لاأعتقد أن تعود الطمأنينة والأمان التي عاشها المواطن في السابق على الرغم من التطور الحديث في التكنولوجيا التي جعلت الأمور الأمنية أعلى من الجهود البشرية متى ماستخدمت وفق اطارها الصحيح....
في ظل الرعب الذي يسيطر على المواطنين في ممكلتنا وخاصة منطقة القصيم هنا في بريدة لم نجد الرادع للفئة الضالة عن مذهب أهل السنة والجماعة الذين روعوا المواطن والمقيم على حد سواء بأساليب الجاهلية وقطاع الطريق دون نظرة اسلامية واعتبار انساني للضحايا في ظل غياب الأمن العام عن مراقبة الحواري الشديدة ومطاردة المفسدون في الأرض والتساهل معهم عند الإمساك بهم بمباركة من قضاتنا الأفاضل, فإذا لم يردعهم الدين فليردعهم النظام والتعامل معهم بالقوة حتى لو وصلت الأمور للسلاح فهو أحد مستلزماتهم لتهديد ضحاياهم....
فشرطة منطقة القصيم تتحمل مسؤلية مايحدث بسبب الفوضى من قبل افرادها بعدم الإلتزام بالدوران على الحواري وليس قلة اعدادهم عذر فالميزانية قادرة على جلب شعب آخر لحماية الوطن !! وتتحمل الشرطة ايضاً المشاكل التي تحصل عندما يقوم افرادها بترك المكان في وقت التسليم والاستلام وربما يصل احياناً لمدة تزيد عن الساعة مما يجعل المجرمين ينفذون جرائمهم لمعرفتهم بعدم التواجد الأمني في المكان ( كما هو حاصل في التفحيط على سبيل المثال في وقت تسليم المرور ).
فما حصل قبل البارحة في يوم الإربعاء ليلة الخميس من الإعتداء على الإستراحات في الحي الأخضر شرق مستشفى النفسية ببريدة من الدخول على ثلاث من الإستراحات الساعة الحادية عشر ليلاً في ظل تواجد اصحابها وتهديدهم وسلب جميع مالديهم من نقود وجوالات واجهزة حاسوب وغيرها وتهديدهم بالسلاح ومن ثم الفرار لهو الإرهاب بعينه فكلنا نعلم قوة الأمن السعودي والضرب بيد من حديد عندما قامت فئة الإرهاب التي كانت تمس أمن الوطن أكثر من المواطن وتم القضاء عليها بأساليب عالمية ولكن عندما يقوم المجرمون بأرهاب المواطنين في منازلهم واستراحاتهم وسياراتهم وسرق ممتلكاتهم تحت تهديد السلاح ولم نرى اي فرد أخذ عقوبة فقطع اليد نعلم أنه ليس بأيديكم وهو مبدأ الشريعة الإسلامية فهنا لم تطبقوا الشرع ولا القانون....
سمو وزير الداخلية نريد الأمن الحقيقي الذي يحفظ ويحمي المواطن قبل الوطن, فالوطن نحن نحميه ولكن من يحمينا؟