.
.
النذير العريان يعني لتأكيد المصيبة
فصخ ملابسه ويأشر بهن عاري ليبين حجم الخطب
الله يدفع البلاء .. ولا يقوله ، الحكواتي عاري
.
ما علينا
.
في الحياة لابد أن تفرق بين الجاني
وبين
البريء
الذي يُرادُ له أن تُلصق به خيوط الجريمة
.
فلا الجاني يريد السجن مع رغبته بالاستئثار بالكعكة
وبطبيعة الحال البريء ليس قرين القضبان لبراءته
ولاستحقاق المكان لغيره
.
ولكن تظل الحقيقة مغيبة ويغفل عنها السُّذج
ويفهمها الأريب .. ويكلبش فيها الأهبل الأفدغ
.
الحقيقة لا أدري أضحك أم أعيط وألطم وأصوت
وأقمع القيران عليّا
.
.
طلعت ذاتَ قايلة لمحل الخضار القريب من بيتنا
بالمنتزه الغربي .. وقلت : خلني أدقها كعابي
أونس .. وأدوخ .. وعلشان أجي فاغراً لفمي .. وأشرب وأسبح
وأنجطل وألقشها نومة للعصر 
الوالدة .. تبي عدداً من المقاضي .. ممكن حملها
لخمسة كيلو مترات وأنا أقرب .. فهيا بنا
.
دخلت الخضرجي .. وأخذت خضرتي
و رزقني الله بعامل فيه إذا شافني لحقني وكفاني عناء
التنقي .. والشيل واللف للمستودع لجلب الجديد
اسمه أبو المحاميد .. كذا أناديه .. ولا يحب بس ما له حيله
.
يوم حاسبت شال القش ليوصلهن لي للسيارة على العادة
قلت : بلاش .. ما معي موتر .. إلا إذا
بتشيلهن لي للبيت توسع صدري بالطريق ![29 1 16[1]](images/smilies/29_1_16[1].gif)
قال : ما فيه 
قلت : بلاش .. خذ
قال : إيش هذا
قلت : ريال .. لا يكون رشوة .. تراها بخشيش لا أكثر
قال : لا .. لا .. ما يبغى .. ريال إيش يسوي
الحين ببسي .. واحد ريال نص .. خلاص ريال .. بح 
.
ابتسمت وعديت من عنده
.
ويوم فكرت إلا هو صادق ، ريالنا ماش والله 
.
تسورت حائط الأفكار >>> حلوة 
.
الحقيقة أن الريال أصبح لا شيء ولا يجلب شيء :
.