[align=center]من رصيف مزدحم بالبواخر ابحرت سفينة حبي مع براد العصير، في نهار جميل وبحر الحب هاديء وصافي ، كنا نرى صورنا واضحه مفعمة بالحيوية على سطح ماءه ، رائع كان الطقس ، وكوب الشاي ، وكلمات الحب ، حتى اقتربت إطلالة الشفق الأحمر ومال الظلال .. هنا بدى للموج تكسر ، أتجه مع اي الجهات الاربع اجد امامي الأمان ياترى ، وتعبت مهار الأفكار ، وأظلم الليل قبل أن أجد جواب السؤال .. وهجمت الريح عواصف قواصف فسئلة الله مجريها أن يرسيها ، ولكنها لم ترسو ، بل أخذ الموج كالطود العظيم يتقاذفها وأشتعلت في عنابرها النيران ، فأيقنت بالهلاك ، لا أخفيكم قلت في نفسي ليتنا لم نركب بحر الحب أصلاً .. ولكني لم استسلم فهممت أطفىء النيران من المياه الغزيرة التي تعلو السطح ... وأحتدم الصراع بيني وبين موجة بحر الحب والمطر المنهمر بغزارة كالشلال ، والظلام ، والريح العاصفه ، والمشكله أني ركبت بحر الحب قبل أن أتعلم العوم ..كنت أرقب حبيبتي وشعرها يتطاير الى الخلف وهي تغرف من المياه وتمدني بالدلو ، لنطفىء النيران ، وماكان يجب أن أستسلم فلا زلت قادراً على العطاء ، أمام هذا الجبروت البحري ، والأنسان يكره الجبروت ويعشق الإراده ، والإراده الحره مفقوده في غياب الخيارات ، وأنا كان لايزال أمامي الخيار ، وأجمل مافي الإراده أنها تأتي بعد أختيار 00 حتى رست مع شروق الشمس والسكون العام للكون على شط الأمان سفينة حبي ..
وحبي هو سبب صمودي وهو ما أبقى قلبي حيث ينتمي
وعندما أجد من يستحق حبي فهو يستحق النضال
والحب كالطائر لايستطيع التحليق بجناح واحد
وليس بالحب نصف حب فأما أن تحب او لاتحب .. مثل الوفاء تماما ليس هناك نصف وفاء ،أما أن تكون وفياً أو لست بوفي
قالوا:يبدو أن الحب المثالي يصعب ايجاده هذه الأيام .. هذا كلام سخيف جانبه الصواب في رائيء ومن وجهة نظري 0
هذا.. وتقبلوا أطيب تحياتــــــــــــــــــي؛؛؛؛؛؛[/align]