عاد يسعفه و ما بقى على موعد السفر شي فعشان جي لازم يخطي اول خطواته من اليوم ... و فعلاً هذا اللي صار ... ظهر محمد من حجرته و تم يدور امه في البيت بكبره الين حصلها في المطبخ ... ابتسم بينه و بين نفسه و هو يشوفها مندمجه في الشغل و تأمر ع البشكاره تسويلها اللي تباه و لمعت ف راسه فكره جهنميه ...

محمد دش عليهم فجأه و بصوت عالي: اماااااايه لحقي عليه!!
سلامه فزت من الزيغه: بسم الله الرحمن الرحيم شو صاير؟؟
محمد بابتسامه عريضه: ماشي بس بغيت ازيغج ...
سلامه: حسبي الله على ابليسك من ولد ... زين جي طيحتلي قلبي لا بركةٍ ....... "و سكتت ما كملت"
محمد ابتسم لها بغياض: لا بركةٍ في الشوه؟؟
سلامه تنهدت: ولا شي بس اظهر خلني اكمل شغلي ...
محمد: انزين بغيتج ف موضوع خلي الشغل حق هاي اللي واقفه عدالج ...
سلامه بحزم: محمد!! اظهر و .........
محمد قاطعها و قال بتوسل: دخيلج امايه بسرعه ما بطول ...
سلامه: انزين سير داخل و انا بلحقك ...
محمد: بسير بس مب تنقعين فيه خيانه؟؟

سلامه خزته بنظره فهم منها انها شوي و بتغيض ففضل انه يطلع بكرامته قبل لا ينهزب ... سار يلس ف حجرتها يترياها على نار كل ثانيه تطوف كان يحسها دهر من زود ما كان متحمس ... كلها دقايق و ان سلامه داشه الحجره ...

سلامه: خير؟؟ شو عندك؟؟
محمد بدون مقدمات: امايه ابا اعرس!!
سلامه باستغراب: شوووه!!
محمد: بملج و باخذ حرمتي وياي مافيها شي ...
سلامه باستنكار: و منو هاي اللي بترضى تاخذك بلا ملجه ولا عرس ...
محمد بكل ثقه: وحده تعرفينها زين و ماظني انها ترفض هالشي ...
سلامه خزته بنظره حاده: محمد!! انته مسوي شي من وراي و انا مادري؟؟
محمد: الحين انتي جاوبيني موافقه ولا لاء؟؟ عقب بخبرج عن كل شي ...
سلامه باسلوب اشبه بالاستهزاء: و منو هاي الهانم اللي رضت؟؟
محمد و الابتسامه شاقه الويه: اليازيه بنت خالوه شمسه ...
سلامه انصدمت: شوووه؟؟
محمد: قلتلج بخبرج عن كل شي عقب بس انتي وافقي ...

تمت سلامه صاخه و هي منصدمه من كل اللي قاله محمد و اللي ابد ما يدش العقل ... هزت راسها بمعنى انها مب حابه الفكره و ظهرت عنه سايره المطبخ تكمل شغلها بدون لا ترد عليه بشي ...

محمد ظهر وراها و هو مستغرب من ردة فعلها اللي ما خذ منها لا حق ولا باطل لكن احساس ف داخله كان يقول له انه امه ممكن توافق اذا ضغط عليها بالطلب و هذا اللي قرر يسويه من اليوم ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:45 pm   رقم المشاركة : 104
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 10:45 فليل %%

ظهر من البيت و ترك الموجودين فيه على اعصابهم عقب الاتصال اللي ياه ... الكل كان في حالة ذهول و الصدمه ابكمت افواههم عن الكلام ... الصمت الكئيب يلف المكان و كفيل انه يزيد من توترهم بدل ما يقلله ... اذا كان هالحال في بيت سعود فكيف بيكون الحال عند ليلى اللي قلبها مب متطمن على فلذة جبدها ناصر ...

سعود و هو في الطريج الى مستشفى (....) اتصل بعبدالله عشان يتلاقى وياه هناك بدون لا يقول له عن الخبر المؤسف اللي سمعه من الضابط!! كلها ثواني و ان سعود مبند عن عبدالله اللي اثار استغرابه نبرة سعود و هو يرمس ... و هو يسوق يتراواله ويه ناصر و هو مب مصدق كلمه من اللي سمعه من الظابط ... الم الفقدان اعتصر قلبه و غصبن عنه سالت دمعه من عينه ... مب قادر يصدق انه ناصر راح ف جريمة قتل بشعه هالشي صعب على عقله انه يصدقه قبل قلبه!! كل ما اقترب من المستشفى تتسارع نبضات قلبه و هو يدعي انه يكون كلام الضابط غلط و انه اللي حصوله ما يمت لهم بأي صله ...

