العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 16-02-11, 02:05 pm   رقم المشاركة : 1
هيم ون
عضو





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : هيم ون غير متواجد حالياً
نحى الله ربّـما :: فكم وكم تردنا ..


بسمك اللهم،


وحيا الله كلا باسمه، الصغير قبل الكبير، والبعيد قبل القريب، والغريب قبل صاحب الدار، ولكلٍ فرد مقام ومقدار واعتبار،


وحيا الله الزعلان قبل الراضي، وأسفرت وأنورت على الرحب والسعة، بزيارتك صار عامنا كله عيد وتجديد، والعام الذي قبله والذي يليه، وإلى ألف وسبع وخمسين،


واليوم أمورنا جديد في جديد، وموضوعنا ربما جديد، وربما قديم، لكن بثوب جديد، وربما لا جديد ولا قديم لكنه إن شاء الله ممتع مفيد، (يا ابن البشر، جديد ولا قديم، خل نكون على بينة)، أكيد انقدحت في أذهانكم العبارة السابقة،

فأقول والقول قولكم : إن شاء الله جديد، وإن لم يكن فسنجدده، حتى تكون أمورنا كلها بيضاء ناصعة نقية،


ومن العنوان أكيد تبين لنا .. أننا في هذا اليوم الثالث عشر من ربيع الآخر، (الباقي ليس مهماً)، سنخوض في غمار:


(ربــــــمــــــــــا)،


لكن قبل ذلك يحسن أن أبين أن كل ما يدور في هذا الكون هو بمشيئة الله وتدبيره وتقديره، وكلنا مؤمنون بأقدار الله ، وأن كل ما يحصل للإنسان فهو أمر قد كتبه الله عليه وأرداده له إن خيراً أم شراً،


والمهم الثاني، هو أن (ربما) قاتلها الله، وأقصاها، غيرت مسار حياة الكثير، وجعلت بعضنا يحجم عن خير، وبعضنا يقدم على ضر، وبعضنا يقصي حبيباً، وآخر يدني بغيضاً، بسب تلك الشقية (ربما)،



فربما جلعت أهل الفتاة يردون الخاطب، لأنه ربما ......

وجعلت، الزوجة تطلب الطلاق لأن زوجها ربما .......

وجعلت الناس يثقون بكل أحد لأنه ربما كان .......

وجعلت المجتمع يقبل بعض العادات الدخيلة السيئة لأنها ربما .......


وفي المقابل (ربما) كانت في يوم من الأيام محفزاً ودافعاً للإنسان،


جعلته يقتحم الصعاب ويتجشم المشاق لأنه ربما .......

وجعلته ينتهز الفرصة السانحة لأنها ربما ......

وجعلته يتخلص من العادات السيئة لأنها ربما .......

وجعلته يربي أبناءة تربية حسنة لأنه ربما .......


فربما لها دور إيجابي،

ولها دور سلبي،

وهو غالب حال الكثير أنها تؤثر في حياتهم تأثيراً سلبياً تجعلهم يحجمون، ويترددون ويفوتون الفرص على أنفسهم، ويعادون من لا يعادى، ويوالون من لا يوالى، ويجافون من لا يجاقى، ويدانون من لا يدانى، حتى أصبحت هي الحكم والفيصل في كل خطوة يخطونها،


وقد قيل :

رُبَّما هاجَرَ الفَتَى مَن يُصافيه // وَلاقَى بالْبِشْرِ مَنْ لا يُصافي


ولا شك أن لكم في حياتكم اليومية تجارب ومواقف كثيرة مع ربما في الإقدام أو الإحجام، أو أفسدت عليكم أمراُ أو حفزتكم لاغتنام فرصاً،

وقد ذكرت طرفاً لبعض الصور،

ورغبت من ضيوفنا الأكارم، وأحبابنا الضياغم، وأخواتنا الكريمات، أن يتحفونا بخبراتهم، ومنازلاتهم، ومشاكساتهم وانتصاراتهم على (ربما)، وكيف ضربوا بها عرض الحائط، ولم يجعلوها تفسد عليهم أمورهم، وتعيق خطاهم،


فدونكم القرطاس،،،

حركوا الأقلام، وقولوا للأنام، لسنا و (ربما) في وئام،

قد ركلناها وعشنا بسلام،


















رد مع اقتباس
 
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 01:08 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة