قالت لي ( أحبك )
هل اقول شكراً لكِ
ام شكراً لحبك
أم شكراً للحب الذي جعلكِ تنطقين بها
لم اكون بحاجه في هذا الوقت بالتحديد لاكثر من كلمة أحبك
لاغسل بها احزاني ..
وانفض بها .. عني غبار وحدتي الذي غطني
واكفكف دمعتي ..
وأجبر انكساري
والملم بسرعة البرق شتاتي
وأغتال الجميل والقبيح من ذكرياتي ..
واشطب تاريخ النساء من حياتي
وأتجرد من كل حب مارسته
واغتسل من بقاياء كل انثى تعلقت في صدري
وازفر كل هواء كان ..!!
واتنفس كلمتك ..أحبك .. وفقط!!
سالبس ثياب العيد قبل وقتها
فعيدي يوم نطقتي لي أحبك
ويوم منحتيني يدك لاتلو عليك وعدي
يوم اشرق جبينك على حياتي هذا هو عيدي
وهذا هو يوم ميلادي
أعذريني صغيرتي ..
حينما اخذك على خط اللارجوع
احتمل العوده فيه معدوم
ذهاب بلا تذكرة اياب
لاعيش معك .. لك ..
وامنحك اناي بلا حساب
لن اطلب منك السلامه ..
ولن ارجوك الامان
ولن ابحث معك عن الطمأنينه
بل على العكس
سأطلب منك ان تحرقيني باليوم مائة مره
و تشرديني باليوم مائة مره
أجعليني خادماً ..!!
يسقي انوثتك كل ساعه عشقاً
يمشط شعرك كل ليله غزلاً
يغسل همومك بمياه عمره .. ولكن
حينما يسيطر علي التعب
واتوه في مسافات انوثتك ..
وتجرفني وديان جمالك
ناديني فاتحتاً ذراعيك
احضنيني وقبليني ودعينا نذوب
كما تذوب مدينه من الشمع.
العرض الشجري