وصل سعود المستشفى و سار صوب عبدالله اللي سبقه و كان يترياه عند مدخل المستشفى ... اعتفست ملامح عبدالله و تملكه الخوف يوم لاحظ العبوس اللي مكتسي ملامح سعود اللي ما تبشر بالخير ...

عبدالله: خير يابو نوره شو صاير؟؟
سعود: خلنا نسير صوب الضابط و هو بيخبرنا عن كل شي ...
عبدالله انصدم: لا تقول ناصر سوى حادث؟؟
سعود تنهد و تعوذ من الشيطان: ان شاء الله ما صار الا الخير ...
.
.

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:45 فليل %%

طاف يوم كامل و الين الحين هي يالسه على اعصابها و ماعندها حد يخفف عليها محنتها ... احوال اللي في البيت تغيرت للاسوء من عقب صدمتها بخبر تبليغ سعود الشرطه عن اختفاء ناصر ... عبدالله اللي كانت تتريا ييته في هاليوم بالذات انصدمت بابتعاده عنها و ملازمته لامور شغله و ناهد اللي بدت علاقتها بها تسوء من دون مبرر ... بناتها اللي معاها في نفس البيت ما عادت تحس بوجودهم و خصوصاً امل اللي ابتعدت عنها وايد في الفتره الاخيره لدرجه انها ما تتلاقى وياها الا نادراً و هي ظاهره من الحجره و ان تلاقت وياها فإن اغلب الوقت تلاحظ اثار الدموع على ويهها ... اما عفرا هي الوحيده اللي عايشه حياتها و مب حاسه بكل اللي يصير حواليها ... ما بغت ليلى تخبرها بكل اللي يصير في هالبيت من مشاكل خصوصاً عقب اعتدال حالته النفسيه بصعوبه و ما تبا هالحاله تتكرر مره ثانيه ... اذا كل اللي في البيت عايشين في كآبه يكفي انه يكون فيه شخص عايش حياته بدون هموم!!

فجأه قطع عليها الجو الهادي صوت رنة التلفون ... حست بنغزه ف قلبها من هوية المتصل و ما بغت ترد عليه الين انقطع الخط لكنه رد يرن مره ثانيه ... تعوذت من الشيطان و بإيد مرتجفه قبضت سماعة التلفون و بصعوبه قدرت تميز صوت عبدالله اللي كان متصل ...

ليلى: عبدالله شو فيك انته وين؟؟ شو السالفه؟؟
عبدالله بصوت متقطع: ليلى!! انااا ....
ليلى هني تأكدت انه اللي صار شي جايد: ناصر شو بلاه؟؟ حصلتوه؟؟
عبدالله مب هاين عليه اللي بيقوله لكن فضل انه يخبرها و قال بصوت مخنوق: ليلى!! ناصر عطاج عمره!! ناصر ماااات يا ليلى!!

صـــدمــه!! ناصر مات!! هالشي اللي مب قادره تستوعبه ... ناصر بكل سهوله مات!! كيف قدر يقولها بكل هالسهوله!! جمدت ملامح ويهها على الصدمه اللي سمعتها و مب عارفه كيف تعبر عن اللي بداخلها ... مستحيل ناصر يموت و يتركها اكيد هم غلطانين ... تحجرت الدموع في عيونها مب قادره تتخيل انها ف يوم بتصيحه و هو ميت لكن القدر يحتم عليها هالشي لانه كل آدمي مكتوب له يموت في يوم من الايام و ناصر خلاص انقضى اجله و انتهى عمره!!

*~*~*~~*~*~*

خبر وفاة ناصر بجريمة قتل مرتكبها مجهول الهويه نزلت مثل الصاعقه على افراد العايله كلها ... كل من درى بالخبر اصر على تكذيبه لانهم مب قادرين يتخيلون كيف يصير هالنوع من الجرايم في بلادهم اللي يعم فيها الامن و الاستقرار ...

