بسم الله الرحمن الرحيم
....................................
....................................
....................................
....................................
....................................
أبواب النار
لها سبعة أبواب لكل بلب منها جزء مقسوم من الرجال والنساء ، روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه سأل جبريل عليه السلام أكانت أبوابه كأبوابنا هذه ! قال: لا ولكنها مفتوحة بعضها أسفل من بعض من الباب إلى الباب مسيرة سبعمائة سنه كل باب منها أشد حرًا من الذي يليه سبعين ضعفًا قال عليه السلام من سكان هذه الأبواب ؟ أما الباب الأسفل ففيه المنافقون ومن كفر من أصحاب المائدة وآل فرعون واسمه الهاوية والباب الثاني : فيه المشركون واسمه الجحيم والباب الثالث : فيه الصابئون واسمه سقر والباب الرابع : فيه إبليس ومن تبعه و المجوس واسمه لظى والباب الخامس فيه اليهود واسمه الحطمة والباب السادس : فيه النصارى اسمه سعير ثم أمسك جبريل ثم أمسك جبريل فقال عليه السلام يا جبريل : لم لا تخبرني عن سكان الباب السابع ؟ فقال يا محمد أتسألني عنه فقال: بلى قال: يا محمد ! أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا ولم يتوبوا فخر النبي عليه السلام مغشيًا عليه فلما أفاق عليه السلام قال : يا جبريل عظمت مصيبتي وأشتد خوفي أن يدخل من أمتي النار ؟ قال جبريل نعم يدخل أهل الكبائر من أمتك ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم : وبكى جبريل لبكائه وقال عليه السلام : يا جبريل لم تبكي وأنت الروح الأمين ؟ قال جبريل : أخاف أن ابتلى مما أبتلي به هاروت وماروت فهو الذي أبكاني فأوحى الله تعالى : يا جبريل ويا محمد إني أبعدتكما من النار ولكن لا تأمنا من عذابي .