خرجت من عنده صباحا متوجها إلى عملي وكان يغط في نوم عميق:2: ، ويشخر بدفء رومانسي :3: . تركته، وحين عدت بعد الظهر وجدته متكورا في فراشه ولم يزل ذات الشخير إلا أنه بنغمة أحلى 
تناولت قلما وورقة وكتبت هذه الأبيات ووضعتها عند وسادته، عله يقرؤها حين ينتهي من تلحين آخر أغنية بشخيره.
قم وانفض العجز ثم استقبل العملا
........................ ودِّع غطيطك والأحلامَ والكسلا
اترك فراشك فالأمجاد قد طلعت
...................... لا النوم يغنيك إذ ما نجمها أفلا
للمجد محمدة، وللطموح عُلا ً
........................ وللسمو دنىً ، أبْحِـرْ بها جذلا
مغانم الجدّ مثل الغيث منهمرا
......................... لكنها مُنعت عن الذي خـَـمُـلا
