أكــتــب يــاقـلـمــي مــا فــي خــاطــري ... أكــتــب دون خــوف أو تــردد ...
ســطــر قــصــة مــأســأتـي وألامــي الـتـي عـشـتـهــا ومــا زالـت فـي خـاطــري
فــأنـت مـن يــعـرف كـل شـي عـن حـيـاتـي ، أنـت الـصـديـق والـحـبـيـب والـقـريـب
الـذي يُـشـاركـنـي هــمـوم الـسـنـيـن ومــا كـتـبــه الــرب فـي صـفـحـات عـمـري .
أكــتـب يــاقـلـمـي دون خــوف أو تــردد لـتـكــون عــبــر لـلــنــاس يـتـنـاقـلـونـهـا
أكـتـبـهـا عـلـى سـطــور مـن حــزن وكـلـمـات مـن شـجــن ...
قــد كـنـت أحــلــم بـسـعــادة عـاشـهـا ابـنــاء جـيـلـي ، وحــرمـتـنــي الأقــدار
مــنـهـا . كــنــت أخــطــو فـي دروب الـحـيـاة الـتـي سـوف تـنـتــهـي بـالـمـوت
إلـى قـبـرٍ أكــون رهـيـنــه إلـى يــوم الـقـيـامــة ثــم الـعــرض الأكــبــر .
مــع هــذا كـلـه كـنـت أحـلـم بـسـعــادة سـمـعــت عـنـهـا الـكـثـيـر ولـكـنـنــي
لا أعــرفـهـا ، فـسـعــادتــي قــد مــاتـت مـنـذ زمـنٍ بـعـيــد وذلـك عـنــدمــا
إنـطـفــأت أخــر شـمـعــة فـي حـيـاتــي بــعــد أن خــرجــت روحــه الــزكــيــة
مــن جـسـده الـطـاهــر وحـمـاـتـهـا مــلائــكــة الــرب إلــى الـسـمــاء .
عــلــى هــذا رحـلـت ســعــادتــي مــع مــوكــبــه الـجــنــائـزي بــعــد أن حـمـل
الـبـشــر جـســده لُــيــدفــن فــي صــدعٍ مــن الأرض .
أكــتــب يــاقـلـمـي ورغــم الأ لــم ســوف أحــلــم ... وأحــلـــم بــسـعــادة
عــنــد لــقــائــه أمــام ربــي فــي الــجــنــة إنــشـا الـلــه .
ألــقــاكــم بــخــيــر إنــشــا الـلـــه ،،،،
عـــواد ... الــعـــواد