النميمة داء عضال عانى منه الكثير ولازال ينتشر في زمننا هذا ، مخلفاً الشحناء والبغضاء بين أفراد المجتمع
ومصدر ذلك عادة يكون من شخص تجرد من معاني الإنسانية وامتلأ قلبه حقداً وغيظاً فيعمل هذا العمل
لتحقيق أهداف شيطانية يصبو إليها .
( النمام كالذباب ) ووجه الشبه فيما بينهما أنهما وجهان لعملة واحدة فكلاهما ينقل المساوئ
1 ـ النمام يبحث عن زلات وعثرات أخيه المسلم فينقلها لغيره كي يوقع بينهما وعادة لاينقل إلا السئ .
2 ـ الذباب غالبا يقع على القاذورات والأوبئة فينقلها إلى أي شئ يقع عليه.
[line]
أما المغتاب فهو كالغراب لايقع إلا على الجيف ويكفيه تشبيه المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
عندما قال فيما معناه أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه .
[line]
التواضع صفة يحبها الله عزوجل ويحمد عليها الانسان
التواضع الغير مزيف لأهداف شخصية كما نشاهده الان عند بعض المشاهير
سأل أحد الحكماء ابنين له ليعرف مدى تواضعهما فقال للأول:
كيف ترى الناس ؟ فأجابه بإجابة فيه ازدراءواحتقار للناس قال اراهم كالخدم أوالذباب .
ثم سأل الثاني فقال :
كيف ترى الناس ؟ قال : أراهم مثل ماأحب أن يروني .
بعدذلك علق الأب على إجابتهما قائلاً هم يرونكم مثل ماترونهم.!