.
.
عُقدٌ وَشَمهُ الزمانُ على عُنقك
يتعوذُ كُلَ فَجرٍ لكَ بِ السلام
وَيح قَلبُكَ الفَاجرُ علي منذُ يَومِ مَقدَمِكَ
فَ ليحكي الزمان الأسودُ بِ عيني !
وَ لتبكي التجاعيدُ الرماديةُ على صدري !
جَناحٌ أبيضٌ لا يَنصعُ طَيرً ..
ولاينتمي لِ السربِ الذي يَزورُ فؤادُكَ الناعسُ على الدُنيا
يُلملمُ أشلاءَ الفُقراءِ - عدا فقيرَتُكَ
أنا حُزنْ يُوليو الخامسُ مِنْ عُمري
أنا أمٌ لِ طفلينْ تَربيا تَربيةَ النُبلاءِ
هُما (إنتظار - ويبلغُ مِنْ العُمرِ شيئاً وَ عَشر)
وَ (حُزن - ويبلغُ مِنْ العُمرِ شيئاً وَ عشر) - وَ الأنْ حُبلى حنيِنٍ و أحتَضر !
قُل لِـ / كيفَ لي أنْ أُربيِ الحَنيِنْ تَربيةَ حُزنٍ وَ أنتظار - كيفَ له أنْ يَعيشَ عَيشَ أخوَتِهِ النُبَلاء ؟
.
.
أنا في مُقتَبلِ عُمريِ كُنتُ حُلمً تَمطرُ لَهُ السَماء ..
الأنْ أنظر إلى أرضيِ كَم ماتَ جائعاً ! كَم عِشنا فيِ شقاءْ !
كَم مِنْ أفتِقارٍ يلدُ على غُضنِ الصَباح , كَم مِنْ طَيرٍ ذَلهُ الثَمرْ
هَيا إمطري يِ سماء !!
كُل حَرفٍ يَشبَهُنيِ فَـقَلميِ مَسحورٌ بِ البُكـاءْ .
تَحتَ عينايا الناعستانْ ثلاثُ تفاصيل مِنْ تجاعيِد :
- الأولى تُشبهُ تَجعيدةَ عَجوزٍ بَكماء مِنْ قَدر الأبناء .
- الثانيه لِ إمرآةٌ تَبكيِ بيتاً في العِراق .
- الثالثه تَجعيدةُ شَاعِرٍ لَم يولد الحَرفِ وَزنً وَيحَ الأفتِقار .
.
.
تُرىَ هَل يُفيدُ الحُلمُ فيِ زَمَنٍ مُتوشحٌ بِ الشَقاء !
سَ تَبتسم ..
حَسناً .. لاتَكترثْ
........... فَوجهي يُغني لَكَ
ثُغري دَوماً يَبتَهل
دَوماً مُبتَسم ,