مرت على ليلى ايام العزى تتبعها ايام اخرى ثجيله و كئيبه ... على الرغم من تواجد الكل حواليها الا انه مب بالسهوله اللي يتصورونها يقدرون يخففون المها لفقدانها اكبر عيالها و اول فرحتها ... قليلاً ما كانت تتكلم و ان حصل و كانت بين مجموعه من الناس كانت تكتفي بالاستماع بصمت ... كانت حاضره وياهم جسداً لكن روحاً كانت ابعد عنهم كل البعد ... في مكان ثاني ما فيه غيرها هي و خيال ناصر اللي يتراوالها طول الوقت ...

و استمرت الايام بالمرور رغم ثقلها و طاف على وفاة ناصر اكثر من اسبوع ... و من هنا تبدأ احداث تجر هذه القصه للنهايه ليواجه كل فرد فيها مصيره المحتوم كلٍ على حسب افعاله التي زرعتها يداه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الخميس 8:30 الصبح %%

فجت عيونها و انتابها الذهول يوم طاح نظرها على شعاع الشمس اللي تسلل من خلال الستاره ... هاليوم غير عن كل الايام ... حست انه النهار يا اسرع من المعتاد عقب ليلة امس اللي صابها الارق فيها من كثرة التفكير ... اعتدلت بيلستها و افترت صوب المنبه اللي كان محطاي ف الاتجاه الثاني و زاد اندهاشها و هي تشوف الساعه اللي قاربت الثمان و نص ... على ارق ليلة امس و تعبها من التفكير ما توقعت انها تنش في هالوقت المبكر على غير العاده ...

نشت من ع الشبريه و قررت تنش تسبح عشان تطرد الكسل اللي فيها ... دش الحمام الساخن كان كفيل انه يبعث النشاط ف جسمها استعداداً لهاليوم الحافل اللي بيغير مجرى حياتها الى الابد ... و عقب ما تلبست و خلصت ظهرت من حجرتها متوجهه صوب الصاله و هناك استقبلها ابوها بابتسامه عريضه و هي تصبحله بالخير ...

جليثم سارت صوب ابوها و حبته ع راسه: صبحك الله بالخير ابويه ...
بو سيف: صبحج الله بالنور و السرور ... شحالج اليوم؟؟
جليثم: الحمدلله بخير ...
بو سيف: عساج دوم يا بنتي ...
جليثم ابتسم: وياك يا اغلى ابو في هالدنيا ...
ظبيه و هي يايه من غرفة الطعام و قالت باستغراب: جليثم!! شو موعنج من الحين امي؟؟
جليثم: بسني شبعت رقاد نشيت ...
ظبيه: سيري اتريقي جان تبين الريوق طايح ...
جليثم نش من مكانها: ان شاء الله ... عن اذنكم ...

روحت جليثم عنهم و سارت تتريق اما ظبيه ردت يلست ويا بو سيف ...

بو سيف: تأكدتوا من كل شي؟؟ مب ناقصنكم شي؟؟
ظبيه: ما بقى غير الفاكهه و الغدا ترانا مسوين طلبيه من برع ...
بو سيف: الله يوفقهم يا رب و ان شاء الله نفرح باخوها و خواتها ...
ظبيه: آميين ... الا اقول لك يا بو سيف؟؟
بو سيف: امري ...
ظبيه: شو صار عن الريم؟؟
بو سيف: تبين الصدق ماعندي خبر ... بس اللي اعرفه من بو محمد انه الريال شارنه و ما بيفرط فيها و مافيها شي لو صبرو عليهم كمن شهر ... لا تنسين انه ولد اخت ام محمد ما صارله عشرت ايام من توفى ...
ظبيه: الله يجدم اللي فيه الخير ... تستاهل الريم غلاتها ف قلبي شرات غلات بناتي عندي ...
.
.

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:00 الصبح %%

طالع ويهه في المنظره و تم يتأمل الشحوب اللي غطا على ملامحه ... وفاة ناصر كانت ثاني صدمه يتلقاها من عقب صدمة وفاة مايد اللي اثرت في حياته بدرجه كبيره لدرجه خلته مو متحمل صدمه ثانيه غيرها ... ابد ما فارقه الاحساس بإنه اللي يصيرله ما هو الا تحذير له من رب عالمين على الفعايل اللي يسويها ... صدمة وفاة ناصر كانت بمثابة الضربه القاضيه اللي قضت على كل خططه اللي تم يرتبلها من فتره طويله و لازم يبدا يكفر عن ذنوبه ...

