...كل عام وأنت بخير...
...مع الحدث...
..مع الجديد..
..مع التطور..
...تبقى صحافتنا رقاع ذات شجون...تذهلك في البداية..وتسترخي معها في الوسط..وتحتقر شخصيتك في النهاية..
..بحثت عن الرأي الأوحد فيها..فلم أجد سوى صراخ متعلق برأي فلان وعلان...رأي مع التيار الجارف ..الحامل (للمنخنقة..والموقذة..والمتردية)..كتابات وتحليلات من قام بتحريرها..أظنه مصاب بإنفصام شخصية..وفقيد أمانة..وخائف من مقص الرقيب الذي ينتظره في مكتب مدير التحرير...!!!!
..صحافتنا ترهب الشارع...تفر من المصدر..تعرض عن الشمس...يخيل إليك وأنت تقرأها أن ثمة خيوط بين الهروب من المبدأ..من الحقيقة..من الصدق...من العقلانية..
...تحليل الخبر من على سطورها ..يمتلك(المانش)العريض..أن لا حيادية..لاوسطية...وخلف ذلك..لقاء مع شخصية لايملك عنوان واضحا لرأيه...يصب جام غضبه على المنابر...يتهكم بأصحاب القرار...يفر من الجهل إلى الجهل...
..دراسة القضية..تخلوا عباراتها من رجوع للمعنيين با الأمر..ولمن يهمه الطرح...تبدي خطوط كبيرة تدعوا با التجديد نحو التحجر..با الإنفتاح المؤدي إلى السراب..إلى..إلى...
..تخبرك صحافتنا أن خلف قراطيسها قلوب ملت الصمت...فهي مدفوعة اليوم نحو التنوير والقفز من مصاف الدول الثالثة...إلى مصاف..الأبراج العالمية...
ــــــــــــــ
...أنا معك..بكل جديد..لاكن إحذر أن يكون غلافه الخارجي منتهي الصلاحية..!!!والعالم نسيه من زمان...!
..أنا معك لكل جديد..لا يخرج عن حدود علم دولة كتب عليه(لا إله إلا الله..محمد رسول الله)..وسل أهل العلم عن معنى وضوابط هذا الشعار...!!!
ـــــــــــ
..لابأس بتصفح الجرائد..كي تعرف آخر أرقام(غينيس)..و..ترى المزيد من الدعايات التجارية..وتنفس عن نفسك بإختراعات أصحاب الزوايا الكتابية..وكلامهم المردد..المتردد..!!!
العرض الشجري