[align=center]
الوفــاء
طفلٌ مؤود يبحث عن صفاء البشر
ليُمنح حق الحياة والوجود !
وعــد
مقياس لصدق الرُوح تحت
وطأة سيف الظُروف !
حقيقــة
سماءٌ كانت صافية
قبل أن تمتد إليها أيديَـــ ( ُهم ) لتُلوّثُها
بالسواد !
كــذبة
حصىً ترشُقنا بمرارة الذهول
وتمحو كل ما كان في زمنٍ معقول
... فترمي بنا إلى عالم الجروح !
قطرات النــدى
دموع الفجر المسكوبة على بتلات الزهور
حين استمعَ لأنين الليل وحكَاياه ...!
الـــوهم
حقيقةٌ ... حينما كُنّا نعيشها
وسرابٌ ... حينما أفقنَا على الحقيقة ... !
استجـــداء
مُحاولة ... للكسب
قد تُصبح تسوّل ... وقد تكون توّسل .!
سقــوط
انكسار روحٍ ... هالكة
بعد أن أتعبها ... ضعف الصمود !
حـــواف
حُدود ذكريات ... ترسمُ ملامح
نهايات ... تُؤرخ انكساراتنا ... تحمي سُقوطنا !
فــاصلة
شلال اشتياق ... يمنحُني رمقاً
لمُتابعة ... الطريق !
نصيـــب
قطرة رضى ... تشربها
قناعتنا ... لنُلّطف فصولنا المريرة
وحينٍ آخر نرتجيها
ليُقبل الفصل الحُلم !
خــوف
رفيقٌ لنا ... كظلنا ... يخفت حينما تُختزل
أشعة القلق ... ويتنامى حين نُحرق بعتيم المُحتمل !
حنيــن
أنينٌ ... يحكم كل جوارحنا وَ يقود
كل مشاعرنا ... يستعمرنا ... يغزونا
يُمسك بأطراف ذاكرتنا ويُسيّرها إلى ما كان
أو إلى ما يحصل الآن ... !
شجــن
بذرة من شعور وإحساس
تنمو داخلنا كشجرة ... قد يؤلمنا
امتداد فروعها ... وقد يُفرحنا تفتّح
براعمها ... !
همسة
كلمات قليلة ... بذبذبة ناعمة
رُبّما ... تكون أدفــأ خُلاصة ... خُلاصة الروح !
ظــل
ركن من الروح قد نسيه الضوء
لكنه يغمرنا بالنور ... !
رنيـــم
خفقة عشق ... تُطرب الروح
وآهة جرحٍ ... تجعل القلب ... يئنّ بسكون !
إذلال
ضعفٌ مُغلّفٌ بقوة
يُمارسه إنسان على إنسان ... حينها تتكون
أولى خلايا الإنكسار
وما أوجعه من ... انكسار !
نهـــاية
حكمٌ بالإعدام ... على شعور
أو تصرّف أو إنسان ... قد يسعدون
بينما آخرين يتألمون ... وقد يحزنون بينما
آخرين يفرحون !
الجنون
مُتنّفسٌ رَحب ... نلتصقُ به
لنكون كما نريدُ أن نكون ... !
سَكينة
مساحة في الروح ... خاليةٌ
من كل شئ إلاّ الهدوء !
مـــآل
نهاية طريق ... مشينا عليه / به
كثيراً ... أو قليلاً ... لنصل إلى نقطة
الوقوف ... فنسعد لنحيا ... أو نشقى ... لنموت !
خـــداع
مقبرةٌ تئنّ من
كثرة الأوزار ... وأرضُ
تلفظُ أنفاساً كريهة !
ستـــار
قطعةٌ من صمتٍ
نُغلّف بها ما يخفى
عن الآخرين ... لنُثير
فضول العارفين !
شُكـــراً
عُربون امتنان لكلّ ما كان
من سعادة وهناء ... وآلامٍ وشقاء ... !
أنثى
مجموعة ملامح وأحاسيس
قد تهبنا الفرح ... وقد تُقدمنا
قرباناً للأحزان ![/align]