لكن!! يظل جنون العظمه اللي ينتابه كل ما حاول يضعف الشي اللي يفتح له ابواب الشيطان و وسوساته عشان يستمر في طغيانه و للاسف الشديد كان ينصاع له في اغلب الاوقات!!

فجأه تلاشات كل صراعات النفس اللي تنتابه بمجرد ما سمع صوت الموبايل و هو يرن ... تسارعت نبضات قلبه و هو يشوف الاسم اللي طالع ع الشاشه و رد عليه ...

سالم: السلام عليكم ...
خالد بصوت مبحوح: و عليكم السلام ...
سالم: شحالك عساك بخير؟؟
خالد تنهد: الحمدلله ع كل حال ... و انته شحالك؟؟
سالم تملكته الدهشه من سؤال خالد عن احواله لكن ما بين هالشي: الحمدلله بخير و نعمه ... شو اللي مضايجنك؟؟
خالد: لا ولا شي توني ناش من الرقاد ...
سالم: انزين تلبس و تزهب الحين بمر عليك بنظهر ...
خالد باستغراب: ليش؟؟
سالم: عازمنك ع الريوق برع ... فيها شي؟؟
خالد هني حس انه السالفه فيها إنّ و قال بنبره حاده: ما فيها شي ... بس انته لوين تبا توصل؟؟
سالم ما لقى الا الاعتراف: ابا ارمسك ف سالفه ضروريه ... زين الحين؟؟
خالد و هو يجلب الفكره ف راسه الين اقتنع: خلاص على راحتك ... اترياك ...
سالم: بس لا تخبر حد اني بظهر وياك ...
خالد بخبث: تقصد امايه؟؟
سالم تجاهل سؤاله ولا جنه سمعه: نص ساعه و اكون عندك ... فمان الله ...

بند سالم عن خالد بدون لا يتريا منه الرد الشي اللي اثار شكوك خالد في نوايا سالم ... اكيد يبا يرمس ف موضوع الشركه عقب نشة بو سالم من الغيبوبه و رجوعه من المستشفى ... تنهد بضيج و هو يفكر بفعلته الشينه يوم زور اوراق الشركه و تم يتخيل كيف بتكون حالة ابوه لو عرف بكل شي و خصوصاً انه الحين في فترة نقاهه و ما يدري باللي يصير حواليه ...

طرد هالافكار من راسه و قرر يتناسهم الى اجل مسمى لانه يدري انه سالم مستحيل يسكت و اكيد بيخبر ابوه عن هالسالفه الشي اللي يستدعي منه التصرف بسرعه حيال هالامر!!

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:49 pm   رقم المشاركة : 105
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 11:00 الصبح %%

كاد اليأس ان يقطع كل خيوط الامل اللي كان متمسك فيهن ... كل ما حس انه الدنيا بدت تفتح ابوابها له و بتحقق له حلمه اللي عاش عليه سنين الا و تصير مصيبه توقف ف ويه تحقيق هالحلم ... تم يتأمل شنط السفر اللي اجله الى اجل غير مسمى بسبب الظروف اللي منعته من السفر منها وفاة ناصر و انشغالهم بالعزى و منها تحقيق حلم ارتباطه باليازيه ...

اطلق تنهيده عميقه و تعوذ من الشيطان اللي يوسوسله و حمد ربه على الحال ... مهما صار اكيد هالشي له حكمه و على قولة المثل (( كل تأخيره فيها خيره )) لكن للاسف هالموضوع ما يستحمل التأخير اكثر و الا خسر هالمنحه الدراسيه اللي يته فرصه لا تعوض ...

ظهر من حجرته و هو معزم يضع النقاط على الحروف و ينهي هالموضوع بالمره ولو انه هالشي صعب عليه ... توجه صوب الصاله وين ما كانو امه و ابوه يالسين و هو يدعي انهم يرضون باللي هو يباه ...

من دش الصاله لاحظو بو محمد و سلامه ملامح محمد اللي بينت لهم انه في شي شاغل باله و تأكدو تمام الثقه انه الموضوع يخص اليازيه ...

