عدنان جستنية في مقاله .. يــُحجم النصر ويلغي تأريخه !!!
الكاتب الاتحادي المعروف عدنان جستنية معروف بكتاباته الساخرة وبحثه الدائم عن الشهرة من خلال مايكتبه عبر زاويته الشهيرة ( همس الحقيقة ) في جريدة الرياضية
هذا اليوم جاب ( الغربة ) وحجّم فريق النصر ووصف تاريخه بأنه غير عادل لأنه جاء لتصنيف لايستحقه وذلك عبر موقعة الجمل والتي وصفها بالشهيرة على حد قوله
والسبب وراء تغيير أفكاره تجاه النصر هو ماصرح به النصراويين كثيرا بأن التحالف النصراوي الاتحادي قد انفك وهذا قد لعب عليهم وأن العلاقة ليست أصلا تحالف بل هو تعاطف !!
والعطف دائما يأتي من الكبير على الصغير وبهذا يثبت مقولة البلطان بأن النصر ليس كبيرا
فهل فتح الكاتب عدنان جستنية على نفسه بابا قد يخسر بسببه الكثير
أترككم مع المقالة حتى يعرف كل نصراوي تاريخ ناديه والذي كتبه هذه المرة اتحادي والاتحاديين معروفين عند بني النصر بأنهم محايدين بل أحيانا متحدين معهم لمصالح معروفة !!!!
لا أدري من الذي (ضحك) على النصراويين وأوهمهم بكذبة كبيرة (صدقوها) بأن عميد الأندية السعودية نادي الاتحاد (متحالف) مع ناديهم نادي النصر ليأتوا اليوم ويعلنوا عبر وسائل الإعلام عن إنهاء هذا التحالف، فيما أن الحقيقة التي ينبغي على كل نصراوي (معرفتها) جيداً أن علاقة الاتحاد كانت مبنية على حالة (تعاطف) شديدة جداً مع النصر ليس إلا، وذلك منذ مباراة (الجمل) الشهيرة التي هزم فيها من (اتحاد الرياض) ثم ألغيت لأسباب تتعلق بتقرير حكم تلك المباراة والملقب بـ(الجمل) لتعاد من جديد بعد موافقة مدير مكتب رعاية الشباب بالإنابة محمد خلف الزايدي ويفوز النصر بعد انسحاب اتحاد الرياض لرفضهم القرار وليصعد على إثرها إلى (تصنيف) ساعده للوصول إلى ما وصل إليه الآن، بما يدل على أن ولادته في الدوري السعودي كانت تفتقد للعدل.
ـ نادي اتحاد الرياض أسس تيمناً وإعجاباً باتحاد جدة وكان برئاسة الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) ـ حسب رواية المؤرخ الرياضي الدكتور (أمين ساعاتي) ـ ومثبتة في أحد كتبه لمن يبحث عن (مرجع) ليتأكد من صحة هذه المعلومات (الموثقة) وبالذات الجيل الذي نشأ على حب (ماجد عبدالله) والحريص على معرفة تاريخ ناديه.
ـ أما (التعاطف) الثاني فقد كان في طريقة (الكوبري) الذي استخدم لانتقال نجم الاتحاد وهدافه الأول (سعيد غراب) لنادي النصر ثم لنادي الاتحاد وذلك بهدف (إضعاف) قوة العميد وتقديراً لعوامل (نفسية) بحتة جاء تعاطف الاتحاديين (لعل وعسى) أن تزول (ترسبات) هزيمة (5ـ3) في نهائي كأس الملك والتي حصل الاتحاد في تلك السنة على بطولتها وكان للغراب دور كبير في هزيمة النصر القاسية على أرضه وبين جماهيره.
ـ التعاطف الاتحادي يطول شرحه وسرده مع نصر حرص رجالاته على أن يكون لناديهم (شعار) شبيه وقريب في ألوانه بشعار الاتحاد فاختاروا اللون (الأصفر) وأضافوا له اللون (الأزرق) لعلهم يصلون لشعبية وجماهيرية الاتحاد والإنجازات التي يحققها حيث استمر هذا التعاطف طويلاً ليأخذ أبعاداً أخرى في دعم (إعلامي) على أعلى مستوى من خلال استقطاب الأمير عبدالرحمن بن سعود للكتابة ثم تبني بعض المواهب الصحفية (النصراوية) والتي أصبح اليوم لها (شأن) في إعلامنا الرياضي والفصل في ذلك يعود للصحافة الاتحادية التي كان يؤمن القائمون عليها بمعادلة (تكافؤ الفرص) لخلق منافسة شريفة وقوية بين أندية العاصمة ومساحة مسيطر عليها بمفرده نادي (الهلال) الذي كان ومازال يملك إعلاماً لابد من وجود إعلام نصراوي (يضاهيه) وهذا ما تحقق الآن وأصبح لهذا الإعلام حضور قوي بين إعلام الأندية سواء المقروء والمرئي وله (تأثيره) على الرغم من (تقليل) إدارة النصر الحالية للدور الكبير الذي يقوم به زملاء بات تواجدهم في كل الصحف والقنوات الفضائية وفي كافة (التخصصات) ظاهرة ملفتة للأنظار بدون أدنى شك حتى لو قيل إنه لم (يخفف) من عقوبة لجنة الانضباط لكابتن الفريق حسين عبدالغني وللحديث بقية عن هذا (التعاطف) عبر (حقائق) أخرى قد اضطر إلى سردها في حالة ظهور من (يتنكر) لها.