قالت صديقتي : اكتبي اشعارك في الجريدة
فقلت:
لن أكتب الأشعار في الجريدة..
لن أسكب الأبيات في القصيدة..
لن أكشف الأسرارَ. لن أهتك الأستارَ
سأكتم الحقيقة الوحيدةْ...
*******************
فإن تبدت من شجوني آيةْ
أو حام حولي مشهد الروايةْ
ثم اعتلتني للشجون رايةْ
سأرسلنْ رسالة جديدةْ...
*****************
وفي الرسالة الجديدة..
سأنزل الأشواق من عليائها
وأخفض الافلاك عن سمائها
لأنسج الأشعارفي فضائها
واروي الاسطورة السعيدة...
**************************
هناك...
حيث السماء تحتوينا
وبرد هذي البيد يصطلينا
والبحر في خضمه يلينا
هناك أغفو زهرةً شريدة
ليست كما الازهار بل فريدة
**************************
هناك حيث سافرت قوافل الأشواق
هناك حيث تنتهي الآفاق
هناك حيث مقتضى السياق
تسافر الاشعار والابيات والقصيدة
***************************
وحينما أقرب النهاية البعيدة
سأحتسي من طيفهِ زجاجة
وأسطر الدنيا لهُ ديباجةً...
لعلني لما أسلهُ حاجةً...
يجيبني في حاجتي الوحيدة...
.................................................. ..................