محمد: امايه ... ابويه ... ابا ارمسكم ف موضوع ضروري و انتو تدرون انه هالموضوع ما يتحمل التأجيل اكثر ...
سلامه: ما يحتاي تخبرنا ندري عن شو بترمس ...
بو محمد: يابويه ولد خالتك ما كمل عشرت ايام من توفى ما يصير نسوي خطبه و ملجه شو تبا الناس يقولون عنا؟؟
محمد: و انا قلتلكم اني ابا اسوي حفله؟؟ اللهم انه بنسير المحكمه بنملج و باخذ حرمتي ويايه مافيها شي ...
سلامه بحزم: محمد خلاص لا تعيد و تزيد في السالفه ... لين ترد من السفر ساعتها يصير خير ...
محمد بعناد: و اذا قلتلج اني مصر اخذها ... و ان ما تحركتو انا بنفسي بسوي كل شي ...
بو محمد: انته ياهل تقول هالكلام؟؟ هذا انته العود الفاهم و تقول هالرمسه ... عيل شو خليت حق الصغاريه؟؟
محمد بتوسل: دخيلكم افهموني هاي اخر فرصه لي ... ترضون تضيع البنت مني؟؟
سلامه: جان تبا بنحيرها لك ... لكن انك تاخذها مني و الدرب ماشي ...
محمد: انزين انتو رمسو قوم خالوه شمسه خلهم يشاورونها ... اذا انتو مب راضين يمكن هي راضيه؟؟ انا ريال ابا استقر و ابا حد يانسني في هالغربه يرضيكم اسير بروحي بلا انيس ولا ونيس؟؟
بو محمد: خل عنك السوالف ربعك كلهم وياك شو تبا اكثر من جي؟؟
محمد: بس غير يوم اكون ويا حرمتي ... افهموني ...
سلامه: انا قلت كلمتي و ما برد بها ...
بو محمد: و انا بعد قلت اللي عندي ... اصبر ما بيغدي عليك شي ...
محمد نش واقف و هو مغيض و قال بتهديد: خلاص عيل دام هذا كلامكم شوفو شو بيصير ... عقب قولو محمد قال و محمد سوا ...

ظهر عنهم و خلاهم و علامات الدهشه مرتسمه على ملامحهم و قلوبهم شوي و بتنشلع من قوة ضرباتها ... سلامه خافت لا يتهور محمد و يسوي شي ما يرضيهم و هم اللي ما صدقو على الله يوم ردت العلاقه بينهم و بين قوم شمسه عقب الخلافات اللي فرقتهم ...

سلامه بقلق: شو نسوي الحين يا بو محمد؟؟ اخافه يسوي شي و يفضحنا جدام العرب ...
بو محمد بيأس: مادري يام محمد مادري ...
سلامه: الله يعينا على هالولد ...
بو محمد حس بقلة الحيله و فضل الاستسلام: انا اقول سوي اللي هو يباه و شوفي شمسه شو بتقول ... و ان كانت البنت راضيه توكلو على الله ...
سلامه هزت راسها باستنكار لكن مشت السالفه: بشوف و الله يستر من اللي بيصير ...

*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 11:30 الصبح %%

صار الصمت الكئيب هو الونيس الوحيد لها من عقب الصدمه اللي تلقتها بوفاة ناصر ... حتى عبدالله صار مروره عليهم قليل و هذا كله بأوامر من ناهد اللي ياما اعتقدت انه علاقتها بها صارت من احسن ما يكون الا انه المحنه اللي مرت بها بينت لها معدن ناهد اللي بتم طول عمرها حاقده عليها ...

في كل ركن من اركان البيت كانت تشوف صورته جدامها و يتراوالها انها ترمسه و يرمسها ... كل ما مر يوم كانت تزداد هالحاله و تدفعها لحافة الجنون ... فاضت الدموع من عيونها مثل الشلال و هي تحاول تذكر صورة ناصر المحفوره ف بالها و اللي بدا غبار الزمن يغطي على ملامحها ...

فجأه تلاشى كل شي على صوت باب الحجره و هو ينفتح ...

عبدالله: السلام عليكم ...
ليلى بصوت مخنوق: و عليكم السلام ...
عبدالله يا يلس عدالها: شحالج اليوم؟؟ شكلج تعبانه ...
ليلى تنهدت: شو تباني اقول عن حالي غير الله يصبرني على فراقه ...
عبدالله: الله يرحمه و يغفرله ... اطلبي له الرحمه يا ليلى هو محتاج لدعاءج ...
ليلى تجمعت الدموع ف عيونها و ضربتها غصه: ما يحتاي توصيني ع ولدي طول اليوم و ف كل صلاه و انا ادعيله بالرحمه ...
عبدالله حس انه الكلمات خانته و ماعرف شو يقول و صخ عنها ...
ليلى: عبدالله!!
عبدالله: امري ...
ليلى: بنتك متى اخر مره شفتها؟؟
عبدالله تنهد بضيج: تبين الصدق ... من طلقت ميره و انا مادري عنها شي ...
ليلى بلوم: ليش يا عبدالله؟؟ هذا اكبر غلط ارتكبته في حق بنتك ... "صخت شوي و ردت كملت و الالم يعتصر قلبها" لا تضيعها من ايدك يا عبدالله مثل ما ضاع ناصر ...
عبدالله: لا تشيلين هم يا ليلى ... ان شاء الله من احصل فرصه بمر عليهم ...

عم الصمت و التهو ثنيناتهم كلن بالافكار اللي تشغل باله ... تم عبدالله يفكر باللي قالته ليلى عن بنته علايه اللي ناسي وجودها من يوم ما طلق ميره ... فعلاً يا الوقت اللي لازم يلم عياله حواليه و يداريهم ... صح انه هالقرار يا متأخر وايد لكن لازم يتدارك الوضع قبل لا تكبر المشكله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 12:15 الظهر %%

اقترب الوقت و ما بقا شي و ايون الجماعه ... احساس بالتوتر و الخوف ملازمنها من هالزياره اللي بتبعدها نهائياً عن شي اسمه (( حمدان )) ... ما عاد لاسمه أي تأثير في مشاعرها من عقب هاللحظه ... من اليوم و ساير بيرتبط اسمها باسم شخص اسمه (( فلاح )) الشي اللي يحتم عليها نسيان حمدان من حياتها جنه ماله وجود ...

تمت تتأمل شكلها في المنظره عقب ما تلبست و تزهبت استعداداً لاستقبال ام فلاح و بناتها ## بنات ام فلاح كلهن معرسات ## ... عايبنها شكل اكثر بالميك اب الخفيف جداً لانها بطبعها تحب البساطه و ماتحب التكلف في المظهر ... افكار من كل الانواع تمر ف بالها و هي تتخيل فلاح كيف شكله و طبعه و افكاره ... يعني تحاول ترسم صوره لهالفلاح ف بالها لكن مب قادره ترسي على شي معين ...

ارتسمت ابتسامه عذبه على شفايفها و هي تقول لنفسها: كل شي بيبن ف وقته ...

ازدادت ابتسامتها اتساعاً و هي تشوف رقم الريم ظاهر على شاشة الموبايل اللي رن في هاللحظه و ردت عليها على طول ...

الريم: هلااااااا بالعروس ... السلام عليكم ...
جليثم: و عليكم السلام و الرحمه ... هلا ريماني فديتج ولهت عليج ...
الريم: فديت روحج و انا ولهت عليج اكثر ... "و قالت بحماس" هاه شخبارج شو الكشخه وياج؟؟
جليثم: زينه ... حطيت ميك اب خفيف مابا اطمس ملامحي الكيوت ورى الميك اب ...
الريم: هههههههههه حلوه هاي ملامحي الكيوت ... عيديها مره ثانيه ...
جليثم: و انا صادقه ... عندج شك في ملامحي؟؟
الريم: الصرااااااحه ... لاء ... الله يعينهم لو شافوج اظني بيخلون الملجه ورى باجر ...
جليثم: هههههههه وين يمدينا ورى باجر يبالنا وقت لين نزهب ...
الريم و العبره خانقتنها: الله يوفقج و يسعدج يا اغلى اخت عرفتها بحياتي ...
جليثم تجمعت الدموع ف عيونها على كلام الريم: ريماني والله فيه صيحه ...
الريم: ليش تصيحين لازم تستانسين ... العرب يايين يخطبونج و انتي بتجابلينهم جي؟؟ عز الله بيهونون عنج ...
جليثم: شو اسوي ريماني خايفه ...
الريم: ودري عنج الخوف و استانسي مثل ما انا فرحانه عشانج حبيبتي ...
جليثم ابتسمت: ان شاء الله من عيوني ... خلاص ريماني بخليج الحين شكلهم يو ...
الريم: برايج فديتج ... بس خبريني عن كل شي عقب ...
جليثم: لا توصين حريص ... يالله فمان الله ...
الريم: فمان الكريم ...

حست جليثم بالارتياح عقب ما بندت عن الريم ... رتبت هندامها و هي مجابله المنظره خذت نفس عميق و ظهرت من الحجره ... و بخطوات متردده اتجهت صوب الصاله و استقبلت الموجودين بابتسامه عذبه و وايهتهن ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 09:22 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة